تائبون من شيعه الامارات والبحرين اللهم ثبتهم ،،،

الملتقى العام

ائب من شيعة الامارات يحكي قصته...حينما كان شيعيا

بفضل من الله أصبحت مسلما .. بعد أن كنت شيعيا أكره الحق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
أقسم بالله العظيم أنني كنت شيعيا أبا عن جد .
.. وأحمد الله تعالى انه هداني للإسلام بعد ان كنت أغوص في بحر الظلمات والجهل والبدع ....
مابال عقلي لم يكن يفكر ... ما بال قلبي لم يكن يطمئن للحق
أكتب هذه الكلمات
والدموع تتساقط من شدة الحسرة والألم .. على الماضي على الجهل الذي كنت أعيش به
كم كنت أكره أهل السنه .. كم كنت أكرههم لأنني كنت أوهم نفسي بأني
عاشق لأهل البيت رضوان الله عليهم .... أما الآن .. كم أكره الشيعه الذين أغووني وأبعدوني عن الحق
أقسم بالله العظيم أنني كنت شيعيا لم أقرأ القرآن إلا لمرات قليله في حياتي .. ولم أكن أصلي ولم أكن أعرف أركان الإسلام حتى
هداني الله للحق وللدين الحق .. فأصبحت أبغض البدع والخرافات التي تملأ عقيدة أهلي
أدعوا لي بالهدايه فالقوم
يحيطون بي من جميع الاتجاهات .. وأهلي مازالوا على غلوهم وحقدهم على أهل السنه أدعوا لهم بالهدايه يا رب العالمين..أطلب منكم ان تقبلوني بينكم أخ وصديق وأن تنسوا لي خطيئاتي وذنوبي .. وأن تدعوا الله ان يهديني أكثر وأكثر

عندما كنت شيعيا
يم الحمدلله رب العالمين .. اما بعد .
إليكم قصتي بالكامل :

ولدت في دولة الامارات في مدينه دبي بالتحديد من والدين هاجرا من ساحل فارس في قديم الزمان الى الامارات في الخمسينات .
. وقد نشأت وتربيت في الامارات في بيئه تعج بالقذاره الاجتماعيه .. فمن مشكله اجتماعيه الى مشكله اجتماعيه أخرى ..
والدي يعمل في التجاره كما هو المعهود في أهل دبي أن أكثر رجال الاعمال في دبي من الاصل الايراني او من الايرانيين انفسهم ...
اما والدتني فهي ربة بيت طافت الخمسين من عمرها .. ولي أخوين أصغر مني وأخت واحده فقط .....
قصتي : منذ أن نشأت في دبي وأن
متعصب لعقيدتي بسبب النشأة التي نشأت عليها وأقسم بالله العظيم أنني صرت أكره أهل السنه أكثر من كرهي للكفار من اليهود والمسيحيين والهندوس ..!
ومن خلال التربيه التي كنت أتلقاها في البيت وفي المدرسة الايرانيه الخاصه ... أصبحت لا أطيق نفسي عندما أشاهد رجل من رجال السنه
او شيخ من مشايخ السنه او حتى من عامة الناس ... وألعن الساعة التي ولدت بها عندما أسمع أسم أبوبكر أو حتى .. وعمر بالتحديد ...
وأصدق الله تعالى ثم أصدقكم أنني كنت كمن يكذب ويصدق نفسه في هذه الكذبه ...
أما أبي فقد كان من أشد المتعصبين للمذهب الشيعي .. فبالرغم من انه ليس رجل دين الا انه كان متعصبا اكثر من رجال الدين .. ومتمسكا
بالعقيدة الشيعيه أكثر من أسياده .. وكما يقال ملكي أكثر من الملك ....! وأقسم بالله العظيم أنه كان قد خصص لنا في منزلنا الكبير غرفه خاصف وضع بها
دميتين واحدة لأبوبكر والثانيه لعمر ... ورتب لنا جدول يومي أنا وأخواني لندخل الغرفه وبأيدينا عصي و ( خازوق ) لنضرب بها الدميتين ونهينها في
منظر وحشي مع تكرار السب واللعن .. وقد كان رد والدي لنا عندما نسأله عن الفائدة في هذا الشيء أن هذا العمل يقربنا الى الله تعالى والى أمير المؤمنين ؟؟؟؟
وأقسم بالله العظيم .. أننا كنا نملك في البيت كلب ( أكرمكم الله )سماه أبي عمر وقد كان يتفاخر به عند أصدقائه
من الاجانب الهنود والبريطانيين ... وأذكر انه في يوما من الايام كان يداعب الكلب فقال له وهو يمسح على ظهره ... أنت عزيز علي فسامحني لأنني أسميتك عمر !!
حياتي كانت ظلام وظلم وجهالة وجهل ... كنت أتخبط في حياتي كالتائه في وسط الصحراء

شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي
إخوتي في الله ..



....................................................................







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين .. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبوا آل محمد حقهم والكثير من الإفتراءات التي ملأت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله ... وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الإشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عزّ وجل ..

كيف اهتديت .. كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟!؟


كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم ..


وقعت يدي على كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين لإحسان الاهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..


لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضاً شديداً .. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين .. بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!


ما هو الحل إذاً ؟!؟!


الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه .. لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره ...


وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ فيهي : { رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } وكررت هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد لا أدري ماذا حدث حيث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.


وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك الى يومنا هذا وأسأل الله الثبات ... ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!


المواجهة :

لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء .. هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي .. وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي .. الكل هجرني !!

كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.


الرؤيا الثانية :

في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي واذ بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت أجري لأهرب من القطار وأنظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت منه.

فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لاأراه يسألني من تريد ؟


فقلت دونما شعور : أريد عمر ..


لماذا قلت عمر : لا أدري !!


قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟


فأشار إلى الغرفة خلفه .. فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله .. نعم رأيته .. فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام .. هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم أفقت من النوم !!


فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة .. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.


وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجوداً وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالدي بالهداية ..


وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم .. انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيـــــر من المراجع التي لاتخلو منها مكتبة !!


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




22
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

newwoman33
newwoman33
الله يثبته ويهدي الجميع
دانيا2009
دانيا2009
الله يهدي الجميع
شمس مول *
شمس مول *
جزاك الله خير
راية السنه
راية السنه
نسأل الله لنا وللشيعه ان يرهم الحق حق ويرزقهم اتباعة ويريهم الباطل باطل ويرزقهم اجتنابه ...
و أن يهدي من ضلُّوا عن الطريق الحق, و ينير بصيرتهم ويرزقهم حسن الهدايه وحسن الختام


رحم الله والدينا ووالديكم وغفر لهم وللمسلمين

جزاك ربي الجنه ..
أم فهد4
أم فهد4
والله ثم والله إن الرافضه لو يعملون عقولهم دقائق معدوده
إن كان اهتدوا وعرفوا إن ماهم إلا في ضلال وخرافات