منــــــى

منــــــى @mn_2

عضوة جديدة

تجربة أب

الأمومة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
راح أقولكم تجربة أب مع طفلته العدوانية وأبي رايكم فيها.
زارتنا حماتي وقالت:ابنتكم اصبحت عدوانيه تماما فردت عليها امي وهزت رأسها قائلة :معك حق أنا ايضا لاحظت أنها عدوانية.
شعرت بالحرج ونظرت إلى زوجتي نظرة خاطفة واحسست بانزعاجها.فطفلتنا لم تتجاوز السنه وبضعة أشهر فكيف تظهر عليها هذه الميول؟
قالت حماتي :إنها تمسك بقدمي وتبدأ بقرصها ثم تشد وتشد الى ان أشعر حقا بالألم.وردت أمي قائلة:ليس هذا فقط بل إنها بالأمس عضتني من يدي وعندما قلت لها لا لا تفعلي هذا مدت يدها وخمشت بأظافرها وجهي
قالت زوجتي:لكن ابنتي ليس لها اظافر وانا اقص اظافرها كل اسبوع .فقالت امي:لو اقل ان اظافرها طويلة بل قلت انها حاولت ان تخمش وجهي . ولم ينتهي الامر الى هذا الحد بل ان صفة العدوانية اصبحت تتردد على لسان الكثيرين وقد اعترفت بها زوجتي اخيراوقالت بدهشة:تصور اني عندما احممها اراها تتطلع الي ثن تحاول ان تهاجمني وهي تفعل ذلك بصوت يحاول ان يقلد صوت الاسد .
قلت غير معقول فأكدت ماقالته وطلبت ان اراقبها من بعيد وارى بنفسي كيف تحولت طفلتنا الرقيقة الصغيرة الى كائن صغير يهاجم ويعض ويخمش ويطلق أصواتا مثل زئير الأسود.
في الإسبوع الماضي كشف السر فقد زحفت ابنتي كالعادة من غرفتها وجاءت الى غرفتنا وعندما ارادت امها ان تذهب الى الحمام قلت لها:اذهبي وأنا سألاعبها ولم اشعر بالوقت الذي مضى وانا الاعب ابنتي الحبيبه،الا ان صوت والدتها ايقظني وهو يقول :هكذا اذن ؟أأنت الذي يدربها لكي تصبح عدوانية بهذا الشكل؟لم انتبه وانا اكتشف اني احاول أن أقلد حركات هجوم الأسد وزئيره ثم احاول ان ارفع يدي وأخمش وجهها ولكن من بعيد واضحك وهي تقلدني وتبادلني الضحك .
رفعت زوجتي اصبعها مهددة وقالت:أبدل هذا الأسلوب حالا ... وإلا كشفت سرك أمام والدتك وحماتك.
5
1K

هذا الموضوع مغلق.

زائرة
السلام عليكم
قصه حلوه ولكن تحمل في طياتها الكثير الذي
نغفل عنه عند تعاملنا مع الاطفال فالطفل بطبيعته يقلد الاكبر منه وهو كذلك شديد الذكاء لذلك يمكن من خلال اللعب يستطيع الوالدين غرس بعض الصفات الجميله فلذلك يجب ان نكون حذرين من اي تصرف قد يؤدي الى ردات فعل غير مرغوب فيها كما حدث مع الطفله

</b><font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
تقوى الله سر السعاده</font>

<div dir=rtl align=left><FONT COLOR="#800080" SIZE="1" FACE="Arial"></font></div>
زائرة
<BLOCKQUOTE><font size="1" face="Tahoma" color=Brown>نص من موضوع آخر :</font><HR>هذ نص أخذ من موضوع الكاتب farah :
السلام عليكم
قصه حلوه ولكن تحمل في طياتها الكثير الذي
نغفل عنه عند تعاملنا مع الاطفال فالطفل بطبيعته يقلدالاكبر منه وهو كذلك شديد الذكاء لذلك يمكن من خلال اللعب يستطيع الوالدين غرس بعض الصفات الجميله فلذلك يجب ان نكون حذرين من اي تصرف قد يؤدي الى ردات فعل غير مرغوب فيها كما حدث مع الطفله

</b><font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
تقوى الله سر السعاده</font>
<HR></BLOCKQUOTE>



<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
تقوى الله سر السعاده</font>
زائرة
الله يلوم اللي يلوم هالاب00اكيد طفشوه00

<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
يازمان العجايب وش بقى ماظهر000ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر</font>
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا

وتنبيه جيد لطريقة التعامل مع الاطفال

------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد

. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.

ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.


لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.


بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.


يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.


ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..


تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.


رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!


قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.


قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.


لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.


يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.

أين أنت يا مشمر؟!

(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )