تبين تفصلين طفلك في غرفه لحاله .. .. حياكي

الأمومة والطفل

السلام عليكم ،،
هذي استشاره لقيتها في احد المواقع و أعجبني جواب الأستاذه عن كيفيه تهيئة الطفل لفصله في غرفه لحاله
خاصه أني لاحظت اغلب الأمهات يستخدمون طرق قاسيه حبتين :09:


رضيعتي ترفض الاستقلال

الاستشارة :السلام عليكم، مشكلة ابنتي 7 - 9 شهور تنام معنا حتى الآن في نفس السرير، ولكن خلال اليوم تنام بدون بكاء، ......


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا صديقتي، ومرحبًا بك، واسمحي لي أن أخبرك بشيء حدث عندما طالعت سؤالك فقد عاودت مطالعة العمر مرات بعد قراءة السؤال؛ إذ أوحت لي عبارة "حتى الآن" أنني أخطأت وقرأت شهرًا بدلاً من سنة، وأن عمر ابنتك سبع سنوات.. لكن تأكدت من أنها في شهرها السابع على سطح الأرض وليس عامها السابع؛ وهو ما أشعرني أنك تسعين لتطبيق القواعد المنصوص عليها بدقة -بحكم تجربتك في الأمومة لأول مرة- في مسائل تربية الأطفال من حيث التغذية والنوم وغير ذلك، وهو ما تفعله غالبًا كل أم جديدة؛ إذ تحاول أن تدير حياتها مع طفلها بشكل نموذجي مستوحى من معلوماتها وقراءاتها ونصائح ذوي الخبرة.

بالطبع إن تعويد الطفل على النوم في سرير خاص تمهيدًا لنقله لغرفة مستقلة أمر لا خلاف في أهميته وضرورته، ومحاولة الأم للتدرج في التدريب عليه من سن مبكرة شيء ضروري كي لا يفاجأ الطفل بإجباره على التأقلم مع وضع لم يجربه ويتعرض له طيلة فترة وجوده في الدنيا، ولكن هناك قاعدتين تحكمان المسألة:

1 - ما يرفضه الطفل -وخصوصًا في سن ابنتك- ويرفض فعله (والفرق معروف بين الادعاء وبين الحقيقة) فهو لا يستطيعه، وبالتالي فنوم رضيعتك ليلاً في حضنك وتحت مظلة من أنفاسك بعد رضعة مشبعة هو قمة سعادتها التي لا تستطيع التفريط فيها وربما لا تستطيع النوم ليلاً بغير هذه الطقوس، وبالتالي ترفض، أما في النهار فالنوم غالبًا ليس طويلاً وغالبًا ما يحدث بسبب إرهاق شديد مثلاً لا تفكر الطفلة خلاله في طريقة ترتاح بها وتهدأ لتنام، بل هي تسقط نائمة بغير إرادة في أي مكان.

2 - أما القاعدة الثانية فهي ما أكدناه سابقًا في أكثر من موضع أن احتياج الطفل لحضن أمه أو والديه أمر مباح ومشروع ومتوقع طول العمر، ويجب ألا يرفض لأي سبب حتى بعد اعتياد الفصل والاستقلال في النوم.



إذن فما عليك هو الموازنة بين تطبيق مسألة الفصل في المنام للطفلة، وبين حماية مشاعرها وإشعارها بالأمان والدفء، ويمكن مرحليًّا أن أقترح عليك ما يلي لتحقيق هذه الموازنة:



1 - يمكنك التبكير بالرضعة الليلية بحيث تصبح قبل موعد النوم بفترة مناسبة، بحيث يتم تهيئة الطفلة للنوم بشيء غير الرضاعة.. كالهدهدة أو الغناء أو التمليس على رأسها.. وتغيير العادة صعب في البداية؛ لذا يجب التدرج والمواظبة لتغييرها، ومنع الرضاعة التي تسبق النوم مباشرة (بشكل تدريجي) سيجعل رضيعتك الغالية تعتاد أشياء أخرى تجلب النعاس فيسهل تدريجيًّا تنويمها بلا رضاعة، وهذه خطوة مطلوبة لتسهيل الفصل وقت النوم.

2 - يمكنك جعل سرير أو فراش لرضيعتك في غرفتك بعيدًا عن سريرك.. ووضع طفلتك فيه كليلة وتنويمها بالهدهدة فيه مع الغناء الحاني والبسمة المطمئنة وأنت ممسكة بكفها حتى تنام في سعادة واطمئنان وتغلق عينيها على صورتك الباسمة بلا توتر أو خوف من تركك لها فجأة أو انصرافك غير المتوقع لديها أو غير ذلك، وبالطبع لا يصح أن تنام في حضنك، ثم تباغتيها بوضعها في سريرها؛ لأنها ستستيقظ طبعًا صارخة، وأنصحك أنه أثناء عملية التنويم إن أردت الانصراف للهاتف مثلاً أو لأي شيء أن تحمليها معك إلى مكانك، لمَ؟؟ كي لا تشعر أن هذا السرير هو سجنها الذي تتمتع فيه بزيارتك أحيانًا، لكنها يمكن أن تفقدك بلا إرادة منها في أي وقت أيضًا فتكره سريرها وتفتقد الشعور بالأمان، لكن اصطحابها معك مثلاً وأقصد تحديدًا حمايتها من المفاجآت غير المتوقعة أو المرغوبة يجعلها تتعامل بسلاسة دون قلق أو تشبث بشيء.

3 - سيحتاج الأمر وقتًا حتى تنام راضية في سريرها بلا مشكلات، فالتدرج والرفق يحتاجان لوقت كافٍ لإحداث الاختلاف، وعليك ألا تتعجلي الأمر لكيلا تباعدي المدة أكثر، فابنتك تلقائيًّا تتطور نحو الاستقلال بعد منتصف عامها الثاني (18 شهرًا)، ولكنها حين تشعر أنه يراد نزعها قبل أوانها من تربتها التي تتغذى منها وتقوى داخلها لتصبح قادرة على الاستقلال فإنها تمد جذورها أكثر داخل تلك التربة لتقاوم هذا الانتزاع وتتشبث أكثر لتحمي نفسها؛ لذا طبقي كل المقترحات بهدوء ودون إبداء صرامة أو إصرار وبلطف.

4 - بعدما تعتاد الفصل في سرير مستقل يمكن نقلها إلى حجرة أخرى بعد اختبار تقبلها لذلك مرة في الظهيرة وأخرى ليلاً وأنت جوارها، وهكذا... ألا تصنع السيدات اختبارًا لحساسية بشرتهن للصبغات والكريمات قبل استخدامها للتأكد من أن استخدامها مأمون العواقب.. هذا بالضبط ما أدعوك لفعله.. اختبار قابلية وليس حساسية.. اختبار قابلية ابنتك للانفصال والاستقلال وليس الإبعاد بعد كل هذا الإنضاج والإعداد والتهيئة؛ ليكون الفصل مأمون العواقب، وإن كان الأمر يحتاج لمزيد من التهيئة بأن تنامي لجوارها في حجرتها أو أن تتنوع إقامتها بين حجرتها وسريرها الصغير.. فلا مانع من الصبر.

5 - حاولي اللعب مع الطفلة -في فترات متقاربة أثناء اليوم ومتكررة- في حجرتها، مع تزيينها باللعب والألوان والعرائس والنجوم اللاصقة وغير ذلك.. لتحب المكان وتتعلق به، فكثيرًا ما يتعلق الأبناء بغرفة والديهم بسبب أنهم لا يجدون آباءهم إلا هناك، ولأن الأهل أحيانًا يقضون جل أوقاتهم في حجرتهم، وبالتالي يذهب الأبناء إليهم حيث يجدونهم ويرتبطون بهذا المكان المليء بالحيوية والحياة، وبالتالي فنقل مظاهر تلك الحيوية من قراءة جرائد ومشاهدة تلفاز وتناول المشروبات، فضلاً عن الحوارات واللعب مع الأطفال وغير ذلك إلى مكان إقامة الأطفال (حجرتهم) يزيل وحشتهم منها ويربطهم بها، فيصبح استقلالهم فيها أمرا غير مخيف ولا ينضوي على أي نوع من الإقصاء.





:26:
11
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحلوه الحلوه
موضوعك حلو إن شاء الله استفيد منه
هواجس ناعمه
هواجس ناعمه
يسلموووو
موضوع حلو
نورةالدوحة
نورةالدوحة
ان شالله اقدر اطبقة مع ولدي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Sha3oOly
Sha3oOly
صراحة وبحكم خبرة
الطفل ان انعطى وجه بهالفتره والله انك انتي اول مين يتبهذل
بتقعدين الى ثلاث سنين وانتي تهدهدين وتغنين وتهزين
اما اذا رضعتيه وغيرتيله ودسيتي المصاصه بفمه
فانتي بذلك شريتي راحتك
وموب ظاره بيطلع ارجل الرجال انشالله
ياحبيبتي يلي ماعندك الا هالطفل بكرا انشالله بيكثرون وانتي تكفيك مشاغلك تزيدينها بهز وتلعيب هو موب بحاجتها
&تفاحة خضراء&
&تفاحة خضراء&
صراحة وبحكم خبرة الطفل ان انعطى وجه بهالفتره والله انك انتي اول مين يتبهذل بتقعدين الى ثلاث سنين وانتي تهدهدين وتغنين وتهزين اما اذا رضعتيه وغيرتيله ودسيتي المصاصه بفمه فانتي بذلك شريتي راحتك وموب ظاره بيطلع ارجل الرجال انشالله ياحبيبتي يلي ماعندك الا هالطفل بكرا انشالله بيكثرون وانتي تكفيك مشاغلك تزيدينها بهز وتلعيب هو موب بحاجتها
صراحة وبحكم خبرة الطفل ان انعطى وجه بهالفتره والله انك انتي اول مين يتبهذل بتقعدين الى ثلاث...
ليش يا اختي جذي؟؟!!:(
حراام الطفل وخااصة الرضييع يحتااج الحنان...وحتى لو كثروا العيال الله يزيدهم ويرزق كل محرومه انشالله...شالمانع من اني اهدهد له والعبه وادوور فيه...حشاشة جوفي ..انا انطره عشان اناااغيه..مو عشاان اسوي اللي حتى الخادمة الغريبه تقدر تسوييه ..بعد ليش اتعب نفسي واغسله واغيرله وادس المصاصة بحلجه؟؟!!:(
اذا ما اناغييه..وبغرد معاااي بصووته...وضحكته الحلوة...شلون يصير فيه ارتبااط نفسي بيني وبينه...؟؟!!
انا بنتي الحمدلله ماقصرت معاها..ماخلييت..ومرت علي ليالي ادور فيها لما الصبح والنووم بعيوني..
بس عسل على قلبي..كبرت..ويوم صارت تفهم..من كثر ماهي قريبه كنت اقدر اقنعها ..واقنعتها تناام بروحها ..وانا اطل عليها...وكان عمرها اقل من سنتين...
والحين ماشاءالله مره الله يحفظها 4سنوات وين ماروح هي معاي..
والله رزقني بولد..لما اناغييه تناغييه معاي..واذا انا مو موجوده تغنيله الاغاني اللي انا اغنيها له باسمه..
الزبده..>>>الحب والحناان الزاد النفسي للطفل...