ترد الروح :

✿ بعض النقاط والنصائح التي تحتاجها الحامل في بداية الحمل ✿ 1/يظهر النبض في الأسبوع السابع تقريبا ولا ينصح بعمل أشعة قبل هذا الموعد حتى لا تضطر الطبيبة لعمل الأشعة عن طريق المهبل 2/تكون الزيارة للعيادة غالبا كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على حسب رأي الدكتورة لكن اذا حصل طارئ لا سمح الله مباشرة نذهب للمستشفى 3/غالبا ينزل افرازات بنية في بداية الحمل وتحتاج إلى الراحة والمثبتات وأحيانا البعض ينزل معهم دم وتذهب للطبيبة للاطمئنان على الجنين ورؤية النبض 4/غالبا تأتي مغصات أو نغزات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتكون من تمدد الرحم 5/توقيف المثبتات يعتمد على حالة الحامل وعلى رأي الدكتورة فمنهم من توقفه في الأسبوع الثاني عشر ومنهم تستمر في أخذه فترة أطول 6/حركة الجنين لا تظهر مبكرا اذا كان أول طفل وتكون حركة خفيفة مثل الرفرفة أو النبض وغالبا تكون في الأسبوع الثامن عشر 7/حاولي التخفيف من الحركة وتجنبي الاجهاد وصعود الدرج 8/احيانا تأتي الحامل مغصات في الشهر الخامس أو بعدها فالأفضل الذهاب للطبيبية للاطمئنان لانه أحيانا يكون طلق مبكر أو انقباضات في الرحم فنتجنبها بالمهدئات مثل اليوتوبار وبالمثبتات والراحة التامة لانه عادة ما يحصل الاجهاض في الشهر الثالث أو الخامس نصيحة للحوامل بالإكثار من شرب السوائل ذكرت منظمة الصليب الاخضر التي تتخذ من مدينة ماربورج الالمانية مقرا لها ان تناول اكبر قدر ممكن من المياه مهم وخاصة للسيدات الحوامل. وعادة ما يزيد حجم الدم في جسم الام اثناء الحمل وهو ما يتسبب في تخزين المياه في الاوعية الدموية. كما يحتاج الطفل كميات كافية من السوائل لنقل الغذاء له وكذلك عمليات الايض والدورة الدموية. وذكر الصليب الاخضر ان افضل شراب للمرأة الحامل هو المياه المعدنية الطبيعية. ومن المقبول ان تشرب الحامل ايضا العصائر المخففة والمشروبات العشبية الساخنة. وتعتمد كمية السوائل التي تحتاجها الحامل على وزنها حيث يتعين على الحامل التي يبلغ وزنها 75 كيلوجراما ان تشرب 2,5 ليتر ماء في اليوم تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل : التغيرات في الصدر : يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك . بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب . آلام الظهر : حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر، فتميل العظام إلى الانحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن ضبطه بالتمدد والاسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب . الإمساك : خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة . للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف . الدبابيس والإبر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام : يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الإحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان أعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة . أما إذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة . الغثيان : المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، إلا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ، مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر المرأة أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ . بالإمكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة ومتعددة من الغذاء . ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل . وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر . التغذية السليمة أثناء الحمل يختلف احتياج الأم الحامل من العناصر الغذائية اليومية المختلفة من سيدة إلى أخرى ، واستعمال المكونات الزائدة عن الحاجة من الفيتامينات ، يؤدى في بعض الأحيان إلى نوع من التسمم الغذائي. أما قلة استعمال العناصر التي يحتاجها الجسم فتؤدى إلى أمراض سوء التغذية للأم الحامل والجنين. الاحتياجات الأساسية اليومية من التغذية السليمة أثناء الحمل وفى الرضاعة : - كمية السعرات الحرارية التي تحتاجها السيدة في الطبيعي 2200 سعر حراري وتزداد إلى 2500 سعر حراري خلال الحمل والرضاعة. - كمية البروتين المطلوبة للأم الحامل حوالى 5 - 6 جرام في صورة بيض ولحوم ودجاج أو اسماك. - أوصت منظمة الصحة للأم الحامل باستخدام حمض الفوليك 400 مجم أثناء الحمل في خلال الشهور الثلاثة الأولى وشهر على الأقل قبل الحمل لمنع تكرار الإجهاض وانفصال المشيمة ، ومنع حدوث تشوهات في مخ الجنين. - استعمال الحديد بكمية 30-60 مجم حسب نسبة الهيموجلوبين في الدم ولابد من إعادة الأم الحامل تحليل الهيموجلوبين في الأسبوع 28-32 لمعرفة نسبته في الدم. - لا تحتاج الأم الحامل للحديد في الشهور الأولى لأنه يزيد من القيء والغثيان والحديد موجود في الموز والتفاح والسبانخ والعسل الأسود والكبدة. - تحتاج الأم الحامل إلى استعمال فيتامينات تحتوى على : - 15 مجم زنك. - 2 مجم نحاس. - 250 مجم فيتامين س. - 5 مجم فيتامين د. - تحتاج الأم الحامل إلى استعمال معادن تحتوى على : - 1 جرام كالسيوم يوميا ويمكن الاستغناء عنه بتناول 3 أكواب حليب + أجبان وزبادي. - 175 مجم يود. - 320 مجم ماغنسيوم. - يفضل الاكتفاء بحمض الفوليك في الشهور الثلاثة الأولى ، واستعمال الحديد والكالسيوم في الشهور الثلاثة التالية ، ثم استعمال فيتامين شامل في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل. - وعلى الأم الحامل أن تأكل ما تشتهيه بكميات مناسبة للحفاظ على الوزن والابتعاد عن ما يضرها مثل الإكثار من ملح الطعام والحوادق والشاي والقهوة والمياه الغازية. - على الأم الحامل التنوع في الطعام بحيث تشمل التغذية السليمة يوميا على : - 3 أكواب من الحليب يومياً. - خضروات و فاكهة. - بروتينات من لحم أو سمك أو دجاج. - مع مراعاة كمية السعرات الحرارية المطلوبة. <B> الخطوط والتشققات في البطن أثناء الحمل وبعد الولادة </B> <B> </B> - الخطوط والتشققات ناتجة عن تمدد الجلد أثناء الحمل وتبدأ في منتصف الحمل وتزداد في الشهرين الأخيرين. - وسبب تزايد الخطوط والتشققات أسفل البطن مقارنة بالمناطق الأخرى هو أن هذه المنطقة أكثر تعرضا للتمدد أثناء الحمل. - وهي غالبا ما تصيب نسبة كبيرة من الحوامل قد تصل إلى 90% منهن ولكن درجة الإصابة بها تختلف من سيدة إلى أخرى فهناك من تزداد لديها هذه التشققات بطريقة سريعة جدا وكثيرة ومنهن من لا تتعدى إصابتها عدة خطوط ، ويعود ذلك إلى نوعية جلد الحامل وقد تلعب الوراثة دورا في ذلك. الخطوط والتشققات لا تختفي بعد الولادة مباشرة أو مائة بالمائة ولكن هذه الخطوط والتشققات قد تزول كثيرا عما كانت عليه من قبل وفي غالب الأحيان تبقى آثارها مدة من الزمن ولذلك عليك : 1- العناية بالغذاء جيدا ، وعليك الاهتمام بالبروتينات كثيرا واحرصي على تناولها فهي تساعد على المحافظة على الجلد بشكل جيد وبصحة جيدة. 2- احرصي على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات خاصة فيتامين سي وفيتامين د. 3- حاولي المداومة على دهن الجلد بالكريمات أو الزيوت المغذية كزيت الزيتون أو زيت جوز الهند وغيرهما فالدهان والتدليك سوف يساعدان على ترطيب الجلد والحد من تشققه. 4- عدم حك البطن حتى لا يترك آثار. 5- القيام والمداومة على التمرينات الرياضية الخاصة بالحمل فهي تؤثر على صحة الجسم وحيويته بشكل عام. طرق معالجة الخطوط والتشققات في الجلد والتعاريج البيضاء الناتجة عن السمنة : 1- الجزر مفيد لاحتوائه على فيتامين أ الضروري للجلد. 2- الكريمات التي يدخل في تركيبها أملاح ومعادن البحر الميت (في الأردن). 3- الكريمات التي يدخل في تركيبها الجليسيرين. 4- العسل مع اللبن. 5- زيت الخروع. 6- ماء الورد أو زيت المورد المستخلص من النباتات. 7- خميرة البيرة و اللحم و البازلاء و السبانخ و الجوز و الموز و الأفوكادو و البروكلي و فول الصويا مفيدة أيضا لاحتوائهم على فيتامين ب6 الضروري للجلد. 8- ممارسة التمرينات الرياضية. 9- استعمال المرطبات والمطريات الجلدية بعد الاستحمام. 10- زيت الزيتون وهو أفضل علاج للتشققات والتعاريج البيضاء. 11- زيت جوز الهند. بعض الأعشاب المضرة بالحامل الميرامية : لا ينصح باستخدام الميرامية أثناء الحمل. القهوة : فهي من المنبهات وغنية بمادة (الكافين) والإكثار منها لا يناسب الحامل. القرفة : لها أثر في زيادة الانقباضات الرحمية عند بداية الطلق قبل الولادة. فإن كانت في بداية الحمل ولها تاريخ إسقاط متكرر بسبب الانقباضات الرحمية عليها ألا تكثر منها. الكرفس : يقلل حليب المرضع وقد يضر الرضيع. الصبر أو المرّ : يضر الحامل والجنين. الشاي : كثرته تضر الجنين وأيضا الرضيع ومن الممكن أن يسبب لهم إدمان للكافيين. وكثرة الشاي تؤدي إلى تقليل الخصوبة للمرأة. السنامكي : يضر الحامل والرضيع. الزعفران : يفضل أن لا تكثر منه الحامل خاصة في الشهور الأولى. الخروع : يضر الجنين في الشهور الأولى. الجرجير : من الممكن أن يؤدي كثرة تناوله في الشهور الأولى للحامل إلى حدوث نزيف. الزنجبيل : لا يعطى للحامل في الشهور الأولى لأنه من الممكن أن يسبب لها نزف أو إسقاط. الحبة السوداء البقدونس واليانسون.. وبصفة عامة جميع الأعشاب المدرة للبول. - عشبة رعي الحمام (حشيشة الاوجاع): يحضر تناولها أثناء الحمل إذ أنها منبه للرحم ويمكن تناولها أثناء الوضع. - الزعتر : يجب تجنبه بأي شكل من الأشكال أثناء فترة الحمل لأن هذه العشبة تعمل على تنبيه وتنشيط الرحم. - جنسنغ : يجب تجنبه في فترة الحمل إذ قد يكون له تأثير سيء على الجنين. - اللكّيّة : من الضروري تجنب اللكّيّة في فترة الحمل لأنها يمكن أن تسبب بتشويه الجنين. - زيت الريحان : يحظر استخدامه داخليا وخارجيا أثناء الحمل. وهناك أعشاب أخرى مضرة للحامل وهي : الدرقة الخمان (البيلسان) القصعين التوت الراوند زهرة الربيع (زغدة) فراسيون القلب (ذنب الأسد) عرعر خزامى حوذان مر المر الشمار البابونج الفلفل الأحمر الصبر رجل الأسد عشبة النجارين.

✿ بعض النقاط والنصائح التي تحتاجها الحامل في بداية الحمل ✿ 1/يظهر النبض في الأسبوع...