ها نحن دخلنا العشر الاواخر من رمضان التي تحوي على ليلة ( خير من الف شهر )
وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض علامتها
العلامات المقارنة
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
2- الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
3- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
4- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
5- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
1- أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
2- هي في الوتر من العشر الاواخر
لن اطيل اكثر وانما سأدخل في وصف عادة تعودتها منذ سنوات وهي تحري طلوع الشمس في العشر الاواخر من رمضان بغية معرفة ليلة القدر
والتأكد من انها متنقلة او ثابتة ( دراسة علمية تجريبية ) واحببت ان تشاركوني في هذه التجربة وهي
التقاط صور للشمس من لحظة الشروق الى بعد ذلك بعشرة دقائق تقريبا ومن دول مختلفة لعلنا نكشفها وسارفق لكم بعض الصور لمتابعتي خلال السنين الماضية
هذه الصورة صبيحة السابع والعشرون من شهر رمضان 1429 هـ
لاحظوا ان الشمس لا شعاع لها
هذه الصورة صبيحة 21 رمضان 1431 ويظهر شعاع الشمس واضحا
وهي على الاغلب ليست الليلة المنشودة
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم ليلة القدر ..