أم رنوون @am_rnoon
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.
أم رنوون
•
علامات تطور الطفل في نهاية السنة الاولى منالعمر
يخطو عدة خطوات
ينهض ويقف دون مساعدة
بعض كلمات بجانب بابا , ماما
يصفق بكلتا يديه
يمشي ممسكا بيد مرافقه
يضع مكعبات داخل صندوق
يلتقط شيئا صغيرا بالابهاموالسبابة
يفهم كلمةأعطني بالإشارة أو الإيماء
يستعمل اصبع السبابة للضغط على شيءما
ميول التعرف علىبيئته
يومئ برأسهليعبر عن كلمة نعم
يبحث عن شيء اختفى
يظهر انفعالاته نحوالاخرين
تطور الطفل بعمر15 شهرا ((سنةو3شهور))
يمشي لوحده
يصعد الدرج زحفا
يبني ثلاث مكعبات
يسمي بعض الأشياء (كرة ..... مثلا)
يعبر عن رغبته بأن يشير إلىذاك
يعانقالوالدين
ينطق عدةكلمات
تطور الطفل بعمر18 شهرا((سنة ونصف))
ايركض لكن .......... غيرمتوازن
يصعد الدرجبمساعدة(مسك اليد)
يجلس علىالكرسي
يستكشف البيت والأدراج
يبني أربعةمكعبات
يفرغ الكرات منالزجاجة
يرسمخطا
ينطق بمعدل عشرةكلمات
يسمي الصور فيكتاب
يعرف أجزاء منجسمه
يقبل والديه و يطلبالمساعدة
تطور الطفل نهاية السنة الثانيه من العمر((عمرالسنتين))
يمشي لوحده , يركض و يركل الكرة
يصعد و ينزل الدرج بدونمساعدة
يقلد تصرفات الآخرين
يميل إلى الاستقلالية ويعتني بنفسه
يميل إلى اللعبمع أقرانه
يميز و يشير إلىأعضاء جسمه و إلى الأشخاص المألوفة لديه
يصنف الأشياء حسب اللون أو الشكل
يستعمل حوالي 15 كلمة و كذالك جمل منكلمتين
النمو والتطور خلال السنة الثانية
عمر 12-18شهراً
من سنة إلى سنة ونصف
التطورالجسدي :يبطؤ معدل النمو بشكل أكبر في السنة الثانية من العمروتنقص الشهية أيضاً . إذ يحترق (( شحم الرضيع )) بسبب زيادة الحركة ، ويؤدي القعسالقطني الزائد لبروز البطن. بينما يستمر نمو الدماغ مع التغمد بالنخاعين خلال هذهالسنة . يبدأ معظم الأطفال بالمشي دونمساعدة حوالي عمر السنة ، ولا يمشي بعضهم حتى عمر 15شهراً، أما الأطفال شديديالحركة والنشاط وغير الخائفين فيميلون للمشي بعمر أبكر، في حين يتأخر مشي الأطفالالأقل حركية والأشد جبناً وأولئك الذين ما زالوا مشغولين باستكشاف الأشياءبتفاصيلها . لا يترافق المشي الباكر بتقدم التطور في الميادين الأخرى.
يبدأ الرضع مشيهم بخطوات واسعةالقاعدة مع ثني الركبتين ، وعطف الذراعين عند المرفق، ويدور بحمل الجذع مع كل خطوة، قد تتجه أصابع القدمين للداخل أو الخارج وتضرب القدم سطح الأرض. تؤدي تعديلاتتحسينية لاحقة في المشي إلى ثبات أكبر وفعالية أكثر كفاءة، وبعد عدة أشهر منالتدريب يعود مركز الثقل إلى الخلف ويصبح الجذع أشد ثباتاً، في حين تنبسط الركبتانوتهتز الذراعان على جانب الجسم مع كل خطوة تحقيقاً للتوازن ، ويصبح ارتصاف أصابعالقدمين أفضل، ويصبح الطفل قادراً على التوقف والدوران والانحناء دون أن يتمايلفاقداً توازنه.
التطور في المعرفة : يتسرع استكشاف الأشياء بسبب تمام نضج عمليات الوصول إليهاوالإمساك بها وتركها، ولأن المشي يسمح بالوصول للأشياء الجذابة . يجمع الطفل في أولسن المشي ( الدارج ) بين الأشياء بطرق غريبة لإيجاد تأثيرات سارة، مثل رصف المكعباتأو وضع الأشياء في التجويف الخاص بشريط التسجيل في جهاز الفيديو. كما يرجح استخدامأدوات اللعب في الغايات المقصودة منها ( مثل استخدام المشط للعشر والكوب للشرب). وبعد تقليد الأبوين والأطفال الأكبر نمطاً هاماً في التعلم. يتركز لعب الادعاء علىجسم الطفل ( مثل التظاهر بالشرب من كأس فارغ ) .
التطور الانفعالي : قد يصبح الأطفال سريعي الاستثارة عندما يقتربون من المعلم الأول في خطواتهمالتطورية، فعندما يباشرون المشي تتغير الأمزجة المسيطرة عندهم بشكل ملحوظ . يوصفالأطفال في سن الحبو ( الدارجون ) بأنهم (مغرمون ) بقدرتهم الجديدة والجهد الذييبذلونه للسيطرة على المسافة بينهم وبين والديهم. يحوم الأطفال الدارجون حولوالديهم كما تدور الكواكب حول الشمس ، ويتحركون مبتعدين وهم ينظرون للخلف، فيتحركونمبتعدين أكثر ثم يعودون ليكتسبوا الأمان مجدداً من خلال ملامستهم للأبوين . وفيالأوضاع غير المألوفة تكون تحركات الأطفال ذوي المزاج المتصف بالخوف محدودة أو أنهملا يتحركون بعيداً عن والديهم، وفي حال كون الأوضاع مألوفة قد يحوم الطفل الجريءبعيداً عن مجال نظر والديه. إن قدرةالطفل على الاعتماد على أحد الأبوين ( كقاعدة أمان ) للاستكشاف تعتمد على علاقةالارتباط بينهما، ويمكن تقييم هذا الارتباط يجعل الوالدين يتركان طفلهما في غرفةألعاب غير مألوفة بالنسبة له ( وضع غريب عنه ) ، وفي هذه الحالة يتوقف معظم الأطفالعن اللعب ويبكون ويحاولون اللحاق بالوالدين ، وعلى كل حال تعتبر النتيجة ذاتالأهمية الأعظم هي رد فعل الطفل على عودة والديه . حيث أن الأطفال ذوي الاربتاطالوثيق مع الوالدين يعودون مباشرة للتمسك بوالديهم، والشعور بالراحة ، ويصبحونقادرين على العودة للعب. أما الأطفال ذوي الاربتاط المتناقض وجداناً فيعودونلأبويهم لكنهم يقاومون شعورهم بالراحة قد يضربون أبويهم بغضب. أما الأطفال المصنفينبأنهم معزولون فقد لا يرتكسون عندما يغادر الأبوين وقد ينصرفون عنهما عندما يعودانقد تعكس أنماط ردود الفعل غير الآمنة خططاً يطورها الأطفال لمواجهة المعاملاتالوالدية العقابية أو غير المسؤولة ، وقد تنذر بمشاكل انفعالية واستعرافية لاحقة . ما زال الجدل مستمراً حول الكيفية التي تؤثر بها مزاجية الطفل وتجربة الانفصالالسابقة له على تفسير نتائج الوضع الغريب الناشئ.
التطور في اللغة : تسبق اللغة الاستقبالية اللغة التعبيرية. ففي الوقت الذي يتكلمفيه الرضيع أول كلماته ( حوالي عمر الشهر الثاني عشر ) فإنه يكون قد استجاب لعدد منالعبارات البسيطة مثل ( لا ) و ( باي باي ) ، و( أعطني ). وفي حوالي الشهر الخامسعشر من العمر يشير الطفل عادة إلى أقسام الجسم الرئيسية ويستخدم 4-6 كلمات بشكلعفوي وصحيح ، بما فيها الأسماء الصحيحة. كما يستمتع الطفل بهذا العمر بلفظ كلماتعديدة المقاطع غير مفهومة ولكنه لا يبدو منزعجاً من عدم فهم أحد له . ويستمر معظمالتواصل المتعلق بالطلبات والأفكار بشكل غير لفظي.
ردود فعل الوالدين : عندما يبدأ الطفل بالمشي يميل الأبوان اللذان لم يتمكنا من متابعة أي منالمعالم التطورية عند طفلهما بتذكر هذه المعالم، وذلك للقيمة الرمزية للمشي كفعلمعبر عن الاستقلالية ومع ازدياد قدرة الطفل على التجول بعيداً عن مرأى والديه تزدادصعوبة الإشراف عليه وتزداد مخاطر حدوث الأذية . وعندما يكون المشي متعذراً بسبب عجزجسدي فعلى الوالدين ومقدمي الرعاية تسهيل اكتشاف الطفل لما حوله ومساعدته لتحقيقسيطرة أكبر على الانفصال والقرب. وقديكون من الممكن – وفي عيادة طبيب الأطفال- ملاحظة أنماط من الاستجابة مشابهة لتلكالمشاهدة في حال تعرض الطفل لوضع غريب (كالمذكور مسبقاً ) . إذ يكون العديد منالأطفال الدارجين مرتاحين في استكشاف غرفة الفحص لكنهم يتعلقون بالأبوين عند تعرضهمللشدة الناجمة عن الفحص . قد يكون الأطفال الذين يصبحون أكثر تعرضاً للشدة ( وليسالعكس) حين يحملون على ذراعي والديهم أو الذين يرفضون الوالدين في أوقات الشدة ذويعلاقات ارتباط غير وثيقة مع الوالدين. أما الأطفال الصغار الذين يلجئون حين التعرضللشدة إلى الغرباء طلباً للارتياح رغم وجود أبويهم فيعد وضعهم بشكل خاصمقلقاً
عمر 18-24شهراً
من سنة ونصف إلى سنتين
التطور الجسدي :يعد التطور الحركي متسارعاً خلال هذه الفترة من العمر مع تقدم فيمجالات التوازن والرشاقة وظهور الجري وصعود الدرج . يتزايد الطول والوزن بمعدل ثابتمع أن نمو الرأس يتباطأ قليلاً .
التطور في المعرفة :تحدث في حوالي الشهر الثامن عشر عدة تغيرات استعرافية تحدد جميعهانهاية الفترة الحسية الحركية. يتعزز جيداً استمرار وجود الأشياء المادية، ويتوقعالطفل الدارج المكان الذي وضع فيه جسم ما ولو لم يكن الجسم مرئياً بالنسبة له حينوضعه. يزداد تفهم مبدأ السبب والنتيجهما يبدي الطفل مرونة في حل المشاكل، باستخدام عصاللحصول على دمية بعيدة عن متناول يده ويشير إلى كيفية ربط لعبة آلية بغية تشغيلها. لا تعود التحويلات الرمزية في اللعب مرتبطة بأعضاء جسم الطفل، لذلك من الممكن إطعامالدمية من صحن فارغ. تتوافق التغيرات الاستعرافية في عمر 18 شهراً ( كما في إعادةالتنظيم التطوري الذي يحدث بعمر 9 أشهر ) مع تغيرات هامة في الميادين الانفعاليةواللغوية .
التطور الانفعالي : يؤدي الاستقلال النسبي للفترة السابقة لدى العديد من الأطفال إلىازدياد التعلق بعمر حوالي 18شهراً. قد تكون هذه المرحلة المسماة بمرحلة التقارب ( أو إقامة العلاقة الودية ) ارتكاساً للحذر المتزايد لامكانية الانفصال ، ويفيدالعديد من الآباء أنهم لا يستطيعون في هذه المرحلة الذهاب إلى أي مكان دون أن يكونبرفقتهم طفل صغير متعلق بهم. ويكون الانفصال وقت النوم صعباً عادة، مع تكرار لبدءغير حقيقي في النوم ونوبات غضب. يستخدم العديد من الأطفال بطانية خاصة أو دميةمحشوة كشيء انتقالي: أي شيء يمثل رمزاً للأب أو الأم الغائبين ( شيء مدرك بالحواسفي المصطلحات التحليلية النفسية). يبقى الشي الانتقالي هاماً حتى يتم الانتقال إلىالأفكار الرمزية ويندمج بشكل كامل الوجود الرمزي للأبوين في ذاتية الطفل. يظهرالتنبه ذاتي الشعور والمعايير المندمجة في الذاتية للتقييم أول ما تظهر في هذاالعمر . يسعى الطفل في هذا العمر حين ينظر إلى المرآة للمرة الأولى ويرى بقعة حمراءعلى أنفه أو أي مظهر آخر غير طبيعي أن يلمس وجهه وليس خياله في المرآة . وفي هذاالعمر يبدأ الطفل بالملاحظة حين تكسر اللعبة وقد يذهب بها إلى أحد أبويه ليعيدتثبيتها . وعندما يغرى الطفل بلمس جسم محظور لمسه يقول لنفسه ( لا ، لا ) وهو دليلعلى اندماج المعايير السلوكية في الذاتية النفسية له ، وهكذا يقرر القوة النسبيةللمثبطات المندمجة قبل لمس الجسم المراد لمسه .
التطور في اللغة :قديكون التطور الأكثر إثارة في هذه المرحلة هو التطور اللغوي . تتوافق تسمية الأشياءمع تطور التفكير الرمزي. وسيشير الأطفال إلى الأشياء مستخدمين السبابة أكثر من اليدككل كما لو كانوا يهتمون بالأشياء ليس بهدف تملكها بل لإيجاد أسماء لها وتتضح أهدافالطفل عندما تترافق هذه التسميات اللغوية البدئية مع عبارة ( ما هذا – شو هادا ) . وتتضخم قائمة مفردات الطفل بعد معرفته بأن الكلمات يمكن أن تعبر عن الأشياء فتزدادمن 10-15 كلمة بعمر 18 شهراً إلى 100 كلمة أو أكثر بعمر السنتين . وعندما يكتسبالطفل ( 50كلمة ) يبدأ بتجميعها لتكوين جمل بسيطة ، وهذه البداية استخدام القواعداللغوية. ( أعطني الكرة وخذ حذاءك ) . يميز ظهور اللغة اللفظية نهاية المرحلةالحسية والحركية ،
وعندما يتعلم الطفل استخدام الرموز للتعبير عن الأفكاروحل المشاكل تتضاءل الحاجة للاعتماد على الإحساس المباشر والمناورات الحركية بغرضالاستعراض .
الحالة النفسية للوالدين : مع زيادة حركية الطفل تصبح الحدود الجسدية لاستكشافات الطفل أقلتأثيراً ، وتصبح الكلمات وبشكل متزايد أكثر أهمية لتوجيه السلوك إضافة لدورها فيالاستعراف. ويعاني الأطفال ذوي الاكتساب اللغوي المتأخر عن مشاكل سلوكية أكبر عادة. يصبح تطور اللغة أيسر عندما يستخدم الأبوان ومقدمو الرعاية جملاً بسيطة واضحة،وتواصلاً بالأسئلة والاستجابة لجمل الطفل غير التامة بمساعدة الإيماء المترافقبكلمات مناسبة. كما تساهم الفترات المنتظمة من النظر إلى كتاب الصور وبرفقةالوالدين في استمرار تقديم سياق من الأفكار يصب في تطور اللغة.
تطور سلوك الطفل
عمر 15 شهراً ((سنةو3شهور))
الحركية :يمشي لوحده ، يتسلق الدرج
التكيف :يصنع برجاً من 3 مكعبات، يرسم خطاً بالطبشور، يضع كرة صغيرة في زجاجة
اللغه :يرطن بكلام غيرمفهوم ، يطيع توصيات بسيطة ، قد يسمي شيئاً مألوفاً ( كرةمثلاً)
التواصل الاجتماعي : يشيربالإصبع إلى رغبات أو حاجات معينة ، يعانق أبويه
عمر 18 شهراً ((سنة ونصف))
الحركية :يركض بثبات ،يجلس على كرسي صغير، يصعد درجاً مع الاستعانة بيد واحدة، يستكشف الدروج و سلاتالمهملات
التكيف :يصنع برجاً من 4 مكعبات، يقلد الخربشة والخط العمودي،يخرج الكرية من الزجاجة
اللغه : 10 كلمات (بالمتوسط ) ، يسمي الصورة ،يحدد جزءاً أو أكثر من الجسم
التواصل الاجتماعي :يطعم نفسه ، يطلب المساعدة عند الوقوعبمشكلة، يشتكي عندما يبلل نفسه ، يقبل أمه بشفتيه
عمر 24 شهراً ((سنتين))
الحركية :يركض جيداًيصعد ويهبط الدرج كل درجة في مرحلة، يفتح الأبواب، يتسلق الأثاث،يقفز
التكيف :يصنع برجاً من 7 مكعبات ( 6 مكعبات بعمر 21شهراً)،خربشة دائرية ، يقلد الخط الأفقي ، يطوي الورقة مقلداً لأولمرة
اللغه :يركب 3 كلمات معاً (فعل وفاعل ومفعول )
التواصل الاجتماعي :يحمل الملعقة جيداً ، يخبر عادة عن التجارب الآتية،يساعد في خلع ملابسه ، يستمع للقصص مع الصور
أم رنوون
•
كيف تجعل الأم الفطام اكثر سهولة ؟
إشغال الطفل بلعب مسلية أو نزهة في الوقت المعتاد لهللرضاعة
تغيير المكان المعتاد للطفل للرضاعة.
إذا كان الطفل اقل من عام يبدأ تعويده على إعطاء الحليب في
زجاجة أو كوب.
إذا لوحظ بعض العادات الجديدة على الطفل مثل ** الأصابع،
لا يجب على الأم أن تعترضه فهو يحاول فقط أن يؤقلم نفسه
على الوضع الجديد.
يجب ملاحظة عدم بدء الفطام في الفترات التي يكون فيهاالطفل
غير مستعد و يواجه بعض التغيرات مثل التسنين.
اختيار أكواب و أطباق ذات ألوان و أشكال جذابة تلفت انتباه الطفل.
و يفضل جعل الطفل يختار الأطباق والأكواب بنفسه . لا يجب أن
تبدى الأم انزعاج إذا لعب الطفل بالأطباق و الأكواب قبل وضع
الأكل بها.
كيف يتم فطام الطفل نهائيا ؟
يوجد عدة طرق لفطام الطفل نهائيا أي الاستغناء التام عن الرضاعة،
و هي:
الفطام المفاجئ ( الحاد ) Abrupt weaning
و يعنى إنهاء الرضاعة كلية مرة واحدة دون أي مقدمات. وتكون
بالطبع صعبة على الطفل و الأم. و أحيانا يضطر لاستخدامها بسبب
مرض الأم و عدم قدرتها على الرضاعة. و تكون هذه الطريقة مناسبة
إذاكان الطفل تتم رضاعته 3 مرات أو اكثر يوميا.
الفطام التدريجي Gradual weaning
حيث يتم استبدال الرضاعة الطبيعية بالطعام وجبة واحدة أسبوعيا
( غالبا تكون وجبة منتصف اليوم ) حتى يتم الوصول تدريجيا
إلى الاستبدال الكلى للرضاعة الطبيعية و الاستغناء عنها بوجبات
طعام صلب. و يفضل جعل وجبه قبل النوم آخر وجبة يتم الاستغناء
عنها. وتكون هذه الطريقة مناسبة إذا كان الطفل تتم رضاعته مرتان
أو اقل يوميا. و في هذه الطريقة قد تحتاج الأم إلى إفراغ الثدي من
اللبن حتى لا يحدث ألم بالثدي.
الفطام الجزئي Partial weaning
حيث تتم الرضاعة مرة أو اثنان فقط أثناء اليوم واستبدال
باقي الوجبات بالطعام الخارجي.
الفطام الطبيعي Natural weaning
تعتمد تلك الطريقة على ترك الحرية الكاملة للطفل حيث يختار
بنفس هالتوقيت لإيقاف الرضاعة . و بذلك يمكن أن يحدث الفطام
مفاجئ أو تدريجي حسب اختيار الطفل.
الصفحة الأخيرة
غذاء الطفل بعد عامة الاول
عندما يتجاوز الطفل عامه الأول، تفرح الأم كثيراً، إلا أنها تواجه حالة من الحيرة،
فبالنسبة للأم، فقد أصبح ابنها كبيراً، ويحتاج إلى غذاء كامل ومتوازن وليس
إلى الحليب فقط.
وتبدأ المعركة فى إرغام الطفل على تناول الطعام واستمرار رفض الطفل
للطعام وعدم شعوره باللذة أثناء تناوله للطعام، ويرتبط الطعام فى ذهنه
بالغضب والحزن والنتيجة ضعف عام للطفل وإصابته بالنحافة
وهذة بعض النصائح التي تساعد كل أم وطفلها على التغذية بشكل صحى،
وإنهاء المعارك اليومية وقت الطعام:
1- إذا أردت أن يكون غذاؤه منتظماً يجب أن يكون نومه منتظماً "لمدة
لا تقل عن عشر ساعات يومياً"، أي لا يطيل السهر ويصحو متأخراً كي
لا يحدث خلل بالساعة البيولوجية للطفل، فيشعر بالضعف والخمول، خاصة
أن الجسم نهاراً يكون في حالة نشاط أكبر ويتقبل الطعام بصورة أفضل
من المساء.
2- يحتاج الطفل من عمر سنة إلى سنتين ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب
من الحليب يومياً.. ومن الأخطاء الشائعة الاعتماد الكلي على الحليب
كما في السنة الأولى من العمر، لأن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى
عناصر غذائية كثيرة غير متوافرة كلها في الحليب، وحتى لا يصاب
بالأنيميا الناتجة عن نقص الحديد.
3- يحتاج الطفل إلى ثلاث وجبات أساسية يومياً ووجبتين إضافيتين
خفيفتين بين الوجبات، ويجب أن تكون الوجبات متنوعة وتسد حاجات
الطفل الغذائية، إذ أن كمية الطاقة في هذا العمر تحرق بسرعة، بسبب
كثرة حركة الطفل في هذه المرحلة، ومن الأفضل عدم الأكل بين الوجبات
أو أن تكون المدة بين كل وجبة وأخرى ثلاث ساعات على الأقل،
لأن الإفراط في تغذية الطفل وحثه على الطعام قد يؤدي إلى زيادة
عدد الخلايا الدهنية الموجودة في الجسم، مما يعرض الطفل للسمنة
المفرطة، وهذه الخلايا لا تتلاشى حتى لو قام بعمل نظام غذائي، بل ستتضخم.
4- خذي وقتك أثناء تناول الطفل لوجبته وأطعميه بطريقة متأنية،
حتى لا يشعر بأنه واجب مزعج تقومين به وعليك الانتهاء سريعاً منه،
فالسرعة في تناول الطعام تضر بالطفل صحياً.
5- لا تتجاهلي وجبة الإفطار، بحجة أن وقت الغداء اقترب أو لا
وقت لديك، لأنها وجبة أساسية للطفل، كما يجب أن تتركي مدة
كافية بين الإفطار والغداء
.
6- لا تدعي طفلك يتناول الحلوى أو رقائق بطاطس قبل الوجبات حتى
لا تسد شهيته عن الطعام، ولا تعطيها له كوجبة بديلة إذا لم يتناول
وجبته، بل اتركيه لفترة ثم عاودي محاولتك لإطعامه.. ومن المفيد
أن تحضر الأم فى المنزل بدائل غذائية مفيدة مثل (العصائر الطازجة،
سلطة الفواكه، البطاطس المحمرة) أو آيس كريم منزلى صحى
7- لا تضغطي عليه ليتناول طعامه حتى لا يشعر بأنها وسيلة عقاب،
ويمكنك ترك الوجبة وتأخيرها لبعض الوقت في حال رفضه لها، ويمكنك
اتباع عدة طرق ووسائل للتحايل على الطفل كي يتناول وجبته، جربي
إحداها إلى أن تصلي إلى نتيجة جيدة، ولابد من احترام رغبات الطفل،
ويجب عدم إرغامه على تناول وجبة بعينها لا يحبها وإلا سبب ذلك كرهه
للطعام الذى يحبه والذى لا يحبه، مع ضرورة عدم إظهار الخوف والقلق
للطفل نتيجة عدم رغبته فى تناول الطعام، بل يجب تركه.. فعندما يجوع
فسوف يتجه تلقائياً إلى مكان تناول الطعام ليحصل عليه، ولا ترغمى الطفل
على تناول الطعام وهو فى حالة غضب أو ضيق، ولا تجبريه على ترك
اللعب مع أقرانه وأصدقائه ليحضر لتناول الطعام فجأة.
8- لا تتوقعي زيادة في الطول والوزن في السنة الأولى من عمر طفلك
لأن عملية النمو تكون أبطأ في هذه السن، أما إذا أحسست أنه لا ينمو
بطريقة جيدة فعليك استشارة طبيبك الذي سيصف له الفيتامين المناسب
الذي سيعوض له النقص. وإذا لاحظت أنه لا يكتسب وزناً كبيراً لا تعطيه
فيتامينات، أو أي فاتحات شهية دون استشارة طبيبه الخاص.
9- أخيراً.. اجعلي من وجبة الطعام وقتاً مفرحاً للطفل، دعيه يتناول
طعامه بمفرده حتى لو كانت طريقته عشوائية وتثير الفوضى وغير
سليمة. ومن المهم إضافة ألوان متعددة على المائدة لتجذب عينى الطفل
فلا مانع من وضع طماطم حمراء وشرائح جزر صفراء وقطع خيار
خضراء كل هذا يشجع الطفل على القدوم إلى الطعام بسرور ويأكل بعينيه قبل فمه.