الالعاب التربويه للاطفال
وهناك الآن عدد كبير من " الألعاب التربوية", وهي نوع الألعاب تم تصميمها لتثير اهتمام الطفل وحبه. وفي نفس الوقت تعلمه وتوجهه وتنمي مهاراته وقدراته الإبداعية الابتكارية.
لكن ليس معنى هذا أن ألعاب الأطفال التقليدية تخلو من الفائدة فالطفل عندما يتأرجح وحده, بغير أن تمسكه أمه, يشعر أنه قام بمغامرة, كما يشعر أنه حقق شيئاً. مما يزيد ثقته بنفسه. كذلك فإن الأرجوحة تعلم الطفل التغلب على المخاوف بعد أن يكون قد شعر في البداية بالخوف, وهذه تجربة يستمتع بها الطفل, ويتعلم منها أن كثيرا من المخاوف لا تستند على أساس حقيقي.
وفي مقابل هذه الألعاب التقليدية, فإن هناك ألعاباً تربوية حديثة, مثل مجموعة من العلب الخشبية المفتوحة الملونة, ذات الأحجام المتدرجة. التي يدخل كل منها الآخر, وهذه العلب تقدم للطفل مجالات متنوعة من اللعب: فالطفل متى تجاوز الثانية من عمره, يمكن أن يضع هذه الصناديق فوق بعضها بحيث تحتفظ بتوازنها, ويمكنه أن يخفي الصناديق الصغيرة داخل الصناديق الكبيرة, كذلك يمكن للطفل أن يستخدم هذه الصناديق كمكعبات للبناء, ويمكن أن يضع الصناديق أمام بعضها البعض ويصنع منها قطاراً, أو يضعها إلى جوار بعضها ويصنع سلما وعن طريق هذه اللعبة يتعلم الطفل, معنى أعلى وأسفل. وداخل وخارج, وخلف وقدام. كذلك سيتعلم أن يميز بين الألوان.
العداد والكور
ويمكن أن يكون العداد لعبة ممتازة للطفل الصغير. وهو عبارة عن قاعدة, مثبت بها أعمدة أسطوانية رفيعة متدرجة الأطوال, ويقوم الطفل بوضع كرات ملونة مثقوبة في كل عمود. ويمكن للأصابع الصغيرة أن تتحسس سطح الكرات الأملس, وتختبر الثقوب التي بها, وأن يتعلم التمييز بين ألوانها. وعندما يضع الطفل الكرات في العمود, فإنه يتعلم الإحساس بالعدد وبالكمية وبالمرتفع والمنخفض, كما ينمي التوافق البصري والعضلي عندما يمرن أصابعه على وضع ثقب كل كرة في العمود الخاص بها. ويمكن للطفل أن يلعب بهذه الكور فيدحرجها على الأرض أو ينظمها في خيط طويل.
اللولب والمكعبات
كذلك هناك لعبة اللولب والمكعبات الخشبية الملونة.. ولكي يثبت الطفل المكعبات في اللولب, يحتاج إلى استخدام مهارة يديه الاثنتين, وقد يحتاج في البداية إلى مساعدة أمه, إلى أن يتعلم كيف يستخدم أصابعه في تدوير الأقراص.
ألعاب التكوين
كذلك انتشرت حاليا الألعاب التي تتكون من قطع متنوعة من البلاستيك, مختلفة الألوان ومختلفة الأشكال والأحجام, ويمكن تجميعها في تكوينات كثيرة مختلفة , باستخدام عدد قليل من القطع, مما يسمح للطفل, مهما يكن صغيراً, أن ينمي قدراته على الابتكار والإبداع.
إن هذه الألعاب نماذج لألعاب تربوية كثيرة. يحبها الطفل, وصمم على معرفة كيف تعمل , على تنمية مختلف قدراته.
إن اللعبة تستطيع أن تقوم بدور حاسم في تنمية الإبداع. ولا يتمثل هذا الدور في تقديم أفكار دقيقة أو حلول عملية يتمخض عنها خيال الطفل اللاعب, بقدر ما يتمثل في تربية الخيال على إيجاد حلول جديدة ومتنوعة لمن سيصبحون في المستقبل باحثين وعلماء وفنانين وقادة.

اهميه اللعب في حياه الطفل
تتباين آراء التربويين ما بين مؤيد ومعارض حول أهمية اللعب وضرورته للطفل، غير أن هذه الأهمية تتضح لنا بشكل أكبر عند تتبع سلوكيات سيد المرسلين المربي الأمين سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام عند إعطائه أهمية كبرى للعب على حساب العبادات وذلك من خلال ما رواه عبد الله بن شداد؛ حيث قال: "بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، إذ جاءه الحسين، فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس، حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر. فقال: إن ابني قد ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاعبوا أبناءكم سبعًا، وصاحبوهم سبعًا، وعلموهم سبعًا، ثم اتركوا الحبل على الغارب".
وقد ورد ذكر اللعب في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، أبرزها ما ذُكر على لسان أخوة يوسف - عليه السلام - لأبيهم عندما أضمروا شرًا ليوسف "أرسه معنا غدًا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون" (يوسف: 12)، وقال - تعالى- مبينًا طبيعة الإنسان في الدنيا: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون (العنكبوت: 64). وجارت كلمة "لهو" في مواضع عديدة، أبرزها قوله تعالى: اعلما إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد" (الحديد: 20)، وقد ساعدت الدراسات التربوية والنفسية أيضًا في توضيح أهمية اللعب في حياة الطفل، عندما بينت أن جزءًا كبيرًا من القدرة العقلية والإبداعية للطفل يتم تطويره خلال مرحلة الطفولة المبكرة من خلال اللعب، لذا أصبح محورًا أساسيًا في العملية التعليمية في مرحلة رياض الأطفال. وقد أكد بياجيه على دور اللعب في عملية تمثل الطفل للخبرة وكيفية دمجها في خطط الطفل العقلية العامة المتعلقة بالعالم الذي يحيط به. وهذا النوع من الخبرة هو الذي يتوافق به الطفل مع نفسه، ويتوافق به أيضًا مع العالم حوله.
وللعب فوائد جمة في تنمية الجانب الاجتماعي من شخصية الطفل؛ حيث يساعد على بناء علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين عن طريق التعاون وتفهم أسلوب الأخذ والعطاء، وتبني الدور والالتزام بقوانين الألعاب مع المجموعة، وبدون هذا يصبح الطفل أنانيًا، مسيطرًا، ضيق الأفق، غير محبوب، غير منفتح على الآخرين، بل ويصبح متمركزًا حول ذاته.
الطفل واللعب:
احتل اللعب مكانة مهمة في آراء الفلاسفة والكتاب والباحثين من علماء النفس والتربية منذ أقدم العصور، فقد أوصى الإمام الغزالي بأن يؤذن للطفل أن يلعب لعبًا جميلاً. فإن منع الطفل من اللعب، فإن إرهاقه بالتعليم يميت قلبه، ويبطل ذكاءه، وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه. كما أكدت الدراسات التربوية والنفسية أن اللعب كنشاط مميز لحياة الأطفال يعتبر مدخلاً وظيفيًا لعام الطفولة ووسطًا تربويًا لتشكيل شخصية الفرد في سنوات طفولته، كما أن احتياجات الأطفال للعب بأنواعه المختلفة وأدواته وأساليبه هي احتياجات نمائية تتطور مع تطور عملية النمو لدى الأطفال.\وكما أن اللعب ضروري لنمو العضلات لاكتساب المهارات الحركية التي يحتاجها الطفل في تنقلاته، بالإضافة إلى أن اللعب يطوّر القدرات الجسمية والعقلية والانفعالية لديه، ويساعد على تنشئته اجتماعيًا واتزانه عاطفيًا وانفعاليًا، ويساعد اللعب أيضًا على تطور النمو اللغوي لدى الأطفال من خلال تبادل الآراء والحديث المتواصل الذي ينشأ بسبب التفاعل المشترك بين الأطفال المشاركين في اللعب، وهو يمنح الطفل فرصًا ثرية ومواقف حياتية طبيعية تعمل كنماذج مثلى في تكوين الشخصية السوية من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، والاشتراك في اتخاذ القرارات الجماعية، وتقبل رأي الغير واحترامه، حتى إن كان مغايرًا للآراء الشخصية.
وهكذا نجد أن للعب قيمة اجتماعية وانفعالية ولغوية وحركية مؤثرة في شخصية الطفل خلال مراحل النمو المختلفة، والتي تختلف باختلاف مراحل نمو اللعب عند الطفل والتي تتمثل في المراحل التالية:
أولاً: مرحلة اللعب العشوائي:
وهي تتكون خلال السنة الأولى من مولد الطفل، ومن أبرز سماتها العامة تحريك الأطراف والجسم، وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاث مراحل فرعية، هي:
ثانيًا: مرحلة التنقل:
وتمتد هذه المرحلة حتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل. وأهم ما يميز اللعب في هذه المرحلة هو:
وتمتد حتى نهاية السنة الثالثة والسمة العامة للعب في هذه المرحلة التشكيل والتكوين.
ومن أهم السمات الأخرى:
وتستغرق هذه المرحلة السنة الخامسة من عمر الطفل. وأهم سمات اللعب في هذه المرحلة كالتالي:
سادسًا: مرحلة التجمع الثالثة:
هي مرحلة اللعب التعاوني، وتمتد هذه المرحلة حتى سن الثامنة، ويتسم اللعب فيها بالآتي:
سابعًا: مرحلة اللعب المخطط له:
وتمتد هذه المرحلة إلى ما قبل مرحلة المراهقة، وتمتاز هذه المرحلة بالسمات التالية:
تتباين آراء التربويين ما بين مؤيد ومعارض حول أهمية اللعب وضرورته للطفل، غير أن هذه الأهمية تتضح لنا بشكل أكبر عند تتبع سلوكيات سيد المرسلين المربي الأمين سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام عند إعطائه أهمية كبرى للعب على حساب العبادات وذلك من خلال ما رواه عبد الله بن شداد؛ حيث قال: "بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، إذ جاءه الحسين، فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس، حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر. فقال: إن ابني قد ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاعبوا أبناءكم سبعًا، وصاحبوهم سبعًا، وعلموهم سبعًا، ثم اتركوا الحبل على الغارب".
وقد ورد ذكر اللعب في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، أبرزها ما ذُكر على لسان أخوة يوسف - عليه السلام - لأبيهم عندما أضمروا شرًا ليوسف "أرسه معنا غدًا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون" (يوسف: 12)، وقال - تعالى- مبينًا طبيعة الإنسان في الدنيا: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون (العنكبوت: 64). وجارت كلمة "لهو" في مواضع عديدة، أبرزها قوله تعالى: اعلما إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد" (الحديد: 20)، وقد ساعدت الدراسات التربوية والنفسية أيضًا في توضيح أهمية اللعب في حياة الطفل، عندما بينت أن جزءًا كبيرًا من القدرة العقلية والإبداعية للطفل يتم تطويره خلال مرحلة الطفولة المبكرة من خلال اللعب، لذا أصبح محورًا أساسيًا في العملية التعليمية في مرحلة رياض الأطفال. وقد أكد بياجيه على دور اللعب في عملية تمثل الطفل للخبرة وكيفية دمجها في خطط الطفل العقلية العامة المتعلقة بالعالم الذي يحيط به. وهذا النوع من الخبرة هو الذي يتوافق به الطفل مع نفسه، ويتوافق به أيضًا مع العالم حوله.
وللعب فوائد جمة في تنمية الجانب الاجتماعي من شخصية الطفل؛ حيث يساعد على بناء علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين عن طريق التعاون وتفهم أسلوب الأخذ والعطاء، وتبني الدور والالتزام بقوانين الألعاب مع المجموعة، وبدون هذا يصبح الطفل أنانيًا، مسيطرًا، ضيق الأفق، غير محبوب، غير منفتح على الآخرين، بل ويصبح متمركزًا حول ذاته.
الطفل واللعب:
احتل اللعب مكانة مهمة في آراء الفلاسفة والكتاب والباحثين من علماء النفس والتربية منذ أقدم العصور، فقد أوصى الإمام الغزالي بأن يؤذن للطفل أن يلعب لعبًا جميلاً. فإن منع الطفل من اللعب، فإن إرهاقه بالتعليم يميت قلبه، ويبطل ذكاءه، وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه. كما أكدت الدراسات التربوية والنفسية أن اللعب كنشاط مميز لحياة الأطفال يعتبر مدخلاً وظيفيًا لعام الطفولة ووسطًا تربويًا لتشكيل شخصية الفرد في سنوات طفولته، كما أن احتياجات الأطفال للعب بأنواعه المختلفة وأدواته وأساليبه هي احتياجات نمائية تتطور مع تطور عملية النمو لدى الأطفال.\وكما أن اللعب ضروري لنمو العضلات لاكتساب المهارات الحركية التي يحتاجها الطفل في تنقلاته، بالإضافة إلى أن اللعب يطوّر القدرات الجسمية والعقلية والانفعالية لديه، ويساعد على تنشئته اجتماعيًا واتزانه عاطفيًا وانفعاليًا، ويساعد اللعب أيضًا على تطور النمو اللغوي لدى الأطفال من خلال تبادل الآراء والحديث المتواصل الذي ينشأ بسبب التفاعل المشترك بين الأطفال المشاركين في اللعب، وهو يمنح الطفل فرصًا ثرية ومواقف حياتية طبيعية تعمل كنماذج مثلى في تكوين الشخصية السوية من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، والاشتراك في اتخاذ القرارات الجماعية، وتقبل رأي الغير واحترامه، حتى إن كان مغايرًا للآراء الشخصية.
وهكذا نجد أن للعب قيمة اجتماعية وانفعالية ولغوية وحركية مؤثرة في شخصية الطفل خلال مراحل النمو المختلفة، والتي تختلف باختلاف مراحل نمو اللعب عند الطفل والتي تتمثل في المراحل التالية:
أولاً: مرحلة اللعب العشوائي:
وهي تتكون خلال السنة الأولى من مولد الطفل، ومن أبرز سماتها العامة تحريك الأطراف والجسم، وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاث مراحل فرعية، هي:
- الأولى: وتمتد حتى نهاية الشهر الرابع وتتميز هذه المرحلة بقدرة الطفل على اللعب من خلال تحريك أطرافه، واللعب العشوائي الذاتي من خلال استخدام الطفل لحواسه وأطراف جسمه. وفي هذه المرحلة الفعلية يكون الطفل قادرًا على الإمساك بالدمي بعد نمو أصابعه، فاللعب يصبح أقل عشوائية بسبب بدء سيطرة الطفل على أطرافه. وهذه المرحلة هي بداية الاستمتاع بانقلاب الطفل على نفسه، والاستلقاء، وتحريك أطرافه عشوائيًا، ومسك أصابع رجليه، وتقريبهما إلى فمه، والاستمتاع بحركات السرير والاهتزاز والأرجحة.
- الثانية: وتمتد حتى نهاية الشهر الثامن، وتتميز بظهور بعض الألعاب الحركية البسيطة. والطفل في هذه المرحلة يتمكن من اللعب بأصابع يديه ورجليه، ويهز رأسه، ويحاول الوقوف، وإن كان لعبه أكثر تنظيمًا.
- الثالثة: وتمتد حتى نهاية العام الأول، وأهم ما يميز هذه المرحلة: الوقوف البسيط، والحركات المفاجئة، الاستناد إلى أشياء أخرى مساعدة، الحبو، التدحرج، والمداعبة، ودغدغة وجه الأم، ولعبة الاختفاء والظهور.
ثانيًا: مرحلة التنقل:
وتمتد هذه المرحلة حتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل. وأهم ما يميز اللعب في هذه المرحلة هو:
- تزداد أهداف اللعب تحديدًا ووضوحًا.
- يزداد اللعب تنظيمًا وتنويعًا.\يدخل المشي كعنصر مهم جدًا؛ لأنه يضع الطفل على عتبة جديدة ونقله جديدة.
- تظهر في اللعب عمليات الاستكشاف والتعرف، وهما من عوامل النمو العقلي المهمة.
- معظم نشاط اللعب يتركز في عملية المشي، وقذف الأشياء، ثم اللحاق بها؛ للإمساك بها.
- لا يزال اللعب في هذه المرحلة يفتقر إلى الاتساق والتناسق بين حركات عضلات اليدين وأصابع الطفل وجسمه والتنسيق بينها وبين قدراته العقلية.
- تظهر عنده الرغبة والميل إلى تقليد الآخرين في حركاتهم وألعابهم، وكأنه يقوم بالدور الذي يقوم به الكبار.
- ما زال اللعب في هذه المرحلة يتميز بأنه ذاتي النزعة والتركيز والأهداف.
- في نهاية العام الثاني تظهر على الطفل علامات التعرف والتفاعل مع ألعابه، ويميل إلى الدمي التي تمثل الإنسان والحيوان، ويميل إلى اللعب بالأشياء الكروية؛ لأنها سهلة التدحرج أمامه، فالطفل في هذه المرحلة يحب اللعب بمفرده بعض الوقت، ولكنه يريد من حين لآخر شخصًا آخر يدحرج إليه الكرة أو يقذفها.
وتمتد حتى نهاية السنة الثالثة والسمة العامة للعب في هذه المرحلة التشكيل والتكوين.
ومن أهم السمات الأخرى:
- يأخذ اللعب بعدًا رمزيًا بعد نقله جديدة تتمثل في إتقان الطفل للغة.
- تظهر حركات لجميع أعضاء الجسم، حركات الإيقاع والتوازن، ونطق الأصوات المختلفة، الصراخ والهمهمة والدندنة.
- النظر في الصور والتمعن فيها: تفحص الصور.
- النظر في المرأة.
- ترتبط اهتمام اللعب عند الأطفال في هذه المرحلة بالنضج والاستعداد، وتتأثر بالجنس والعوامل البيئية.
- تحتل الدمى مساحة كبيرة من اهتمام الأطفال، ويصبح اللعب بها أكثر شيوعًا، ويعمد الأطفال إلى التعامل مع الدمي والتعرف عليها (كاللعب التمثيلي).
- ما زال اللعب تغلب عليه النزعة الذاتية، مع محاولات تقليد الكبار، وهذا يمثل استعداد الطفل لممارسة ألوان اللعب الإياهمي التي تبدأ في سن الثالثة.
- من ألوان اللعب في هذه المرحلة: الألعاب الحركية والبنائية والتركيبية.
- تكون الألعاب في جملتها حس حركية.
- تصبح الأصوات المختلفة من حول الطفل كالصراخ والهمهمة والدندنة جزءًا مهمًا في ألعاب الطفل في هذه المرحلة.
- يبدأ اللعب الإيهامي لدى الطفل؛ وذلك نتيجة تقليده للكبار. رابعًا: مرلة التجمع الأولىتمتد حتى نهاية السنة الثالثة وبدايات الرابعة، وتسمى هذه المرحلة أيضًا بمرحلة اللعب بوجود الآخرين؛ حيث يعتبر هذا النوع من اللعب تطورًا إذا ما قورن باللعب في المراحل السابقة. وهذه المرحلة هي بداية اللعب الاجتماعي.
- يبدأ اللعب ذو الصبغة الجماعية، وإن لم يكتسب السمة الاجتماعية بعد؛ لأن الأطفال يميلون إلى اللعب بوجود أفراد آخرين وليس اللعب متعهم، ويبدأ الطفل في تقديم ألعابه وممتلكاته إلى الآخرين، وإن لم يقصد تركها لهم، ونلاحظ هذا في انتزاعها منهم مرة أخرى.
- من خلال أسلوب التشجيع والتعزيز، يزيد الأطفال من ألعابهم الجماعية، ويلاحظ على الطفل أنه لا يحب أن يلعب مع الأطفال، وفي الوقت نفسه لا يحب أن يلعب منفردًا بعيدًا عنهم، ويطلق على هذا النوع من اللعب (اللعب المتوازي).
- تظهر في هذه المرحلة - بصورة واضحة - بعض ضوابط اللعب، وتبدأ ألعاب القوى والمهارات البسيطة: كالقفز، والجري وقذف الكرة، ولكن بصورة فردية وبدون تنافس.
- في نهاية هذه المرحلة يبدأ اللعب التعاوني بما لا يزيد على ثلاثة أطفال.
- يستمر في هذه المرحلة اللعب الإيهامي والتخيلي، وتمثيل الأدوات التمثيلية التي تنطوي على كثير من الخيال.
- ترتبط ألعاب الأطفال في هذه المرحلة بما هو موجود في المجال الإداركي الحسي المباشر لهم، ولكنهم مع ذلك يستخدمون في هذا المجال استخدامًا إيهاميًا.
وتستغرق هذه المرحلة السنة الخامسة من عمر الطفل. وأهم سمات اللعب في هذه المرحلة كالتالي:
- يتطور اللعب بحضور أطفال وأشخاص آخرين، ولكن بدون مشاركة حقيقية من الأطراف الأخرى.
- يبدأ لعب الطفل بالميل نحو الواقع، ويبدأ تكراره اللعب التخيلي والتظاهري في تقليد الأشياء الوهمية، ويقل تدريجيًا، ويظهر مكانه اللعب الواقعي، فنراه يميل إلى تمثيل الحياة الواقعية (إعادة تمثيل الآخرين والأشياء، والمواقف)، فيكثر من بناء البيوت والدمي والمكعبات والأدوار التقليدية.
- تظهر ميول الطفل واضحة في التفاعل والاندماج والتجمع والتكامل مع الآخرين، ويبدأ اهتمامه بتكوين الجماعة والتقيد بالقوانين والضوابط.
- تظهر في هذه المرحلة حاجة أكيدة إلى التوجيه الواعي؛ حتى لا يتطور اللعب إلى ما لا تحمد عقباه.
- تكثر الألعاب ذات الصبغة التمثيلية والواقعية والتي تكسب الطفل القواعد والمبادئ التي تتصل بالنمو الاجتماعي والوجداني.
سادسًا: مرحلة التجمع الثالثة:
هي مرحلة اللعب التعاوني، وتمتد هذه المرحلة حتى سن الثامنة، ويتسم اللعب فيها بالآتي:
- يتخذ أبعادًا جديدة تتفق ونمو الطفل وتطوره.
- يظهر اللعب التعاوني بأساليب كثيرة ومتنوعة، ويتطلب وسائل ووسائط أوسع (لفظية وغير لفظية).
- يتطلب هذا النوع من الألعاب الكثير من الاستعداد والتعلم؛ ليصبح ممكنًا ومقبولاً.
- من أساسيات هذا النوع من اللعب: المشاركة وتبادل الأدوار والتعاون للحد من التنافس والخصومات، وعلى الكبار تنظيم عملية التنافس وضبطها،والحرص على عدم خروج التنافس وضبطها، والحرص على عدم خروج التنافس عن أهدافه التعليمية والتربوية والاجتماعية، مع ضرورة تفضيل أسلوب التنافس الذاتي من خلال اللعب المتوازي والفردي إلى جانب التنافس الاجتماعي.
سابعًا: مرحلة اللعب المخطط له:
وتمتد هذه المرحلة إلى ما قبل مرحلة المراهقة، وتمتاز هذه المرحلة بالسمات التالية:
- استمرار تلاشي اللعب الإيهامي والتمثيلي ولعب الدور.
- بداية اللعب المخطط والمنظم الذي يسود هذه المرحلة.
- اللعب الإيهامي - وإن كان في طريقة إلى الزوال - فإنه يؤدي وظيفة نفسية إيجابية تتصل بالإبداع والتعبير. ومن هذه الألعاب، لعب دور الأبطال، قراصنة البحر، الحرامية، الحروب، ونجوم الفن والرياضة.
- ظهور نوع جديد من اللعب يعرف باللعب الإجرائي ومنه: الألعاب الشعبية والألعاب الحرفية، إلى جانب النحت والرسم والشطرنج وغيرها. وهذا النوع من الألعاب يساعد الأطفال على اكتساب المهارات والمعارف وتكوين التفكير المنطقي وتطوره. والنزوع نحو العقلانية في التفكير.
- والألعاب الهادفة والمخطط لها في هذه المرحلة توفر للأطفال فرص النمو العقلي والوجداني والحسي المنظم، وتساعدهم على تنمية مهارات التواصل والتعاون واحترام الحقوق والواجبات واحترام الذات واكتشاف العادات الاجتماعية، التي تساعد الطفل على التكيف السليم، وتساعده على تكوين الأصدقاء والرفقة وتنمية شعور الفرد بالاعتزاز بانتماءه إليهم، وتبرز لديه نزعة التعصب للجنس الواحد في هذه المرحلة.
- أنماط اللعب في هذه المرحلة تتأثر بكثير من العوامل البيئية والوراثية والثقافية وجنس الطفل.
- من الألعاب المفضلة في هذه المرحلة: ألعاب التركيب والبناء المخطط، الجمع والتصنيف، والتحليل والتفسير، الألعاب الرياضية، الرسم، النحت، والغناء والتمثيل.
- مثل هذه الألعاب إذا ما تم تنظيمها وتخطيطها وتوجيهها التوجيه التربوي، فإنها تنطوي على إمكانات ممتازة للنمو المتعدد الجوانب: النمو الحركي الحسي، نمو الذاكرة القدرة على التخيل، الانتباه، التفكير، النمو الاجتماعي والانفعالي والسلوكي والقيمي.

اللعب الايهامي
اكذلك فإن اللعب الإيهامي هو التحول من النشاط الوظيفي العملي إلى النشاط التصوري, أي من الأفعال إلى الأفكار. وعلى ذلك فإن السماح لهذا اللون من اللعب أن يزدهر وينمو, إنما يقدر للطفل فرصة هائلة لكي ينمي قدراته الإبداعية والمعرفية, التي تمكنه من التفاعل على مستوى تجريدي مع العالم الواقعي فيما بعد.
إن اللعب الدرامي خليط من الواقع والخيال, ومعنى ذلك أن اللعب الدرامي هو نوع من التفكير المبدع عند الأطفال فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية.
فانطلاقاً من خبرات الأطفال الشخصية , ورغبتهم في التعرف على العالم الاجتماعي الذي يعيشون فيه, ليس فقط بدافع الاستطلاع, ولكن أيضا بقصد تحقيق التوافق مع البيئة, يطرح الأطفال, بدرجة كبيرة من التحرر, عددا من الأسئلة الافتراضية والإجابات حول العلاقات الاجتماعية المتكاملة.
وكمثال على هذه الأسئلة : ماذا يعني أن يكون الشخص أما أو أباً ؟ وما هو الطفل الذي أريد أن أكونه؟... إلى غير هذا من أسئلة.
ويؤكد على هذا التفسير الإبداعي لوظيفة ومفهوم الدور عند الطفل , صفات بارزة في لعب الأطفال: الصفة الأولى هي المرونة الفائقة في الانتقال من دور إلى آخر. فالطفلة التي تلعب الآن دور الأم , تقوم بعد قليل بدور الابنة أو الطبيبة أو المربية.
وهذه العلاقة بين اللعب التمثيلي والإبداع, جعلتنا نتنبه إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الآباء لتنمية الإبداع, عن طريق تشجيعهم للأطفال على ممارسة اللعب التمثيلي.
ومن الأدوات التي يستعملها الأطفال في اللعب التخيلي, اللعب المادية التي يملكها معظم الأطفال مثل بيوت الدمى سواء كانت جاهزة أو مصنوعة في المنزل, والدمى والآلات الميكانيكية والسيارات والطيارات والقطارات والإشارات, وما أشبه ذلك. ولا يتحتم أن نشتري للأطفال الصغار أشياء الثمن أو معقدة, فبينما يقدر الطفل الذي عمره ست سنوات نموذجاً صغيراً لماكينة القطار الحقيقي, يستحسن أخوه الأصغر قطارا خشبيا أكبر من الأول. كذلك يولع الطفل الذي عمره سنتان أو ثلاثة بنموذج لسفينة نوح ومجموعة من الحيوانات. وسوف يجد الآباء والأمهات أن اللعب الخشبية الرخيصة بوجه عام أفضل من اللعب الصفيح الرخيصة, إذ تبقى الأولى مدة أطول, وليست لها حواف مدببة.
ويمكن أن تشمل أيضاً هذه المجموعة الثالثة من أدوات اللعب المناضد والكراسي, التي يستعملها الأطفال كقطارات وبيوت ودكاكين وأنفاق وبواخر .. الخ. وإذا منعنا الأطفال من استعمال أثاث البيت العادي لهذا الغرض, فيمكن أن نعطيهم بدلا منها كراسي قديمة أو رخيصة. وتضم هذه المجموعة أيضا المواد العتيقة القديمة في نظر البالغين, والتي يولع الأطفال بحفظها, مثل القصاصة والفضلات من الحرير والدانتلا والشرائط وملابس التشريفة القديمة والصناديق من الكرتون والخشب, والأواني والأوعية المطروحة جانبا, والعجل المضلوع , وأجزاء الساعات أو الأشياء المنزلية غير المستعملة. ويستعمل الأطفال كل هذه أو أي صنف منها من آن لآخر في اللعب الإيهامي ألادعائي, ولذا يستحسن خزنها في شنطة أو صندوق. ولا ننس الوسائد القديمة والسجاجيد والمخدات التي يقدرها الأطفال تقديرا عاليا, لصنع السرائر حين يلعبون تمثيل الأسرة والمنزل.
اكذلك فإن اللعب الإيهامي هو التحول من النشاط الوظيفي العملي إلى النشاط التصوري, أي من الأفعال إلى الأفكار. وعلى ذلك فإن السماح لهذا اللون من اللعب أن يزدهر وينمو, إنما يقدر للطفل فرصة هائلة لكي ينمي قدراته الإبداعية والمعرفية, التي تمكنه من التفاعل على مستوى تجريدي مع العالم الواقعي فيما بعد.
إن اللعب الدرامي خليط من الواقع والخيال, ومعنى ذلك أن اللعب الدرامي هو نوع من التفكير المبدع عند الأطفال فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية.
فانطلاقاً من خبرات الأطفال الشخصية , ورغبتهم في التعرف على العالم الاجتماعي الذي يعيشون فيه, ليس فقط بدافع الاستطلاع, ولكن أيضا بقصد تحقيق التوافق مع البيئة, يطرح الأطفال, بدرجة كبيرة من التحرر, عددا من الأسئلة الافتراضية والإجابات حول العلاقات الاجتماعية المتكاملة.
وكمثال على هذه الأسئلة : ماذا يعني أن يكون الشخص أما أو أباً ؟ وما هو الطفل الذي أريد أن أكونه؟... إلى غير هذا من أسئلة.
ويؤكد على هذا التفسير الإبداعي لوظيفة ومفهوم الدور عند الطفل , صفات بارزة في لعب الأطفال: الصفة الأولى هي المرونة الفائقة في الانتقال من دور إلى آخر. فالطفلة التي تلعب الآن دور الأم , تقوم بعد قليل بدور الابنة أو الطبيبة أو المربية.
وهذه العلاقة بين اللعب التمثيلي والإبداع, جعلتنا نتنبه إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به الآباء لتنمية الإبداع, عن طريق تشجيعهم للأطفال على ممارسة اللعب التمثيلي.
ومن الأدوات التي يستعملها الأطفال في اللعب التخيلي, اللعب المادية التي يملكها معظم الأطفال مثل بيوت الدمى سواء كانت جاهزة أو مصنوعة في المنزل, والدمى والآلات الميكانيكية والسيارات والطيارات والقطارات والإشارات, وما أشبه ذلك. ولا يتحتم أن نشتري للأطفال الصغار أشياء الثمن أو معقدة, فبينما يقدر الطفل الذي عمره ست سنوات نموذجاً صغيراً لماكينة القطار الحقيقي, يستحسن أخوه الأصغر قطارا خشبيا أكبر من الأول. كذلك يولع الطفل الذي عمره سنتان أو ثلاثة بنموذج لسفينة نوح ومجموعة من الحيوانات. وسوف يجد الآباء والأمهات أن اللعب الخشبية الرخيصة بوجه عام أفضل من اللعب الصفيح الرخيصة, إذ تبقى الأولى مدة أطول, وليست لها حواف مدببة.
ويمكن أن تشمل أيضاً هذه المجموعة الثالثة من أدوات اللعب المناضد والكراسي, التي يستعملها الأطفال كقطارات وبيوت ودكاكين وأنفاق وبواخر .. الخ. وإذا منعنا الأطفال من استعمال أثاث البيت العادي لهذا الغرض, فيمكن أن نعطيهم بدلا منها كراسي قديمة أو رخيصة. وتضم هذه المجموعة أيضا المواد العتيقة القديمة في نظر البالغين, والتي يولع الأطفال بحفظها, مثل القصاصة والفضلات من الحرير والدانتلا والشرائط وملابس التشريفة القديمة والصناديق من الكرتون والخشب, والأواني والأوعية المطروحة جانبا, والعجل المضلوع , وأجزاء الساعات أو الأشياء المنزلية غير المستعملة. ويستعمل الأطفال كل هذه أو أي صنف منها من آن لآخر في اللعب الإيهامي ألادعائي, ولذا يستحسن خزنها في شنطة أو صندوق. ولا ننس الوسائد القديمة والسجاجيد والمخدات التي يقدرها الأطفال تقديرا عاليا, لصنع السرائر حين يلعبون تمثيل الأسرة والمنزل.

العاب الرمل واثاره الخيال
ألعاب خاصة بالرمل
ويمكن أن نصنع ثقبا في وعاء من البلاستيك, يملأه الطفل بالرمل الجاف, ثم يرفعه, ليشاهد الرمل وهو يتساقط بانتظام من الثقوب, ويحدث أصواتا يصغى إليها الطفل بشغف, ولكن لا يجب أن نترك الطفل يلعب بالأواني الزجاجية في الرمل, لما قد يسببه هذا من خطورة.
وفي خلال السنة الثالثة من عمر الطفل , يظل الرمل وسيلة مهمة من وسائل لعب الطفل. إن الرمل الجاف يشبه السائل عند استخدامه, ويمكن تركه يتساقط من زجاجة فارغة أو مصفاة أو زجاجة من البلاستيك بها ثقوب.
صندوق الرمل
ويحسن أن نوفر للأطفال صندوقا من الخشب أو الكرتون, نضعه في الشرفة, ونملأه حتى منتصفه بالرمل النظيف الجاف. وسيتعلم الأطفال, يوما بعد يوم, أن يحافظوا على نظافة المكان. كما سيتعلمون كيف يتجنبون وصول بالرمل إلى شعر رؤوسهم.
إن المتعة التي يحس بها الأطفال وهم يلعبون بالرمل, وما يثيره هذا اللعب من خيال واسع يستحق من الآباء بعض الصبر والجهد في تعليم الأطفال كيف يلعبون بالرمل, من غير أن يغمروا أنفسهم به.
ألعاب خاصة بالرمل
ويمكن أن نصنع ثقبا في وعاء من البلاستيك, يملأه الطفل بالرمل الجاف, ثم يرفعه, ليشاهد الرمل وهو يتساقط بانتظام من الثقوب, ويحدث أصواتا يصغى إليها الطفل بشغف, ولكن لا يجب أن نترك الطفل يلعب بالأواني الزجاجية في الرمل, لما قد يسببه هذا من خطورة.
وفي خلال السنة الثالثة من عمر الطفل , يظل الرمل وسيلة مهمة من وسائل لعب الطفل. إن الرمل الجاف يشبه السائل عند استخدامه, ويمكن تركه يتساقط من زجاجة فارغة أو مصفاة أو زجاجة من البلاستيك بها ثقوب.
صندوق الرمل
ويحسن أن نوفر للأطفال صندوقا من الخشب أو الكرتون, نضعه في الشرفة, ونملأه حتى منتصفه بالرمل النظيف الجاف. وسيتعلم الأطفال, يوما بعد يوم, أن يحافظوا على نظافة المكان. كما سيتعلمون كيف يتجنبون وصول بالرمل إلى شعر رؤوسهم.
إن المتعة التي يحس بها الأطفال وهم يلعبون بالرمل, وما يثيره هذا اللعب من خيال واسع يستحق من الآباء بعض الصبر والجهد في تعليم الأطفال كيف يلعبون بالرمل, من غير أن يغمروا أنفسهم به.
الصفحة الأخيرة
معنها هدا اقل شي جيبيته من الطلبات اللي في الكرت :mad:
ام البنات
ان شاءلله حامل بس مافي سلام ولا كلام لقطقوطه :(
رفوله
سلامتها بشبوش
نونه
صديقتنا حامل ههههههههههههههه الله يتمملها علي خير
ام غسان
شحوالك اليوم لاباس