usha

usha @usha

محررة برونزية

تجربة التعليم المفتوح في السعودية ؟؟!!!

الطالبات والمعلمات

تكتبها - ناهد باشطح

التعليم الذي لا يدخل سوى العينين والأذنين يشبه وجبة طعام في المنام)

تعتزم وزارة المعارف اطلاق قناة تلفزيونية للتعليم الجامعي للمرأة السعودية، وأوضح وكيل وزارة المعارف لكليات البنات الدكتور عبدالله الحصين ان القناة التلفزيونية ستركز على بث محاضرات المواد والمقررات في كليات البنات لتستفيد منها الطالبات المنتسبات من خلال رقم وجهاز استقبال خاص بالطالبة في المنزل بالإضافة الى البث على موقع القناة على الإنترنت. وان المشروع جاء نتيجة لتوسع الكليات في قبول المنتسبات الذي تجاوز هذا العام 40الف طالبة في السنة الاولى من المرحلة الجامعية.
ليس من الممكن تجاهل مثل هذا الخبر اذ ان اهتمام كليات البنات مؤخراً بتجربة التعليم المفتوح يجعلنا نتفاءل بأنه الآن والآن فقط نستطيع ان نتفاءل بوعينا في عدم الانفصال عن الثورة التقنية وتكنولوجيا المعلومات في العالم أجمع.
ولكن ما هي تجربة التعليم المفتوح؟
ولماذا اعترضت بعض الأكاديميات السعوديات في كليات البنات على هذه التجربة؟
ويبقى السؤال الأهم موجهاً في النهاية لوزارة التعليم العالي لدينا عن موقفها السلبي من التعليم عن بعد والجامعات الافتراضية المعترفة بها عالمياً؟!!
الاهتمام بالتعليم الاساسي او العالي ليس بجديد ومؤشرات ارتفاع مخرجات التعليم وارتفاع نسبة مكافحة الامية دلائل واضحة على سياسة تملك الوعي بأهمية التعليم لكل فرد، لكن المفرح بحق اننا بدأنا نخرج من عنق زجاجة التقليدية كمؤسسات تعليمية في الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات واستثمارها لصالح التعليم.
لم يكن صدور القرار الوزاري بخصوص فتح باب الانتساب في كليات البنات التربوية في 19مدينة مفاجئاً فقد بدأت الصحف منذ العام الماضي تنشر تصريحات لوكيل الكليات بإقدام المملكة على تجربة التعليم المفتوح فعلى سبيل المثال هذا خبر نشرته جريدة "الشرق الأوسط" في 2001/1/5م جاء فيه ان "الدكتور عبدالله بن علي الحصين اعلن ان السعودية تتجه لتطبيق تجربة التعليم المفتوح في كليات البنات لمن فاتهن قطار التعليم، وقد اعدت دراسة اولية بعنوان "مشروع انشاء مراكز التعليم المفتوح للبنات" اوضحت فيها تعريفات بالتعليم المفتوح الموجه للأفراد الذين فاتتهم فرصة التعلم النظامي الرسمي اما بسبب عدم تحقيق معدل مناسب في شهادة الثانوية العامة، او بسبب عدم توافر المؤهل العلمي، او لعوامل تتعلق بالعمر، وهو يتيح في نفس الوقت الفرصة لمن تعوقهم عن التعليم ظروف اقتصادية او اجتماعية او مكانية او مرضية".
ثم توالى نشر تصريحات هامة في الصحف مثل ان وكالة كليات البنات قامت بربط جميع الكليات ذات الصلة بالدراسات العليا بشبكة الإنترنت بالاضافة الى عمادة الدراسات العليا ومركز المعلومات بادارة الحاسب الآلي بالوكالة في الرياض.
لقد بدأت بعض المؤسسات التعليمية تنفض غبار التقليدية عنها اذ ادركت اننا لا نستطيع ان ننفصل عن العالم من حولنا، ولكن هل تكفي هذه الاخبار لتؤكد ان طوفان الاعداد الهائلة من خريجي الثانوية سيجدون فرص تعليم افضل ممن سبقوهم حيث اضطر بعض الشباب وقتها الى الدراسة في الخارج وبقيت على الاغلب الفتيات يصارعن وقت الفراغ؟
بقي دور المجتمع ان يساند هذه الخطوات المميزة لأنها تجارب هامة في طريق التقدم نحو الافضل لتعليم جيل جديد.
التفاؤل بالمستقبل:
شرعت الجامعة العربية المفتوحة مؤخراً أبوابها اثر دعوة اطلقها وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة في عام 1996بالدعوة لإنشاء جامعة تساهم في حل مشكلات التعليم العالي العربي بتوظيف تقنيات التعليم عن بعد والتعليم المفتوح.
وفي الوقت الذي تتبارى الدول العربية لتكون الجامعة مقراً لها قبل ان تستقر في الكويت نجد بيننا اصوات لا تريد التعليم المفتوح، هذا وفرع الجامعة العربية المفتوحة هنا لم تبدأ به الدراسة بعد، مع ان تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للجامعات المفتوحة كما يؤكد الأستاذ فيصل عارف (تتيح فرص استخدام المقررات الدراسية للجامعات الراقية المحلية والعالمية واقامة فصول مشتركة معها. وتحقق الجامعات المفتوحة بذلك وفراً اقتصادياً لأنظمة التعليم العربي والاسلامية التي تتحمل نفقات ضخمة من النقد الاجنبي لتعليم طلبتها في الخارج). هل يجهل المنكرون لأهمية التعليم عن بعد ان الجامعات الأوروبية والأمريكية تتنافس حالياً على تدريس موادها ومقرراتها من بعيد للطلاب في البلدان النامية؟
وفي تقرير أصدرته "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" بمناسبة انعقاد "المؤتمر الاسلامي الاول لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي" في اكتوبر 2000م في الرياض ان البلدان الاسلامية تتصدر دول العالم في عدد منتسبي الجامعات المفتوحة وان قائمة اكبر الجامعات المفتوحة في العالم ضمت 3دول هي تركيا واندونيسيا وايران.
ويتوقع تقرير حديث لشركة )ة زمَّمفءكو( ان يبلغ حجم سوق التعليم الالكتروني اربعة بلايين دولار خلال السنوات الاربع القادمة، وان التدريب على تقنيات المعلومات سيكون نصف حجم التعليم الالكتروني والنصف الآخر سيكون عن مهارات التسويق والادارة وغيرها. اذن ما جدوى رفضنا ومبرراته للتعليم عن بعد وكيف تحضر وزارة التعليم العالي مؤتمرات تدعو للاهتمام بالتعليم عن بعد ثم لا تعترف به ضمن انظمتها السارية على الطلبة والطالبات السعوديات؟

فأين المشكلة:
منذ أن صدر قرار السماح للبنات بالانتساب في الكليات والدنيا قامت ولم تقعد لدى المسؤولات هناك ورغم احترامي لكل ما قرأته عن مبررات رفضهن للانتساب إلا انني أجد انهن خلطن الاوراق فالمشاكل التي تعاني منها الكليات كقلة الامكانات البشرية من اعضاء الهيئة التعليمية والادارية او نقص عدد المباني او القاعات او المعامل لا يمكن ان تكون سبباً في قفل الباب امام عدد كبير من البنات انهين المرحلة الثانوية ويطمحن الى اكمال الدراسة حتى وان كانت نسبة نجاحهن ضعيفة، اذ ان المشكلة تكمن في تزايد اعداد خريجات المرحلة الثانوية مع عدم القدرة الاستيعابية ليس لدى الكليات بل وحتى الجامعات الكبرى ،فحسب ما اوردت جريدة "الوطن" ان تعليم البنات اعلن ان الطاقة الاستيعابية في الكليات هي 56الفاً فقط اما الجامعات فتستقبل عدداً قليلاً من الطالبات لا يتعدى في المتوسط 10آلاف طالبة بينما اعلن وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور خالد السلطان ان عدد الطلاب والطالبات الذين التحقوا او سيلتحقون بمؤسسات التعليم العالي خلال الفصل الاول والثاني الدراسيين لهذا العام سيتجاوز عددهم ال 160الف طالب وطالبة من 200الف خريج ثانوية وبالنظر الى النتائج المتوقعة لتجربة التعليم المفتوح فإن الامر يحتاج الى روية قبل الحكم على فشل قرار انقذ البنات من آفة الفراغ.
فقد صرح الدكتور الحصين ان هذه التجربة حسب التقديرات الاولية لها ستحقق ترشيد الانفاق في التعليم العالي للبنات، اذ لا تزيد تكلفة الطالبة فيها على ثلث تكلفتها في التعليم النظامي، وسيتاح تنويع برامج التعليم، ومسايرتها لمتطلبات التنمية وخدمة المجتمع السعودي، كما يمكن توفير فرص التدريب المستمر للعاملات من دون المساس بنظام اعمالهن، وتوفير التعليم والتثقيف لكبيرات السن من السعوديات بدون التقيد بالشهادة الدراسية او العمر. وسيقضي على مشكلات وسلبيات عديدة مثل تكدس الفصول وندرة التخصصات في مختلف العلوم والمعارف. وفي دراسة ميدانية للدكتور خليل السعادات هي الاولى من نوعها حول انشاء مركز للتعليم عن بعد في جامعة الملك سعود من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس اوضح ان زيادة الطلب على التعليم الجامعي وزيادة النمو السكاني وطبيعة العصر ومتغيراته والحاجة الى التدريب والتعليم المستمر لا تمكن الجامعة من استيعاب جميع المتقدمين اليها.
وأوصى بأن تجد الجامعات انماطاً وبدائل تعليمية من خلالها تحقق رغبة افراد المجتمع في الالتحاق بالتعليم الجامعي او التدريب او التثقيف او التعليم المستمر والتعليم عن بعد احد هذه الانماط.
إذن فالمشكلة ليست في صدور القرار بالانتساب ولكنها في العقول الموصدة امام تكنولوجيا جاءت لخدمة الانسان وتطوره، او ان تلك العقول لم تفهم بعد ان التعليم المفتوح جاء ليعالج مشكلات ناتجة عن زيادة الاعداد وعدم وفرة الامكانات المادية والبشرية.
تاريخ التعليم عن بعد:
هي فكرة عالمية قديمة نشأت في بريطانيا منذ مائة عام وانتقلت الى أمريكا وكندا واستراليا، لكن في عالمنا العربي ظلت تتحرك ببطء رغم رخص التكاليف وفي ظل ثورة الاتصالات اطلقت مصر الاقمار الاصطناعية المتخصصة في الاتصالات والإعلام والتعليم.
ومع ظهور شبكة الإنترنت وتطبيقاتها التي حدثت في التسعينات ظهر التعليم الالكتروني، ومما اعطى مصداقية له ان عدداً من الجامعات العريقة مثل جامعة روشستر للتكنولوجيا وجامعة جورجيا للتكنولوجيا قررت التحول الى التعليم الالكتروني بشكل كامل خلال السنوات العشر القادمة.
وبدأت بعض الجامعات التي سميت فيما بعد "جامعات الإنترنت" تمنح الدرجات العلمية عبر الإنترنت مثل جامعة اكسفورد التي بدأت منذ عام 1999بمنح درجات الماجستير والدكتوراه في بعض التخصصات عبر الإنترنت. وأكاديمية جورجيا الطبية التي تعتبر من أكبر الشبكات العالمية في العالم حيث يوجد فيها اكثر من 300فصل دراسي في مختلف انحاء العالم مرتبط بهذه الأكاديمية منذ عام
1998.أليس مثيراً للتعجب انه بعد مائة عام من تاريخ التعليم عن بعد نطرحه في تعليمنا فلا يروق للبعض لأنها تجربة حديثة!!
أما الأكثر اثارة للتعجب ان تظل شروط وزارة التعليم العالي تعسفية تجاه الدراسة بنظام الانتساب او التعليم عن بعد بكافة انواعه بدلاً من البحث عن آليات متطورة لتسهيل حصول الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي على شهادات غير ممنوعة من الصرف لدى الوزارة!!
لماذا التعليم المفتوح؟:
يخدم التعليم عن بعد والذي يعتبر التعليم المفتوح أحد فروعه تعليم المرأة والفئات الخاصة واعادة تدريب وتأهيل وتنمية مهارة الافراد العاملين في المجالات المهنية المختلفة والتغلب على العوائق الجغرافية التي قد لا تساعد الكثيرين على الالتحاق بالتعليم الجامعي.
وشبابنا هم العمود الفقري للمجتمع السعودي حيث تشكل نسبتهم 80% من الشعب السعودي وهم متعطشون الى استخدام تقنية الاتصال كما يقول الباحث خالد الفرم في اول رسالة ماجستير سعودية بعنوان "شبكة الإنترنت وجمهورها في مدينة الرياض.. دراسة تطبيقية على ضوء نظرية الاستخدامات والاشباعات" حيث اتضح ان (تفاعل الشباب السعودي من الجنسين مع شبكة الإنترنت كان تفاعلاً كبيراً جداً، خاصة الشباب ما بين فئة 21- 24فمن خلال الدراسة اتضح مدى تعطش المستخدم السعودي لتقنية الاتصال الحديثة وتعطشه بشكل كبير ربما يعود الى رغبته في التعرف والتفاعل مع الآخرين، وايضاً لما تحويه الشبكة من تقنيات فنية متطورة).
وعن استخدام المرأة السعودية للإنترنت يؤكد خالد الفرم ان (المرأة كانت حاضرة بشكل جيد في استخدامها لشبكة الإنترنت لكن مقارنة بالرجل يبقى اقبالها منخفضاً بشكل كبير جداً نظراً لمحدودية الاماكن النسائية التي توجد بها خدمة الإنترنت.
لكن هناك التعليم عن بعد، والعمل عن بعد، فيصبح بالامكان استثمار الإنترنت في القطاع الخاص وفي المؤسسات الحكومية والتعليمية للتفاعل مع المرأة السعودية وعملها في كافة المجالات، والا تقتصر استخدامات المرأة السعودية على الاستخدامات الشخصية، وانما تكون هناك أسس ومنهجية لدى المؤسسات التعليمية والجامعات والقطاع الخاص في التعامل مع المرأة من خلال شبكة الإنترنت.
فإذا كان الشباب كثر لدينا وهم متعطشون للإنترنت فما الذي يمنعنا من استثماره في التعليم؟ والذي ألمسه حسب متابعتي لموضوع انتساب البنات منذ عام مضى بأن المسؤولين في هذه الخطوة يسعون الى ان يكون "انتساب انترنتي" وقد استطاعوا ان يستثمروا استخدام شريحة البنات للإنترنت بشكل جيد فضلاً عن ادخال هذه التقنية الى عالم المرأة بشكل مفيد بدلاً من الاتجاه المتطرف الحاصل بأن تمنع بعض الأسر بناتها من استخدام الإنترنت او تفلت بعض الأسر الحبل على الغارب مع الإنترنت وهو كأي تقنية جديدة يحتاج الى الحذر في التعامل معه.
حضارة الإنترنت:
يتخوف البعض من المستوى المنخفض لمخرجات التعليم عن بعد حيث ان عناصر العملية التربوية ليست مكتملة، وبيئة التعلم المنظمة ليست موجودة وان التعليم عن بعد يركز على العلوم النظرية وليس التطبيقية.
هذه الفكرة تلاشت بقدوم الإنترنت او الفصل الافتراضي كما يشير عميد كلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية د. عبدالله الموسى اذ يقول: (بوجود الإنترنت اصبح بامكان الجامعات ربط مواقع كثيرة في اماكن متعددة في العالم بتكلفة يسيرة وبكفاءة عالية كما فعلت جامعة ويسكانسن حيث قامت بربط اكثر من معهد بشبكة واحدة لإلقاء الدورات التدريبية).
وهناك تجارب ناجحة عدة مثل جامعة القدس المفتوحة والتي تأسست في العام 1991م وكلية التجارة بجامعة الاسكندرية وبرنامج التعليم المفتوح في جامعة القاهرة ومعهد التكوين عن بعد في تونس والمركز القومي للتعليم العام وجامعة التكوين المتواصل في الجزائر والجامعة الافتراضية في سوريا.
أما في الخليج فقد اعلن في دبي عن انشاء قرية المعرفة، وهي البوتقة للتعليم الالكتروني. لقد وجدت هذه التجارب لأن نشوء الإنترنت ادى كما يقول دكتور ميلاد سبعلي رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأمريكية بدبي الى بزوغ حضارة جديدة تسمى حضارة (السايبر) او عالم الإنترنت وهي متأثرة بشكل كبير بثلاثة عناصر رئيسية هي: حضارة أمريكا الشمالية، اللغة الانجليزية، ثقافة المهندسين وعلماء الكمبيوتر.
هذ التأثير يتماشى مع حضارة أمريكا الشمالية، لكنه يتضارب مع الحضارات الأوروبية والعربية والشرق الاقصى.
فإذا تساءلنا عن صراع الحضارات ماذا سينتج، خاصة والتعليم الالكتروني يتناول برمجة عقول الجيل الشاب في المجتمعات النامية بناء على مناهج مطورة في مجتمعات اخرى فإن الحال كما يرى د. ميلاد (اذا كنا متلقين فقط فإن حركة التعليم الالكتروني ستؤدي الى محق الخصائص الحضارية المرتبطة بالهوية الثقافية لنا وانتاج جيل جديد ساخط على حضارته وهويته منبهر بحضارة الآخر).
الخطوات الأولى:
خطوة كليات البنات باتجاه التعليم المفتوح هي وثبة باتجاه المستقبل وهي خطوة تساند مخرجات مشروع (وطني) في التعليم العام لجيل سيتعلم بواسطة الإنترنت أما على مستوى التعليم العالي فهناك خطوات لابد منها حسب ما يرى مدير مركز تقنية المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سعود السماري للوصول الى تطبيق مثالي للتعليم عن بعد هي:
1- إيجاد مركز للتعلم عن بعد في كل جامعة ومؤسسة تعليمية والبدء ولو ببعض المقررات باستخدام التعلم عن بعد.
2- إيجاد برامج دراسية مشتركة مع جامعات عالمية في جميع المستويات الأكاديمية.
3- تطوير خطة استراتيجية في مجال التعلم عن بعد باستخدام الإنترنت تنفذ في أقصر فترة ممكنة.
على أن المشروع برمته يحتاج الى متابعة دقيقة كي نستفيد من مخرجات هذا النظام بشكل أمثل، انها الخطوة الاولى في طريق متطور لصالح جيل قادم بقوة.


رابط الخبر

http://http://www.alriyadh.com/Contents/15-12-2002/Mainpage/COV_363.php
0
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️