alfrah83
alfrah83
(الرضى بقضاء الله وقدره)


"εїз" الرضا راحة المؤمن من عناء الهموم "εїз"(الساعيات نحو العُلا)" εїз"



المؤمن ذلكـ


الإنسان الذي سلم أمره وقلبه لخالقه فاطمأن وهدأ
فرأى بعين الرضا كل أمر هو خير فلم يجزع لقضاء أو قلة رزقٍ
علم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فسعدت روحه
وكسبت رضا خالقها وكانت مستقراً لها جنات عدن
وكان حقاً على الله أن يناديها عندما تعود إليه فرحة بلقائه
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " الفجر




رأس الأمر كله الإيمان بالله


ومن أهم الأمور التي تؤدي إلى الرضا والتسليم بأقدار الله عز وجل الإيمان بالله سبحانه وتعالى وحسن التوكل عليه وتدبر القرآن الكريم والحرص على عدم تفويت الأجر وتوطين النفس على أن الدنيا لن تدوم على حال ولإي إنسان فإن تقبل الأمر يصبح هينا وتهون كل الهموم على عتبة الرضا والعبودية لله عز وجل عن صهيب بن سنان الرومي عن الرسول صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .سند صحيح




أشد بلاءً الأنبياء

وهذا معشر الأنبياء من ءادم عليه السلام إلى نوح وأيوب ويوسف وموسى وعيسى إلى حبيبنا خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم إلى سائر الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم وسلامه يبتلوا فيرضوا ويصبروا وهم صفوة البشر وخير الخلق أجمعين
"عن سعد بن أبي وقاص قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال : الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة "
مسند أحمد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة يموت إبنه إبراهيم الذي جاء بعد طول انتظار وتدمع العين ولكن القلب راضٍ ويقول صلى الله عليه وسلم : تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا والله بك يا إبراهيم لمحزونون
سند صحيح





الرضا من شيم المحبين

وبسابق علم الله عز وجل يعلم أن هذه العبد راضي بالقضاء أم ساخط ولكن حتى يقيم عليه الحجة فيبتليه ويمتحنه حتى يرى كيف يقابل هذا البلاء بالرضا أم بالسخط ....
إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن فالمحب راض عن حبيبه في كل حالة وقد كان عمران بن حصين رضى الله عنه استسقى بطنه فبقي ملقى على ظهره مدة طويلة لا يقوم ولا يقعد وقد نقب له في سريره موضع لحاجته فدخل عليه مطرف بن عبدالله الشخير فجعل يبكي لما رأى من حاله فقال له عمران : لم تبكي فقال : لأني أراك على هذه الحال الفظيعة فقال : لاتبك فإن أحبه إلي أحبه إليه وقال : أخبرك بشيء لعل الله أن ينفعك به واكتم علي حتى أموت إن الملائكة تزورني فآنس بها وتسلم علي فأسمع تسليمها.....

ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) البقرة







( اللهم أنا نسألك الرضا بعد القضاء )

شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول شرحاً للدعاء سأله الرضى بعد القضاء لأنه حينئذ تبين حقيقة الرضى وأما الرضى قبله : فإنما هو عزم على أنه يرضى إذا أصابه وإنما يتحقق الرضى بعده
وقال بعض السلف : ذروا التدبير والاختيار تكونوا في طيب من العيش فإن التدبير والاختيار يكدر على الناس عيشهم
وقال أبو العباس بن عطاء : الفرح في تدبير الله لنا والشقاء كله في تدبيرنا




الدنيا تمر بمنغصات تكدرالعيش مرض قلة رزق زواج تأخر ولد لم يأتي أو فقدان عزيز حينها يتمنى لو أن الأمور تغيرت لكان أسعد حالاً وينشغل في التفكير الذي لن يجدي مع أن الحل للهروب من هذه الهموم هو الرضا والتسليم بقضاء الله عز وجل
وقيل : الراضي من لم يندم على فائت من الدنيا ولم يتأسف عليها
ولله در القائل :
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم




أنس عظيم وجنة في الدنيا قبل الآخرة لا يحسها إلا الذي سلم أمره لخالقة فنعم واستراح فهنيئاً لهم سعادة الدنيا والآخرة ....
قال عمر بن عبد العزيز لقد تركنا هؤلاء الدعوات ومالي في شئ من الأمور كلها أرب إلا في مواقع قدر الله وكان كثيرا ما يدعو اللهم رضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شئ أخرته ولا تأخير شئ عجلته
وقال أصبحت ومالي سروراً إلا في مواقع القدر
قال بعض العارفين : ذنب أذنبته أنا أبكى عليه ثلاثين سنة قيل : وما هو قال : قلت لشىء قضاه الله : ليته لم يقضه أو ليته لم يكن
وقال بعض السلف : لو قرض لحمى بالمقاريض كان أحب إلي من أن أقول لشيء قضاه الله : ليته لم يقضه ...


رضي الله عنهم ورضوا عنه

(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) التوبة 100
نختم بشرح هذه الآية الكريمة من ظلال سيد قطب رحمه الله
ورضي الله عنهم هو الرضى الذي تتبعه المثوبة وهو في ذاته أعلى وأكرم مثوبة ورضاهم عن الله هو الإطمئنان إليه سبحانه والثقة بقدره وحسن الظن بقضائه والشكر على نعمائه والصبر على ابتلائه ولكن التعبير بالرضا هنا وهناك يشيع جو الرضى الشامل الغامر المتبادل الوافر الوارد والصادر بين الله سبحانه وهذه الصفوة المختارة من عباده ويرفع من شأن هذه الصفوة من البشر حتى ليبادلون ربهم الرضى وهو ربهم الأعلى وهم عبيده المخلوقون وهو حال وشأن وجو لا تملك الألفاظ البشرية أن تعبر عنه ولكن يتنسم ويستشرف ويستجلي من خلال النص القرآني بالروح المتطلع والقلب المتفتح والحس الموصول ذلك حالهم الدائم مع ربهم رضي الله عنهم ورضوا عنه وهناك تنتظرهم علامة الرضى : وأعد لهم جناتِ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم
وأي فوز بعد هذا وذلك عظيم ؟؟




دع الأيام تفعل ما تشــــــاء

وطب نفسا" إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي

فمــا لحوادث الدنيــــا بقـــــاء

وكن رجلا"على الأهوال جلدا"


وشيمتك السماحــة والوفــــاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا


وسرك أن يكـــون لها غطــــــاء

تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ


يغطيه كمـا قيـل الســــــــــخاء

يغطي بالسماحة كل عيبٍ


وكـــــم عيــبٍ يغطيه الســــــخاء

ولاتــــــــري الأعـادي قــط ذلا"


فإن شماتـــة الأعــــــــداء بــــلاء

ولاترج السماحة من بخيــــــــــــلٍ


فمـا في النــار للظمـــآن مــــــــــاء

ورزقك ليس ينقصه التأنــــــي


وليــــس يزيــدفي الــــرزق العنــــــاء

ولا حزن يدوم ولاســـرور


ولا بؤس عليـــــــــك ولا رخــــــــــــاء

إذا مـا كنت ذا قلبٍ قنــــــــو عٍ


فأنت ومــــــالك الدنيـــــا ســــــــــــواء

ومن نزلت بساحته المنايـــــــا


فــلا ارض تقيـــه ولا ســــــــــــــــماء

وأرض الله واسعة ولكـــــــن


إذا نـــــزل القضــــا ضـــــاق الفضــــــاء

دع الأيام تـغـــــدر كـــــل حيــــنٍ


فمـــا يغني عن المـــــــوت الــــــــــدواء
alfrah83
alfrah83
منو هذا الكلام موجه لك يا قلبي انتي عندك باب قولي الحمد لله

فـي بيتهـم بـاب ...الرضى بالقضاء والقدر



كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.
ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

alfrah83
alfrah83
أأأأأرووجة ومنو طمنوني عنكم

انا الحمد لله بخير وحاليا عم أتعالج بالمشفى يلي جنبنا وعملت فحوصات والحمد لله كله طلع تمام


والله حيروني هالأطباء رحت هالشهر على 3 أطباء واحد قال لي عندك تكيس وواحد قال عندك قرحة وواحد قال

وضعك تمام وفينا نبدألك بمشوار الحقن والله يكتب لي الخير
alfrah83
alfrah83
بنااات وينكم مشتاقة لكم كثير اريج ومنو
اريج المسك
اريج المسك
فروحه
هلا وغلا بك ياعيوني والله كلنا مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقين لك بعد
الحمد لله عندك تطورات بموضوعك ان شاء الله ربي يتمم لك على خير يالغاليه ويرزق الجميع رزقا عاجلا غير آجل
اعقليها وتوكلي على الله