السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواتي في الله اسال الله عزوجل ان يغمركن بلطفه و رحمته و يجعلني و اياكن من الصالحات القانتات الذاكرات الله وان يمن عليكن بكل ما تتمنين وييسر اموركن و يفرج همومكن انه على كل شئ قدير
ان العبد في هذه الحياة بين امرين اما رابح و اما خاسر فاي الامرين تفضلين اختاه ؟
طبعا تفضلين الربح في كل شيء ، و ماذا لو كانت لك تجارة رابحة؟
من منا لا يحب ان تكون له تجارة يتاجر بها و يربح دون خسارة ؟
ترى ما هي هذه التجارة الغير خاسرة، و كيف هي ؟
هل هي تجارة ، الذهب والالماس ام هي تجارة الخضروات او هي التجارة في الملابس و الكريمات والاحذية ؟
لا والله انها اغلى من هذا كله :
قال الله عز وجل : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) فاطر
نعم انها التجارة مع الله انها في الصلاة و الصيام و قراءة القران والصيام و الذكر و سائر العبادات كم هي مربحة ،ان مجالها واسع للقائم والقاعد و المريض و الغني و الفقير
ان التجارة مع الله رابحة كما قال صلى الله عليه و سلم لصهيب الرومي لما هاجر اليه وترك لقومه كل ثروته :
كان الرسول جالسا وحوله بعض أصحابه حين أهل عليهم صهيب ولم يكد يراه الرسول حتى ناداه متهللا:
" ربح البيع أبا يحيى..!!
ربح البيع أبا يحيى..!!
وآنئذ نزلت الآية الكريمة:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ - سورة البقرة آية
هل يا ترى منا من جربت ان تكون لها تجارة مع الله دون اي مطلب دنيوي ، لا اقول ان دعاء الله ليحقق امانينا في الدنيا هو جرم لان الله عز وجل هو الذي طلب منا ان ندعوه فيستجيب لنا لكن هل جربنا ان نعبد الله ونذكره و نستغفره و نقرا القران و ...... ليرضى عنا في الدنيا و ننعم بدخول الجنة في الاخرة
نعم نعبده و نذكره اناء الليل و اطراف النهار نرجو ان يرضى عنا و يغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا في امرنا
الله المنعم المتفضل علينا بنعمه الكثيرة ، الخالق البارئ الجبار ذا الجلال و الاكرام الذي صورنا في احسن صورة و قال لنا : « ابن آدم ، قم إلي أمشي إليك ، امش إلي أهرول أليك »
لا بد ان تكون لنا تجارة مع الله نجعلها نصب اعيننا لان ايامنا معدودة في هذه الدنيا و الكيس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت و لكي تستفذن اكثر اضع بين ايديكن هذه المقتطفات :
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). صحيح الجامع
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ)).
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا )) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي
كان زينُ العابدين علي بن الحسين - رضي الله عنهما - يَحمل جِرَابَ الخُبْز على ظهْرِه باللَّيل فيتصدَّق به، ويقول: "إنَّ صدقةَ السرِّ تطفئ غضبَ الربِ - عزَّ وجلَّ"، وكان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون، لا يدْرون من أين كان معاشهم، فلمَّا مات عليُّ بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤْتَون باللَّيل، ولمَّا مات - رضي الله عنْه - وغسَّلوه جعلوا ينظرون إلى آثارِ سَوادٍ في ظهْره، فقالوا: ما هذا؟ فقالوا: كان يَحْمِلُ جُرُبَ الدَّقيقِ ليلاً على ظهره يعطيه فقراءَ أهلِ المدينة
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت , أو كما قالت , فمرني بعمل اعمله وأنا جالسه . قال : (( سبحي الله مائة تسبيحه , فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل , واحمدي الله مائة تحميده , تعدل لك مائة فرس مسرجه ملجمه تحملين عليها في سبيل الله , وكبري الله مائة تكبيره , فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلده متقبله , وهللي مائة تهليله )) . قال ابن خلف ( الراوي عن عاصم ) احسبه قال : (( تملأ ما بين السماء والأرض , ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) . قال المنذري : رواه احمد بإسناد ه حسن . وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض رجل يقول : لا إله إلا الله , والله اكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة إلا بالله , إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) , حسنه الترمذي , وصححه الحاكم وأقره الذهبي , وحسنه الألباني
هذه هي اختاه التجارة الرابحة سهلة و ميسرة و لك المجال الواسع للتجارة مع الله عز وجل بصلاة النوافل و قيام الليل او قراءة القران و حفظه او صيام النوافل و الذكر بكل صيغه و الاستغفار ..... ولنا في حبيبنا المصطفى
صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة عندما كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه رغم انه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر و يقول : افلا اكون عبدا شكورا
و هل توجد تجارة اغرب منها ؟ تجارة العبد مع سيده و مولاه دون ان يخسر شيئا
لا تقل : من أين أبدأ => طاعه الله البداية
لا تقل : أين طريقي => شرعة الله الهداية
لا تقل : أين نعيمي => جنة الله كفاية
لا تقل : في الغد أبدأ => ربما تأتي النهاية
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون
امي حب دائم @amy_hb_daym
💕 المميزة بالتحفيظ 💕
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~ كـنــوووزة ~
•
بوركت ووقفت في انتقاء هذه الدرر النافعة والذكرى الجامعة
- اسأل الله تعالى لي ولَك الربح الوفير والخير الكثير
- وان يكتبنا من الفائزات بجنات النعيم
كنز زوجها ، امليا ، رنوودة
جزاكن الله خيرا اخواتي على مروركن الطيب و على دعواتكن الجميلة
اسال الله لكن مثلها اضعاف مضاعفة
سعيدة جدا لتثبيت الموضوع
بارك الله فيكن اخواتي المشرفات
جزاكن الله خيرا اخواتي على مروركن الطيب و على دعواتكن الجميلة
اسال الله لكن مثلها اضعاف مضاعفة
سعيدة جدا لتثبيت الموضوع
بارك الله فيكن اخواتي المشرفات
أختي الغالية :
سلم الفكر والقلم وحسن ماانتقيت للكتابة
وصدقت .. فإن هذه التجارة التي لن تبور ..
بل هي تجارة رابحة .. تعود بأرباح مضاعفة ...
أقلها في الدنيا الطمأنينة والرضا
وفي الآخرة .. من نعم المولى وعطاءه فوق مايرضي
( ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا أن سلعة الله الجنة .. )
وربح البيع
بارك الله بك وزادك من فضله .
سلم الفكر والقلم وحسن ماانتقيت للكتابة
وصدقت .. فإن هذه التجارة التي لن تبور ..
بل هي تجارة رابحة .. تعود بأرباح مضاعفة ...
أقلها في الدنيا الطمأنينة والرضا
وفي الآخرة .. من نعم المولى وعطاءه فوق مايرضي
( ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا أن سلعة الله الجنة .. )
وربح البيع
بارك الله بك وزادك من فضله .
الصفحة الأخيرة