تبااااااااريح تباااااااااااريح تبااااااريح

اقسى الم عندما تشعر بالصرخات تتفجر تفجيرا من شرايينك وعندما تود ان تصرخ لاتستطيع وكأن قبضتان قويتان تطبق على عنقك


تتمزق الما وكل شيء يصرخ بداخلك مستنجدا...وتحدق عيناك فلا ترى الاحمم صادره من اعماقك الملغومه بالحزن والالم والاختناق

تختنق انفاسك وتموت ولست بميت

هكذا عندما يعتصرنا الالم واليأس...فتتساوى الاختلافات...فلاشيء مختلف فالحياة كالموت..والليل كالنهار..والفرح كالحزن..

لم نعد نقوى على التعبير فالالم يغلفنا بالصمت فلانبالي اتسير الحياة معنا ام ضدنا ففي النهايه لاشيء مختلف بداخلنا

تغني الاهااات مواويلها كلما لاح فجر جديد وكلما رحلت الشمس في المغيب في وداع جديد وقصة جديده

الم الظلم لايعادله في القسوة الم...فهو يجعلنا متبلدين لانقوى حتى عن الدفاع عن انفسنا...يبكينا مايضحك الناس ويضحكنا ماقد يبكيهم

لاشيء مهم فنحن نسير مع الايام شئنا ام ابينا
لانعرف انفسنا عندما يصدف ان نرى وجوهنا في المرآه...قد يخالطنا خوف واغتراب ان هذا الوجه مجرد قناع جميل يدس صحراء ارواحنا المشتعله بالعذاب والهجير

اود لوابكي كالاطفال..............
اصرخ بااعلى صوت.........

كثيرة هي جروحي التي تنزف...فلم اعد ادري ايها اسرع اليه بالنجده

لااحب ان استسلم كالضعفاء ولكن موت القوي اشد قسوه وافضع الما....كما ان ذكائي يقول بأن لاجدوى من المقاومه ومن مداواة جروح لن تندمل

ااواااه....اندفعت لتقتلني ثائر كالمجنون...ونسيت اني اعيش معك صورة لامرأة لاروح بها...فروحها قتيله ولكنها قتيلة لم يحترم موتها

هيا اقتلني....قتلك اجمل هديه ستقدمها لي فأنا اجبن من ان اقدمها لنفسي واوقف نزيف جروح تعذبني ولا دواء لها

اقتلني ليرافق الجسد الروح....لا لا لاتتصور اني سأقاوم ثورات غضبك وجنونك بل سأشعر بالراحه والرضى....وانت من سيفتقد الصدر الذي تأوي اليه كطفل كلما الم بك خطب....نادما تلتمس حناني وانت تردد ببغائيه ان لاعقل وقت الغضب!!!!!!!!!

اقتلني....كن واثقا ان احد لن يسألك كيف ولما!!

ان احدا لن يحاسبك

وكن واثقا ايضا وانت تقرأ سطوري هذه بعد موتي باني



سامحتك



سامحتك


سامحتك




جميلة الـــــــــــروح