كاتب: تاجر يستورد للنساء ثوب ستر فشجعوه
يبدي الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب إعجابه بفكرة رجل أعمال صالح
يقوم باستيراد الملابس النسائية الساترة للجسد، والتي تتميز بـ"موديلات" الاحتشام
لتجد كل امرأة وفتاة لباساً طويلاً كاسياً يناسب مناسبات الزواج والحفلات!!
وفي مقاله "تاجر يستورد للنساء ثوب ستر فشجعوه" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب:
"يعمل الرجل حالياً على عقد اجتماعات واتفاقيات مع شركات عالمية
بتصميم وخياطة الملابس على تصميم وتنفيذ ملابس ساترة وتصديرها للمملكة"
ويعلق الكاتب قائلاً:
"أكبر دليل على أن رجل الأعمال هذا يبحث عن عمل صالح دائم لا ربح عابر
إنه لم يحتفظ بالفكرة لنفسه، بل نشرها عبر حسابه في (تويتر)
وطالب بتعميم الفكرة وتشجيعها، وقد شهدت وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي
حملة واسعة لتشجيع هذه الفكرة، وهو ما يدل على أن نساء وفتيات
هذا الوطن ورجاله الغيورين يعانون أشد المعاناة من ظاهرة مجاراة الأسواق
والمراكز التجارية، خصوصاً فروع شركات الماركات العالمية المشهورة
للموضات العالمية القائمة على تصاميم قد لا تتوافق مع تقاليد مجتمعنا المحافظ!!
إلا أن البعض وبحكم ندرة البديل وتحت ضغط الوقت وموجة التقليد وعبارة
(هذا هو المتوفر حالياً وكل الناس كدا)
أصبح يرضخ ويتنازل مضطراً، وأحياناً تضطر الأم إلى إجراء تعديلات
في الثوب ليتناسب مع الستر المطلوب"
ويضيف الكاتب:
"أنا لم أذكر اسم رجل الأعمال هذا؛ لأن الأهم أولاً هو اتضاح الصورة
وإنجاح الفكرة ودعمها، ومن ثم تكريمه تكريماً يليق بخطوته
وليس أعظم تكريماً لشهم وغيور مثله من تعميم الفكرة وإعادة مجتمعنا
إلى سلوكيات الستر والتباهي بالأخلاق لا بالأجساد، حتى في وسط نسائي".
جنوبية مكاوية @gnoby_mkaoy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الامان بالله
•
الله يعطيه العافيه
الصفحة الأخيرة