تجربتي مع الحمل ! نزيف لا يتوقف لمدة شهر وكيف تعاملت معه لانقاذ الجنين

أخواتي الفضليات سأقوم الآن بطرح تجربتي مع الحمل للمرة الثانية حيث أنني عانيت كثيرا بصورة لن أنساها طوال حياتي على مدار شهر كامل
وقد بدأ الموضوع مع منتصف الشهر السابع حيث في ليلة من ليالي الحمل بوجود نزيف دم بصورة لا تتوقف فهرعت وأنا أبكي بشدة خوفا على الجنين ولا أعرف السبب ولا كيف أتعامل مع الأمر فقد كان جديدا على رغم أنه حملي الثاني.
توجهت مباشرة الى المستشفى في سيارة أجرة وأخضعني الطبيب النبطشي لفحص طبي وعمل أشعة سونار ولكنه لم يكتشف سبب النزيف وأعطاني محاليل وأدوية لوقف النزيف وتم حجزي تلك الليلة في المستشفي ولكن دون جدوى ثم جاء الطبيب الاستشاري في الصباح لفحصي مرة أخرى ولكن أيضا لم يعرف سبب النزيف المفاجئ ولكنه ذكر لي أن الرحم مفتوح 1 سنميتر ولم يستطيع تحديد ما اذا كانت ولادة أم لا حتى شعرت باليأس ولكن بفضل الله توقف النزيف فجأة كما جاء فجأة.
ظللت على هذه الحالة أتعرض لنزيف مفاجئ كل عدة أيام ثم أذهب الى الطبيب الذي أتابع معه وبرغم تعدد الأدوية ومنها فسكولار الا أن النزيف تكرر معي أكثر وجاءت معه الالام الطلق المبكر في الشهر السابع مما أصابني بالحزن والخوف على الجنين.
وفي أحدى الليالي مع وجود نزيف ذهبت الى أحد مراكز الأشعة وفوجئت بطبيب الأشعة يصف سبب الحالة لي بأنها كيس داخل الرحم يتجمع فيه الدم ثم ينزل ثم يعود يتجمع وينزل وليلتها عرفت السبب وأكد لي أن الجنين بصحة جيدة ولكن لا أحد يعرف ما سبب وجود الكيس.
ومع مرور شهر على هذه الحالة أراد الله أن يأتي الجنين الى الدنيا في منتصف الشهر الثامن ودخل الجنين في الحضان مدة أسبوع كامل والحمد لله رب العالمين.
في نهاية عرضي لتجربتي المؤلمة نفسيا لي الى الآن أحب أن أنصحكم بأمرين :
الأول : أنني لم أكن انفذ تعاليم الأطباء بحذافيرها حيث نصحني الأطباء بالراحة التامة في السرير وعدم الحركة الا عند دخول الحمام فقط حتى الصلاة كانت في سريري ورغم انني كنت انفذ ما يقولون يومين او ثلاثة كنت اشعر انني بحالة جيدة ابدأ في الحركة مجددا في شقتي واتعامل بنوع من الاستهتار مع الأمر فيأتي النزيف.
الثاني : الزمي الدعاء والاستغفار فلولا رحمة الله بي وعنايته ما كنت اعرف ما سيحدث لي ولجنيني فالله سبحانه وتعالى رحيم ودود.