تجرانا على العلماءماسببه؟؟هذه حقيقه...

الملتقى العام

:26: تجرأنا على العلماء ماسببه ؟؟ ) ( لحووم العلماء مسمومه ) هذه حقيقه ~ ~ دعوة للقرأه ~
بسم الله الرحمن الرحيــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مـما أحزننا كثيراً م****هده ونسمعه هنا وهناك من اخواننا واخواتنا المسلمين من تجرأهم على العلماء ومناقشة فتاواهم !
وهذا امر غريب حيث اننا نحن العوام لسنا بصدد مناقشة فتاوى او انتقادها لأننا لسنا مـخـولـون ولـسنا مـؤهلـــون لأن نــنــقـــد فــلان مــن العـــلماء او تـــلك الفتوى لذلك الـــعالم ..

اخواتي الكريمات .... }
إن لكل عالم هيبته واحترامه وحري بنا نحن المسلمون ان لا نكثر الجدال فيم ليس لنا به علم

يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
( الدين النصيحه
قلنا لمن يارسول الله .؟!
قال لله ولكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . )
والإمام في هذا الحديث :_ يقصد به_ العلماء, و ولاة الأمر .

وفي شرح لهذا الحديث الشريف للشيخ ابن عثيمين_ رحمة الله _كان يقول :
ومن النصح لإئمة المسلمين عدم تناقل ماقيل عنهم ونشرة إلا عند التأكد من ذلك الأمر عن طريق سؤال الشيخ نفسه والتثبت منه شخصيا والإتفسار منه .
فقلت انا :
ألا ليت شعري هل من مُسَمع لكلامك ياشيخنا العثيمين !
الآن الناس يتسابقون في نقد العلماء وسبهم من أجل فتوى سمعها ذلك العامي دون علم منه على أي اساس قال ذلك العالم بهذه الفتوى !

(لحوم العلماء مسمومه)
هذا ليس حديث إنما هي مقولة لإبن عساكر _ رحمه الله _
ومن قالها كان محقاً
لماذا ؟
ليس لإن العالم مقدس في ذاته إنما لإن العالم يمثل الدين فمن باب إحترام الدين احترام هذا الشخص الذي ينقله لنا ويجيب عن تساؤلاتنا فهو من اهل الذكر الذين قال الله عنهم في محكم التنزيل ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وأهل الذكر:
( هم العلماء) ~
والعلماء ( هم ورثة الأنبياء)

والطعن بأي عالم جليل من علمائنا في أي عصر كان إنما هو الطعن بتلك التعاليم الدينيه التي تعلمها عن اسلافه

(فتاوى العلماء) :
وعن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد، ثم أخطأ فله أجر متفق عليه .

(فالنتذكر ) : أذا اخطأ فله اجر واحد!!
ولكن نحن قلبنا المعادله وقلنا ( إذا اخطأ فعليه جحيم ونقد لاذع جسيم ) !
سبحان الله ,,


اخواتي :
ماأود أن اقوله هو :
أن نتقي الله في علمائنا ولا نغتابهم ولا نتسرع في الحكم عليهم حتى نسمع منهم ويجب علينا أن نحسن الظن بهم
ونكرر أن من باب إحترامنا للدين وشريعتنا السمحاء هو إحترام من يمثلون هذه الشريعه وإي كانت آراهم لا توافقنا فالنعلم أن لهم رؤيه لا نراها ومشاهد تغيب عنا وادلة نجهلها وامور كثيرة نحن لانستطيع ادراكها إلا اذا وصلنا إلى ماوصلوا إليه من علم
والعالم لا يستطيع أن يرد عليه إلا عالم مثله لأنه مدرك للإدله الشرعيه والنصوص النقليه والعقليه ,,

منقووووووووول
0
373

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️