ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
تتجافى جنوبهم عن المضاجع
عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ:
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ،
قَالَ: "كَانُوا يَتَيَقَّظُونَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ يُصَلُّونَ ،
وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: قِيَامُ اللَّيْلِ".
رواه أبو داود وصححه الألباني في "إرواء الغليل"
قال ابن رجب رحمه الله تعالى..
" فإن الله مدح الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع لدعائه
فيشمل ذلك كل من ترك النوم بالليل لذكر الله ودعائه
فيدخل فيه من صلى بين العشاءين، ومن انتظر صلاة العشاء
فلم ينم حتى يصليها لا سيما مع حاجته إلى النوم، ومجاهدة نفسه
على تركه لأداء الفريضة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
لمن انتظر صلاة العشاء: إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة .
ويدخل فيه من نام ثم قام من نومه بالليل للتهجد
وهو أفضل أنواع التطوع بالصلاة مطلقا "
0
135
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️