شوفي أنا مومتزوجة وأطلب هالشغلات من أبوي ومايرفض بس يتكاسل يسويها فيأجلها وأنا أقدر جدا إذا كان الي تطلبي منه(زوج/أب/أخ) مشغول ماعندي مشكلة إن طلبي يتأجل بس مايحرق دمي إلا التكاسل أحس إنه يحمل رسالة مبطنة بتسفيه الطلب فيقوم عندي عِرق الكرامة 😂وما أرجع أطلب رغم ان الي أطلب منه أبوي مو غريب
بالنسبة لصديقتي زوجها مقتدر وما كان يأجل عشان الفلوس كان يقول مالقيت شي مناسب وهي كانت في بداية شغلها ماتبي تصبر عشان تجمع ثمنها وتشتريها من مالها تبيها بأسرع وقت أنا في مكانها أصبر وأشتريها من حر مالي ولا أذل نفسي.
يمكن أنا حساسة بس صدقا أعوف الشي الي يجي بعد الزن أنا من النوع إذا أحد طلبني يا أوافق وأنفذ أو أرفض يا أبيض يا أسود ما أحب الرمادي
مين قال الي تزن شاطرة؟ إذا كانت هي شاطرة ليش أنتي ماتكوني زيها وتطلبي أكثر من مرة😉
أعرف إن الحقوق لاتوهب إنما تنتزع بس أنا ضد الزن عشان كذا سألت إذا عندكم حيل أخرى لأن أكيد ما نبي نفرط بحقوقنا بس مو معنى هالشي إن نستجدي أحد
شوفي أنا مومتزوجة وأطلب هالشغلات من أبوي ومايرفض بس يتكاسل يسويها فيأجلها وأنا أقدر جدا إذا كان...
عن نفسي أرجع أطلب مرة أخرى وأذكره إذا كان ناسي وأعطيه حقه في المعذرة🤷🏻♀️ ...وأؤكد قوة ذاتي بالإصرار والتكرار ما دام الأمر حق لي ووعد الشخص من قبل ووافق أن يقوم به ولم يعتذر أو يبرر تأخره🤷🏻♀️ ...ولا أرى هذا الأمر يمس كرامتي بل بالعكس تكرار طلبي تأكيد على قوة ذاتي💪🏻 وتمسكي بحقوقي💪🏻 قد يدفعه للحرص عليها وعمل حساب لي في كل مرة😉... وهي أيضًا إشارة للآخر أنه هو من يخلف الوعد وهذا شيء سيء متعلق بطبعه هو لا بكرامتي ولا شخصيتي!🤷🏻♀️...
ومن وجهة نظري أرى الأفضل أن تتخذي الموقف الذي يلائم الظروف حولك ومدى أهمية سرعة إنجاز طلباتك فلا تتواكلي إن كنتِ تستطيعين فعل الشيء بنفسك وتلومين عليه غيرك... ولا تتخلي عن حقك بتكرار المطالبة لعمله من أقاربك لو كان صعب عليك عمله بنفسك... وأرى أنكِ تربطين طلب بعض "حقوقك الواجبة عليهم" بكرامتك! في حين أنها تعتبر من "تأكيدك لذاتك" أنك تطالبين بحقك وتؤكديه عندما تصرين عليه بتكرارك وتذكيرهم به ولو بطرق مختلفة ومتدرجة في المطالبة بكل ذوق وحب حسب الشخص المطلوب منه ذلك فكما يُقال "ما ضاع حق وراءه مطالب" ومثل ما يقولون أخواننا المصريين " الزن على الودان أمر من السحر " ولا يترك مجال للتقاعس أو كثرة اختلاق الأعذار لعدم عمل ما يجب عليهم عمله!🤷🏻♀️ ...
وتأكدي ما تُخبرين به نفسك هو ما يصنع الفرق في شعورك وتعاملك في مثل هذه المواقف فأنتِ تنظرين لها أن تكرار الطلب يمس كرامتك في حين قد تنظر أخرى أن عدم تكرار التأكيد على طلبك والتذكير به قد يبدو فهم خاطئ منك للكرامة لتبرير ضعفك وتخوفك والتفريط بحقوقك وإهمال احتياجاتك!...ومثل هذا التوقف عن المطالبة بحقوقك أو طلب التعاون معك وخدمتك في أمر ما قد يؤثر على تأدية أعمالك وتحقيق أهدافك ذات المدى القصير والطويل معًا ...وكلما تصرفتِ بلا إحباط من المماطلة والرفض و"تقبلتها" وحاولتي السيطرة عليها بطريقتك حتى تتنفذ كلما كان تعاملك مع هذه المواقف أسهل وأكثر مرونة في المستقبل مما يجعلك تشقين طريقك في الحياة بشكل جيد وسهل👍🏻... أما حمل هذا الشعور والنفور من الطلب وتكراره مرة أخرى تحت حجة الكرامة في غير موضعها الصحيح! فقد يجعل الحياة وكل شيء فيها أكثر صعوبة بالنسبة لك بل وقد يجعلك متوترة ومحتارة دائمًا حتى في أمور بسيطة وغير قادرة على عمل الأفضل لك ولغيرك!...كما أنه قد يتم "استغلالك" لردة فعلك هذه باسم الكرامة من حيث لا تعلمين بزيادة تجاهل طلباتك وإهمالك لتتنازلي أكثر عن حقوقك بصمتك !🤷🏻♀️...
وأرى أنه طبيعي قد يحصل بين الحين والآخر أن تجدي مماطلة أو تسويف أو معارضة من أبيك أو أمك أو زوجك أو إخوتك على بعض ما تطلبين أو تعملين أو تقولين ولكن هذه المماطلة أو المعارضة لا تعني تعمدًا لإهمالك أو انتقاصًا من كرامتك أو شخصيتك🤷🏻♀️ ...بل هي مجرد شيء طبيعي يحدث في العلاقات الاجتماعية السليمة بين الناس لانشغالهم حينها حسب أولوية أعمالهم أو لتقديراتهم المختلفة لأهمية إنجاز الأمور والتي قد لا تمشي دائمًا على وتيرة واحدة في كل الظروف والأحوال ...فإذا أدركتِ هذه الحقيقة ستتقبلين أي مماطلة ومعارضة من الآخرين حولك بكل اقتناع وستفكرين بنفسك في حلها إما بعملها أو الإصرار عليهم بالمطالبة بها وتذكيرهم بها بطريقة صحيحة وصحية بما يعرفهم جيدًا بقوة شخصيتك😉 وفرضك لإرادتك💪🏻 وأنك لا تتخلين عن حاجتك إلا بمزاجك ورغبتك ولاستغنائك عنها لا لضعفك أو خجلك عن المطالبة مرة أخرى بها🤷🏻♀️...