
تبين حلول لمشاكلك


.::. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .::.
إذا كنتِ تبحثين عن حلول سريعة وسحرية .. فلن تجديها في موضوعي .. لأنه لا وجود لمثل هذه الخلطات السحرية .. إن الأمر يحتاج منك .. تركيز وإدراك لمحتوى الموضوع .. والتجربة حتى تحصلي على تحول إيجابي وحقيقي في حياتك ..
قرري بما سوف تفعلينه بهذه المعلومات ..
وقراركِ هذا أول خطوة مهمة يجب اتخاذها ..
هدفي من الموضوع :
1: تغيير الحياة للأفضل .. وإيجاد حلول للمشكلات اللي نعاني منها ..
2: تغيير نظرة الشخص للحياة ..
"النقطة الأولى"
لنفترض مثلا .. أنك رحتي لحفلة .. وكنتِ كاااشخة .. ومرت بنت صغيرة ومعها كاسة عصير .. فجأة طاحت البنت وانكب العصير عليكِ .. وخرب كشختك .. في هذي الحالة لك ِ خيارين :
(الأول) : انك تزعلين وتعصبين :mad: وتصرخين على البنت اللي مالها ذنب وتاخذين الأمر بسلبية..
(الثاني) : ترضين بالقضاء والقدر وماتزعلين ..وتنظرين للأمر بإيجابية .. لأنك ممكن برضاك هذا تكبرين في عين الناس ..
في كل الحالتين .. فستانك توصّخ .. سواءً زعلتي ولا رضيتي .. لكن ان رضيتي كسبتي أجر من رب العالمين لأن الرضا بالقضاء والقدر من أركان الايمان .. وكملتي سهرتك وانت مبسوطة لأنك ماسويتي مشااكل .. وهذي نقطة إيجابية ..
أما لو زعلتي فالأجر راح عليك ِولا كسبتِِ ولا شي بالعكس راح يروح برستيجك لو صرختي على البنت قدام الناس .. وتجلسين طول الحفلة وبوزك مادته شبرين قدامك خخخ
من المثال السابق نستنتج : أن ردة فعل الناس تختلف في المواقف .. لكن الأفضل اللي يأخذ الأمور بإيجابيه .. ويرضى بقضاء الله وقدره ..
"ثاني نقطة"
الآن ..
في أي جهةٍ أنتِ موجودة ؟
أ <<(أو)>> ن
الأسباب <<(أو)>> النتائج
1- الأسباب : هناك أناس سلبيين في الحياة فأي مشكلة أو قضية يربطونها بالأسباب .. فهم يلومون الآخرين الذين سببوا لهم هذه المشكلة .. ولا يفكرون في الحل والطريقة المناسبة للخروج من هذه المشكلة ..
عندما يفكر الإنسان بهذه الطريقة فإنه لن يفعل شيئاَ من أجل الخروج من مشكلته .. والوصول إلى حل .. ويكون دائما صاحب نفسية مضطربة ومحطمة ...
2- النتائج : أما صاحب النتائج فهو الشخص الذي يفكر أن وقعت له مشكلة في كيفية حلها .. ماذا ينبغي أن أفعل أنا كي تحل المشكلة .. ما هي الأشياء التي أستطيع أن أفعلها وتحسن من المشكلة وتقربنا إلى الحل ..
هناك الشخص ربما يقضي بعض الوقت في فهم المشكلة ولكنه يقضي الوقت الأكبر في حلها ..
((( جاوبي بكل صراحة ... من أي النوعين انتِ ؟؟؟)))
"ثالث نقطة في الموضوع "
أن الشيء الذي تعتقدينه في داخلك هو غالبا الشيء الذي سيحصل لك في الخارج ..
مثال:
(( اذا اعتقدتي انك وحده شينه أوأخلاقك زفت .. أوانه مافي احد يحبك .. أوانك ماتعرفين تسوين شي ..
كل هالإعتقادات اللي في نفسك ..
راح تصير واقع .. لأن تصرفاتك بتصير مثل ماتعتقدين .. ))
نصيحة : تفاءلوا بالخير تجدوه ..
"النقطة الرابعة "
لكل منا خريطة شخصية عن العالم تعبر عما يجري حولنا .. وماذا تعني الأشياء بالنسبة لنا ..واعتقاداتنا ومشاعرنا نحوها ..
أن صنع هذه الخرائط يجري في أذهاننا بينما نسعى لفهم العالم ..
والمقصود بهذه الفرضية ..أن تنتبه لوجهة نظر الآخرين وخرائطهم وتبحث عن الحقائق بدل التمسك بخريطتك الخاصة .. كما تساعدك هذه الفرضية على توسيع مداركك وذلك بالنظر للموضوع بأكثر من زاوية ..
(( الحين طبقي معي هالنشاط ))

هل هذة المراكب تسبح في البحر ام تطير في السماء ؟؟

يا ترى ؟؟ هل هذا رجال يدندن بالكمان (( آلة موسيقية )) وقدامه جمهور ولا مجموعة بيوت ؟؟

وش تشوفين صفارة حكم ولا أرنب ولا بطة ؟؟

وش هذا ؟؟ رجال ماسك بوق ولا وجه امرأة ؟؟
(( بعد هالنشاط .. نكتشف أن كل شخص له رؤيته في الصورة ))
نصيحة : احترمي وتقبلي الآخرين كما هم ..
>>>>>>> فااااااااااااااااصل ونواصل <<<<<<<<
هذي قصة أحد الأزواج الأذكياء ..
يقول :
دخلت على زوجتي وهي مشغولة بالبيت .. وناديتها : يافلانه تعالي أبيكِ لو سمحتي ..
فقالت :وش عندك ؟؟
قلت : تعالي وأعلّمك ..
قالت : يا حبيبي أنا مشغولة أكوي ملابسك ..
قلت : خلي الكوي وتعالي ..
ثواني وهي جاية بلبس روعه وريحتها أروع وإبتسامتها ماليه وجهها ..
قالت : سم آمر حبيبي ..
ناظرتها بابتسامة صفراء وقلت : تراني أعرست عليكِ !!
جلست على الكرسي وهي تناظرني وقالت بصوت يرتجف :وش قلت؟؟
قلت : أقول تراني أعرست عليكِ ويالله قومي خذي لك ملابس وروحي لأهلك ابسافر أنا وزوجتي الثانية كم يوم وراجع !!
ناظرتني وهي مصدقة ومو مصدقة .. وبدون سابق إنذار هبيت في وجهها وقلت : قومي الحين ورتبي شنطتك ..ويالله تراني انتظرك بالسيارة .. لا تتأخرين عليّ !!
طلعت وهي تناظرني مبققه عيونها دهشة من الخبر وحيرة من أسبابه !!
دقايق معدودة وهي تفتح الباب وتركب معي وبصوت يكاد يختنق قالت : لو سمحت ممكن تجيب الشنطة ؟؟
نزلت من السيارة وأخذت شنطتها وحطيتها بالمقعد الخلفي .. شغلت السيارة وتوجهت لبيت أهلها ..
وصلنا البيت وقلت : تفضلي انزلي ..
فتحت الباب ونزلت قبلها وأخذت الشنطة وجيت من عند بابها ومسكت يدها وقلت لها :
حبيبتي تراني ما أعرست عليكِ ولاهم يحزنون .. بس ترى أبوك مات !! وماحبيت أفجعكِ مره وحدة !!
فقالت (( وبدون شعور)) : أشّوى .. طيحت قلبي .. زين اللي طلع مقلب !!!!!!
................
(( ههههههههههه >> تخيلوا لو كنتوا مكانها خخخ .. نستفيد من هالقصة // أن المصيبة تهون عند الشخص إذا قارنتها بمصيبة أكبر منها ))
نرجع لمحور حديثنا .. >> (( أحس إني مذيعة برنامج خخخ ))
(( طيب نجي لنقطة مررررره مهمممممه وهي )) :
&& كيف تشكلت شخصياتنا ؟؟؟؟ &&
كل شخص له صفات وأخلاقيات معينه .. وشخصيتنا تشكلت بهذا الشكل .. وحياتنا أصبحت بهذا الأسلوب نتيجة عدة عوامل .. سنتحدث عن أهمها :
(1)×× الوالدان – حفظهما الله - ××
فعندما كنّا صغارا كنا نحب أن نقلد والدينا أو احدهما في مشيته ولبسه وصفاته السلبية والإيجابية ..
(2)×× المدرسة ××
نحن نقضي في المدرسة جزء كبير من يومنا قد يصل إلى ثلث اليوم .. كما أن الشخص الجامعي يكون قد قضى في حدود ثلث عمره في المدرسة ..فهي تؤثر فينا ..لأنها أول بيئة مفتوحة نختلط فيها مع أناس مختلفين عنا في المفاهيم والقناعات والوضع الإجتماعي والمادي والطباع وغيرها ..//
(3)×× الأصدقاء ××
>> عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه .. فكل قرين بالمقارن يقتدي <<
قد نتعلم من الأصدقاء الأشياء السلبية كالتدخين والمخدرات والكذب .. أو قد نتعلم منهم إيجابيات كالتسامح والصدق والمحبة وفعل الخيرات والهمة العالية ..
(4)×× الإعلام ××
تتأثر شخصيتنا بوسائل الإعلام المختلفة المرئية منها والمسموعة وكذلك المقروءة ..
(5)×× أنت ذاتك ××
وهو من أخطر مصادر البرمجة لأنه يحدث ذاتيا وهو ملازم لنا طوال الوقت .. ويصعب البعد عنه أو تجنبه .. فالإنسان يتحدث مع ذاته ويبرمجها بطريقة لا واعية .. فأحاديث الذات والأفكار <<(( ياكثرها خخخ )) والخواطر تمر بالإنسان في كل لحظة فتوجه حياته وتفكيره وأحاسيسه ..
(( بعد ماعرفنا العوامل اللي تأثر في شخصيتنا .. لازم ننتبه منها وخصوصا العامل الأخير .. ونحاول قد ما نقدر إننا نشيل الأفكار السلبية ونزرع بدالها طموحات وإيجابيات .. ))
نصيحة مني يا بنات ..
لتطوير شخصياتكم .. حاولوا بقدر الإمكان .. قراءة المواضيع المحفزة والمساعدة على ذلك .. وشراء الكتب .. وأهم شي .. أنك تستمرين في التطوير وماتتكاسلين وتهملين نفسك..
بالنسبة لي بعد ما جربت هالطريقة تغيرت حياتي كثيييير .. صرت أنظر لجميع أمور حياتي بإيجابية .. وما أتشاءم .. وذلك الفضل يعود لله أولاً .. ((ثم)) لمعلمتي أ / نادية .. جزاها الله عني كل خير وجعله في ميزان حسناتها ..
ختاماً .. مهما كانت العقبات وكثرة المنغصات .. فإن بعد سواد الليل لابد من صباح .. ولكن يجب عليكِ أولاً أن تمنحين نفسكِ فرصة .. وكوني متفائلة بالتغيير .. وتذكري أن النجاح رحلة ..

بس المسابقه أنتهت يقلبى