تجربة اخى مع صلاة الفجر

تجربتى
ترددت كثيرا فى سرد قصتى ولكننى لما وجدت فيها من فائدة عظيمة قررت ان اقصصها دون الاهتمام بردود الافعال
فانا منذ فترة طويلة اعانى من حساسية مفرطة فى جيوبى الانفية وفى الواقع كنت اعانى منها معاناة كبيرة فكنت اتعب بمجرد ان استنشق اى رائحة غريبة او بمجرد تلوث الهواء الذى اتنفسة وذهبت لعدد كبير من الاطباء لكى يساعدوننى فى علاج هذه الحساسية والتى كانت تزداد جدا فى فصل الربيع او فى وجود الهواء المترب عموما . ومنذ فترة ليست بعيدة اكرمنى الله بصلاة الفجر حاضر وفى جماعة وبعد فترة من مواظبتى على صلاة الفجر واكتشافى للسعادة الحقيقية ومدى الارتياح الذى وجدته فيها فوجئت باحد زملائى فى العمل يطلب منى اسم الدواء الذى تناولته لكى اتخلص من حساسيتى المفرطة ولم اجد ردا فانا يأست من علاج هذا المرض فكنت اتناول كم ليس بقليل من العقار ولكنه كان بمثابة مسكن لى وعند انتهاء فترة تناولى له تعود الحساسية مرة اخرى كما كانت بل واكثر . وكنت اشاهد احد البرامج الدينية بالصدفة فسمعت احد الشيوخ الافاضل يتحدث عن فوائد صلاة الفجر وقد ذكر فائدة لم تمر على مرار الكرام فقد ذكر فوائد استنشاق هواء الفجر وما يسمى بالاوزون وهو المعالج لجميع انواع الحساسية وازالة الاكتئاب ايضا فعرفت سر معافاتى بحمد الله مما كنت اعانيه وعرفت ايضا سر سعادتى والتى لم اكن اشعر بها من قبل الا بعد مواظبتى على صلاة الفجر. مع العلم باننا حينما نصلى الفجر فاننا لن نصليه لفائدة اكتشفناها وانما هو فرض قد فرضه الله علينا ولا يجب التفريط فيه ابدا .
فمن صلى الفجر اصبح فى ذمة الله وعنايته ورعايته طوال اليوم
وكانت هذه تجربتى الفعلية مع صلاة الفجر
منقول من اخى