وإليكم ما أمكن جمعه من أعمال هذا الوزير ( وزير النساء ) خلال فترة قليلة :
1- أول قرار نفذه في وزارته إيقاف عرض الدرس التوجيهي في مجلس خادم الحرمين الذي يقدمه الشيخ محمد الماجد .
2- تقليص البرامج الدينية .
3- إيقاف برامج الأحداث .
4- إعادة الأغاني والأفلام العربية والأجنبية .
5- تمكين النساء السافرات بشكل واضح في البرامج .
6- كان محمد قزاز مسئولا مباشرا عن برامج التلفزيون وهو السبب في هذه التغيرات وللأسف أنه يُقر ويمنع وهو ليس رسميا مع وجود الأستاذ عبد الرحمن الهزاع . فقرار قزاز غير الرسمي نافذ وأقوى من وكيل الوزارة !!
7- باسم الانتخابات جعل الوزير الجديد المذيعة بثينة النصر مستشارة وكذلك ريما الشامخ مع العلم أن الوزير الجديد صرح بأنه يفتح المجال للنساء في التلفزيون .
8- إيقاف لوحات التنويه للصلاة لمنطقة الرياض وإن خرجت فتحجب لوحة الأدعية .
9- تجاوز شركة البيان للإعلانات التجارية ضوابط وشروط الالتزام بالآداب الشرعية في الإعلانات .
10- إيقاف التعاون مع عدد كبير من المتعاونين والتأخر في صرف مستحقاتهم .
11- تحجيم البرامج الحوارية خشية النقد المباشر .
12- إلغاء إعادة خطبة الحرم المكي .
13- يلاحظ أيضا استفتاح إذاعة البرنامج العام في الصباح بأغاني وموسيقى حيث كانت في السابق تستفتح بالقرآن للشيخ الشريم والسديس وأحاديث متنوعة ودعاء بصوت الدريهم حتى فترة الظهر من الساعة 12 ـ إلى الساعة 1 ظهرا كانت دينية تم إيقافها وما بقي إلا نداء الإسلام .
13- أيضا في الإذاعة تقديم امرأة لنشرة أخبار الساعة 2،30 ظهرا
14- افتتاح إذاعة جدة على الأغاني وتقلص كبير جدا للبرامج الدينية فيها .
15- الصحافة ابتعدت كثيرا عن الاحتشام وبدأت الجرأة في نشر صور النساء بشكل قبيح !
16- قيام قناة الإخبارية مؤخرا باستضافة مذيعة للرجال واستضافة مذيع للنساء ... فماذا يعني هذا التعمد !!
17- خروج الدكتور محمد النجيمي عن نكاح المسيار وموسى العبد العزيز عن الحوار الوطني مع نساء في لقاء مباشر على قناة الأخبارية مع أنهم محسوبين على المشايخ ، وقناة الأخبارية تحتاج إلى موضوع مستقل فهي تستحق أن تسمى القناة النسائية لأن المتابع يلاحظ مغالاة هذه القناة في البرامج النسائية وفي كثرة المتبرجات والأهتمام الأكثر في الإتجاه التغريبي للمرأة ومحاربة القيم الإسلامية المعتبرة شرعاً ، وأن تعجب فإني أعجب من كثرة المراسلات لقناة الإخبارية والتي لم أجد منهم امراة متحجبة إلا ما ندر !!
18- إلغاء فترة إعادة البرامج الدينية ودروس الحرمين على تردد القناة الأولى من الساعة 2 بعد منتصف الليل والموجه للمراكز الإسلامية والمعتمدة سنوات في عهد الوزير السابق !
19- لأول مرة يتم إيقاف الترجمة الفورية أثناء نقل صلاة التراويح والقيام من المسجد الحرام في رمضان هذا العام .
20- توجيه قناة التلفزيون عدسات الكاميرا على مصليات النساء وإظهارهن بصورة واضحة من غير علمهن وهن يصلين في المسجد الحرام . وحدث هذا بشكل متعمد أكثر من مرة مما أحدث ردة فعل عند الكثير .
21- بث فلم ليلة عيد الفطر همام بامستردام حتى طلوع الفجر في وقت يتابع العالم القناة الأولى التي تمثل بلاد الحرمين وكان من المفروض أن تعرض في هذا الوقت أحكام العيدين وصدقة الفطر.
22- وللعلم فإنه قد تم حل المجلس الأعلى للإعلام والذي كان له دور في التصدي لمفاسد الإعلام . فأصبح الوزير هو الآمر الناهي .
23- في حادثة الدمام المشهورة للفئة الضالة كانت بعض القنوات تنقل الحدث مباشرة بينما القناة الأولى تبث أغاني وأفلام !!
24- وللعلم فوزارة الإعلام هي الوزارة الوحيدة التي لا يوجد فيها مستشار شرعي !
25- أوقف جاسم العثمان وطرده من برنامج مستشارك من شعبان
26- إلغاء برنامج يوم جديد وكان يقدمه رجل وإحلال محله برنامج مكسرات ويقدمه نساء
حقيقة : لا ندري إلى أين يسير هذا الوزير الذي يخالف الأنظمة الصريحة في وزارة الإعلام والتي نصت بنودها على أن الإعلام السعودي يلتزم بالإسلام في كل ما يصدر عنه وأنه يحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة ويستبعد من وسائله جميع ما يخالف شريعة الله التي شرعها للناس ؟!
لماذا لا يلتزم ببنود هذه السياسة الإعلامية ، ومنها :
البند الثامن: (إعادة بناء الإعلام بكافة وسائله, وفق الساسة الإعلامية المعتمدة للمملكة, ليخدم الإسلام, ويعبر عن أخلاقيات المجتمع, ويرفع من ثقافته وتنقيته من كل ما يتعارض مع هذه الأهداف , مع ضمان حريته في نشر الوعي من خلال الخبر الصادق والنقد البناء بالضوابط الشرعية )
إن ما نجده هو مخالفات صريحة للأنظمة وبنود السياسة الإعلامية فلا نجد إلا المسلسلات المشحونة بالأفكار الهدامة والترويج للانحرافات الاجتماعية والتبرج والسفور والإيماءات والإغراءات والأغاني الفاسقة والكلمات الهابطة عن الحب والغزل التي تخدش الحياء . فأين تطبيق السياسة الإعلامية ؟!
وأين هي أيضًا عن محلات الفيديو التي تباع فيها الأفلام المثيرة للغرائز في مشاهد تخدش الحياء والمروءة وتروج للرذيلة وتحمل الأفكار الهدامة والسلوكيات المنحرفة ؟!
وأين تطبيق وزير الإعلام للسياسة الإعلامية مما تنشره الصحف والمجلات من إنتاج كتّاب منحرفين ضالين مضلين أصبح الهجوم على الخير وأهله ديدنهم ؟!
وأين تطبيق وزير الإعلام للنظام الصادر من مجلس الوزراء بخصوص نظام الإعلام السعودي الذي يرأس مجلسه الأعلى ( سابقا ) وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ونشر في الجرائد المحلية يوم:2 محرم 1403هجريه الموافق:19 أكتوبر1982 ميلادية ، وكان من نصوصه ومواده التي وصلت إلى الثلاثين مادة ما يلي :
( تنطلق السياسة الإعلامية على المبادئ والأهداف التي يرتكز عليها الإعلام في المملكة ويتطلبها. وتنبثق هذه السياسة من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وشريعة وتهدف إلى ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس والنهوض الفكري والحضاري والوجداني للمواطنين وإلى معالجة المشكلات الاجتماعية وغيرها وإلى تعميق فكرة الطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، والحث على احترام النظام وتنفيذه عن قناعة، وتشمل الخطوط العريضة التي يلتزم بها الإعلام السعودي لتحقيق هذه الأهداف من خلال التثقيف والتوجيه والأخبار والترفيه. وتعتبر هذه السياسة جزءا من السياسة العامة للدولة وتتحدد في المواد التالية:
المادة الأولى : يلتزم الإعلام السعودي بالإسلام في كل ما يصدر عنه ويحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة ويستبعد من وسائله جميعاً كل ما ينافي شريعة الله التي شرعها للناس.
المادة الثانية: يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم ويكشف زيفها ويكشف خطرها على الأفراد والمجتمعات والتصدي للتحديات الإعلامية والمعادية فيما يتفق مع السياسة العامة للدولة.
المادة الثالثة: تدأب وسائل الإعلام على خدمة المجتمع وذلك عن طريق تأصيل قيمه الإسلامية الثمينة وترسيخ تقاليده العربية الكريمة والحفاظ على عاداته الخيرة والموروثة ومقاومة كل ما من شأنه أن يفسد نقاءه وصفاءه وتعنى في دفع عجلة التنمية والتعاون مع المؤسسات المختصة في هذا المجال.
المادة الخامسة والعشرون: يعتمد الإعلام السعودي على الموضوعية في عرض الحقائق والبعد عن المبالغات والمهاترات ويقدر بعمق شرف الكلمة ووجوب صيانتها من العبث ويرتفع عن كل ما من شأنه أن يثير الضغائن ويوقظ الفتن والأحقاد.
المادة السادسة والعشرون: حرية التعبير في وسائل الإعلام السعودي مكفولة ضمن الأهداف والقيم الإسلامية والوطنية التي يتوخاها الإعلام السعودي ... الخ
منقول مع التعديل والإضافة ....
للكاتب أبو لجين
اصلح الله القائمين عليه الى ما يحبه الله ويرضاه .......