تجربة الضفدع العجيبة والعبرة الموجودة فيها

الملتقى العام

"في تجربة علمية"
وضعوا الضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة،
إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة،
وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع ارتفاع درجه الحرارة يعدل حراره جسمة،
الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحا من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات.
وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه
واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على أقلمه نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
الحكمة من كل هذا
في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، ولست مستريحا وتحاول وتحاول أن تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية ، والنفسية والعقلية ، والعصبية ، إلى أن تصل لفقدان كل طاقتك ، عندها ستفقد نفسك.
《 #لاتستهلك طاقتك كلها ، اعرف متى تقفز وتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك》
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
جزاك الله خيرا
إيليـن
إيليـن
كلام جميل
شكرا لك
ام عزوم وعبود
ام عزوم وعبود
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
تسلمي على ردك.. آمين يارب واياك
ام عزوم وعبود
ام عزوم وعبود
كلام جميل شكرا لك
كلام جميل شكرا لك
مرورك هو الاجمل الله يسعدك
آمين يارب واياك
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
جميلة العبرة ...نفعنا الله بها