أقول :
إن ابتليت بمعصية خفية أو ظاهرة ... وعجزتَ عن التخلص منها ... وتخشى أن يعاقبك الله تعالى على اقترافها ... فالجأ إلى الله تعالى ... وابكِ بين يديه ... وألحّ في دعائه ... بأن يكرّهها لك ، ويصرفها عنك ، ويبغضها إليك ... وأن يحبب إليك الإيمان ويزينه في قلبك ...
ثم لا تسأل عن فضله تعالى ، ونعمه ، وتوفيقه ... في أن يبغّض إليك ما كنت تحبه ... أو قد ابتليت باقترافه من المعاصي ...
ووالله إنك لتتعجب من فضل الله تعالى عليك ... في صرفه المعصية عنك ... فتقول : أين كنت عن هذا من قبل ؟!.
قل :
يارب بغّض إليّ الكفر والفسوق والعصيان .
يارب بغّض إليّ الرياء .
يارب بغّض إليّ الغيبة .
يارب بغّض إليّ النميمة .
يارب بغّض إليّ النظر إلى الحرام .
يارب بغّض إليّ سماع الحرام .
يارب بغّض إليّ الحسد والحقد والغل .
يارب بغّض إليّ النظر في المواقع المحرمة .
ربنا كريم ... يستجيب دعائنا فيما نرجوه منه من أمور حياتنا ... فما بالك إن دعوته تعالى في أن يصرف عنك ما يسخطه ويجنبك ما يغضبه ؟!.

في مهب الريح 2015 @fy_mhb_alryh_2015
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
هل تشتكي من تقصير في أداء الفرائض ؟!.
هل تشتكي من تقصير في قراءة كتاب الله تعالى ؟!.
هل تشتكي من تقصير في أداء الرواتب ؟!.
هل تشتكي من تقصير في قيام الليل أو الشفع أو حتى الوتر فقط ؟!.
هل تشتكي من تقصير في الصدقات ؟!.
هل تشتكي من تقصير في صيام التطوع ؟!.
هل تشتكي من تقصير في صلة الأرحام ؟!.
هل تشتكي - إجمالا - من تقصيرك في الطاعات ؟!.
الله تعالى قال : ( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ) .
فهل لجأنا إلى الله تعالى بأن يحبب إلينا الإيمان ... وأن يزينه في قلوبنا ؟!.
هل سألنا الله بصدق بأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ؟!.
هل دعونا الله بإلحاح بأن يذيقنا حلاوة الإيمان ... وبرد العفو ؟!.
لو سألناه تعالى لأجابنا ... فهو الرحيم الرحمن الودود ... سبحانه وتعالى .
فلندعُ ... ولنكثر ... ولنلحُّ ... ثم لنرى نعم الله تعالى علينا ... وتيسيره العبادات لنا .