http://***************.net.in/all/index.php .
بسم الله الرحمن الرحيم
نصادف أحيانًا في حياتنا أناس يملكون علينا عواطفنا ، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطون ، وكل
منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصيات ، وبالطبع هناك مقومات أساسية لتلك الشخصيات
أو ً لا - المظهر :
لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول
أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا
تغييرها ، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص
على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية
وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فض ً لا عما ذكر - لا تصلح للمجالس
والأماكن المغلقة .
وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطًا أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ،
لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة .
حاول أن تبدو مبتسمًا هاشًا باشًا ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ، ولا تتعارض أبدًا مع الوقار ،
على العكس تمامًا من الضحك .
بشااااميل @bshaaaamyl
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ثالثًا - آداب الحديث :
حاول أن تكون منصتًا ومستمعًا أكثر من أن تكون متحدثًا ، وفكر جيدًا في صفة كلامك قبل أن تنطق به
، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع
صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحًا أو
اعتراضًا ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن
كنت لا بد فاع ً لا فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي
حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه
أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث
فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقيًا وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من
يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات .
يتبع
حاول أن تكون منصتًا ومستمعًا أكثر من أن تكون متحدثًا ، وفكر جيدًا في صفة كلامك قبل أن تنطق به
، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع
صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحًا أو
اعتراضًا ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن
كنت لا بد فاع ً لا فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي
حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه
أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث
فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقيًا وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من
يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات .
يتبع
إن كان لقاءكما هو الأول فلا تتحدث كثيرًا عن نفسك حتى لا تبدو في نظره نرجسيًا، ولا تتكلف ما ليس
فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من
الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثارًا ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث
العامة المشتركة.
وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أمورًا خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا
تسأل أيضًا في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها
حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.
فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من
الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثارًا ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث
العامة المشتركة.
وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أمورًا خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا
تسأل أيضًا في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها
حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.
رابعًا – حقوق الصحبة :
نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود
الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناس ولكن المحافظة على هذا الرصيد هو
الصعب .
إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن
تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما
بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ، ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا
ما يقع أمامهم .
نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود
الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناس ولكن المحافظة على هذا الرصيد هو
الصعب .
إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن
تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما
بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ، ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا
ما يقع أمامهم .
حاول أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات ، فهي تجعلك منبوذًا يتجنبك الآخرون ، وحتى وإن ابتليت بها
حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعبًا لكنه ليس مستحي ً لا ، ودرب نفسك على ضبط
أعصابك والابتعاد عن الغضب ، فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة
.
لا تكن لوامًا ، ولا متبرمًا كثير الحجج ، ولا مستكبرًا ولا بخي ً لا ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل
مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمسًا اللطف واللين فيها ومبتعدًا عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء
والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها
، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال.
حاول أن تبدو متعاونًا مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحدًا في قضاء حاجاتك ،
واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين
الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان .
حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعبًا لكنه ليس مستحي ً لا ، ودرب نفسك على ضبط
أعصابك والابتعاد عن الغضب ، فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة
.
لا تكن لوامًا ، ولا متبرمًا كثير الحجج ، ولا مستكبرًا ولا بخي ً لا ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل
مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمسًا اللطف واللين فيها ومبتعدًا عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء
والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها
، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال.
حاول أن تبدو متعاونًا مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحدًا في قضاء حاجاتك ،
واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين
الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان .
الصفحة الأخيرة
عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض ، ولا
تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق ،
وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة ، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من
يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عليها فيأخذ ذلك على أن حديثه مم ً لا ولا يروق لك .
عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن تكون خفيفًا ، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو
الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس ، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة ، وأن تكون قدر الإمكان
بدعوة ، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصًا مزعجًا
مم ً لا يندم على أنه تعرف إليك ، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك .
حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما ، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو
للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا
لضرورة وبعد استئذان.
لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك ، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل
ضيافته لك ، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره ، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعًا عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله .
إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار ، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت
جائعًا ، ولا تأكل بسرعة ، ولا تتحدث وبفمك طعام ، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد .
حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره ، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من
صحف ومجلات وأوراق ، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة .
حاول أن تكون معتد ً لا في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في
حضرته ، ولا تضع رج ً لا على رجل .
عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول ، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح
من شأن مكان مرورك .
عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين
والأظافر والأنف ، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع
أبقِ فمك مغلقًا أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعًا وعرفًا ، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق
والأدب .
يتبع