أتدرين من الذي يثير هذه الحرائق دوماً ...؟
ومن أين تأتي هذه العواصف ..؟
وكيف يقدر المطر أن يغرقكِ....
وتقتلع رياحه جذوركِ فجأة رغم أن النوافذ والأبواب
محكمة الإغلاق منذ أيام و ايام...؟
أنتما إثنان ....
تعيشان معاً ...
إحداكما يبني والأخر يخرب...
واحد يرسم...يغني...يحلم...
والثاني يحرق...
يعشق النار...
يشتاق للدخان الأسود..
تزرعين أنتِ في هدوء ...
تشيدين الجدار ...
تبنين بثقة..
بحبٍ...بولاء...
يأتي هو من أقصى مكان ...
يحطم ...
يكسر ...
يبعثر كل شيء...
كثيراً ما رأيتُ بسمتك تنادي الحياة....
كل صباح وإشراقة عينيكِ
تثيرني....تستهوي قلبي ...
لكن ما إن يأتي الليل بسكونه
إلا وتبدأ رحلة العذاب من جديد...
رحلة مريرة ..مؤلمة ...
صحاري شاسعة ..
جنان خضراء....
بحارٌ وأنهار...
ليلٌ ونهار...
ملاكٌ وشيطان...
ليس سراً ما تحاولين إخفائه ....
إنها حالة مرضية تستوجب العلاج ...
وقدري سيدتي أني التقيتُ بك على غير ميعاد...
التقينا صدفة ...
هنا صدفة...
وأحببتكِ صدفة ...
لا يهم ...
ولا أبالي إن كنتِ قد مارستي معي هذا الحب فجأة...
الأهم ...
أن نستطيع سوياً المضي
نحو الأمام ...
إلى بر الأمان...
حيث النور ..الشمس...
حيث الصفاء...النقاء...
حيث ذلك الذي نفتقده سوياً الآن...(الوفاء)

الحوت @alhot_1
عضو نشيط
هذا الموضوع مغلق.

الصفحة الأخيرة
يبدوا أنني ساأصرخ بمقطع صغير من مشاركتك ولك أن تتخيل لوصرخت بمشاركتك جميعاً ماذا سيحدث.
وهذه صرختي أبعثها لمن تعلم قدر ومنزلة إبتسامتها عندي لكي تعلم أن بسمتها عندي تساوي الحياة..فأنى لك بهذه المعادله ياأخي.
كثيراً ما رأيتُ بسمتك تنادي الحياة.
محظوظه هي (هذه الواحه) لإنها هذه الايام زاخره بإلاقلام الرائعة والمشاركات المعبره دام لنا هذا النشاط وهذا التواجد إنشاءالله.
تحياتي .