ترى القضاء والقدر يختلف عن الحظ
لا تخلطون بينهم
هذا شي وهذا شي

بالنسبة للعضوات اللي أشادوا بذكر الحظ في القرآن ...ياليت أن نكون على دراية قبل أن نفسر القرآن..
هو ذكر صحيح لاكن,,,
بأي صيغة ذكر؟
ولماذا ذكر ؟
من ذكره ؟
وماذا كان رد الله تعالى عليهم؟
إليكم الآية التي ذكر فيها الحظ وتفسيرها...لأبن كثير..


** فَخَرَجَ عَلَىَ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدّنْيَا يَلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِيَ قَارُونُ إِنّهُ لَذُو حَظّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللّهِ خَيْرٌ لّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلاَ يُلَقّاهَآ إِلاّ الصّابِرُونَ
يقول تعالى مخبراً عن قارون أنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة, وتجمل باهر, من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه, فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخارفها وزينتها, تمنوا أن لو كان لهممثل الذي أعطي {قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم} أي ذو حظ وافر من الدنيا, فلما سمع مقالتهم أهل العلم النافع قالوا لهم {ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً} أي جزاء الله لعباده المؤمنين الصالحين في الدار الاَخرة خير مما ترون. كما في الحديث الصحيح «يقول الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرءوا إن شئتم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}. وقوله: {ولا يلقاها إلا الصابرون} قال السدي: ولا يلقى الجنة إلا الصابرون, كأنه جعل ذلك من تمام الكلام الذين أوتوا العلم. قال ابن جرير: ولا يلقى هذه الكلمة إلا الصابرون عن محبة الدنيا الراغبون في الدار الاَخرة وكأنه جعل ذلك مقطوعاً من كلام أولئك, وجعله من كلام الله عز وجل وإخباره بذلك.


ينستنتج من الآيه أن من قال (أنه لذوا حظ عظيم ) هم قومه وليس الله تعالى ..فالله سبحانة وتعالى حكيم وليس بظلام للعبيد...

من ناحية سؤالك ..أنا أؤمن بقولة تعالى (يرزق من يشاء بغير حساب)...
فالواجب نحن ضننا بالله تعالى وونضن ان مايحصل لنا كله خير من الله ...


***** تكلمت أوبرا وينفري في أحدى حلقاتها في برنامجها أوبرا حيث كانت تقول ..أثبتت الدراسات المتفائل تكون حياتة كمايريد ودائمايحقق ماكان يسعى له لأن العقل الباطن يستجيب لكل مايرسل له...(وكان لها شرح مطول عن هذا الموضوع)...وكان لهذه الحلقة نجاح باهر جدا حتى بين مجتمعنا ...
وللأسف أنأقتنعنا بكلامها وحاولنا تغيير بعض قناعتنا وأصبحنا أكثر تفائل
و الله سبحانه وتعالى قال ..(أنا عند ضن عبدي بي)...ولم نتأثر بهذه الأيه بقدر تأثرنا بحلقة أوبرا لماذا؟ لأنا أستسلمنا بكل بساطه لما يمليه علينا عقلنا والشيطان ومن هم أعداء الحياة وأخوان الكسل والأحباط..


أعتذر على الأطاله وهارد لك :p

اصبتم كبد الحقيقه في هذه الاراء والله اعلم
لطالما فكرت بهالشي هل فيه حظ بهالدنيا ام لا
فايقنت ان الحظ هو الرزق نعم الرزق سواء في الجمال او الوظيفه او المال او الولد .....ولكن الحظ الاعظم هو الحكمه والايه قرنت الحظ بالصبر (( ولا يلقاها الا الذين صبروا ولا يلقاها الا ذو حظ عظيم ))
واعتقد انه في الايه يتكلم عن الحكمه التي هي ضالة المؤمن اينما وجدها فهو احق الناس بها .....فالحكمه تجعل الشخص يزن الامور في ميزانها الصحيح ويرى النتائج بقلبه وعقله قبل الاقدام على الأمور ..كما قال الصحابي عن صحابي آخر ((رحم الله فلانا فكأنما كان ينظر للغيب من وراء حجاب خفيف)) ...والحظ السعيد هو الذي يقودنا لعمل الخير فنحصد النتائج رضا الله وحب المخلوقين والفوز بالجنه في الآخره ...اي هو ايضا النفس الطيبه التي تحثنا على الخير فمن يعمل خير يحصد خير لاخلاف في ذلك ...
نعم لتصرفاتنا وتعقلنا دور كبير في حظنا بهالدنيا ...تجد الغير محضوضين دائما تصرفاتهم هوجاء رعناء لايفكرون بالعواقب ...بالعامي نظرهم لايتعدى انوفهم ..لذلك يحصدون النتائج سيئه ....فيرمونها على الحظ والنصيب ...والله سبحانه وتعالى يقول (( وما كسبتم من سيئة فمن انفسكم وما كسبتم من خير فمن الله ))
اذا تصرفات الشخص واعماله وتفكيره وتسرعه هي الفيصل في مسألة الحظ وليس يأتيه سوء الحظ هكذا ظلما دون سبب
ارجو ان يعجبكم كلامي فقد جاء مني بعد تأمل في الحياه والناس ...احب التأمل فيما حولي ...ووقفت مع نفسي مرات ومرات بسبب ظروف مررت بها فكانت هذه الخلاصه
الحظ هو في
1- تقوى الله في السر والعلن
2- الحكمه وهي مانسميها التعقل والحلم والتأني والتبصر في المور باطنها وخارجها
3- عمل الخير مع الناس دون انتضار مقابل وسوف تحصد مازرعت عاجلا ام آجلا في الدنيا او في الآخره
4- تصرفات الانسان وكلامه لها دور كبير فيما نسميه الحظ بل هي الفيصل فإذا اتقينا الله وامتلكنا لو جزء من الحكمه تكلمنا وتصرفنا جيدا وانعكس كل ذلك في حياتنا
وبالنسبه للحظ في الرزق الرزق من الله ولاكن ان السماء لاتمطر فضه ولا ذهبا (( ان الله لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

شكرا لكل من مر و اعطاني رايه :)

صهيل 1 كلامك رااااااااااااائع و مقنع و شكرا على نقل التفسير :)

احنا عارفين ان الحظ هو عباره عن الارزاق والنصيب
وقدر الانسان ونصيبه فى الحياه
لكن الله لحكمه لايعلمها الا هو قد وزع الارزاق بطريقه مختلفه من شخص لاخر

والابتلاءات على عباده فى الدنيا

وانا اثبت ان فى شى اسمه حظ

انتى مسلمه؟؟
كيف؟؟

مو حظك هو اللى خلاكى تنولدى فى عائله مسلمه وبلد مسلم
تربيتى وتعلمتى الدين الاسلامى حتى رسخ فى نفسك وقلبك وعقلك؟؟

هذا انا اعتبره حظ

طيب فى شخص انولد فقير وفى عائله فقيره
هذا حظ ولا لا؟؟
وفى شخص انولد فىى عائله واسعه الثراء
هذا حظ ولا لا؟؟


بالنسبه للفقير فى اشخاص الظروف تسمح لهم بالاجتهاد حتى يصبح غنى
وفى بعضهم يبى يكافح وظروفه تعيقه كوفاه والديه مثلا
فيضطر يخرج من المدرسه عشان يشتغل ويربى اخوانه مثلا

وهذه قصص واقعيه


ابتلاء المراءه او الرجل بان يكون عقيم
اليس هذا حظه او نصيبه من الدنيا؟؟

ابتلاء الفتاه بعدم الزواج؟؟

والله طبعا عادل
ولكننا نتكلم عن حظوظ الدنيا
يعنى اللى يبتلى بالدنيا بقله الحظ والصبر ربى بيعطيه الكثير فى الاخره

واللى ربى اعطاه الحظوظ والارزاق الطيبه ربى بيحاسبه
على كل نعمه اعطاه ووهبه اياه
والحظ هو نصيب ورزق االانسان بالدنيا

طيب قولو لى
مو فى بنات وشباب انولدو لقطاء؟
يعنى رجل وامراءه يزنون
وينولد طفل لاذنب له يتطلش فى دور الايتام



اليس هذا حظ؟؟

ولاحظو ان كل مايحصل بالدنيا من حظوظ
ولكن الله عادل
الحظ الشين ابتلاء من الله ولهم اجر الصبر
والحظ الزين ايضا اختبار من الله ليرى العبد يحمد او يكفر