تحيط بقطاع غزة 7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة إسرائيل، والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرتها
هو معبر رفح البري، والواقع على الحدود المصرية الفلسطينية.




والآن نطااااااالب الحكااام بالتزاام الصمت
نرجوكم رجاء حار التزموا الصمت اشرفلكم فقط لحفظ ماء الوجه
وتابعوا تعزيز إسرائيل بالأسلحة والمال والكلمة ايضا
مشكورين ممنوين اخرسوا اخرسوا اخرسوا
التزموا الصمت ومسامحينكم
وللعلم ما في مظلوم وام شهيد وجريح الا دعت هلى الحكام وباذن الله دعائهم مستجاب باذن الله
انتظروا غضب الرب
فقر.. امراض ..فساد ..كفر ...ومزيد من الملحدين ..ضيق وهموم ...كوارث طبيعية ...
نرجوكم رجاء حار التزموا الصمت اشرفلكم فقط لحفظ ماء الوجه
وتابعوا تعزيز إسرائيل بالأسلحة والمال والكلمة ايضا
مشكورين ممنوين اخرسوا اخرسوا اخرسوا
التزموا الصمت ومسامحينكم
وللعلم ما في مظلوم وام شهيد وجريح الا دعت هلى الحكام وباذن الله دعائهم مستجاب باذن الله
انتظروا غضب الرب
فقر.. امراض ..فساد ..كفر ...ومزيد من الملحدين ..ضيق وهموم ...كوارث طبيعية ...
الصفحة الأخيرة
حتى نعرف مدى الإنجاز بل الإعجاز في أداء إخواننا الغزاويين وعلى رأسهم حماس والقسام إليكم الحقائق التالية
أنت تتحدث عن قطاع مساحته 360 كم مربع، أقل من 1\2 مساحة البحرين و1\50 من مساحة الكويت لا يزيد طوله عن 41 كم وعرضه 9 كم يسكنه مليوني إنسان.
أهل غزة مضطرون للاكتفاء الذاتي ويعتمدون على الزراعة فتكون المساحة المخصصة للسكن محدودة والكثافة السكانية الحقيقية 55500 نسمة لكل كم2.
من معجزات هذا القطاع أن أرضه الصغيرة قادرة على إشباع سكانها رغم سبع سنوات من الحصار وأن المواليد يزدادون 50 ألف سنويا حسب آخر إحصاء في 2010.
في عام 2006 فازت حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية لكنها منعت من السلطة وتعرضت لمؤامرة خسيسة فاضطرت للسيطرة على القطاع بالقوة سنة 2007
منذ ذلك الحين والقطاع يتعرض لحصار إسرائيلي مصري وقصف متكرر وحروب ومؤامرات متكررة لاختراق المجتمع الغزاوي وقلبه على حماس.
يساهم في هذه المؤامرات والحصار والقصف المتكرر ومحاولات الاختراق إسرائيل/أمريكا/مصر/السلطة الفلسطينية العميلة/عدد كبير من الدول العربية.
أنجح ما قامت به المقاومة هو تنظيف القطاع من العملاء والجواسيس والسيطرة على المسؤولية الأمنية وإقفال ثغراتها دون التأثير على أداء الفصائل.
من إبداع حماس تمكنها من السرية المطلقة في عمل الجناح العسكري (القسام) رغم أن القساميين ظاهرون للناس ويعملون في الأجهزة الأمنية والمدنية.
هذا الإجراء جعل القسام قلعةً من السرية لا يعرف من بخارجها مايدور فيها، مما مكنها من تطوير نشاطها وتنويعه والإبداع في الجانب التقني والبشري.
أبدعت المقاومة تحت الحصار فصنعت الصواريخ والطائرات بدون طيار وعمليات الكوماندوز من البر والبحر ووسائل اعتراض لاتصالات العدو واختراق قنواته.
من إبداع المقاومة استمرار تصنيع السلاح وتعويض الذخائر والعمل الاستخباري وانضباط القيادة والسيطرة وتماسك الأجهزة رغم قدرات العدو الاختراقية.
تمكنت المقاومة -رغم الحصار ومحدودية الموارد- من إدراة المخزون الاستراتيجي الغذائي والمائي فلا مجاعة ولا مقدمات مجاعة ولا شح في المياه.
من إبداع المقاومة استمرار الخدمات الطبية في أعلى مستويات الجاهزية وفق إمكاناتها المتاحة، ولولا استهداف الخدمات الأخرى في القصف لم تنقطع.
من إبداع المقاومة أدائها الإعلامي الرائع في إجبار الإعلام الصهيوني (قنوات وصحف) على متابعة بياناتها والتشكيك في بيانات الحكومة الإسرائيلية.
لكن أعظم إبداع هو قدرة حماس على إبقاء القطاع كتلة واحدة رغم المؤامرة العالمية الهائلة ومحاولة عملاء السلطة داخل القطاع تدمير هذا التماسك.
وتبقى أيقونة التحدي ورحى الصبر هو هذا الشعب الصامد، الذي لم يُظهر إلا المزيد من التحدي ومعاضدة القيادة السياسية والعسكرية رغم كل الدمار.
هذا الإبداع في شتى المجالات وبركة الأرض والشعب لا يمكن فهمه ولا تفسيره بقدرات بشرية قابلة للقياس ولا بد من تفسير آخر.
التفسير -والله أعلم- توفيق رباني ودعم إلهي وبركة في الأرض والأمة مما يمكن أن يعتبر معجزات أو كرامات نحسب أنهم يستحقونها بصدقهم مع الله.
هذا الإعجاز المبهر، هو ما يغضب الطواغيت الذين يتربصون بالمقاومة والقطاع، وتدمى أنوف أذنابهم من رؤية هؤلاء المستضعفين كيف ينتصرون.
ففي حين تعاني كل الدول العربية والإسلامية بلا استثناء من دمار سياسي واقتصادي واجتماعي وتخلف حضاري، تجد قطاع غزة يقف شامخا تحت الحصار.
قطاع غزة يرسل رسالة للعرب والمسلمين: إذا كان قطاع صغير محاصر متآمر عليه ينتصر فأنتم أمة ستسود العالم كما ساد أسلافهم لو أخذتم بنفس الأسباب.
تركي الجاسر