

-
جلسَ عجوزُ حـﮕـيمُ على ضفة نهرُ ، ورآح يتآمل في الجمآل المحيط بهّ !
ويتمتمُ بـكـلمآتْ لمح عقربآ وقد وقع في المآء ..
وآخذ يتخبط محآولآ آن ينقذ نفسه من الغرقّ !
قرر الرجل الحكيـم آن ينقذذه‘ مد له يده فـ لسعه العقربُ
سحب الرجلُ يده صآرخآ من شدة الألمَ ولـكـنُ لم تمضي سوى دقيقة
وآحدة حتى مد يدة ثآنية لـ ينقذهه،
فـ لسعه العقربُ سحب يده مرة آخرى
صآرخا من شدةة الألم ، وبعد دقيقة رآح يحآول للمرة الثآلثه
- على مقربة
منه كآن يجلسس رجل آخر ويرآقبُ مآيحدث , فصرخ الرجل ،
أيها الحكيمَ
لم تتعظ من المرة الأولى ولآ من المره الثآنية وهآ آنت تحآول في أنقآذه للمرة الثآلثه
، لم يأبه الحكيمُ لتوبيخ ذلك الرجلّ ، وظل يحآولّ حتى نججحّ في إنقآذ العقربُ
ثم مشى بآتجآه ذلك الرجلّ وربت على كتفه
قآئلآ : يآبنيُ من طبع العقرب أن يلسع
ومن طبعيُ أن آحبُ واعطففْ " فـ لمآذا تريدنيُ آن آسمح لـ طبععه أن يتغلب على طبعيُ


عآمل النآس بطبعك

التي تجرحك وتؤلمك في بعض الآحيآن ولآ تآبه لـ تلك الآصوآتتَ التي
تعتليُ طآلبة منك آن تترك صفآتك الحسنة لإن الطرف الآخرُ
لآ آ يستحق تصرفآتك النبيلهّ ،!

لــ نكن ارواح راقيه
نحترم ذاتنا ونحترم الغير
عندما نـتحدث نـتحدث بــ عمق
نطلب بــ أدب
نشكر بــ ذوق
نعتذر بــ صدق
نترفع عن التفاهات والقيل والقال
نحب في صمت ونغضب في صمت

فـــ {هَنِيْئَا لِمَنْ بَاتَ وَالْنَّاسِ يَدْعُوَنَّ لَهُ
وَوَيْلٌ لِمَنْ نَامَ وَالْنَّاسِ يَدْعُوَنَّ عَلَيْهِ
وَبَشِّــرَىْ لِمَنْ أَحَبَّتْهُ الْقُلُوْبُ
وَخَسِـارَةُ لِمَنْ لَعَنَتْهُ الْأَلْسُنُ
رَبِّيَ

أَجَعَلْنَا مِمَّنْ يَدَّعُوْنَ لَهُمُ الْنَّاسُ وَأُرْزُقْنَا حَبَّگ
وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّـگ وَ حُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنَا إِلَىَ حُبِّـگ
,.,
لَآَ إِلَهَ إِلَآ آلله مُحَمَدٌ رَسُــوْلْ آلله
