بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي هدانا للإسلام وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
أمابعد :
مصادر اليهود
1-التوراة والكتب الملحقة بها
-التلمود
3-بروتوكولات حكماء صهيون.
هذه مصادر اليهود التي يستمدون منها عقيدتهم ومنهجهم .وإن كانت الأخيرة(بروتوكولات حكماء صهيون)ليست مصدرا مقدسا إلا أننا نشير إليها ونذكرها لأنها نتاج التحريف الموجود في التوراة والأكاذيب والضلالات الموجودة في التلمود.
التوراة والكتب الماحقة بها:
- تعريف التوراة: كلمة عبرانية تعني الشريعة أو الناموس.
وهي خمسة أسفار:
-سفر التكوين.
-سفر الخروج.
-سفر اللاويين
- سفر العدد
-سفر التثنية
أما في اصطلاح المسلمين فهي:الكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه السلام نورا وهدى لبني اسرائيل.
أما الكتب الملحقة بالتوراة فهي:سفرا حسب النسخة البروتستانتية،وهي تسمى عند اليهود تناخ ،وعند النصارى العهد القديم
ويمكن تقسيمها إلى أقسام:
- الأسفار المنسوبة إلى موسى عليه السلام.
-الأسفار التاريخية وهيسفرا.
-أسفار الأنبياء وهيسفرا.
-أسفار الحكمة والشعر(الأسفار الأدبية).
-سفر الابتهالات والأدعية سفر واحد،وهو سفر المزامير المنسوب إلى داود عليه السلام.
fraternity88 @fraternity88
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تاريخ التوراة
إن كل كتاب يستمد قيمته من قيمة صاحبه،ولابد أن يثبت صحة نسبته إلى صاحبه،وإلا فإنه يفقد قيمته،والكتب المنزلة المقدسة تستمد قدسيتها من نسبتها إلى من جاءت من عنده وهو الله عزوجل،ولابد لثبوت قدسيتها أن تثبت صحة نسبتها وسندها إلى الله عزوجل ،ومالم يثبت ذلك فإنها لاتكون مقدسة ،وغير واجبة القبول.إذ تكون عرضة للتحريف والتبديل والخطأ.
لذلك لابد لنا أن نتعرف على حال التوراة المنسوبة إلى موسى عليه السلام وهي أهم جزء في العهد القديم الذي بين اليهود والنصارى من ناحية إسنادها فنقول:إن من نظر في التوراة والأسفار الملحقة بها يجد ذكرا محدودا لأسفار موسى التي يسمونها الشريعة ،أو سفر الرب أو التوراة.
ومن خلال هذه المعلومات نجد أن اليهود ذكروا:
-أن موسى عليه السلام دون جميع الأحكام ،وكتبها،وهي أحكام أعطيها شفهيا.
-أن موسى أعطي شريعة مكتوبة بيد الرب(سفر الخروج/)
-ذكر اليهود أن موسى عليه السلام قبيل وفاته كتب التوراة وأعطاها لحاملي التابوت.(سفر التثنية/)(سفر التثنية/)
-ذكر اليهود في سفر يشوع أن يوشع كتب التوراة مرة أخرى على أحجار المذبح حسب وصية موسى عليه السلام.(سفر التثنية /)(سفر يشوع/)
- انقطع بعد هذا ذكر التوراة وخبرها،فلايذكر اليهود في كتابهم التوراة التي كتبها موسى ،ولا ماكتبه يشوع على حجارة المذبح ،وإنما ذكروا التابوت الذي وضع موسى عليه السلام فيه التوراة،وأن هذا التابوت استولى عليه الأعداء في زمن النبي صموئيل في قولهم،ثم أعيد إليهم بعد أشهر فجعلوه في قرية يسمونها يعاريم.وبقي هناك فيماذكروا عاماإلى أن جاء داود عليه السلام فأصعده إلى أوشليموجعله في خيمة.ثم نقله سليمان عليه السلامإلى الهيكل وجعله في قدس الأقداس فيما يقولون،وكانوا يستقبلونه في الصلاة.
-بعد سليمان عليه السلام انقسمت دولة بني اسرائيل إلى قسمين:
-دولة اسرائيل في الشمال وهي تحت حكم يربعام بن نباط وعاصمتها نابلس.
-دولة يهوذا في الجنوب وهي تحت حكم رحبعام بن سليمان وعاصمتها أورشليم.
وذكر اليهود حادثة في زمن رحبعام :وهي أن رحبعام ترك شريعة الرب هو وكل اسرائيل،وذلك يعني انحرافهم عن الدين ،فهاجهمه فرعون مصر في ذلك الزمن واستباح ديارهم.(سفر الملوك/)/سفر أخبار الأيام)/)
- يزعم اليهود أن الملك<يوشيا>الذي تولى الملك في يهوذا بعد سليمان عليه السلام بمايقارب عاما ،وقبيل غزو بختنصر لدولة يهوذا وتدميرها مرة أخرى ،وجد.سفر الملوك الثاني(/-)و(/)ومن ينظر في المرجع ]سفر الملوك الثاني]يجد هذا الخبر الذي ذكره اليهود وفيه دلالة واضحة على أنهم كانوا قد فقدوا التوراة،وأنهم أيضا ضيعوا أحكامها ،ونسوا الشيء الكثير منها ،وما وجدوه في الواقع ليس فيه أي دليل على أنه التوراة.إذ أنه من المستبعد جدا أن يكون اليهود قد فقدوا التوراةكل هذه المدة الطويلةأكثر منقرون وهي موجودة في الهيكل مع أنه معبد عام وقد تعاقب على رئاسته الكثير من الكهنة وهم يبحثون عنها كل تلك المدة ولا يجدونها مع مالها من القداسة في نفوسهم ثم يجدها الكاهن حلقيا؟
هذا في الواقع مستبعد جدا،وليس بعيدا أن يكون الكاهن حلقيا كتبها من محفوظاته ومعلوماته وزعم أنها سفر الشريعة ليرضي بذلك الملك يوشيا الذي كان له تدين ورغبة في استقامة الشعب.والله أعلم.
-بعد الملك يوشيا بخمي وعشرين سنة تقريبا وذلك في عام ق.م هجم بختنصر الكلداني على دولة يهوذا ودمرها ،ودمر الهيكل وسبى بني اسرائيل.(أخبار الأيام الثاني(/-)
- يزعم اليهود أن عزرا الكاتب قد هيأقلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم اسرائيل فريضة وقضاء.
سفر عزرا (/)/سفر نحميا(/-).
-ذكر المؤرخون أن الحاكم اليوناني الذي كان في الفترة (-ق.م)طلب من اليعازار رئيس الكهان أن يرسل إليه عالما من علماء التوراة لترجمة أسفار موسى الخمسة إلى اليونانية فنفذ الطلب ،وكان اليعازار على رأس أولئك ،وتمت المهمة خلاليوما فكانت الترجمة المعروفة بالسبعينية ]في اللغة اليونانية للأسفار الخمسة.وعن اليونانية ترجم العهد القديم إلى اللاتينية.
فهذه الترجمة تمت بعد مدة طويلة جدا من وفاة موسى عليه السلام إذ تقارب العشرة قرون.
- أن اليهود فقدوا المقدرة على فهم اللغة العبرية المدونة القديمة بعد اختلاطهم بالأمم،وطلك أن اللغة العبرية في أصلها بدون نقط ولا حركات وهذا يسبب أخطاء كبيرة في القراءة ،فاهتدوا إلى وسيلة لإزالة هذا اللبس بإدخال النقط والحركات والفواصل ،واستمر هذا العمل من القرن الميلادي إلى القرنميلادي.فأخرجوا نسخة من التوراة باللغة العبرية على هذا النمط تسمى النسخة الماسورية،انتهوا منها في القرنميلادي ،وعن هذه النسخة أي العبريةالمعدلة نسخت جميع النسخ العبرية والمترجمة عنها.
§والسؤال المطروح هنا:أين النسخ الأصلية التي نقلت عنها النسخة الماسورية؟
الجواب عن ذلك :أنه لا يوجد بأيدي اليهود أو النصارى شيء من النسخ الأصلية سوى مخططوطات وادي قمران عند البحر الميت والتي عثر عليها في الفترة من عام -م وهي مجموعات متكاملة للعهد القديم كتبت قبل الميلاد بقرون ،إلا أن هذه المخطوطات استولى على الجزء الأكبر منها كل من أمريكا وبريطانيا واليهود في فلسطين ،لم تكشف ولم تعلن حتى الآن.ممايجعل فب الأذهان استفهامات عديدة حولها وأنها تتضمن أمورا خطيرة جعلت اليهود والنصارى يتفقون على عدم كشفها على غير عادتهم في الآثار التاريخية.
إن كل كتاب يستمد قيمته من قيمة صاحبه،ولابد أن يثبت صحة نسبته إلى صاحبه،وإلا فإنه يفقد قيمته،والكتب المنزلة المقدسة تستمد قدسيتها من نسبتها إلى من جاءت من عنده وهو الله عزوجل،ولابد لثبوت قدسيتها أن تثبت صحة نسبتها وسندها إلى الله عزوجل ،ومالم يثبت ذلك فإنها لاتكون مقدسة ،وغير واجبة القبول.إذ تكون عرضة للتحريف والتبديل والخطأ.
لذلك لابد لنا أن نتعرف على حال التوراة المنسوبة إلى موسى عليه السلام وهي أهم جزء في العهد القديم الذي بين اليهود والنصارى من ناحية إسنادها فنقول:إن من نظر في التوراة والأسفار الملحقة بها يجد ذكرا محدودا لأسفار موسى التي يسمونها الشريعة ،أو سفر الرب أو التوراة.
ومن خلال هذه المعلومات نجد أن اليهود ذكروا:
-أن موسى عليه السلام دون جميع الأحكام ،وكتبها،وهي أحكام أعطيها شفهيا.
-أن موسى أعطي شريعة مكتوبة بيد الرب(سفر الخروج/)
-ذكر اليهود أن موسى عليه السلام قبيل وفاته كتب التوراة وأعطاها لحاملي التابوت.(سفر التثنية/)(سفر التثنية/)
-ذكر اليهود في سفر يشوع أن يوشع كتب التوراة مرة أخرى على أحجار المذبح حسب وصية موسى عليه السلام.(سفر التثنية /)(سفر يشوع/)
- انقطع بعد هذا ذكر التوراة وخبرها،فلايذكر اليهود في كتابهم التوراة التي كتبها موسى ،ولا ماكتبه يشوع على حجارة المذبح ،وإنما ذكروا التابوت الذي وضع موسى عليه السلام فيه التوراة،وأن هذا التابوت استولى عليه الأعداء في زمن النبي صموئيل في قولهم،ثم أعيد إليهم بعد أشهر فجعلوه في قرية يسمونها يعاريم.وبقي هناك فيماذكروا عاماإلى أن جاء داود عليه السلام فأصعده إلى أوشليموجعله في خيمة.ثم نقله سليمان عليه السلامإلى الهيكل وجعله في قدس الأقداس فيما يقولون،وكانوا يستقبلونه في الصلاة.
-بعد سليمان عليه السلام انقسمت دولة بني اسرائيل إلى قسمين:
-دولة اسرائيل في الشمال وهي تحت حكم يربعام بن نباط وعاصمتها نابلس.
-دولة يهوذا في الجنوب وهي تحت حكم رحبعام بن سليمان وعاصمتها أورشليم.
وذكر اليهود حادثة في زمن رحبعام :وهي أن رحبعام ترك شريعة الرب هو وكل اسرائيل،وذلك يعني انحرافهم عن الدين ،فهاجهمه فرعون مصر في ذلك الزمن واستباح ديارهم.(سفر الملوك/)/سفر أخبار الأيام)/)
- يزعم اليهود أن الملك<يوشيا>الذي تولى الملك في يهوذا بعد سليمان عليه السلام بمايقارب عاما ،وقبيل غزو بختنصر لدولة يهوذا وتدميرها مرة أخرى ،وجد.سفر الملوك الثاني(/-)و(/)ومن ينظر في المرجع ]سفر الملوك الثاني]يجد هذا الخبر الذي ذكره اليهود وفيه دلالة واضحة على أنهم كانوا قد فقدوا التوراة،وأنهم أيضا ضيعوا أحكامها ،ونسوا الشيء الكثير منها ،وما وجدوه في الواقع ليس فيه أي دليل على أنه التوراة.إذ أنه من المستبعد جدا أن يكون اليهود قد فقدوا التوراةكل هذه المدة الطويلةأكثر منقرون وهي موجودة في الهيكل مع أنه معبد عام وقد تعاقب على رئاسته الكثير من الكهنة وهم يبحثون عنها كل تلك المدة ولا يجدونها مع مالها من القداسة في نفوسهم ثم يجدها الكاهن حلقيا؟
هذا في الواقع مستبعد جدا،وليس بعيدا أن يكون الكاهن حلقيا كتبها من محفوظاته ومعلوماته وزعم أنها سفر الشريعة ليرضي بذلك الملك يوشيا الذي كان له تدين ورغبة في استقامة الشعب.والله أعلم.
-بعد الملك يوشيا بخمي وعشرين سنة تقريبا وذلك في عام ق.م هجم بختنصر الكلداني على دولة يهوذا ودمرها ،ودمر الهيكل وسبى بني اسرائيل.(أخبار الأيام الثاني(/-)
- يزعم اليهود أن عزرا الكاتب قد هيأقلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها وليعلم اسرائيل فريضة وقضاء.
سفر عزرا (/)/سفر نحميا(/-).
-ذكر المؤرخون أن الحاكم اليوناني الذي كان في الفترة (-ق.م)طلب من اليعازار رئيس الكهان أن يرسل إليه عالما من علماء التوراة لترجمة أسفار موسى الخمسة إلى اليونانية فنفذ الطلب ،وكان اليعازار على رأس أولئك ،وتمت المهمة خلاليوما فكانت الترجمة المعروفة بالسبعينية ]في اللغة اليونانية للأسفار الخمسة.وعن اليونانية ترجم العهد القديم إلى اللاتينية.
فهذه الترجمة تمت بعد مدة طويلة جدا من وفاة موسى عليه السلام إذ تقارب العشرة قرون.
- أن اليهود فقدوا المقدرة على فهم اللغة العبرية المدونة القديمة بعد اختلاطهم بالأمم،وطلك أن اللغة العبرية في أصلها بدون نقط ولا حركات وهذا يسبب أخطاء كبيرة في القراءة ،فاهتدوا إلى وسيلة لإزالة هذا اللبس بإدخال النقط والحركات والفواصل ،واستمر هذا العمل من القرن الميلادي إلى القرنميلادي.فأخرجوا نسخة من التوراة باللغة العبرية على هذا النمط تسمى النسخة الماسورية،انتهوا منها في القرنميلادي ،وعن هذه النسخة أي العبريةالمعدلة نسخت جميع النسخ العبرية والمترجمة عنها.
§والسؤال المطروح هنا:أين النسخ الأصلية التي نقلت عنها النسخة الماسورية؟
الجواب عن ذلك :أنه لا يوجد بأيدي اليهود أو النصارى شيء من النسخ الأصلية سوى مخططوطات وادي قمران عند البحر الميت والتي عثر عليها في الفترة من عام -م وهي مجموعات متكاملة للعهد القديم كتبت قبل الميلاد بقرون ،إلا أن هذه المخطوطات استولى على الجزء الأكبر منها كل من أمريكا وبريطانيا واليهود في فلسطين ،لم تكشف ولم تعلن حتى الآن.ممايجعل فب الأذهان استفهامات عديدة حولها وأنها تتضمن أمورا خطيرة جعلت اليهود والنصارى يتفقون على عدم كشفها على غير عادتهم في الآثار التاريخية.
آمين أجمعين غاليتي
الحقيقة الأروع هو أنت جزاك الله خيرا وبارك فيك أينما كنت،أسأل الله أن يجمعنا بالفردوس الأعلى
الحقيقة الأروع هو أنت جزاك الله خيرا وبارك فيك أينما كنت،أسأل الله أن يجمعنا بالفردوس الأعلى
ومن خلال هذا العرض التاريخي الموثق للتوراة يتبين مايلي:
١- أن التوراة التي أعطيها موسى عليه السلام مكتوبة ،والتي دونها وكذلك التي دونها يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام فقدت ،إما قبل عهد سليمان عليه السلام أو بعده مباشرة.
٢-أن اليهود زعموا أنهم عثروا على التوراة زمن الملك يوشيا ،وهو ادعاء يحتاج إلى العديد من الإثباتات لاعتقاد صحته.
٣-أن اليهود فقدوا ماادعوا أنهم وجدوه زمن الملك يوشيا،وذلك بسبب تدمير بيت المقدس وماأعقب ذلك من سبي اليهود وتهجيرهم.
٤-أن عزرا أعاد لهم التوراة وكتبها فيما يزعم اليهود،وإذا قبلنا كلتم اليهود هذا فإنه لا يعدو عملا بشريا ،وإذا كان عزرا نسبه إلى الله عزوجل فهو كاذب في ذلك،لأن التوراة لم يدع أحد لا من اليهود،ولامن النصارى ولامن المسلمينأنها أنزلت مرتين مرة على موسى ومرة على عزرا.
٥-أن نسخة عزرا ومادونه عزرا لا يعلم على التحقيق مصيرها.
٦-أن النسخة العبرية والتي تنتمب إلى النص الماسوري لا تختلف عن الكتاب المترجم من ناحية أنها أخذت طريقة في الكتابة مغايرة للغة الأصلية التي كتب بها العهد القديم ،ممايجعل ثبوت صحتها منوطا بوجود النصوص الأصلية التي تتفق مع اللغة القديمة حتى يمكن المقابلة عليها.
٧-أن النص اليوناني والنص العبري للتوراة والعهد القديم لم يؤخذا من مصدر واحد بل من مصدرين مختلفين.يدل على اختلافهما في عدد الأسفار ،حيث اليونانية٤٦سفرا،وأما العبرية الماسورية فهي٣٩سفرا،كما أن بينهما اختلافات كثيرة وعديدة مما يدل على أنهما من مصدرين مختلفين.
ومن خلال هذا يتبين بمالايدع مجالا للشك :أن العهد القديم كتاب ليس له أي سند تاريخي يثبت تسلسل نقله،فهو قد تعرض لفترات عديدة من الضياع،وأن أصله العبري لا وجود له بأيدي اليهود ممايجعل المجال واسعا للتحريف والتبديل.
١- أن التوراة التي أعطيها موسى عليه السلام مكتوبة ،والتي دونها وكذلك التي دونها يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام فقدت ،إما قبل عهد سليمان عليه السلام أو بعده مباشرة.
٢-أن اليهود زعموا أنهم عثروا على التوراة زمن الملك يوشيا ،وهو ادعاء يحتاج إلى العديد من الإثباتات لاعتقاد صحته.
٣-أن اليهود فقدوا ماادعوا أنهم وجدوه زمن الملك يوشيا،وذلك بسبب تدمير بيت المقدس وماأعقب ذلك من سبي اليهود وتهجيرهم.
٤-أن عزرا أعاد لهم التوراة وكتبها فيما يزعم اليهود،وإذا قبلنا كلتم اليهود هذا فإنه لا يعدو عملا بشريا ،وإذا كان عزرا نسبه إلى الله عزوجل فهو كاذب في ذلك،لأن التوراة لم يدع أحد لا من اليهود،ولامن النصارى ولامن المسلمينأنها أنزلت مرتين مرة على موسى ومرة على عزرا.
٥-أن نسخة عزرا ومادونه عزرا لا يعلم على التحقيق مصيرها.
٦-أن النسخة العبرية والتي تنتمب إلى النص الماسوري لا تختلف عن الكتاب المترجم من ناحية أنها أخذت طريقة في الكتابة مغايرة للغة الأصلية التي كتب بها العهد القديم ،ممايجعل ثبوت صحتها منوطا بوجود النصوص الأصلية التي تتفق مع اللغة القديمة حتى يمكن المقابلة عليها.
٧-أن النص اليوناني والنص العبري للتوراة والعهد القديم لم يؤخذا من مصدر واحد بل من مصدرين مختلفين.يدل على اختلافهما في عدد الأسفار ،حيث اليونانية٤٦سفرا،وأما العبرية الماسورية فهي٣٩سفرا،كما أن بينهما اختلافات كثيرة وعديدة مما يدل على أنهما من مصدرين مختلفين.
ومن خلال هذا يتبين بمالايدع مجالا للشك :أن العهد القديم كتاب ليس له أي سند تاريخي يثبت تسلسل نقله،فهو قد تعرض لفترات عديدة من الضياع،وأن أصله العبري لا وجود له بأيدي اليهود ممايجعل المجال واسعا للتحريف والتبديل.
تحريف التوراة:
مماسبق ذكره عن التوراة يتضح أن الكتاب الذي بين يدي اليهود والنصارى لاسند له يمكن أن يعتمد عليه في صحة المعلوماتالواردة فيه لذلك لا يمكن لليهود ولا للنصارى أن ينفوا إمكانية التحريف والعبث فيه خاصة وأن الذين استؤمنوا عليه وهم اليهود قد انحرفوا انحرافات خطيرة في الدين،وأعرضوا عن دين الله حبا للدنيا وإيثارا لها وهذا ظاهر واضح لكل من طالع سجل تاريخهم وهو العهد القديم.
فمع هذا الانحراف والفساد كيف يمكن أن تسلم التوراة من العبث والتحريف هذا مالايقبله العقل السليم وواقع الإنسان،وسنذكر هنا مايؤكد وقوع التحريف:
١-الأدلة من القرآن والتوراة: قد شهد الله عزوجل بتحريف اليهود لكتابهم وأبان عن هذا في مواضع عديدة في القرآن،فمن ذلك:
١-قوله تعالى"فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مماكتبت أيديهم وويل لهم ممايكسبون".
كما ورد في كتابهم في سفر إرميا(٨/٨)مماينسب إلى الله عزوجل القول.فهذا النص من نبي من أنبيائهم على ماذكروا ،وهو نص على تركهم لدين الله وتحريفهم لشريعته.
٢-الأمثلة على وقوع التحريف في التوراة :
الأمثلة كثيرة جدا نذكر بعضا منها:
١-الاختلاف في عدد الأسفار:فالنسخة اليونانية ستة وأربعون سفرا، والنسخة العبرية٣٩سفرا،بينما النسخة السامرية فلا تضم إلا أسفار موسى الخمسة وقد يضمون إليها سفر يشوع فقط.
٢-الاختلاف والتباين بين النسخ في المعلومات المدونة:إذا قارنا بين النسخ الثلاثة فيما اتفقت في ذكره من أخبار وقصص نجد بينها تباينا شديدا واختلافا كبيرا.
٣- الاختلاف بالمقارنة مع ماذكروه في مواضع أخرى من كتبهم ،من ذلك:
١- ذكروا في سفر التكوين (٨/٤) أن سفينة نوح استقرت بعد الطوفان على جبال أراراط٧أشهر و١٧يوما ،ثم ذكروا أن رؤوس الجبال بعد الطوفان لم تظهر إلا في أول الشه ر العاشر.فهذا تناقض ظاهر فكيف رست السفينة على الجبال بعد ٧أشهر مع أن رؤوس الجبال لم تظهر إلا في أول الشهر العاشر.
٢- ذكروا في سفر التكوين (٦/١٩) أن الله أمر نوحا أن يحمل في الفلك من كل جنسين اثنين،وبعده مباشرة ذكروا أن الله أمره أن يأخذ من كل جنس سبعة سبعة ذكرا وأنثى ماعدا البهائم غير الطاهرة فيأخذ اثنين.
٣-ذكروا في سفر الخروج(٢٤/٩) أن موسى وهارون وشيوخ اسرائيل رأوا الله ،وفي سفر التثنية (٤٤/١٢) زعموا أن الله قال لموسى ممتنا عليه أنهم سمعوا صوت الرب لكن لم يروه.
٠٠٠٠٠إلخ من الأمثلة.
٤-الزيادة والإضافات:
في التوراة العديد من الجمل التي لا يمكن أن يصح نسبتها إلى موسى عليه السلام ومن ذلك:
-أن الكتاب مليء من أوله إلى آخره بقولهم وقال الرب لموسى،وقال موسى للرب،وحدث موسى الشعب.
-جاء في سفر التثنية في آخره(٣٤/٥)حكاية وفاة موسى ودفنه :[فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب...........إلخ
فهذا النص لاشك أنه أدخل في الكتاب وليس منه ،إذ ليس من المعقولأن يكتب موسى عليه السلان موته ودفنه،وأن إنسانا لا يعرف قبره إلى اليوم.
مماسبق ذكره عن التوراة يتضح أن الكتاب الذي بين يدي اليهود والنصارى لاسند له يمكن أن يعتمد عليه في صحة المعلوماتالواردة فيه لذلك لا يمكن لليهود ولا للنصارى أن ينفوا إمكانية التحريف والعبث فيه خاصة وأن الذين استؤمنوا عليه وهم اليهود قد انحرفوا انحرافات خطيرة في الدين،وأعرضوا عن دين الله حبا للدنيا وإيثارا لها وهذا ظاهر واضح لكل من طالع سجل تاريخهم وهو العهد القديم.
فمع هذا الانحراف والفساد كيف يمكن أن تسلم التوراة من العبث والتحريف هذا مالايقبله العقل السليم وواقع الإنسان،وسنذكر هنا مايؤكد وقوع التحريف:
١-الأدلة من القرآن والتوراة: قد شهد الله عزوجل بتحريف اليهود لكتابهم وأبان عن هذا في مواضع عديدة في القرآن،فمن ذلك:
١-قوله تعالى"فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مماكتبت أيديهم وويل لهم ممايكسبون".
كما ورد في كتابهم في سفر إرميا(٨/٨)مماينسب إلى الله عزوجل القول.فهذا النص من نبي من أنبيائهم على ماذكروا ،وهو نص على تركهم لدين الله وتحريفهم لشريعته.
٢-الأمثلة على وقوع التحريف في التوراة :
الأمثلة كثيرة جدا نذكر بعضا منها:
١-الاختلاف في عدد الأسفار:فالنسخة اليونانية ستة وأربعون سفرا، والنسخة العبرية٣٩سفرا،بينما النسخة السامرية فلا تضم إلا أسفار موسى الخمسة وقد يضمون إليها سفر يشوع فقط.
٢-الاختلاف والتباين بين النسخ في المعلومات المدونة:إذا قارنا بين النسخ الثلاثة فيما اتفقت في ذكره من أخبار وقصص نجد بينها تباينا شديدا واختلافا كبيرا.
٣- الاختلاف بالمقارنة مع ماذكروه في مواضع أخرى من كتبهم ،من ذلك:
١- ذكروا في سفر التكوين (٨/٤) أن سفينة نوح استقرت بعد الطوفان على جبال أراراط٧أشهر و١٧يوما ،ثم ذكروا أن رؤوس الجبال بعد الطوفان لم تظهر إلا في أول الشه ر العاشر.فهذا تناقض ظاهر فكيف رست السفينة على الجبال بعد ٧أشهر مع أن رؤوس الجبال لم تظهر إلا في أول الشهر العاشر.
٢- ذكروا في سفر التكوين (٦/١٩) أن الله أمر نوحا أن يحمل في الفلك من كل جنسين اثنين،وبعده مباشرة ذكروا أن الله أمره أن يأخذ من كل جنس سبعة سبعة ذكرا وأنثى ماعدا البهائم غير الطاهرة فيأخذ اثنين.
٣-ذكروا في سفر الخروج(٢٤/٩) أن موسى وهارون وشيوخ اسرائيل رأوا الله ،وفي سفر التثنية (٤٤/١٢) زعموا أن الله قال لموسى ممتنا عليه أنهم سمعوا صوت الرب لكن لم يروه.
٠٠٠٠٠إلخ من الأمثلة.
٤-الزيادة والإضافات:
في التوراة العديد من الجمل التي لا يمكن أن يصح نسبتها إلى موسى عليه السلام ومن ذلك:
-أن الكتاب مليء من أوله إلى آخره بقولهم وقال الرب لموسى،وقال موسى للرب،وحدث موسى الشعب.
-جاء في سفر التثنية في آخره(٣٤/٥)حكاية وفاة موسى ودفنه :[فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب...........إلخ
فهذا النص لاشك أنه أدخل في الكتاب وليس منه ،إذ ليس من المعقولأن يكتب موسى عليه السلان موته ودفنه،وأن إنسانا لا يعرف قبره إلى اليوم.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير وغفر الله لك ولوالديك
ورزقك الله الفردوس الاعلى
لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء،
أرقام هواتف: علماء وطلبة علم ودعاة ومفسرين رؤى ورقاة ومنسقين محاضرات
الى كل من تبحث عن السعادة والطمأنينة والراحة النفسية الى كل مهمومه
اساليب مفيدة جدا لتربية الابناء
اخطاء ومخالفات في الصلاة يقع فيها كثير من الناس
أخطاء في الطهارة يجب الانتباه لها
أحيطي أسرتك ونفسك بهذا الحصن المنيع