سلسبيل الأموره
جزاك الله خيرا
عيوشه
عيوشه
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
يا هلا يا قلبي ,, انا بخير الحمد لله
انتي شكو ماكو ؟؟؟؟ تزوجتي لو بعد ؟؟؟
الله يقدملك اللي به الخير



وجزاك يا قلبي كل الخير
اوراق منسية
اوراق منسية
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انا مغلوبون فانتصر
الله ينصر السنة في العراق وايران وكل مكان
جزاك الله خيرا عزيزتي
رغم الألــم
رغم الألــم
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
عيوشه
عيوشه
تجربتي الحيّة و10 سنوات في ايران.! واكتشافي متأخراً مجوسية الجمهورية النازية ورحلة عودتي للعراق ما بعد الاحتلال وهدايتي للحق.!- الحلقة الأخيرة

قبل البدء بكتابة هذا الجزء، إنني أناشد هنا وأؤكد بأن كل ما ورد ويرد في هذه الأجزاء هو حقائق موجودة على أرض الواقع. ومن خلال الرابطة العراقية الغراء، ومن خلال قرائها الأفاضل "وهذه أمانة في أعناق الغيارى والشرفاء من أبناءالعراق والأمة العربية وجميع المسلمين من أقصى الأرض ألى أقصاها" ،أقول بأن ليس واجبا وحسب، وانما واجب عظيم وجلل، واجب ديني وأخلاقي، واجب تأريخي يتعلق بكيان ووجود أمة بكل قدرها ومقدراتها التي حباها ألله تعالى بها ، وأية أمة هذه التي قال عنها ألله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}.

لذا فأنني أناشد الغيارى أن يطالبوا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الأسلامي ومنظمات المجتمع المدني العربية بتشكيل لجنة خاصة لتقصى الحقائق التي وردت طوال هذه الحلقات لتتدارك الأمة حجم الخطر الذي ينهش بها من جهة الشرق، ولتضع منهاجا وسبيلا حصينا للتعامل مع الأيرانيين، ولتثبت أنها أهلا لتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على كرامة المسلمين وصون دينهم. ولقد أودعت الرابطة الكريمة سبيل الإتصال بي للوقوف على ما ورد في المقال من شواهد والأدلاء بشهادتي مع الأدلة المادية للوقوف على صدق الحديث من عدمه أمام تلك اللجان.
أن واجب الأبطال الشرفاء هو أن لا يدخروا جهدا للأتصال بكل من هو في واجهة المسؤولية، وكذلك نشر هذه الحقائق على ما أمكن من المؤمنين. فأذا بلّغ واحد عشرة، وكل منهم بلّغ عشرة فسيكون التكاثر بعدد العارفين بالملايين، مع مراعات الجانب الأمني والقول بالحسنى. و{أن تنصروا ألله ينصركم ويثبت أقدامكم}.

نكمل الجزء السابع والأخير" مع أضافات مهمة".
من الدلائل المهمة التي وجدتها في ايران والتي تثبت بما لا يقبل الشك أن الفرس أدعياء للأسلام وأنهم لا يزالون مجوس هو أن جميع المسلمين من عرب وأكراد وتركمان وهنود وباكستانيون وفي جميع القارات وحتى القطبية منها فأنهم يسمّون أبنائهم بما يدل على أنهم عباد الله من الأسماء مثل عبد الله وعبد الرحمن وعبد الكريم وعبد الحميد وغيرها ما عدا الفرس فأنهم الوحيدون بين دول العالم "الأسلامي" الذين لا يسمون بمثل هذه الأسماء..
أن هذا لهو أكبر دليل على أن الفرس لا يؤمنون بالله العزيز الحميد الذي هو اله المسلمين بل وغير المسلمين، فمن اليهود والنصارى من يسمون بعبد النور وعبد الملك وغيرها، ولكن الفرس هم الوحيدون عبر التأريخ الذين لا يسمون بهذه الأسماء أصرارا منهم على مجوسيتهم التي يعتنقونها حتى النخاع والتي هي دينهم الحقيقي، وأما شعاراتهم الإسلامية وعلم دولتهم المعاصرة وما كتبوا عليه من عبارات " الله أكبر " فأنها للخداع والتضليل ولتمرير مشروعهم القومي التوسعي على حساب العرب والمسلمين.

ولو كان خميني الدجال مسلما فعلا لوافق على مقترح بعض رجال الدين العرب في بداية سيطرته على ايران بأن يبدل أسم (الخليج الفارسي) إلى الخليج الأسلامي ولكن هيهات.
كما أن الفرس هم الوحيدون الذين لا يحيّون في ما بينهم بتحية المسلمين " السلام عليكم " ويقولون بدلا عنها كلمة " سلام "، وهذه الكلمة يستعملها للتحية حتى اليهود فيقولون " شليم ".
وللذين لا يزالون يقولون بأن الذين يلبسون العمائم السوداء من الفرس بأنهم مسلمون وينحدرون من أصول عربية من نسل الرسول فإنني أتحدى أي واحد منهم سواء الخامنئي أو الخانمي أو السيستاني بأن يعلن أمام الملأ بأنه من أصل عربي مثلما يفترض أن يفتخر الإنسان بنسبه وخاصة إذا كان هذا النسب يتصل بسيد البرية وخاتم النبيين محمد . وإلاّ فليخرس الذين يعانون الجهل المركب والذين أستحبوا العمى على الهدى والظلمات على النور.

دعاني مرة أحد الأصدقاء من عرب الأحواز للذهاب والأستماع إلى مسابقة " تلاوة القرآن الكريم " في طهران حيث كان هذا الصديق قد حصل على بطاقة تمكنه من دعوة من يثق بهم، وكان من الذين يشاركون في هذه المسابقة كل عام.. دخلنا القاعة الفارهة والتي يبدو أن الأيرانيين قد تعبوا كثيرا في إعدادها وتهيئتها من ديكورات وزخارف وأضواء ونقوش وكراسي مبطنة. والحقيقة أن الذي شجعني للذهاب هو اندفاعي البدائي وجهلي بالأيرانيين وكذلك حضور المقريء المعروف الشيخ أبو العينين الشعيشع والذي أحب الإستماع ألى صوته مع بعض المقرئين المحترفين.

وما أن بدأ المتسابقون في القراءة من العرب ورغم أصواتهم الشجية حتى تحولت القاعة إلى حفلة صخب وقصف ورعد! فما أن يلفظ القاريء كلمة واحدة من الآية حتى يصيح الأيرانيون الذين في القاعة " الللللللللللللله " بشكل تهكمي وسخري متواصل مع أصوات الضحك والسعال المفتعل. فيسارع القاريء إلى أنهاء قرائته ليخرج وهو يلعن اليوم الذي فكر فيه أن يشارك في هذه (المسابقة) فأي استهزاء هذا.

يقول الأيرانيون ومن يتبعهم بأن أبناء السنّة لا يصلّون على آل النبي ويصلّون عليه وحده فيقولون بينما يقول الأيرانيون . والحقيقة أن قولهم هذا يكشف عن حقيقة نظرتهم للأسلام وللنبي . حيث أن الفرس يعتبرون أن الرسالة الاسلامية أنما جائت لأبلاغ " الأمامة "التي هي عندهم أساس الدين بل محور الألوهية. وقد أعتبروا أن "عرش الرحمن " استغفر الله، هو موطيء أقدام الأئمة، ولمن أراد الإطلاع فيمكنه أن يستمع إلى الكثير من هذه الأقوال على ألسنة (علمائهم) على موقع اليوتيوب.

وموضوع الأمامة هذا أنما هو الوسيلة التي يستخدمونها للنيل من صلب الرسالة المحمدية وتحويلها الى أشخاص يمكن لهم أن يختزل دور النبوة وحسب الأهواء المجوسية كأمامهم الخميني وشخصيتهم الخرافية التي أختاروا لها أسم بقصد وغاية والتي يسمونها (الأمام المهدي) الذي أعطوه دورا خرافيا يفوق ما جاء من أجله الأنبياء أجمعين.!

ولهذا فإن الفرس ومن معهم كل من يصلّي على النبيّ لوحده ولشخصه الكريم بالذات، ولا يقبلون منك حتى إذا قلت أنك تريد أولا أن تصلي على النبي لوحده بإعتباره رسول الله، ومن ثم تصلي عليه وعلى آله فلا يقبلون منك لأن الأساس عنده هو الإمامة وليست النبوة التي يعتبرونها الداعمة أو االممهدة للإمامة. وأما اذا صليّت على صحب النبي فهذا عندهم كفر لأنهم لا يريدون توسيع دائرة النبوة ليكون لها صحابة وتابعون.

لقد آن للأمة الإسلامية والعرب منها على وجه الخصوص ناهيك عن أهل العراق أن يتعاملوا مع الفرس وفكرهم الإلحادي على أنه فكر معادي للإسلام ويجب محاربته والتوعية بكنهه وحقيقته والضرر البالغ الذي ألحقه بالدين الإسلامي الحنيف، وليس على أنه مذهب من المذاهب الإسلامية. لقد ولّد هذه الفكر المنحرف وأختلق عقيدة تقوم فقط ولا غير على الكذب والتحريف والدجل والتدليس والنفاق الذي هو عند الأيرانيين من أسس (العقيدة) بكل ما تعنيه الكلمة.
ولا منجى لمن يعتنقها من أن يصاب بعدوى مهما حاول أنكار ذلك، لأن الحكمة لا تقبل نقيضا للحق غير الباطل ولا يمكن أن تقبل مكانا للخير بينهما أبدا. وقد أشار القرآن الكريم ألى ذلك في كثير من الآيات الكريمات.

يوهم الأيرانيون ودائما وبكل وسائل الأعلام، يوهمون الأبرياء والبسطاء من أبناء العراق والعرب بأن مذهبهم هو مذهب (آل البيت) الذي عانى عبر التأريخ من الأقصاء والتهميش والإبعاد عن سدة الحكم حسب ما يدعون ولم يتمكنوا من أقامة (دولتهم) في يوم من الأيام. والآن ها هم أدعياء المظلومية يحكمون في العراق، فهل ألحق التتار والمغول والفاشيون والنازيون دمارا وقتلا وتشريدا وهتكا للأعراض مثلما يفعل الفرس في وعملائهم في العراق اليوم؟!.

لا أنكر بأنني لولا تجربتي الواقعية الملموسة والتي عشتها شخصيا وعانيتها يوم بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة فإنني لا أعتقد بأنني سأصدّق الذين يتحدثون بمثل ما أقوله أنا الآن، مثلما كان الكثير من الأسرى العائدون من ايران يتحدثون عن معاناتهم المريرة فقد كنت أرى أن السلكات العراقية قد أخضعتهم (لغسيل الدماغ) أو فرضت عليهم أن يقولوا بمثل ما يقولون!. والسبب هو أن آلة الإعلام الفارسية محترفة من الطراز الأول وضخمة ألى أبعد الحدود لأن الكذب والتدليس والدجل هو عندهم عقيدة يريدون أن يمدو (حضارتهم) الفارسية من خلالها.

فالقلائد يرائي والأمام يرائي والمواطن يرائي والعالم يرائي والجاهل يرائي ، كما أن أبرع الناس على التحايل وعلى مر التأريخ هم الفرس المجوس، ولم أر أو أسمع أو أتصور أن يوجد في الجنس البشري من يحمل كل هذا الكم الهائل من الأضغان والأحقاد على أحد مثلما وجدت عند الفرس. والله الذي لا اله الا هو ،أنني كنت في ايران وخاصة في طهران أشحاشى أن يترسم الشمس لي ظلا " خيال " على الأرض لما يثير حتى ظل العربي حنق وحقد الفرس عليه فيكيدون له المكائد.
إن الانسان يمكن أن يعاني من التمييز العنصري في بلد ما بسبب لونه أو قبيلته أو عرقه أو قوميته، ولكن في أيران فإنك تعاني التمييز والعنصرية لأنك إنسان وحسب!

ففي كل حالات التمييز يمكن أن تبقى لك بقية من الانسانية تتساوى فيها الى حد ما مع الذين يعاملونك بالعنصرية، ولكن في أيران فإن كونك عربي يرفع عنك أية حصانة أخرى مهما كانت، فلا أعتبار للانسانية ولا للدين ولا للخلقة البشرية ولا للمصير الذي يواجهه سكان الأرض. وفي العراق وما يفعله عملاء الفرس من أبشع القتل والتعذيب والتشريد أكبر دليل على ما أقول.

وألله يا ناس أنا أنني لا أدعي ..والله أنني أقول الصدق ولا شيء غير الصدق، وللذين يريدون أن يتأكدون من بعض ما ذكرت فإنهم وببساطة يقومون بزيارة الى مشهد ويروا بأعينهم أين يكون موقع المرحاض بالنسبة لبناية الضريح ، أنها بأتجاه القبلة!.

والآن سادتي الكرام وبعد أن تحللت من كل الأغلال والأصفاد والعقد والأوهام المريضة فقد وجدت نفسي على سنة المصطفى ونهجه وبشكل تلقائي وذاتي وفطري، وهذا شرف لي ولعائلتي، فإنني الآن ولو أول مرة في حياتي أشعر بحلاوة الأيمان والاسلام الحنيف، أشعر بأنني أنتمي الى دين وسنة خير من وطأت قدماه الحصى والرمال ، سنة من قال الله تعالى فيه: { وأنك لعلى خلق عظيم }. وهذه الكلمة "ألسنة" صرت أراها بمعناها الطاهر البهي وأستشعر حلاوتها التي أطيب من العسل المصفى بعد أن زحت عنها غبار الحقد الصفوي المجوسي الذي كان يغلف معناها الوضاء ويجعلها مثار "النفور" والصدود في نفسي.

لأول مرة أصلي الصلوات الخمس في أوقاتها وكما أمر الله تعالى، ولأول مرة أعيش لحظات السمو النفسي والأتصال الرباني في صلاة التراويح.
أنني اليوم وبدلا من ثقافة اللطم والندب والبكاء والعويل والأنكسار وعار هزيمة وهمية زرعت في نفسي لقتل كل ما فيها من خير ورفعة وسمو.. وجدت أنني بدل أن أندب الأمام الحسين السبط فإنني يجب أن أفخر به كشخصية عربية أسلامية رافضة للذل والهوان، شخصية من العار أن أراها هكذا (مهانة) تداس بحوافر الخيل في رمضاء كربلاء، شخصية منيرة ما بين النجوم التي صفحات تأريخ المسلمين والعرب الذين هم عماد الدين الذين قال فيهم باجث مستشرق أن الاسلام يقوى أذا قوي العرب ويضعف إذا ضعفوا.

أنني اليوم أشعر بأنني جزء من أمة عظيمة بكل المعاني وشامخة شموخ جبال نجد والحجاز والشام والعراق والشام ومصر والمغرب العربي، أمة ليس على وجه الأرض أسمى وأرفع من رموزها الباسقات حملة رسالة من يسجد له الخلق طوعا وكرها: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد والمغيرة ومعاوية وخالد وعتبة رضي الله عنهم أجمعين ومنها سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين . وبالمناسبة فأنني وجدت أن الترضية على آل الرسول وصحبه أكثر توقيرا وأشد حبا من أرسال السلام العابر الذي أقوله لعامة الناس، الجاهل والعالم.. الكبير والصغير.. الوضيع والجليل.

إنني اليوم أشعر بمعنى وجودي كإنسان، ولكن بنفس الوقت أشعر بأنني كان مجني علي عمدا مع سبق الأصرار والترصد من قبل الفرس الصفويون. فبدل أن أحيا على العقيدة الصافية النقية التي أختارها الله تعالى لي كمنهج في الحياة فإن هؤلاء المعتدون المارقون قد طعنوا عقيدتي بخنجر مسموم وبدون أذى سببته لهم وبدون ذنب مني أو جريرة! ولذا فإن من حقي أن أقتص لنفسي وحياتي التي ضيعوها بالدجل والخرافات والكذب والتدليس والدجل والنفاق.
وسوف أرد عدوانهم بالكلمة الصادقة والقول الحق مع الدعاء أن يكتب ألله لي الشهادة في سبيل ديني ووطني الذي أغتصبه أحفاد كسرى أنوشروان.

ومن خلال معايشتي في ايران وما رأيته من نزعة الفرس العدوانية تجاه العرب والعراق خاصة. وقد رأيت أن الأيرانيين كانوا في الحقيقة مستميتين في دفع الأمريكان لأسقاط الحكم في العراق وأحتلاله. لقد كانت فرحتهم فرحة التأريخ عندهم، ولكنهم بذات الوقت وجهوا اعلامهم التضليلي والمنافق لأعطاء صورة كاذبة على أنهم كانوا ضد الإحتلال.! ولقد كانوا متربصين للثأر من أبناء العراق وتقتيلهم وتشريدهم وتعذيبهم. وما الذي حصل ويحصل في العراق إلاّ مظهرا من مظاهر هذا الحقد الأسود المقيت الذي يحمله الفرس تجاه العراق. أن كل الذي يجري للعراق هو من عمل الفرس ولا أحد غيرهم، الأمريكان.
نعم، لا أحد ينكر ذلك ولكن الحصة الأكبر في التدمير والقتل هي على أيدي الفرس الصفويين.

لقد رأيت الكثير من عملاء الفرس الأذلاء الذين كانوا يمارسون الخيانة في ما يسمى فيلق بدر أو منظمة العمل أو حزب الدعوة يجلبون للمسؤولين الايرانيين حتى التسجيلات الصوتية للمذيعين والمذيعات العراقيات اللواتي كن يقرأن نشرات الأخبار أيام عدوان الفرس على العراق ومن بينها تسجيلات للمذيعة خمائل محسن وأمل المدرس وكلادس يوسف وأكرم محسن، حيث يقول المذيعون عبارات في الأخبار مثل " العدو الفارسي المتغطرس " ، وقد نال الفرس من هؤلاء المذيعين على أيدي عملائهم في العراق وللأسف الشديد.

وبعد هذه المعرفة بالفرس ونواياهم تجاه العراق، ومن شدة القلق والهم والخوف مما أراه يحيق بالعراق على أيدي الفرس فقد كتبت عشرات الرسائل عبر الإنترنت للشرفاء وكبريات الصحف الاجنبية والعربية والعراقية بأن الأيرانيين يتربصون بالعراق مع ذكر الكثير من الأدلة والشواهد والحقائق التأريخية.

جدير بالذكر مرة قابلت قائد القوات الأمريكية في النجف في عام 2004 وشرحت له التوجهات والنوايا الأيرانية في العراق، والحقيقة أنني كنت جاهلا بأن كلا العدوين الفارسي والأمريكي لهما الكثير من المصالح المشتركة في غنيمة العراق، فلقد كنت أعتقد أن الأمريكان كانوا يهدفون الى ازالة نظام صدام حسين وحسب، ولا أخفي بأنني كنت من المؤيدين لهذا الغزو.
كما أرسلت مئات الرسائل الى كل من أعتقد أنه حريص على مستقبل العراق من السياسيين والوطنيين. ولكن الأمور تسير والى حد الآن بحسب ما كان يخطط الأيرانيون.

وفي عودتي الى العراق عن طريق البر، وبعد أن حثوت التراب على رأسي عندما دخلت العراق عن طريق منطقة بدرة، وبكيت حتى وقعت على الأرض. فقد كنت مسجونا لعشر سنوات لدى سجان لا ذمة له ولا ضمير. أدرت وجهي نحو أيران وبعد أن لعنتها من كل قلبي فقد أحسست بأنني واحد من ملايين الضحايا الذين يعيشون في الظلام الدامس الذي غشاهم به مكر الليل والنهار الذي هو ديدن هؤلاء المجوس الذين أبتلي بمجاورتهم العراق.

وأسمحوا لي أن لا أسمي نفسي أبعد من هذا.
وبعد أن رجعت ألى العراق، وقبل أن يحكم الأيرانيون سيطرتهم عليه فقد كنت أتحدث في كل مكان أكون فيه عما شاهدته في ايران، تحدثت في السيارة وفي المقهى وفي الشارع وبين الأصدقاء والأقرباء ، بين المعارف والغرباء، ولكن الصدمة الأخرى هي أن الذين كنت أتحدث أليهم يعانون نفس الجهل الذي كنت أعيش فيه قبل هذه التجربة، وقد أصبحت مطاردا من قبل بعض الذين يقلدون مراجع الفرس، فما كان أمامي ألا اللجوء خارج العراق مرة أخرى ولكن الى وجه أخرى هذه المرة.

لم يعد همي أن أعيش أو أموت، ولكن أن يعرف المسلمون والعرب والعراقيون والشيعة خاصة حقيقة الفرس التي عرفتها، وهذه المعرفة التي صرت أعرفها قد أصبحت رسالتي في الحياة تجاه الذين لا يزالون يجهلون الأيرانيين.
وأخيرا فإن الذي ورد طوال هذه الأجزاء أنما هو قطرة من بئر المجوس الآسن العفن وما خفي كان أعظم، وأنني الآن أقف عاجزا عن شكر الله سبحانه وتعالى الذي قيض لي هذه التجربة النوعية والفريدة التي لم يخطر لي على بال في يوم من الأيام.

وأود أن أشكر الرابطة العراقية خيمة العراقيين على نشرها هذه الأجزاء، وأشكر جميع الأخوة والأخوات الذين شاركوا معنا بتعليقاتهم القيمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


تم بحمد الله

الله يخلصنا من جارة السوء ايران وكل من يواليها