وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)). فَقَالُوا: يَا رسول الله، وَكَيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟! قَالَ: يقولُ بَلِيتَ. قَالَ: ((إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ)). رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
في هذا الحديث: استحباب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة.
وعن أَبي محمدٍ كعبِ بن عُجْرَة رضي الله عنه قال: خَرَجَ عَلَيْنَا النبي صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجْيدٌ)). متفقٌ عَلَيْهِ.
قوله: (قد علمنا كيف نسلم عليك)، أي: بما علمهم في التشهد من قولهم: السَّلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
قآل ابن القيّم : من أراد إنشراح الصدر وغُفرآن الذنب، وتفريج الكرب ،وذهاب الهم ليُكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
أمل الأمة 1 @aml_alam_1_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرآ
وفقك واسعدك ربي .