تجربتي مع التخفيف (دعوه لتوريث التجارب) موضوع رهيب لايفوتكم

علاج السمنة والنحافة

هذا موضوع نقلته لكم من الساحات رهيب مره وصراحه شجعني استمر بالتخفيف


إن توريث التجارب ، هو تقييدها ، ونشرها بين الناس ، حتى يتوارثها الناس من شخص لآخر ، وقد أعجبني هذا المصطلح بعد قراءتي لكتاب بعنوان (التوريث الدعوي) لمحمد بن موسى الشريف ، يدعو فيه لتوريث التجارب الدعوية من شخص لآخر للاستفادة منها .

وأنا هنا أدعو لتوريث التجارب في مسألة أصبحت محط إشكال كبير بين الناس ، وهي طريقة التعامل مع السمنة المزعجة ، كيف يمكن التخفيف والوصول إلى الوزن الطبيعي المناسب للطور .

أولاً .. أفضل أن أورث طريقة حساب الوزن الطبيعي للطول لمن لا يعرفها ، فالطريقة المعروفة هي أن تحسب طولك ، ثم تطرح منه 100 ، وهي الطريقة المتداولة والمتعارفة ، فمن طوله 172 – مثلي – فوزنه الطبيعي 72 إلى 76 كغ ، وهذه الزيادة عادية لا يعد صاحبها سميناً .

أما بالنسبة لبرنامج التخفيف فسأقول لكم قبل البداية ما الباعث لي على التخفيف ؟

لا أنكر أني كنت أحس بغيرة شديدة عندما أرى بعض الناس يتميز برشاقة جميلة ، ولما أقول رشاقة جميلة فأنا أعني الرشاقة التي لا قبح فيها ، فالنحف الشديد ، الذي يصل إلى درجة تسميته بـ(الهزال) أو ما يقال عنه (أدنى من الوزن الطبيعي) فهذا لا يستهويني ، ولا أطلبه ، بل كنت دائماً أتمنى جسماً وسيماً في رشاقته مناسباً لطولي .

رغم هذه الغيرة التي كنت أحسها كلما رأيتاً أحداً من هذا النوع ، إلا أنها لم تكن كافية لهذه الهمة الكسولة لتركب صهوة أجهزة السير لتخسيس الوزن ، بل واصلت على حالها ، وسمنتي بازدياد ، حتى وصل وزني إلى 121كغ (مع العلم وزني الطبيعي يجب ألا يتجاوز 77كغ كأعلى تقدير !) .

لما وصلت إلى هذا الوزن المهول ، أصبحت آلام الركبة تلازمني بشكل متعب ، وأصبح المشي ولو لمسافات قصيرة يسبب لي (لهاثاً) مزعجاً ، ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الأمر الكافي لتهبّ الهمة لتخفيف الوزن !

وفي يوم من الأيام تفجرت فيه الهمة والعزيمة على إنقاص وزني مهما كلف الأمر ، فقد كنت في جلسة في إحدى أحياء الرياض في (برحة) واسعة نجتمع فيها مع زملاء الدراسة الجامعية مرة في الشهر – ومن المعلوم أن أغلب أهل السمنة لا يستطيعون البقاء متربعاً أكثر من نصف ساعة إذ حينها يشعر بآلام كبيرة ويضطر لتمديد قدميه – وبعد أن طالت الجلسة ، اضطررت بسبب الآلام المبرحة للركبة أن أمد قدمي ، فقلت حينها وأنا أهم بمدها (العذر والسموحة يا جماعة أبمدد .. !) فقال أحدهم (يا جماعة الخير تذكرون جلسة ما مدد فيها أبو خالد رجليه ؟!!) هنا كانت الصاعقة ، وكان الانفجار النووي للعزيمة الداخلية التي أبت رغم كافة عوامل الضغط (الغيرة،الركبة،التعب من المشي) أن تنبعث من سباتها الطويل !

حينها فقط عزمت على البداية بالتخسيس ، وصارحت زوجتي ، وأمي ، وأبي بهذا العزم الكبير ، وأسميتها بـ(مظاهرة التخسيس الكبير) لكن للأسف ، كادت هذه الهمة أن توأد في مهدها حين واجهت من هؤلاء الثلاثة عمليات التحطيم (ما راح تقدر ، ما راح تواصل ، لا تتعب روحك ... الخ) لكن كانت تلك الكلمة أقوى على قلبي من كل عمليات التحطيم التي واجهتها في محيطي الأسري !!

كانت أول خطورة أوجبتها على نفسي هي الاشتراك في نادي رياضي يكون بأجهزته وأعضاءه دافعاً على المواصلة ، فالعمل الفردي يكون عرضة للانقطاع ، والملل ، ولكن إن كان معك من يسير على نفس الدرب ، في نفس الوقت ، كان هذا حافزاً على الاستمرار والمواصلة ، فنظرت وإذا بـ(نادي أبطال الجسم – بودي ماستر) على مخرج تسعة هو أقربها ، بل وأفضلها على الإطلاق .

ذهبت للتسجيل ، ولا أخفي إعجابي بقوة التجهيزات التي يوفرها النادي ، من أجهزة سير ، وصالة تمارين سويدية ، بالإضافة إلى صالة الحديد ، ومسبح كبير جداً ، ومجهز بالجاكوزي والساونا على أعلى معايير النظافة ، كما أنه يوفر جهاز وزن ، وأخصائي تغذية يأتي مرة كل أسبوع (فقد كان ذلك المركز فضياً يسبقه الذهبي وقبلهما النخبة) .

سجلت باشتراك لمدة ثلاثة أشهر بمبلغ وقدره 1250 ريال سعودي ، ريال ينطح ريال واشتريت ملابس رياضية ، وحذاء رياضي سيء استبدلته فيما بعد بحذاء فخم من ماركة "نايك" (للعلم ، في المشي الحذاء له دور كبير في الحماية من خطر الإصابات خاصة مع الإجهاد الشديد) .

بدأت بالمشي ، فكان بلوغ 1كم يعد إنجازاً في بداية الأمر ، ولكن كانت هذه المسافة في تطور تصاعدي مستمر ، واستمريت قرابة ثالثة أسابيع نقصت خلالها حتى وصلت لـ 117كغ ثم توقفت !! أقصد توقف النزول عن الاستمرار ، رغم المحاولات الجادة خلال أسبوعين كاملين ، إلا أنه (هنّق) عند هذا الحد ، فلما نظرت في حالي وجدت أني لم ألتزم برنامجاً غذائياً مع المشي ، وهذا له دور كبير في التنزيل .

ذهبت للأخصائي الغذائي (المصري) الذي كان يأتي في ذلك اليوم من الأسبوع ، وسجل أسمي ، ووزني ، ووزني الطبيعي المفروض ، وأعطاني قائمة بالوجبات الثلاث ، كل قائمة تشمل على وجبة أساسية ، ووجبة بديلة إن أصابك الملل منها !

البرنامج حقيقة حافل بما لذ وطاب ، ولكن بشرط الإقلال ، فلذلك صاحبكم قلل من البرنامج أيضاً ، وأصبح برنامجه الخاص الذي اضطرت زوجتي أن تسايرني فيه - لأنها لا تحب الأكل وحدها ولا الأكل أكثر من غيرها :

الإفطار : نصف خبز مفرود برّ + كأس عصير برتقال (تروبيكانا) ، وعصير التروبيكانا هذا جيد جداً ، عصير طبيعي خالي من السكر .

الغداء : ربع دجاجة + صحن متوسط سلطة + خبر برّ (أحياناً) + كأس لبن .

العشاء : علبة زبادي أو علبتين + خبز برّ (القدر الذي تريده من البرّ) .

هذا برنامج صارم ، والالتزام به بشكل كامل صعب جداً على النفس البشرية ، التي ترى كل من حولها "يضرب بخمس ولا يأكل بملعقة" فقررت وضع يوم في الأسبوع أسميته (يوم الأكل العالمي الأسبوعي) جعلته يوم خميس من كل أسبوع ، أضرب فيه بيدي الاثنتين بكل ما لذ وطاب من أنواع الذبائح والمفطحات ، ووجبات (هرفي) ، وفطائر (بيتزا هت) ، والمطعم الصيني ، وعمو حمزة .. و .. و .. و .. الخ !

بدأت بالبرنامج الغذائي ، مع المشي على السير ، إضافة إلى السباحة ربع ساعة تقريباً عقب المشي ، هذه المعادلة الثلاثية الأطراف أنتجت انخفاضاً هائلاً حتى وصلت لـ 106كغ وهنا عاد التهنيق ، بل وأصبحت عقبة كؤود ، ونقطة مقاومة شرسة - الله يذكر الأسهم بالخير - رفض وزني تجاوز هذا الوزن نزولاً ، زدت جرعة المشي ، والسباحة ، وقللت الأكل قليلاً ، لكن لم استطع ، بل زاد أن بدأت أشعر بالدوار - الدوخة - كثيراً بسبب قلة الأكل وزدياد المجهود ، ومع ذلك كله لم يتجاوز وزني هذه العقبة ، فذهبت إلى الأخصائي الغذائي ، عارضاً مشكلتي الغريبة وكنت قاب قوسين أو أدنى من الاعتقاد أن هذا هو الحد في النزول ، ولن أنزل أكثر من ذلك !

لما قابلت الأخصائي ، وشرحت له المشكلة أخبرني أنه سيعطيني برنامجاً بديلاً فيه سعرات حرارية أقل من البرنامج السابق ، لكن في نفس الوقت ذكرت شيئاً مهما كان غائباً عني كل الفترة الماضية ، إنه "الشاهي الأخضر" الذي انقطعت عنه لمدة تقارب العشرة أيام ! فقلت للأخصائي فضحك كثيراً وقال (إذن العيب من عندك !!!) فذهبت إلى أقرب (سوبر ماركت) وأخذت شاهي أخضر معروف وجيد أسمه "تويننجز" ، وهو شاهي صيني ذو علبة خضراء معدنية ، وهو رائع جداً ؛ ورقه وأكياسه !

بعد أن عاودت لشرب الشاهي الأخضر ، واستمريت على برنامجي السابق (مشي+برنامج+سباحة) وصل وزني حينها إلى 102كغ وحينها كان اشتراكي قد انتهى ، ووقتها كنا في الثاني من رمضان 1427هـ !

لم أعاود الاشتراك ، واكتفيت ببرنامج خاص لي في رمضان (وجبتين فقط) !

كان السحور عبارة عن علبة زبادي (أو علبتين إن أردت) + خبز مفرود ، وكان الإفطار (عدد 5 تمرات في الإفطار + عدد 3 سمبوسة + صحن شوربة متوسط) بالإضافة إلى المشي الذي كنت أستغل بُعْدُ أحد المساجد للذهاب إليه على قدمي ، سالكاً طريقاً يجعلني أسير كيلوين تقريباً من خروجي من المنزل ، وحتى رجوعي إليه ! وكنت أيضاً أسير بعد التراويح سيراً متوسطاً ، فكنت تقريباً أسير في اليوم ما يقارب الـ 5 كم !

أنتهى رمضان ، ووزني كسر حاجز الـ 100 ، ووصلت إلى 98كغ ، وطولت عندها لأني تهاونت قليلاً في برنامج المشي ، مع استمراري في البرنامج الغذائي ، مما جعل وزني نوعاً ما يثبت ، ويتوازن .

ولكن بعد العيد ، وتحديداً بعد عودتي من ديرتي بدأت من جديد في برنامج المشي ، واتخذت مساراً من البيت للمسجد ، ثم خروجاً من المسجد وعودة للبيت بطريق بعيد قليلاً حسبته بالسيارة فوجدت أني أسير 2كم في كل فرض أسير فيه على قدمي !

كنت أخرج من فور الأذان ، بحيث أصل قبيل الإقامة بدقيقتين أو ثلاث تقريباً ثم أعود من طريق آخر كما أخبرتكم حتى أتم 2كم ، وكان هذا أحياناً يصل إلى ثلاثة فروض في اليوم (الفجر،المغرب،العشاء) يعني أسير في اليوم 6كغ ، لكن المعتمد أكثر هو (الفجر،العشاء) فكنت أضبط الساعة على قبل أذان الفجر بحيث منذ أنتهي من الوضوء وإذا به أذن للصلاة ، فأخرج من المنزل سالكاً طريقي المعتاد ، ثم بعد الصلاة عائداً إلى البيت .

وصل وزني بعد فترة ثلاثة أسابيع إلى 95كغ ، وتوقف عندها طويلاً ، كانت والدتي جزاها الله خيراً لا تكف عن تشجيعي ، والقول أن وقوفه الطويل هي حالة طبيعية في كل المحاربين القدامى في معارك تخسيس الجسم ، لا أخفيكم دور أمي الكبير في ذلك فكانت في كل مرة تراني تمطرني بعبارات الإطراء ، والتبجيل على همتي وعزيمتي وأن عليّ المواصلة ، وعدم الإهمال ، وكانت لا تكف عن التشديد على زوجتي بألا تتركني آخذ راحتي في الأكل .

طال وقوفي عند هذه النقطة ، بل إني مللت منها ، وكدت أترك كل شيء ، ولكن المرض - الذي جاء في وقته - كان له دور كبير في كسر هذه النقطة ، فقد أصبت في تلك الفترة بالإفلونزا ، بل إفلونزا شديدة جداً ، وهي عادة فيّ غريبة ، لا تصيبني الأمراض المعروفة هذه ، لكنها إن أصابتني أسقطتني أرضاً حتى أكاد لا أجاوز فراشي الأيام ذوات العدد ! المهم أن هذا المرض كان له دور في كسر هذه النقطة ، ووصول حتى 92كغ والثبات عليها نوعاً ما .

لكن هذا الثبات لم يدم طويلاً فإني ما لبثت أن تعافيت حتى رجع إليّ بعض ما فقدت ، فقد رجعت حتى وصلت إلى 93.5كغ ، وأصبحت أتردد ما بين 94 ، و92.5كغ وحينها أتخذت قراراً مصيرياً في منزلي ، سيسبب أزمة مالية خانقة في ذلك الشهر ، فقد قررت شراء سير مشي ، لكن هذا القرار واجه رفضاً قاطعاً من تيار المعارضة (زوجتي) مستنجدة بالشارع (أبنيَّ ؛ خالد وسهام) منفذين اعتصاماً شرساً في أسياب منزلي ، منددين بالدكتاتورية ، والأثرة ، والتبذير في المال العام ، وحينها فقط ، استنجدت بـ(أمي) وطالبتها بمعونات مالية لتنفيذ المشروع ، وبعد اجتماع مطول مع الوالدة ، خرجنا بأن تهديني أمي سير المشي الخاص بمنزلهم ، وسط معارضة كبيرة من الشارع في المنزل (أخواتي) اللاتي رفضن رفضاً قاطعاً ، ولكن كانت قوات الأمن (أخوي) في المرصاد لكافة حالات المظاهرات والاعتصامات وإحراق الأعلام الخاصة ببلدي (بيتي) فأخذت السير ، وذهبت به للمنزل ، ولكن للأسف !! كانت عين تلك الأخوات الشرسات بالمرصاد ، فقد (انفرط) السير ، ومنذ تشغيله أصبح يسير بسرعة جنونية رافضاً التوقف رغم كافة المحاولات الجادة لإيقافه ، ولكن للأسف ، فالجهاز (ضرب شوط) !

اتصلت على (ساكو) المحل الذي يبيع هذا النوع من الأجهزة ، واخبرته بالمشكلة ، فأرسل عماله بمبلغ وقدره 200 ريال (لمجرد حمل الجهاز إلى مركز الصيانة) ، وذهبوا به ، وبعد الاتصال بيومين أبلغونا أن السير يحتاج إلى قطع غيار ستكلف 2000 ريال !
طلبت من (المصري) مسؤول الصيانة الانتظار قاطعاً وعداً بالاتصال حال اتخاذ أي قرار ، واجتمعت بتيار المعارضة (زوجتي) متباحثاً الموضوع ، وأخبرتها بما قاله المصري "الجهاز سعره الأصلي 5000 ريال ، نزل عليه عرض 3800 ريال ، لكن بعدما رجعنا لفاتورة الجهاز بتعكم لقينا إنكم زباين كبار عندنا اشتريتوا بمبلغ 10.000 ريال ، فقررت الإدارة إعطائكم عرض خاص بشراء نفس الجهاز بمبلغ 2800 – ألف ريال عن العرض – بشرط عدم استرجاع الجهاز القديم !!!" بعد التفكير والتشاور قررنا شراء هذا الجهاز الجديد لأن الزوجة رأت أنها ربما تحتاج له !!!!

ذهبنا لشراء الجهاز ، وبدأت بالسير عليه ، صرت أسير عليه على فترتين (العصر) ، وقبل النوم ليلاً ! وكنت أمشي 6كم في اليوم ، مقسماً لها بين فترتين (3كم) كل فترة ! بدأت هذه المسافة بالتطور والزيادة حتى وصلت في فترات إلى 12كم ، نظراً لاتخاذي أسلوب جديد في المشي ، يجعلني أمشي دون شعور بالوقت والمسافة !!!!

الأسلوب يتلخص بالسير + القراءة !!! كنت أقرأ مجموعة كبيرة من الروايات ، وهي قراءة لا تستلزم التركيز الكبير (ليست كتب علمية) ، فقرأت عدد كبير من الرويات القيمة ، والجميلة بتركيز (حُسدت عليه) نظراً لقدرتي على الفصل بين الحركة البدنية والتركيز العقلي فقرأت : روايتي عبد الرحمن منيف "شرق المتوسط،من هنا" ، والرواية المأساة "السجينة" لمليكة أوفقير ، ومجموعة روايات أحلام مستغانمي "ذاكرة جسد،وعابر سرير،فوضى الحواس" ، ورواية صنع الله إبراهيم "شرف" وأخيراً رواية دان بروان "ملائكة وشياطين" وهو مؤلف رواية "شيفرة دفنتشي" الشهيرة ! وما زلت في هذه الأخيرة لم أنتهي منها حتى الآن !

الآن ، وحتى كتابة هذه السطور استقر وزني على 90كغ ، بعد سبعة أشهر ، فاقداً خلالها 31كغ ، مستهدفاً إسقاط 15كغ زيادة ، بحيث أكون قد اسقطت حينها 46كغ بالتمام والكمال !

31 ÷ 7 = 4.42857143كغ في الشهر !!

لا أخفيكم أني لم أستمر في البرنامج الغذائي بشكل صارم ، بل بالعكس زادت عندي بعض الوجبات ، ولكن ليس كالسابق ، فأي عودة لسابق عهدي هو عودة للتضخم الوزني السابق 121كغ ، والمعاناة من عمليات التصحيح الوزني التي لا ترحم !!!

طبعاً من الأشياء التي عانيت منها بعد أن فقدت هذا الوزن الهائل منها على سبيل المثال :

1- اتساع الثياب ، فما زلت ألبس ثيابي التي كنت ألبسها وأنا أبو 121كغ ! ولك أن تتخيل الخيمة التي أنا بداخلها حينها !!!

2- الإحساس بالبرد من أدنى هبّة هواء ، فقد كنت سابقاً أتهاوش أنا والمعارضة (زوجتي) على المكيفات ، الآن أصبحت زوجتي تتهاوش معي على تشغيل المكيف .

لكن رغم هذه المشاكل ، فإنها لا تساوي شيئاً أمام الفوائد الكبيرة التي حصلتها من عمليات الهبوط المظلي لوزني لو لم يأتي إلا تلك العزيمة والإصرار الذي تحليت به رغم كل محاولات التحطيم التي أجدها من بعض الأخوة تجاه عزيمتي بالتشكيك وذكر صور من ضعف العزيمة التي تميزت بها على حد زعمهم !

الهدف الآن هو كسر نقطة المقاومة 90كغ بكميات تداول (مشي) كبيرة ! والاستقرار في بحر 89.5 كأقل تقدير ، وإلا فسيسبب هذا رجوعاً تصحيحياً إلى 91.5كغ !! فأسألوا الله لي الإعانة .. !

والآن .. هاتوا تجاربكم ، وورثوها ..
18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طامح
طامح
رووووعة :)
من جد فكرة رائعة :)
اختي براد الصبح الله يجزاك الجنة .
انا ماعندي تجربة شخصية بهالروعة ولا كان اكتبها للفائدة.
sweetymalak
sweetymalak
تجربة رائعةوالله مع الجميع
لولو كتي
لولو كتي
الله يرزقنا العزيمة وقوة الارادة ونكسر نقاط المقاومة في الوزن العنيد
@أروووجه @
@أروووجه @
قصه رائعه لقد اغرورغت عيني بادموع ههههههههههههههههههههههههه
مشاء الله انا على 8كيلو ماني قادره
ماشا الله عليه
~~ أم نوووف ~~
~~ أم نوووف ~~
مشكووووووووووره
تجربة رائعة