
خفوقه
•

لين
أحسنت, بارك الله فيك وفي ذريتك!
وردة
أحسنت بارك الله فيك وفي ذريتك...
طيب,
جاء دوري...
في تفسير الآية:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} {وَمَنْ يتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي ومن يعتمد على الله، ويثقْ به فيما أصابه ونابه، فإِن الله كافيه، قال الصاوي: أي من فوَّض إِليه أمره كفاه ما أهمَّه، والأخذُ بالأسباب لا ينافي التوكل، لأنه مأمور به ولكنْ لا يعتمد على تلك الأسباب، وفي الحديث (لو توكلتم على الله حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً) {إنَّ اللهَ بالغُ أمرهِ} أي نافذُ أمره في جميع خلقه، يبلغ ما يريد ولا يعجزه شيء، قال ابن جزي: وهذا حض على التوكل وتأكيدٌ له،لأنالعبد إِذا تحقق أن الأمور كلها بيدالله، توكَّل عل الله وحده ولم يعوِّل على سواه {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} أي قد جعل الله لكلِّ أمرٍ من الأمور، مقداراً معلوماً ووقتاً محدوداً، حسب الحكمة الأزلية، قال القرطبي: أي جعل لكلِّ شيءٍ من الشدة والرجاء أجلاً ينتهي إِليه.
------------------------------------------------------------------------------------------------
ذكرت تقوى الله في هذه السورة في عدة مواضع:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2))
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4))
(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5))
التقوى هي خلاصة أمر المؤمن... هي مايهون عليه المصائب... هي مايبعث الأمل في نفسه بأن الله معه...هي مايحول السيئات إلي حسنات وفوق ذلك يتعاظم أجره عند الله!
قال أبو حيّان: لمَّا كان الكلام في أمر المطلقات، وكنَّ لا يطلَّقن إِلا عن بغض أزواجهنَّ لهنَّ، وقد ينسب الزوج إِليها ما يشينها وينفِّر الخُطَّاب عنها، فلذلك تكرر الأمر بالتقوى.
سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحسن الخلق)
التخويف من التعدي عند الطلاق ذكر في:
(وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)
(وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً)
نقطة النفقة:
{لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} هذا بيانٌ لقدر الإِنفاق والمعنى: لينفقْ الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير، على قدر وسعه وطاقته، قال ابن جزي: وهو أمرٌ بأن ينفق كل واحد على مقدار حاله، فلا يكلف الزوج ما لا يطيق، ولا تُضيَّع الزوجة بل يكون الحال معتدلاً، وفي الآية دليلٌ على أن النفقة تختلف باختلاف أحوال الناس يسراً أو عسراً {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} أي ومن ضُيّق عليه رزقه فكان دون الكفاية {فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} أي فلينفق على مقدار طاقته، وعلى قدر ما آتاه الله من المال {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا} أي لا يكلف الله أحداً إِلا بقدر طاقته واستطاعته، فلا يكلف الفقير مثل ما يكلف الغني، قال أبو السعود: وفيه تطييبٌ لقلب المعسر، وترغيبٌ له في بذل مجهوده، وقد أكد ذلك الوعد بقوله {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} أي سيجعل الله بعد الضيق الغنى، وبعد الشدة السعة والرخاء، وفيه بشارة للفقراء بفتح أبواب الرزق عليهم.
إذن النفقة لا تنقص من مال الأب ...بل ربما كانت باباً لزيادة رزقه...
وختمت السورة بهذه الآية:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12))
ذكر الله أعجازه في خلق السماء والأرض حتي نتذكر قدرته علينا وعلي غيرنا....مهما كان الظلم أو الألم الذي نعانيه كبيراً وعظيماً, فإن الله قادر علي إزالة الظلم ودحر الكائدين...
ومهما كان الظلم أو الألم صغيراً أو تافهاً فإن الله عليم مطلع...
الله سبحانه وتعالي.... عليم ومطلع....
عزيز ذو أنتقام....
مهما أرتفع الظالم وعلا في الأرض... في النهاية مرده إلي الله... ولما يوضع الميزان والمظلوم والظالم بين يدي رب العالمين... كلن بيأخذ حقه.... لا يعزب عن علمه سبحانه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر!
أحسنت, بارك الله فيك وفي ذريتك!
وردة
أحسنت بارك الله فيك وفي ذريتك...
طيب,
جاء دوري...
في تفسير الآية:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} {وَمَنْ يتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي ومن يعتمد على الله، ويثقْ به فيما أصابه ونابه، فإِن الله كافيه، قال الصاوي: أي من فوَّض إِليه أمره كفاه ما أهمَّه، والأخذُ بالأسباب لا ينافي التوكل، لأنه مأمور به ولكنْ لا يعتمد على تلك الأسباب، وفي الحديث (لو توكلتم على الله حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً) {إنَّ اللهَ بالغُ أمرهِ} أي نافذُ أمره في جميع خلقه، يبلغ ما يريد ولا يعجزه شيء، قال ابن جزي: وهذا حض على التوكل وتأكيدٌ له،لأنالعبد إِذا تحقق أن الأمور كلها بيدالله، توكَّل عل الله وحده ولم يعوِّل على سواه {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} أي قد جعل الله لكلِّ أمرٍ من الأمور، مقداراً معلوماً ووقتاً محدوداً، حسب الحكمة الأزلية، قال القرطبي: أي جعل لكلِّ شيءٍ من الشدة والرجاء أجلاً ينتهي إِليه.
------------------------------------------------------------------------------------------------
ذكرت تقوى الله في هذه السورة في عدة مواضع:
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2))
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4))
(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5))
التقوى هي خلاصة أمر المؤمن... هي مايهون عليه المصائب... هي مايبعث الأمل في نفسه بأن الله معه...هي مايحول السيئات إلي حسنات وفوق ذلك يتعاظم أجره عند الله!
قال أبو حيّان: لمَّا كان الكلام في أمر المطلقات، وكنَّ لا يطلَّقن إِلا عن بغض أزواجهنَّ لهنَّ، وقد ينسب الزوج إِليها ما يشينها وينفِّر الخُطَّاب عنها، فلذلك تكرر الأمر بالتقوى.
سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحسن الخلق)
التخويف من التعدي عند الطلاق ذكر في:
(وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)
(وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً)
نقطة النفقة:
{لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} هذا بيانٌ لقدر الإِنفاق والمعنى: لينفقْ الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير، على قدر وسعه وطاقته، قال ابن جزي: وهو أمرٌ بأن ينفق كل واحد على مقدار حاله، فلا يكلف الزوج ما لا يطيق، ولا تُضيَّع الزوجة بل يكون الحال معتدلاً، وفي الآية دليلٌ على أن النفقة تختلف باختلاف أحوال الناس يسراً أو عسراً {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} أي ومن ضُيّق عليه رزقه فكان دون الكفاية {فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} أي فلينفق على مقدار طاقته، وعلى قدر ما آتاه الله من المال {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا} أي لا يكلف الله أحداً إِلا بقدر طاقته واستطاعته، فلا يكلف الفقير مثل ما يكلف الغني، قال أبو السعود: وفيه تطييبٌ لقلب المعسر، وترغيبٌ له في بذل مجهوده، وقد أكد ذلك الوعد بقوله {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} أي سيجعل الله بعد الضيق الغنى، وبعد الشدة السعة والرخاء، وفيه بشارة للفقراء بفتح أبواب الرزق عليهم.
إذن النفقة لا تنقص من مال الأب ...بل ربما كانت باباً لزيادة رزقه...
وختمت السورة بهذه الآية:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12))
ذكر الله أعجازه في خلق السماء والأرض حتي نتذكر قدرته علينا وعلي غيرنا....مهما كان الظلم أو الألم الذي نعانيه كبيراً وعظيماً, فإن الله قادر علي إزالة الظلم ودحر الكائدين...
ومهما كان الظلم أو الألم صغيراً أو تافهاً فإن الله عليم مطلع...
الله سبحانه وتعالي.... عليم ومطلع....
عزيز ذو أنتقام....
مهما أرتفع الظالم وعلا في الأرض... في النهاية مرده إلي الله... ولما يوضع الميزان والمظلوم والظالم بين يدي رب العالمين... كلن بيأخذ حقه.... لا يعزب عن علمه سبحانه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر!

PINEAPPLE :
لين أحسنت, بارك الله فيك وفي ذريتك! وردة أحسنت بارك الله فيك وفي ذريتك... طيب, جاء دوري... في تفسير الآية: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} {وَمَنْ يتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} أي ومن يعتمد على الله، ويثقْ به فيما أصابه ونابه، فإِن الله كافيه، قال الصاوي: أي من فوَّض إِليه أمره كفاه ما أهمَّه، والأخذُ بالأسباب لا ينافي التوكل، لأنه مأمور به ولكنْ لا يعتمد على تلك الأسباب، وفي الحديث (لو توكلتم على الله حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً) {إنَّ اللهَ بالغُ أمرهِ} أي نافذُ أمره في جميع خلقه، يبلغ ما يريد ولا يعجزه شيء، قال ابن جزي: وهذا حض على التوكل وتأكيدٌ له،لأنالعبد إِذا تحقق أن الأمور كلها بيدالله، توكَّل عل الله وحده ولم يعوِّل على سواه {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} أي قد جعل الله لكلِّ أمرٍ من الأمور، مقداراً معلوماً ووقتاً محدوداً، حسب الحكمة الأزلية، قال القرطبي: أي جعل لكلِّ شيءٍ من الشدة والرجاء أجلاً ينتهي إِليه. ------------------------------------------------------------------------------------------------ ذكرت تقوى الله في هذه السورة في عدة مواضع: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)) (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4)) (ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5)) التقوى هي خلاصة أمر المؤمن... هي مايهون عليه المصائب... هي مايبعث الأمل في نفسه بأن الله معه...هي مايحول السيئات إلي حسنات وفوق ذلك يتعاظم أجره عند الله! قال أبو حيّان: لمَّا كان الكلام في أمر المطلقات، وكنَّ لا يطلَّقن إِلا عن بغض أزواجهنَّ لهنَّ، وقد ينسب الزوج إِليها ما يشينها وينفِّر الخُطَّاب عنها، فلذلك تكرر الأمر بالتقوى. سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوى الله وحسن الخلق) التخويف من التعدي عند الطلاق ذكر في: (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً) نقطة النفقة: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} هذا بيانٌ لقدر الإِنفاق والمعنى: لينفقْ الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير، على قدر وسعه وطاقته، قال ابن جزي: وهو أمرٌ بأن ينفق كل واحد على مقدار حاله، فلا يكلف الزوج ما لا يطيق، ولا تُضيَّع الزوجة بل يكون الحال معتدلاً، وفي الآية دليلٌ على أن النفقة تختلف باختلاف أحوال الناس يسراً أو عسراً {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} أي ومن ضُيّق عليه رزقه فكان دون الكفاية {فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} أي فلينفق على مقدار طاقته، وعلى قدر ما آتاه الله من المال {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا} أي لا يكلف الله أحداً إِلا بقدر طاقته واستطاعته، فلا يكلف الفقير مثل ما يكلف الغني، قال أبو السعود: وفيه تطييبٌ لقلب المعسر، وترغيبٌ له في بذل مجهوده، وقد أكد ذلك الوعد بقوله {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} أي سيجعل الله بعد الضيق الغنى، وبعد الشدة السعة والرخاء، وفيه بشارة للفقراء بفتح أبواب الرزق عليهم. إذن النفقة لا تنقص من مال الأب ...بل ربما كانت باباً لزيادة رزقه... وختمت السورة بهذه الآية: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12)) ذكر الله أعجازه في خلق السماء والأرض حتي نتذكر قدرته علينا وعلي غيرنا....مهما كان الظلم أو الألم الذي نعانيه كبيراً وعظيماً, فإن الله قادر علي إزالة الظلم ودحر الكائدين... ومهما كان الظلم أو الألم صغيراً أو تافهاً فإن الله عليم مطلع... الله سبحانه وتعالي.... عليم ومطلع.... عزيز ذو أنتقام.... مهما أرتفع الظالم وعلا في الأرض... في النهاية مرده إلي الله... ولما يوضع الميزان والمظلوم والظالم بين يدي رب العالمين... كلن بيأخذ حقه.... لا يعزب عن علمه سبحانه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر!لين أحسنت, بارك الله فيك وفي ذريتك! وردة أحسنت بارك الله فيك وفي...
حبيبتي أنوسه..شكرا على الكلام الرائع..وجزاكي الله ألف خير....
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بنات حبيت أقولكم أنه وحده أعرفها تزوجت الأسبوع الماضي الله يوفقها...وتراها كانت مثلنا ...بس أشد شوي كانت مطلقه مرتين مره بعد ملكه بس(عقد قران) ومره بعد زواج......الله يارب يوفقها معاه ويحبب قلبه فيها انه القادر على كل شيئ...تكفون أدعولها..وهي بنفسها وصتني أقولكم تدعون لها....
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بنات حبيت أقولكم أنه وحده أعرفها تزوجت الأسبوع الماضي الله يوفقها...وتراها كانت مثلنا ...بس أشد شوي كانت مطلقه مرتين مره بعد ملكه بس(عقد قران) ومره بعد زواج......الله يارب يوفقها معاه ويحبب قلبه فيها انه القادر على كل شيئ...تكفون أدعولها..وهي بنفسها وصتني أقولكم تدعون لها....
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

بلسم فقط
•
السلام عليكم حبيباااااااااااااااااااااتي
رفيقات الدرب -------اموت في هالكلمة:26: :26:
الله يجزاكم كل خير على وقوفكم بجانبي طويييييييييلا
وتحملكم لي
ولمشاكلي
ولتذمري
:42: :42:
أخص بالشكر اللي يعرفونني من زمااااااااان وتحملوني طويلا
اناناسة
ام حمودي
ام محمد
ليلاس
قهوة
سمكة
مصممة مواقع
فجر
Bandary
واللي يعرفونني نص نص:) ---------------الحمدلله ما حضروا ايام الازعاج -------
الدنيا حلم---ومضة----وردة---ضوء المكان--ام الزمردات--دفيني بحنانك
يارب ما اكون نسيت اسامي بسبب الزهايمر المبكر:22:
والاعضاء الجدد لا هنتوا :26:
الحمدلله تمت الملكة بسلام :)
ان شاء الله اطمئن عليكم جميعااااااااااااااا
رفيقات الدرب -------اموت في هالكلمة:26: :26:
الله يجزاكم كل خير على وقوفكم بجانبي طويييييييييلا
وتحملكم لي
ولمشاكلي
ولتذمري
:42: :42:
أخص بالشكر اللي يعرفونني من زمااااااااان وتحملوني طويلا
اناناسة
ام حمودي
ام محمد
ليلاس
قهوة
سمكة
مصممة مواقع
فجر
Bandary
واللي يعرفونني نص نص:) ---------------الحمدلله ما حضروا ايام الازعاج -------
الدنيا حلم---ومضة----وردة---ضوء المكان--ام الزمردات--دفيني بحنانك
يارب ما اكون نسيت اسامي بسبب الزهايمر المبكر:22:
والاعضاء الجدد لا هنتوا :26:
الحمدلله تمت الملكة بسلام :)
ان شاء الله اطمئن عليكم جميعااااااااااااااا

الصفحة الأخيرة