يقول الله تعالى
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
الظلم انواع ومن انواع الظلم التعدي على الاخرين
بالمس او السحر او التسلط او الحسد او العشق والايذاء ........ الخ
إنه شفاء ورحمة للمؤمنين أي يذهب ما في القلب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه وأما الكافر الظالم نفسه فلا يزيد سماعه القرآن إلا بعدا وكفرا والآفه من الكافر لا من القرآن كقوله تعالى " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذنهم وقر هو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد "
وقوله " وننزل من القرآن " إلى " إلا خسارا " أي القرآن مشتمل على الشفاء والرحمة وليس ذلك لكل أحد وإنما ذلك للمؤمنين به العالمين بها وأما الظالمون بعدم التصديق به أو عدم العمل به فلا تزيدهم آياته إلا خسارا إذ به تقوم الحجة عليهم فالشفاء الذي تضمنه القرآن عام لشفاء القلوب من الشبه باليقين ولشفائه من الشهوات بالوعد والتذكير وكذلك لشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها وأما الرحمة فإن فيه من الأسباب والوسائل التي متى فعلها العبد فاز بالرحمة الأبدية والشفاء والثواب العاجل والآجل .
يقول الله تعالى
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
...
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
الظلم انواع ومن انواع الظلم التعدي على الاخرين
بالمس او السحر او التسلط او الحسد او العشق والايذاء ........ الخ
إنه شفاء ورحمة للمؤمنين أي يذهب ما في القلب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه وأما الكافر الظالم نفسه فلا يزيد سماعه القرآن إلا بعدا وكفرا والآفه من الكافر لا من القرآن كقوله تعالى " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذنهم وقر هو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد "
وقوله " وننزل من القرآن " إلى " إلا خسارا " أي القرآن مشتمل على الشفاء والرحمة وليس ذلك لكل أحد وإنما ذلك للمؤمنين به العالمين بها وأما الظالمون بعدم التصديق به أو عدم العمل به فلا تزيدهم آياته إلا خسارا إذ به تقوم الحجة عليهم فالشفاء الذي تضمنه القرآن عام لشفاء القلوب من الشبه باليقين ولشفائه من الشهوات بالوعد والتذكير وكذلك لشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها وأما الرحمة فإن فيه من الأسباب والوسائل التي متى فعلها العبد فاز بالرحمة الأبدية والشفاء والثواب العاجل والآجل .