اختصارات

اختصارات @akhtsarat

محررة ماسية

تجار الخضار يرفعون الاسعار... وياقلب لاتحزن..

الملتقى العام

تجار الخضار يرفعون أسعارها 150 في المئة!





متابعات(ضوء): كأن سكان الرياض لا يكفيهم ما هم فيه من عناء وقلة حيلة إثر تتابع مواسم الإنفاق (الإجازة، رمضان، العيد، العودة للمدارس)، فقد تضافر تجار الخضار ليقفزوا بأسعار عدد من منتجاتها بنسبة تراوح بين 100 و150 في المئة. وكعادتهم في مثل هذه الحالات، فإن مبرراتهم التي لا تقهر جاهزة: نهاية الموسم وارتفاع الطلب وقلة العرض. وقفز سعر عبوة الطماطم من 15 إلى 35 ريالاً، والكيلوغرام منها أضحى بـ 10 ريالات، بعد أن لم يكن يتخطى ثلاثة ريالات. وقفز سعر عبوة البامية من 60 إلى 140 ريالاً (زنة 7 كيلوغرامات)، ووثب سعر الكيلوغرام من 9 إلى 34 ريالاً.

وصار سعر صندوق الخيار 50 ريالاً ولم يكن يتجاوز 20 ريالاً، وصندوق الفاصوليا من 25 إلى 60 ريالاً، و22 ريالاً لكيس البطاطس ولم يكن يتجاوز 13 ريالاً. وليزيدوا الطين بلة، فإن تجاراً عمدوا إلى تخزين الطماطم، بانتظار مزيد من الارتفاع في أسعارها خلال الأيام المقبلة. ورأى بعضهم أن الارتفاع يزيد أرباحهم ويدمر الباعة الجائلين. وتوقع مراقبون أن يسهم هذا الارتفاع في إطالة أمد العوامل التضخمية حتى نهاية السنة.
وقال بائع الخضار بالجملة محمد حسين إن سعر كرتون الطماطم تجاوز 35 ريالاً بعد أن كان سعره لا يتجاوز 15ريالاً، فيما وصل سعر الكيلو إلى 10 ريالات بعد أن كان بنحو 3 ريالات، فيما وصل سعر صندوق البامية (7 كيلو جرامات) إلى 140 ريالاً عقب أن كان لا يتجاوز 60 ريالاً، فيما وصل سعر الكيلو أمس في الرياض إلى 34 ريالاً عقب أن كان لا يتجاوز 9 ريالات، مشيراً إلى أن سعر صندوق الخيار وصل إلى 50 ريالاً عقب أن كان لا يتجاوز 20 ريالاً وسعر صندوق الفاصوليا وصل إلى 60 ريالاً عقب أن كان لا يتجاوز 25 ريالاً، فيما بلغ سعر كيس البطاطس 22 ريالاً عقب أن كان لا يتجاوز 13 ريالاً على رغم عدم توافر كميات من البطاطس في السوق.

من جهته، أرجع أحد البائعين في سوق الجملة في الرياض علي القحطاني أن سوق الخضار في الرياض تشهد ارتفاعات كبيرة جداً لأسباب عدة من أهمها أن موسم إنتاج الخضار حالياً في نهايته، ولا تتوافر كميات كبيرة تلبي الطلب الكبير من جانب المستهلكين، إضافة إلى أن المنتج المستورد لم يصل إلى المملكة، على رغم وصول كميات محدودة خلال اليومين الماضيين، متوقعاً أن يحقق كثير من البائعين في سوق الخضار والفاكهة خلال الأيام الجارية أرباحاً كبيرة في ظل الطلب المرتفع على معظم المنتجات.

ولفت إلى أن الأسعار ستشهد في المرحلة المقبلة تراجعاً في حال وصول المنتج المستورد، وبدأَ الإنتاج المحلي الذي هو الآن في مراحله الأخيرة.

وأكد القحطاني أن السيارات المبردة التي تقف في سوق الجملة لا تتوافر فيها إلا كميات محدودة، في الوقت الذي اتجه فيه كثير من تجار السوق إلى تخزين كميات كبيرة من الطماطم، متوقعين أن تزيد الأسعار إلى أكثر من 50 ريالاً، في حال تأخر وصول المنتج المستورد سواء من بلاد الشام أو من اليمن، والذي وصلت منه كميات محدودة خلال اليومين الماضيين، وتم بيع الصندوق الواحد وزن 4 كيلو جرامات إلى أكثر من 35 ريالاً.

وذكر أن الرقابة على السوق من الجهات المختصة محدودة، خصوصاً أن السوق تخضع لقانون العرض والطلب، وهو ما يحدث كل عام، في الوقت الذي تتم فيه الرقابة على جودة المنتج والناحية الصحية فقط.

ويقول صاحب أحد المحال التي تبيع بالجملة والمفرد خالد العوهلي إن ارتفاع الأسعار مفيد لنا، ليس لتحقيق أرباح فقط، ولكن لأنه يوقف الباعة الجائلين، وبالتالي يتجه المستهلكون إلى محال البيع بالجملة، ما يسهم في بيع كميات كبيرة وتحقيق أرباح جيدة، مشيراً إلى أن انخفاض الأسعار يفيد الباعة الجائلين من خلال السيارات المتنقلة التي أضرت بنا كثيراً ولم تستطع الجهات المختصة إيقاف هؤلاء الباعة الذين تسببوا في إلحاق الضرر بكثير من محال الخضار والفاكهة.

وأكد أن ارتفاع الأسعار طبيعي جداً، نظراً لأن موسم الإنتاج في نهايته والطلب في السوق مرتفع، ومن الطبيعي أن يحقق التجار والموزعون أرباحاً في مثل تلك الفترات من السنة.

وأشار العوهلي إلى أن سوق الخضار بالذات سوق متذبذبة، إذ تأتي بعض الفترات لا يوجد فيها طلب كبير، ما يتسبب في تلف كثير من منتجات الخضار والفاكهة، ويتكبد كثير من التجار والموزعين خسائر جراء ذلك.

ويأتي ارتفاع الأسعار في الوقت الذي تشهد فيه المملكة منذ تموز (يوليو) الماضي موجة تضخم تمثّلت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فقد أظهرت البيانات التي أعلنتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ارتفاع الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في المملكة خلال يوليو، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 16 شهراً، وصولاً إلى 6 في المئة مقارنة بـ5.5 في المئة خلال حزيران (يونيو) الماضي.

ووصل الرقم القياسي لكلفة المعيشة إلى 129.5 نقطة خلال يوليو الماضي، مقارنة بـ122.2 نقطة في يوليو 2009.

وتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تبقى نسبة التضخم مرتفعة حتى نهاية العام الجاري لأسباب عدة، منها أسعار المواد الغذائية من أهمها السكر والأرز، خصوصاً أن ارتفاع أسعار الأغذية مثَّل أحد العوامل الرئيسية لارتفاع معدلات التضّخم في المملكة خلال الشهور الأخيرة. وأيضاً الخدمات الأخرى، مؤكدين أن ارتفاع استهلاك الغذاء عموماً سيتسبب في الضغط على أسعار اللحوم والدجاج والأرز والخضار والفاكهة.


منقوووووووول...

لا تعليييييييييق اذا كيلو الليمون الاصفر صار 30 ريال
وكرتون الخيار العادي صار 18 ريال وكان 10 ريال
الله المستعان الله يلطف بنا ولا يضيق علينا,,,
52
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

العسله
العسله
الارتفاع ملاحظ وملموس

مانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
دلـوعة زوجها
دلـوعة زوجها
الله اكبر
حسبي الله ونعم الوكيل
عضوه عالم حواء
الا الخضرة ياربي كيف اصوم الست
حسبي الله ونعم الوكيل
بنت المخلفي
بنت المخلفي
حسبي الله ونعم الوكيل
بيلسان نجد
بيلسان نجد
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل