تبحثين عن سعادة تفضلي

ملتقى الإيمان

"قبل الندم ... توبة "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عنا اللهم إننا أذنبنا ومن يغفر ذنوب إلا أنت فغفر لنا وتب علينا إنك أنت السميع العليم
يقول سبحانه وتعالى :ِِ{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين}َ
يا أمة محمد أين أنتم ٖ يا أيها الشباب ما دهاكم لما إتخذتم عدو الله وليا لكم ٖ أيها ناس إستيقظوا ٖ قبل أن يأتي يوم لا ندامة فيه ٖ ولا يقبل توبة أحد ٍ منكم . النفس تأمر بسوء وأنت تطيعها بالله عليك ماذا ستقول لله ؟ حين تقف أمامه ويقول لك لما فعلت كذا وجعلتني أهون الناظرين إليك ... أنظر إلى نفسك الأن يدك التي تمسك بالهاتف أو بالفأرة الكمبيوتر هناك يا أخي وأختي في الله من لا يملك هذه النعمة لكن أنت لديك وتحاربه بالمعاصي . بالله عليك ما الذي يجعلك غافلا عن إتباع دين الله وسنة حبيبنا محمد صٌل الله عليه وسلم ؟ لما يا أخي وأختي لما لا نجعل حياتنا في سعادة لماذا نصر على إرتكاب المعاصي بدعوى أننا نريد أن نعيش أحلى حياة هل تعلم أنك تقتل نفسك ؟ أقول لك لماذا لأن يا أحبتي لا سعادة في معصية الخالق ربنا سبحانه جلا جلاله وضع لنا مبادئ السعادة ألا وهي في تباع شرع الله وإقتداء بسنة نبي الله محمد صٌل الله عليه وسلم لقوله تعالى :{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً }
ضنكا هنا بمعنى حياة تعيسة إكتئاب وهذا موجود في واقعنا كثيرا وبذلك أذكر في هذا السياق قصة فتاة من وقعنا العربي المسلم فما بالكم بالكفار ذاتهم تقول الفتاة كنت قبل عام في حالة إكتئاب بسبب حب ولكن أي حب كنت أحب صديقتي بشدة وأغار عليها من حبيبها لكنني كنت لا أعمل على تخريب بينها بل أصلح بينهما تطور الحال بيننا من كلامات الحب والغرام لكن صديقتي لم تكن تعلم مدى أثر إهتمامها وتغزلها بي علي أنا إذْ أنني كنت أعاني في تلك الفترة من فراغ عاطفي فلم أشعر بنفسي حتى أحببتها وبشدة وتوالت الأيام وبدأت أكذب عليها وأخدعها بشخصيات وهمية علما أن صداقتنا كانت ناجمة من الموقع التواصل فيسبوك فدخلت عليها يوم بحساب شخص أخر لكن ذكر وليس أنثى عمدت أن أقول أنني أنا مصابة وفي مستشفى وإدعوا الجميع ليدعوا لي هي كانت حزينة لغاية لأجلي وبعد مدة من زمن تعارفي عليها بالحساب الأخر أخبرتها أنني فقدت ذاكرة به وهكذا كذبة وراء كذبة وخداع وراء خداع مع العلم أنني لم أكن أشعر بما أفعله ولا أعي بذلك حتى أتى اليوم الذي أرد الله أن تنكشف لعبتي وسبحان الله أنا من كشفتها بسبب عذاب الضمير المهم لم تعد تكلمني حاولت معها بجميع الطرق لإرضاءها وأن تسامحني علما أنها كانت تقول لي دائما مهما فعلتي ستظلين ملاكي الجميل فبدا أتابعها وأتحرى عنها الأخبار من بعيد منهم من قال لي أنتِ مجنونة وكاذبة وحقيرة وكانت من بينهم صديقتي تحملت ذلك وقلت لا يهمني فأنا بالفعل كذلك بعد محاولتي الصلح معها بآت كلها بالفشل فقررت حينها أن أنتحر في محاولتي الأولى لم أكن أقصد بل أود منها الإهتمام والرعاية أما في ثانية وثالثة قصدت منها الفرار من واقعي فإزداد الضغط على قلبي فلجأت إلى الأغاني وكنت أنام بيها وأصبح وفي عيناي الدموع فحسب أذكر مرة كنت أود تصليح بيني وبينها ولم أكمل الحوار بيننا وكنا في رمضان المفروض أن أتوب وأستغفر في هذا الشهر لكنني كنت أعصي الله وأجعله أهون الناظرين إلى ٖ فجأت أختي تطلب مني الاب لكنني رفضت فأتى والدي وضربني بعنف في تلك الساعة بدات نار الحقد على عائلتي ولعياذ بالله ولا أتحملهم من ضرب والإهانة ولحد الأن لا أتحمل أن أرى أحد يضرب شخص أمامي المهم حينها عزمت على الإنتحار للفكاك هذه المرة الثاني أنتحر وينقذونني بفضل الله المرة الثالثة جأتني أحد صديقاتي تقول لي وهي أيضا من شبكة التواصل أنها لن تسامحني حينها تملك الغضب مني ودخلت وشربت أدوية عدة وبعد للحظات بدات في الإختناق وبدأ ألم المعدة امي كانت صابرة مع أنها كانت حزينة جدا على كانت تقول لا راد لقضاء الله أحسبها من صالحات والله حسيبها ولا أزكها فأنقذوني مجدد كانت تراودني خواطر الذهاب إلى المقابر علا ذلك يعيد صوابي لكن الله لم يريد في تلك اللحظة أن أتوب فأخذتني أمي إلى شيخ ليقرأ على وبعد إنتهائه قال أنني كنت ممسوسة بجن يهودي وأعطاني بعض المياه المقري عليها للعلاج بها لكن ذلك لم يغير شيء فأخدتني أمي إلى طبيب نفسي وذلك كان أفظع بكثير جلستان حضرتهما فقط فقد كان ذلك ممل فعلا وبعدها مباشرة اتى موعد الدراسة وبداية السنة الدراسية الجديدة قابلت في مدرسة فتاة كغيرها من فتيات لكن تفكيرها أعجبني كثيرا بعد مدة من زمن تابت تلك الفتاة وإرتدت اللباس الشرعي وبدأت تطبق تعاليم الإسلام فمرت مررت عليها فوجدتها تستمع لخطبة خالد الراشد عن تائبين تطرقني الفضول وبعدما عدت إلى المنزل كتبت في يو توب إسمه ووجدت العديد من تسجيلات ومن بين تسجيلاته عذاب النار تلك الليلة لم أستطيع النوم من الرعد الذي كنت أحس به وتوالت الأيام وهذه الفتاة تحاول تقربي إلى الله مرة أتت وكانت صائمة فقررت الصوم من يومها وبعدها توالت الأيام وأنا أبحث في موضوع الحجاب وكانت هذه الفتاة قد خرجت من المدرسة لأجل زواجها لكن الله لم يتروكني كنت أسمع دائما إلى الأشريطة وأبكي بكاء كثيرا ثم بينما أقرء قصص الملتزمين الجدد وجدت موقع أحلى حياة في طاعة الله فعرضت مشكلتي الإيمانية بعد محاولات في تكفير والعياذ بالله فقد كنت في تلك اللحظة أميل لمسحية فكنت أدعوا الله أن يريني طريق الحق إلى أن وجدته ولله الحمد حينها بدأت رحلتي إلى الإلتزام هذه قصتي أسألكم الثبات على ديني وعلى حجابي ويرزقني النقاب أجلا غير أجل وأن يردني إليه ردا جميلا
هذه قصة فتاة من واقعنا العربي هذه فتاة الله سبحانه وتعالى أبى أن تعود إليه من أصحاب الجحيم لكن أنت قد لا تسن لك فرصة أخرى بعد رؤية موضوعي هذا أو قد تكون أخر للحظات لك في هذه الحياة فقولي بالله عليك هل أنت جاهز للموت بتأكيد لا إذن ما تتنظره هل تنتظر أن تموت وحينها لا رجوع ولا عمل حينها فقط أعمالك حاسبك نفسك قول لها إلى متى هذا التقصير إلى متى الذنوب إلى متى تذكر أن الموت حق علينا جميعا وأن حساب حق وجهنم حق فكيف ستفر من عقابه ٖ بعضهم يقول : إن الله غفور رحيم أو بعض الأقاويل سأتوب حين أبلغ السبعين من العمر أو... وهناك الأقاويل كثيرة سأبدء ممن يقول أن الله غفور رحيم فعلا أحبتي هو غفور كريم ودود رحيم لكن لا تنسى قوله تعالى: { عْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم } سورة المائدة
فهو غفور رحيم بالتائبين والمذنبين لكن الله شديد العقاب لكفار واللذين لم يتوبوا واتوا بذنوبهم إلى الله لذا يا أحبتي في الله يجب علينا أن نتوب وأن لا نغتر بصغائر ذنوبنا فما اقبح العبد الذي يستصغر ذنبه حتى إذا رأه ظنه لا شيء وهو عند الله عظيم فبالعكس حين نشعر بهذه الاية يجب ان يتجدد لدينا روح الندم وتوبة بدلا من زيادة فمعصيته فهذا كقول الكفار الذين قالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودة فرد عليهم الله سبحانه ان جهنم للكافرين خالدون فيها أما القول الثاني يا أحبتي فهو الإغترار بطول العمر وهذا ما يتمناه الكافر يود لو أنه يعمر ألف سنة وهذا من الغفلة القلب عن ذكر الموت وذكر الله فتغتر بطول العمر وما يدريك أنك ستعيش بعد 70سنة فذهب إلى المقابر وأنظر في القبور منهم الذي لم يتم السبعة سنوات ومنهم الرضيع ومنهم الشاب ومنهم ومنهم الكثير فهذا الإغترار ناتج عن كثرت المعاصي وهو أيضا من مصائد الشيطان لإنسان فهو يجعل تسوف التوبة إلى أن تموت وكم من شباب ماتوا وهم يقولون غدا أتوب وفي الغد مات ولم يفعل شيء فهيا يا أخواتي في الله نسارع إلى مغفرة الله ونستقبل السعادة الحقيقة ولنعيش أحلى حياة في طاعة الله فأقسم بالله العظيم لن تجد سعادة إلا وأنت عابد لله ساجد قانت لله الواحد الأحد فهيا نعلنها توبة لله أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين
إنشر فلك الأجر
8
917

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عبدالملك وعزام
الله يثبتنا على الطاعة ويبعد عن الفتن
مشتاقة لرحمان
مشتاقة لرحمان
اللهم أمين يارب ويرزقنا الإخلاص وإياكم
مشتاقة لرحمان
مشتاقة لرحمان
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
أسعدني مرورك جزاك الله خيرا
Danah664
Danah664
جزاك الله خير


استفدت من موضوعك
فتاة الحرماان
فتاة الحرماان
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك