أم ياسين

أم ياسين @am_yasyn_1

محررة فضية

تجربتى فى تغيير سلوك أولادى

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم أخواتى الحبيبات إليكم أفكار طبقتها فى تربية أولادى وأهديها لكم عامة و لأختنا رواء الاسلام و لميا و كل من سألتنى كيف أتعامل مع أولادى
فى البدايه أنا أم لثلاثة أولاد صبيان الله يحفظهم و أطفال المسلمين جميعاً كنت أعانى معهم كأطفال كما تعانى كل أم و لكن كان لى وقفه مع نفسى غيرت فى وفى أولادى
نظرت إلى أولادى :
إبنى الأكبر الآن 8 سنوات عصبى المزاج ـ عديم الثقه بنفسه ـ لا يندمج مع أقرانه ولا يتفاعل معهم .
إبنى الأوسط عمره الآن 6 سنوات و نصف كثير الضجيج ـ عنيد ـ يغير من أخوته بطريقه واضحه .
إبنى الأصغر عمره الآن عامين و نصف طبعاًَ يقلد كل أفعالهم و ما يراه منهم .
بدأت خطة العمل :-
فى البدايه طلبت العون من الله و خصصت وقتاً ثابتاً للدعاء لأبنائى بالصلاح و الهدايه وأطفال المسلمين جميعاً والإلحاح على الله بالدعاء و تحرى أوقات الإجابه ثم بدأت العمل.
ركزت إهتمامى فى البدايه على الأكبر لأنه القدوة لأخوته و لإقتناعى بقاعدة أن فساد الإنتهاء من فساد الإبتداء نظرت إلى عيوبه عصبى سبب عصبيته أننى أنا عصبيه أيضاً و متقلبة المزاج إذا يجب أن أدرب نفسى على الهدوء و عدم الثورة لأتفه الأسباب و ساعدنى على ذلك أننى كلما تعصبت إستغفرت و تذكرت قول الله تعالى " و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس " و من أحق بالعفو من فلذة أكبادنا .
دربت نفسى ووجدت صعوبه فى البدايه لكن كانت النتيجه مرضيه و الحمد لله .
ثم قررت أن أحفظ و أولادى القرآن فما أروعه من حل يهدأ به البال و تنزل به السكينه و قد كان بفضل الله .
ثم ركزت على إبنى ووجدت طريقه سحريه كلما ثار أو بدأ فى نوبة البكاء كنت أضمه إلى حضنى بشده و أربت على كتفه و أمسح شعره ليشعر بالأمان و أذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تغضب و لك الجنه " فكان يهدأ ثم أبدأ فى مناقشته عن سبب ثورته و أتركه يتكلم لا أقاطعه حتى ينتهى و يكون قد أفرغ شحنة الغضب بداخله . و هذا حل سحرى آخر فى السابق كنت أسمع أولادى بدون إهتمام أو تركيز و أنا فى المطبخ أو أمارس مهامى اليوميه و لكن الأن يجب على أن أعطيهم من وقتى لأسمعهم بإهتمام و عندما ينتهى حديثه يبدأ دورى فى التعقيب على حديثه و توجيهه برفق و لين إلى أخطائه .
هذا الحوار كان الحل لمشكلة عدم إندماجه مع زملائه التى كان يشكو منها مدرسيه فقد علمه الحوار معه الجرأه و أطلق لسانه و أعطاه ثقه بنفسه و إحترامى لكلامه و عدم مقاطعته أعطاه أدب الحوار فلا يجب أن يتكلم فقط و لا أن يستمع فقط .
و هكذا إنتهت مشاكل إبنى الأكبر و حلت بفضل الله تعالى و توفيقه .
181
46K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دوحة القران
دوحة القران
ماشاء الله ------------- تبارك الرحمن
الله يصلحهم ويخليهم لك ويخلك لهم
قولي امين
وفعلا صدقتي سبق وجربت طريقتك مع عيالي
ونجحت الحمد لله وتقريبا سنهم في سن عيالك
بس الله يهدينا ونخلي عنا العصبيه انا صرت اطلع عنهم شوي لين اهدا وارجع
لهم ونتناقش في اللي صار والحمد لله ماشين
الله يبارك لنا فيهم ويطعمنا برهم
أم ياسين
أم ياسين
إبنى الأوسط كان يستفزنى صوته العالى و صراخه المستمر فكنت أضربه و كلما زاد الضرب زاد صراخه و عنده و إصراره على مضايقتى كان كالببغاء يردد كل ما يقال له و أظبطه فى أوقات كثيرة يقلدنى و يقلد مدرساته كان على إستغلال هذه الموهبه التى كانت مصدر إزعاج مستمر لى و لفتت نظره إلى أصوات بعض المشايخ و طريقة قرأتهم للقرآن فوجدته متحمس لتقليدهم و الحفظ بأسلوبهم و أصبح يميز بين أصواتهم و يقضى وقته على الكمبيوتر يحفظ عنهم وإرتحت من صخبه و صراخه أما باقى وقته فكنت أشغله بالقصص المفيده و تقويم سلوكه باللين حتى خف عنده و قلت غيرته من أخوته لأنه أحس أنه مميز بقدرته على الحفظ عنهم . و بدأ يظهر تفوق فى دراسته و إهتمام بها على غير عادته لأنه أحس بقيمته و أن له وزن فى الكيان العائلى ليس مجرد تابع لأخيه الأكبر.
إكتشفت إننى فى السابق كنت أعامله بلغة الأمر التى كانت تزيد من عنده و عصبيته
ساعدنى فى تغيير سلوكه مواجهتى لموجات غضبه بهدوء وحنان و إشعاره بأننى أفهم ما بداخله
و الحمد لله تمكنت من تغيير سلوكه و أصبح طفل إجتماعى و محبوب فى مدرسته و مميز أيضاً.

إبنى الصغير عصبى و عنيد لكنه لصغر سنه كان سهل تغيير طباعه كلما ثار و بدأ فى البكاء أضمه إلى و أكلمه بهدوء و أهمس فى أذنه بأيات من القرآن الكريم فينصت إليها و يكف عن البكاء .
أما عنده فكنت أعامله بهدوء وحزم إذا أصر على شىء فيه ضرر أبعده عنه و أعطيه بديل يفيده و ينمى قدراته لأن الرفض لما يفعله بدون إعطاء البديل يزيد من العند و العصبيه .
الأمر سهل و الله لكن يحتاج إلى مثابره منا و رغبة حقيقيه فى السمو بأطفالنا فنحن نعد رجال الغد .
أهم ما توصلت إليه فى تجربتى معهم :-
ـ إن الطفل حتى تصلى إلى داخله يجب أن تتعرفى على ميوله و تستجيبى لها .
ـ يجب أن نتفاعل مع أطفالنا و نشركهم معنا فى أمورنا اليوميه و نأخذ أرائهم فيها .
ـ يجب أن نخصص وقتاً يومياً نجلس فيه معهم نتعرف على أحداثهم اليوميه .
ـ إذا أصبحنا الأصدقاء المفضلين لدى أطفالنا جنبناهم شر ما يواجهونه فى مستقبلهم .
و أبشركم أخواتى فى الله
إتصلت بى منذ أيام مديرة مدرسة أولادى لتشكرنى على مستوى أولادى الدراسى و الأخلاقى و حرصهم على حفظ القرآن الكريم و تعاونهم مع مدرسيهم و زملائهم و بشرتنى بإختيارى الأم المثاليه للمدرسه بفضل الله و توفيقه .
هذه تجربتى أرجو أن تفيدكم و تنفعكم و لا أريد منكم إلا دعوة بظهر الغيب أن يحفظ الله أولاد المسلمين جميعاً و يجعل منهم صلاح الدين آخر يحرر الأقصى و يعز الله به الإسلام بإذن الله .
ام الجسور
ام الجسور
الله يحفظهم لك

انا مره صرت عصبيه خصوصا لم صارت بنتى وولدي في المدرسه ودايم ادعو ان ربي يصبرني ويهديهم

الله المستعان فعلا الحوار مهم جدا في تربية الأولاد
مرمرالبتول
مرمرالبتول
ما شاء الله تبارك الله ربنا يعينك يا ام ياسن ويبارك لك فيهم يارب
انا استفدت من كلامك كتيييييييييييييييييييييير
عيون سعد
عيون سعد
ماشاء الله تبارك الله...

الله يخليهم لك و يرزقك برهم في حياتك ، و دعائهم بعد مماتك ، لك و لنا يارب العالمين...

و عقبالنا يارب مع عيالنا ، بس و الله عيالي كبار ولد 11 سنة و بنتي 13 سنة يعني فترة مراهقة ، و كل ما قلت أتعدلت ينقلبوا مرة ثانية ، المشكلة ما تقدرين تعرف مزاجياتهم ، متغيرة في كل وقت ، الله يعين بس و يسخرهم و يهديهم و يحفظهم..

و أنا مفكرة في حكاية الحوار هذي لخاصة مع ولدي لانه بس يغى أحد يسولف معه ، و أنا بداية خصصت يوم الاثنين لجلسة عائلية معهم و بدأن الاسبوع اللي فات بقصة آدم عليه السلام ، لاني لاحظت أنهم يحبون القصص كثير ، و ناوية بكرة اكمل معهم و يارب يهديهم مرة أحس أنهم متحمسين و مرة أحس أنهم ما يهتمون ، و راح أبدأ معهم بأذن الله بجزء عم حفظ و تفسير ..

الله يسهل و يصبرني ، أدعي لي..