كل منا يعاني من مشاكل بالذاكرة و لو بشكل نسبي أي كلٌ بنسبة معينة حسب الظروف المحيطة بها لذلك إليكم 15 نصيحة أو وسيلة لتحسين الذاكرة:
1. مضغ العلكة: أظهرت دراسة قام بها العلماء في جامعة نورث أبريا في أستراليا أن مضخ العلكة يحسن قدرة التذكر بنسبة 35 في المئة على رغم عدم إيضاح الأسباب. و تستند إحدى النظريات إلى أن عملية المضغ ترفع من معدل دقات القلب، و تؤدي بالتالي إلى ضخ المزيد من الدمو الاكسجين إلى الدماغ. ومن الاحتمالات الأخرى أن مضغ العلكة يحفز إنتاج الإنسولين الذي يحفز بدوره جزء من الدماغ المتصل بالذاكرة.
3.الوقوف رأساً على عقب: أسرع طرقة لإيصال الدم إلى الدماغ هي الوقوف على الرأس هذا ما يؤكده خبراء رياضة اليوغا وممارسوها، الذين يرون في هذه الوضعية وسيلة جيدة جداً لتحسين الذاكرة، شرط اتخاذ الوضعية الصحيحة و عدم القيام بها من دون مساعدة مدرب. بالامكان أيضاً النوم على حافة السرير و رفع الرجلين و جعل الرأس متدلياً إلى الأسفل. قد يبدو ذلك غريباً، إلاَّ أن ممارسة هذا الوضع لمدة دقيقتين يخفف من آلام الظهر و الساقين، بالإضافة إلى تحفيز الانتباه و اليقظة الذهنية. تجدر الملاحظة أخيراً إلى أن بعض الحالات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالماء الزرقاء في العين Glaucoma ، تجعل من القيام بهذا التمرين أمراً خطيراً.
3.النشاط الجسدي: تشغيل القلب هو الطريقة الفضلى التي تجعل المرء يشعر بمزيد من التيقظ. و قد تبين أن تحسين لياقة التنفس و القلب بنسبة 5 إلى 7 في المئة فقط يؤدي إلى زيادة اللياقة الذهنية بحوالي 15 في المئة و أظهر بحث آخر أن التمارين القاسية المنتظمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتخفيض خطر الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف) و من هذه التمارين تمارين الإيروبيك التي تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ و تعزز طاقته.
4.الصويا: يبدوفي بعض الأحيان أنه لا نهاية للفوائد الصحية التي تقدمها حبوب الصويا. ويظهر اليوم أنها تساعد في تحسين الذاكرة أيضاً، فقد اكتشف باحثون في المعهد الملكي في لندن أن الحمية الغنية بالصويا تحسن قدرات الذاكرة و ملكتها المتعلقة بتذكر الأنماط و الصور و الروايات على مدى الذاكرة القصيرة و الذاكرة الطويلة الأمد. ويبدو أن مواد الإيزوفلافون Isoflavones الموجودة في الصويا تؤثر على الملتقيات العصبية للأستروجين في الدماغ، خصوصاً ال Hippocampus ، المنطقة الحيوية للذاكرة في الدماغ. وللذين لا يحبون مذاق هذا النبات، فهو متوفر في الأسواق على شكل أقراص مثل Aria







12. الاعشاب: ثمة نوعان من الأعشاب يعتقد أنهما يعملان على تحسين الذاكرة، وهما: - الجنكة Ginkgobiloba: نوع من الشجر الصيني المروحي الورق و أصفر الثمر- التي بينت اختبارات عديدة أنه يساعد في الوقاية من خسارة الذاكرة المرتبطة بالتقدم في السن، و يعزز الصفاء الذهني بين الأصحاء. و عشبة الجنسة – Gingseng ، و التي هي عشبة صينية أيضاً يقدم الصينيون على تناولها بكثرة إذ تعتبر بمثابة لقاح مضاض للتشويش الذهني و كعلاج مخفض لحدة أعراض داء الزهايمر (الخرف) تتوفر هاتان العشبتان في الأسواق على شكل أقراص و بالإمكان تناول مزيج منهما في كبسولة واحدة ولكن يجب التنبه إلى عدم وجوب تناول عشبة الجنسة لمدة طويلة و في حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكري.



حبيت انكم تستفيدوا منه لانا على وجه اختبارات