في البداية نحمد الله على قضاء الله انا والدة طفل لديه عيب خلقي وهي الشفة الارنبية وشق سقف الحلق والحمد لله قطعنى شوط في العلاج والتهيئة وبقي الكثير
ولكن يوجد الكثير من الاستفسارات التي تواجهنى في كل مرحله
من مراحل العلاج ربما الاطباء لا يستطيعون إفادتنا مثل اي ام
تعاملت مع الطفل بنفس المرحلة واجتازتها او الطرق التي استخدمتها
حتى تفادت القوع في بعض الاخطاء التي تظر بطفل وقد تودي بحياته

انا حابة يكون هذا مكان للتواصل والتجمع للامهات لوضع التجارب والاستفسارات وإن شاء الله يتسفيد منها الكثير لما واجهنا من متاعب في البحث عن معلومات او التواصل مع من تعاملو بمثل هذه الحالات
والله يشافيهم ويعافيهم ويعنني ويكتب لنا ولكم الاجر على ما نقوم به من عنايه لهم وهذا اقل واجب.
حالات الشفة الأرنبية وشق الحنك ليست نادرة بل تعتبر من أكثر العيوب الخلقية حدوثاً، ومع عدم وجود أحصائيات دقيقة في الدول العربية فإن نسبتها تماثل النسب العالمية، حيث تصل إلى حالة لكل 600-800 مولود، ومع وجود هذا العدد الكبير من الحالات فإن المكتبة العربية تفتقد لكتيب باللغة العربية يتكلم بالتفصيل عن الحالات وكيفية التعامل معها.
هذا الموقع المتخصص - موجه لعائلات الأطفال المصابين بالشفة الأرنبية وشق الحنك، والعاملين لخدمتهم في جميع المجالات الصحية والنفسية والتربوية والتأهيلية، والهدف منه رسم صورة واضحة عن الحالة وأنواعها، تأثيراتها على الطفل، كيفية التعامل مع الحالة باختلاف أنواعها والخطط المستقبلية لعلاجها.
علاج الشفة الأرنبية وشق الحنك عمل جماعي متكامل، يتكون من جراح التجميل، طبيب الأطفال، أخصائي تقويم الأسنان، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أخصائي النطق والتخاطب، أخصائي السمعيات، أخصائي الوراثة، الأخصائي النفسي، وغيرهم.
لابد من التذكير أن حالات الشفة الأرنبية وشق الحنك أنواع متعددة، تختلف عن بعضها البعض، فالبعض منها بسيط يكون فيه شق في الشفة فقط، وآخر يكون هناك شق مزدوج للشفتين مع شق كامل للحنك مما قد يؤثر على نمو الفكين، لذى فإن العلاج يختلف حسب الحالة المرضية نفسها ودرجة الإصابة، وما يوجد في هذا الكتيب من معلومات قد لا ينطبق بالكامل على حالة الطفل، كما يجب التنبيه أن أسلوب العلاج يختلف من مركز طبي لآخر، وما يوجد في هذا الكتيب هو الطريقة المتبعة في العلاج لدينا حالياً.
في هذا الموقع المتخصص سنحاول الإجابة على الأسئلة التي يمكن طرحها عن الحالة، بداية بالنمو الطبيعي للشفتين والحنك، الأسباب، أنواع الحالات ودرجاتها، المشاكل الناتجة عن الحالة، الأساليب المتبعة في العلاج ودور كل فرد من المجموعة العلاجية، وبما أن تغذية الطفل من أهم وأول المشاكل التي تواجه الوالدين فقد أفردنا لها جزءاً خاصاً.
قد يكون هناك أسئلة عديدة لدى والدي الطفل المصاب ، وخير شخص يمكنه الاجابة على تلك الأسئلة هو الطبيب المعالج، كما قد تواجه الوالدين الكثير من الصعوبات والمشاكل، لذى ننصح بالأتصال بالعائلات التي لديها حالات مشابهة، فمنهم يكون التوجيه والمساعدة.
الشفة الأرنبية وشق الحنك
الشفة الأرنبية وشق الحنك أحد العيوب الخلقية المنتشرة في البلاد العربية، وأن كانت منتشرة في مناطق معينة أكثر من الأخرى نتيجة العوامل الوراثية والبيئية، وتبلغ نسبة حدوثه حالة لكل 800 مولود، هذه النسبة تتزايد لدى بعض الأجناس كما في الشعوب الشرق آسيوية، بينما سجلت أقل نسبة لدى الأجناس الأفريقية.
لوحظ أن نصف الحالات يكون فيها الشفة الارنبية مع شق الحنك معاً، وفي 25% من الحالات يكون هناك الشفة الارنبية منفردة، أو شق الحنك منفرداً ، وتعتبر الإصابة بشق الشفة أعلى لدى الذكور منها لدى الإناث والجهة اليسرى أكثر من اليمنى، وفي شق سقف الحنك فالعكس الصحيح حيث ترتفع الإصابة به لدى الإناث عن نسب الإصابة لدى الذكور.
الشفة الأرنبية والخنف :
تسمى الحالة الشفة الأرنبية لأن شفته تكون مشقوقة ولدى العامة يسمونه بالأشرم أو شريم لأن شفته وأنفه مشرومين، أما من كان يعاني من شق في الحنك فقط فقد كان يعرف بالأخنف لأن الصوت ينتقل من الفم إلى الأنف فيخرج من أنفه كصوت عميق فيه غنة
لماذا يحدث الشفة الارنبية وشق الحنك؟
تحدث الشفة الارنبية وشق الحنك نتيجة فشل بعض التنوءات النمائية من الاندماج في الفترة المبكرة من تكون الجنين ( الثلاثة أشهر الأولى )، وهو يعتبر من التشوهات الخلقية.
هل يؤدي الشفة الارنبية وشق الحنك إلى مشاكل؟
حدوث الشفة الارنبية وشق الحنك أو أحدهما يؤدي إلى عيوب خلقية في نمو الفك العلوي والأنف وبالتالي المظهر العام، كما أنه يؤدي إلى تغييرات في وظائف المضغ والبلع الصحيحان ، كما يؤدي إلى مشكل في السمع والنطق والتغذية، إضافة إلى ما يسببه هذا العيب من تأثير نفسي على المصاب وعائلته.
الأسباب
السبب الرئيسي لحدوث الشفة الارنبية وشق الحنك غير معروف حتى الآن، كما أنه ليس هناك تحاليل معينة تثبت المسبب، ولكن الدراسات العلمية أثبتت دور العوامل الوراثية والبيئية في حدوث الحالة، فالاستعداد الوراثي والتأثيرات البيئية مرتبطتان مع بعضهما البعض، وقد لا يكون تأثير أحدهما واضح بمعزل عن الآخر.
العوامل الوراثية :
لقد لوحظ تأثير الوراثة في حدوث الشفة الارنبية وشق الحنك ، فإذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً فإن ذلك يزيد من نسبة الاصابة في العائلة، وتلك حالة تسمى بالوراثة المتعددة الاسباب، فإذا ولد طفل لعائلة مصاب بالشفة الارنبية وشق الحنك فإن أحتمالية تكرار الحالة لدى نفس العائلة تزيد لتصل إلى 3-5% ( النسبة الطبيعية 1-2 في الألف )، واذا كان أحد الوالدين مصاب بالحالة فإن أحتمالية حدوثها في الابناء تزيد لتصل إلى 10 % ، ولم تثبت الدراسات أن تلك الحالات تنتقل بالوراثة المتنحية ، لذى لا يكون لزواج الاقارب دور كبير في حدوث الحالة.
العوامل البيئية :
البيئة هي ما يحيط بنا في حياتنا اليومية من ملوثات في الهواء، المواد التي نستخدمها في حياتنا اليومية، المأكولات والمشروبات والادوية التي نتناولها، ولم يستطيع العلماء تحديد المسببات البيئية بشكل قطعي ، ولكنها فرضيات تعطي أحتمالية عالية ، كتعرض الأم الحامل لبعض المؤثرات أثناء فترة الحمل أو تناولها لبعض الادوية، ومنها:
o التعرض للاشعة
o إصابة الأم بسكري الحمل وإهمالها لعلاجه
o الحمى
o بعض المسكنات والمهدئات والمضادات الحيوية - ليس بالضرورة أن تناول أي دواء خلال الحمل يسبب عيوب خلقية ، بل يوجد العديد من الأدوية مأمون تناولها خلال الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب
o تعاطي الأم للكورتيزون خلال أشهر الحمل الأولى يزيد من نسبة إصابة الجنين
o الأدوية المضادة لصرع مثل الفينيتون PHENYTOIN - ولكن لا ينصح بتوقف عن اخذ هذا الدواء من دون الرجوع للطبيب فقد يكون حدوث الصرع للأم اخطر من احتمال حدوث شق في سقف حلق الجنين
o التدخين
o تعاطي الكحول والمخدرات
o تناول فيتامين (A) بتركيز وكميات عالية
o نقص حمض الفوليك FOLIC ACID أثناء الحمل
أنواع الشفة الارنبية وشق الحنك
نسبة حدوث الشفة الارنبية وشق الحنك تختلف من بلد لآخر، والنسبة التقريبية حالة لكل 800 مولود حي، ويختلف شكل الاصابة ونوعها، ففي بعض المراكز نجد أن شق الحنك منفرداً هو الاكثر حدوثاً، يليه الشفة الارنبية وشق الحنك الأحادي الجانب ( جانب واحد فقط) ، ثم يتبعه الشفة الارنبية وشق الحنك الثنائية الجانب.
التركيب التشريحي( الشفاة – الحنك – الانف )
قد يكون تطور نمو الفم بأجزاءة المختلفة موضوع طبي، بأسماء غريبة وتفاصيل دقيقة، وتكمن أهمية معرفة هذا التطور وهذه الاجزاء للاستفادة من النقاش مع الطبيب المعالج، ولمعرفة الخطوات العلاجية اللازمة لكل حالة، والطبيب سيحدد نوعية الحالة ونوعية المعلومات المطلوب معرفتها.
1. الشفاة:
تتكون من ثلاث طبقات : الجلد من الخارج، عضلة الشفة ، والغشاء المخاطي من الداخل
2. الحنك: ويتكون من جزئين :
o الحنك الصلب : وهو الجزء الذي يكون قاعدة اللثة في الفك العلوي
o الحنك الرخو : وهو الجزء الذي يلي الحنك الصلب، وهو مكون من عضلة متحركة، وتكمن أهميتة في الكلام وفي منع خروج الشراب والطعام من الفم إلى الانف، ويلاحظ أن لسان المزمار يتدلى من نهاية الحنك الرخو
o يتألف كلاً من الرخو الصلب والرخو من ثلاث طبقات، طبقة فمية من الاغشية، طبقة عضمية أو عضلية، وطبقة أنفية من الاغشية
o هناك خمس مجموعات من العضلات جميعها تعمل على أخراج الصوت بطريقة سليمة، وجميعها يمكن أن تتأثر في حالة وجود شق بالحنك.
3. الأنف : تركيبة الأنف معقدة ومتنوعة، فمن الخارج هناك الجلد ومن الداخل هناك الغشاء المخاطي، وهناك غضاريف الأنف المعتمدة على قاعدة عظمية، وهناك الحاجز الأنفي الذي يفصل فتحتي الأنف عن بعضهما.
أنواع الشفة الارنبية وشق الحنك
الشفة الارنبية :
o الشفة الارنبية غير المكتملة – الجزئية incomplete cleft lip
تظهر على شكل قطع صغير أو حفرة، وفي بعض الاحيان تؤثر على شكل الانف، كما لوحظ في بعض الاحيان حدوث حفرة في اللثة العلوية، وفي هذه الحالة يحتاج الطفل إلى التدخل الجراحي لتعديل الشفة ، وفي مرحلة تالية التدخل الجراحي لتعديل وضع الانف، وتعديل وضع الاسنان في مرحلة تالية.
الشفة الارنبية غير المكتملة احادي الجانب الشفة الارنبية غير المكتملة ثنائي الجانب
شكل رقم شكل رقم
o الشفة الارنبية المكتملة complete cleft lip
في هذه الحالة تكون الاصابة لكامل الشفة والحنك
هذا الطفل يحتاج لتعديل الشفة، الحنك، اللثة، وفي مرحلة تالية التدخل الجراحي لتعديل الانف وتحسين قدرات الكلام، وهو ما يحتاج إلى تدخل المجموعة العلاجية.
o الشفة الارنبية الثنائية الجانب A bilateral complete cleft lip and palate
في هذه الحالة يكون هناك شفة ارنبية من الجانبين مع اصابة الحنك من الجانبين، وهنا نلاحظ ان الجزء الاوسط من الشفة منعزل عن الجانبين، ولكن مع التدخل الجراحي يمكن تعديل الوضع، وتلك الحالات تحتاج إلى تدخل المجموعة العلاجية.
الشفة الارنبية المكتملة احادي الجانب الشفة الارنبية المكتملة ثنائي الجانب
شكل رقم شكل رقم
شق الحنك:
يمكن أصابة الحنك بالشق منفرداً، أو بوجود شق الشفاة ( الشفة الارنبية )، فإذا كان شق الحنك منفرداً فإنه يسمى الشق الثانوي secondary cleft أو شق الحنك غير المكتمل incomplete cleft palate، وفي صورته البسيطة فقد يكون هناك شق في لسان المزمار فقط وهو ما يؤدي لمشاكل في عضلات الحنك الرخو، وهو ما يسمى شق الحنك تحت الغشائي submucous cleft palate
o شق الحنك الكامل complete cleft palate
في هذه الحالة يكون هناك شق في الحنك وفي اللثة، ويكون هناك قابلية لتداعي اللثة للداخل، لذلك فإن الاحتياج لجراح الفم والاسنان في مرحلة العلاج مهمة لزرع شريحة عضمية في المكان الفارغ لتعديل وضع اللثة.
o شق الحنك الكامل الثنائي الجانب complete bilateral cleft palate
في هذه الحالة يكون هناك شق للحنك واللثة من الجانبين، مع ترك الجزء الاوسط من اللثة معلق وهو ما يسمح له بالتمدد للأمام، لذلك فإن الاحتياج لجراح الفم والاسنان في مرحلة العلاج مهمة لزرع شريحة عضمية في المكان الفارغ لتعديل وضع اللثة وقبل ظهور الاسنان الدائمة
المضاعفات المصاحبة
الشفة الارنبية وشق الحنك ليس حالة واحدة ولكن حالات متنوعة في شكلها ودرجة الاصابة ، وحدوث الحالة يؤدي إلى مضاعفات متعددة في وظائف الجسم ، وهي ما تحتاج إلى التدخل المبكر لمنع وتقليل تلك المضاعفات، بالإضافة إلى المظهر الخارجي وأنعكاساته النفسية على الطفل، ومن تلك المضاعفات المصاحبة:
التغذية :
الغذاء أساسي لحياة الطفل، وهو المشكلة الأولى والكبرى التي تواجه القائمين على رعايته في المستشفى وفي المنزل، ودرجة حدتها تختلف من حالة لأخرى، ففي حالة الشفة الارنبية الجزئية يكون هناك صعوبة في أمساك حلمة الأم أو المرضعة، والمشكلة أكثر وضوحاً في حالة شق الحنك، فهناك فتحة كبيرة بين الفم والأنف، مما يؤدي لصعوبة البلع، لذى فقد أفردنا جزءاً خاصاً عن هذه المشكلة وكيفية التعامل معها.
الشكل الخارجي:
مهما كان حجم ونوع الشق الموجود لدى الطفل فإنه يؤدي إلى صدمة للوالدين، وهو ما يحتاج إلى تدخل الطاقم الطبي ونقل الخبر لهم بطريقة مدروسة، امتصاص ردود الفعل المتوقعة في تلك الحالات مثل الغضب، الإنكار( النكران)، والإجابة على أسئلتهم، كل ذلك للتخفيف من آثار الصدمة وما يتبعها من مشاكل نفسية على الوالدين
نمو عظام الفك العلوي والوجه :
يختلف درجة تأثير الحالة على نمو عظام الفك العلوي والفك، ففي حالة وجود شق اللثة في جانب واحد فقد يكون التأثير محدود، ولكن في حالة وجود شق الحنك الثنائي فإن هناك الجزء الأوسط يبقى معلقاً، ويضعف نموه ، ويبقى الفك العلوي أصغر من الفك السفلي.
نمو الاسنان :
شق الشفة عادة لا يؤدي لمشاكل في نمو وتركيب الاسنان، ولكن عند وجود شق في الحنك يكون مصاحباً له شق في اللثة، وهو ما يؤدي لمشاكل في تركيب ونمو الاسنان مما يحتاج للتدخل الجراحي لتقويم الاسنان.
o اضطراب في شكل وتكوين الأسنان - وجود بعض الأسنان الزائدة أو اندماج والتحام سنين مع بعضهما
o زيادة نسبة الإصابة بنقص تصنع الميناء في الأسنان
o صغر حجم الأسنان أو كبرها عن الحجم الطبيعي
o اضطراب في ظهور الأسنان اللبنية والدائمة
o الأسنان الرباعية العلوية عادة ما تكون مفقودة كجزء من العيب الخلقي
التهابات الأذن ونقص السمع :
قناة أستكيوس eustachian tube، هي قناة تهوية ، تبدأ من الأذن الوسطى لتنتهي في منطقة البلعوم، وتساعد على أخراج السوائل من الأذن الوسطى وفي نفس الوقت تمنع دخول السوائل والجراثيم لها، ولكن في حالات الشفة الارنبية وشق الحنك يكون هناك مشاكل في العضلات الموجودة في البلعوم، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في تصريف السوائل من الأذن، وتكرر التهابات الاذن الوسطى، وهو ما يؤدي لضعف السمع لدى الطفل.
النطق والكلام :
النطق هو المقدرة على أخراج أصوات الحروف، وهو يحتاج إلى توازن عضلات الشفاة - اللسان - والحنك الرخو، ولكن هناك مشكلة في حالة شق الحنك في توازن عمل تلك العضلات، فيخرج الهواء من الفم إلى الأنف، وهو ما يعطى الصوت الانفي (الخنة)، أو مخارج الحروف من الأنف فيصبح الكلام غير واضح، وقد يحاول المريض التقليل من نوعية الصوت فيضطر إلى تحريك عضلات متعددة من الوجه، أو يكون خروج الصوت من الحنجرة
عيوب خلقية أخرى :
الشفة الارنبية وشق الحنك مشكلة منفردة، ولكن نرى في بعض الحالات وجود بعض العيوب الخلقية المصاحبة مثل العيوب الخلقية القلبية، وتزداد نسبة حدوثها في بعض المتلازمات مثل متلازمة ابيرت Apert`s Syndrome- متلازمة كروزون Crouzoun Syndrome- متلازمة سيكلر Seakler Syndrome- وغيرها.
السمع ومشاكل الأذن
تتكون الأذن من ثلاث أجزاء هي :
o الأذن الخارجية ( صيوان الأذن، القناة السمعية، طبلة الأذن)
o الأذن الوسطى ( المطرقة ، السندان،الركاب )
o الأذن الداخلية ( القوقعة ، قنوات التوازن، العصب السمعي )
كيف نسمع الصوت؟
الصوت ينتقل عبر ذبذبات الهواء ، فيجمعه صيوان الأذن ، ليدخل في الأذن الخارجية، وهناك يلامس طبلة الأذن فيحركها، من ثم تتحرك ثلاث عظيمات صغيرة موجودة في الأذن الوسطى ، والتي بدورها تنقل تلك الذبذبات إلى الأذن الداخلية، ومن خلالها ينتقل الصوت خلال العصب السمعي للدماغ، وفي الدماغ يجري تحليل لتلك الذبذبات للتعرف عليها كصوت ومعنى.
كيف تحدث المشاكل السمعية في شق الحنك؟
الأذن الوسطى تحوي بداخلها هواء، لذى فهي متصلة بالخارج بتوصيلة تسمى قناة أستوكيان eustachian tube، متصلة بالأذن الوسطى من جهة والبلعوم من جهة أخرى، هذه القناة تفتح وتنغلق أكثر من ألف مرة في اليوم الواحد، وتسمح بدخول الهواء للأذن الوسطى، وتحافظ على الضغط داخل الأذن الوسطى مساوياً لضغط الهواء الخارجي، ولوحظ أن الرضع والأطفال الصغار لديهم قابلية لإلتهاب الأذن الوسطى أكثر من البالغين لأن قناة أستوكيان أقصر وبشكل أفقي، لذى فإن أنسدادها يحدث بشكل أكثر مؤدية لتكون الماء في الأذن الوسطى ومن ثم حدوث الألتهاب.
في حالة شق الحنك فإن قناة أستوكيان eustachian tube لا تعمل بالطريقة الطبيعية لوجود خلل في عضلات البلعوم المحيطة بطرف القناة، لذى فإن الهواء لا يدخل للأذن الوسطى بطريقة منتظمة، مما يؤدي لتكون ضغط سلبي في الأذن الوسطى، فيحدث رشح للسوائل من الأغشية المبطنة للأذن الوسطى، وهو ما يسمى التهاب الأذن الوسطى المزمن، وجود هذه السوائل يمنع حركة العظيمات ومن ثم يمنع أنتقال الصوت من الأذن الخارجية للأذن الداخلية، وهو ما يؤدي إلى نقص السمع (الصمم ) التوصيلي
ما هو تأثير الصمم أو نقص السمع التوصيلي؟
في حال وجود نقص للسمع في مراحل العمر الأولى للطفل فإن ذلك سيؤثر على مقدرته في الكلام، وقد لا يكون نقص السمع ملحوظاً لدى الوالدين، لذى يكون من الأهمية تقييم السمع لدى الأطفال في مرحلة مبكرة من العمر، ومعرفة مستوى السمع في عمر 2-3 سنوات، فهي مرحلة أكتساب اللغة والكلام.
ما هي علامات نقص السمع ؟
الأطفال المصابين بشق الحنك يحتاجون إلى رعاية وأهتمام لقدراتهم السمعية منذ الولادة وعلى أمتداد مراحلهم العمرية، لمعرفة وجود أي تأثير أو نقص والتعامل معه بجدية، وقد لا يتم ملاحظة ذلك من قبل الوالدين في مراحل العمر الأولى، ولكن قد تظهر على شكل عدم الاهتمام من قبل الطفل، أو قد تظهر على شكل ألم وأنزعاج مما يدل على وجود التهاب في الأذن، وعادة ما يكون هناك صعوبة في اكتشاف نقص السمع في الاطفال أقل من سنتين من العمر.
في المراحل التالية قد يلاحظ على الطفل عدم الأنتباه للمنادة عندما يكون المنادي بعيداً أو في الغرفة المجاورة، أو أن يقوم برفع صوت المذياع والتلفزيون، أو أن يقوم الطفل برفع صوته عند الكلام أو ترديد الكلمات، كما يمكن ملاحظة ذلك في المدرسة.
عند وجود شبهة أو شك في وجود نقص في السمع، فعلى الوالدين عدم التردد في طلب المساعدة من الطبيب المعالج الذي سيقوم بالعمل على قياس السمع واستشارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لأجراء التدخل اللازم.
هل ترتفع نسبة الاصابة باللحمية واللوزتين ؟
ترتفع نسبة الاصابة باللحمية واللوزتين لدى الأطفال المصابين بشق الحنك، وهو ما يؤدي إلى ألم الزور المتكرر، وتكرر التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
علاج مشاكل نقص السمع:
نسبة كبيرة تصل إلى 90% من الاطفال المصابين بشق الحنك لديهم ماء في الأذن الوسطى ( التهاب الأذن الوسطى المزمن ) وبدرجة من درجات نقص السمع ( التوصيلي ) ، وهي مشكلة معروفة نتيجة فشل قناة استاكيوس eustachian tubes في العمل بالطريقة السليمة، وتلك المشكلة تحدث في مرحلة الطفولة ولكن قد تمتد للمراحل التالية من العمر وحتى مرحلة الشباب، وفي تلك الحالات فإنها تحتاج إلى التدخل الجراحي من قبل جراح الأنف والأذن والحنجرة.
في تلك الحالات يقوم الجراح وتحت التخدير بوضع أنبوبة بلاستيكية صغيرة تسمى أنبوبة التهوية grommet or ventilation tube، يقوم بوضعها في الجزء العلوي من طبلة الأذن، وبذلك تقوم بتوصيل الهواء من الأذن الخارجية للأذن الوسطى، ومن ثم تساعد على عدم تكوين السوائل في الأذن الوسطى ، وتسهيل عملية السمع، وعادة فوالدي الطفل يلاحظون التحسن في قدرته السمعية بعد أيام قلائل من وضع أنبوب التهوية، هذه الأنبوبة تستمر في مكانها لمدة 6-9 أشهر ثم تسقط من تلقاء نفسها، لذلك فقد يحتاج الأمر وعند تكرار الحالة إلى وضعها مرة أخرى، حتى تتحسن مقدرة قناة استكيوس على العمل الطبيعي، لذى فإن الأطفال المصابين بشق الحنك يحتاجون لمتابعة دورية من أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ، لمعرفة وجود مشاكل في الأذن والسمع.
اختبارات قياس السمع :
هناك الكثير من الطرق والأختبارات التي يمكن من خلالها قياس السمع في الأطفال لكل مرحلة من مراحل العمر، ومن خلالها يمكن التعرف على وجود مشاكل سمعية ، ومن ثم التدخل المبكر لمنع عقبات نقص السمع لديهم ، يقوم بهذه الاختبارات متخصص في قياس السمع والذي سيقوم بشرح كامل عن الطريقة وكيفية عملها ونتائجها، ومن هذه الاختبارات:
o ---------- A tympanometry test
من خلال هذا الأختبار يمكن قياس الضغط داخل الأذن الوسطى، وكيفية تجاوب طبلة الأذن مع تغيرات الضغط داخل الأذن الوسطى، كما يمكن من خلالة معرفة فعالية أنبوبة التهوية في عملها أو وجود أنسداد فيها، ويمكن عمل هذه التجربة في الأطفال حديثي الولادة، ولكنها أكثر دقة في الأطفال أكبر من سبعة أشهر، وهذا الأختبار لا يحتاج إلى تخدير ويمكن عمله بسهولة ويسر.
o --------------- An otoacoustic emissions (OAEs) test
من خلال هذا الأختبار يمكن معرفة ردود الفعل في الأذن الداخلية للصوت، وذلك بأستحدام درجات متعددة من الذبذبات بأستخدام شوكة طبية توضع على الأذن، وهذه التجربة تستغرق دقائق فقط وهي غير مؤذية للطفل
o ---------------- An auditory brainstem response (ABR) test
من خلال هذا الأختبار يمكن معرفة ردود الفعل في المخيخ القاعدي brainstem للصوت ، وفي هذا الأختبار يتم وضع مجسات على الجبهة وخلف الأذن، تلك المجسات موصلة من خلال أسلاك إلى جهاز القياس، وعادة ما يعطى الطفل دواء منوماً خلال الأختبار للحصول على عدم الحركة.
o توضع سماعات على الأذن ، ومن خلالها يمكن أصدار أصوات أو أشارات معينة، محددة الدرجة، ويقوم الجهاز برصد ردود الفعل في المخيخ القاعدي لكل أذن على حدة.
o ----------- Behavioral tests
من خلال هذا الأختبار يمكن معرفة ردود الفعل لدى الطفل للصوت، وتلك يمكن عملها للأطفال من عمر 6 أشهر، وهي أنواع متعددة من الأختبارات تعتمد على عمر الطفل، وتحتاج لأنتباهة الكامل.
تطور اللغة والكلام والمشاكل المصاحبة
الأطفال المصابين بالشفة الأرنبية وشق الحنك قد يكون لديهم مشاكل في النطق والكلام بدرجات متفاوتة، ومن ثم فإنهم يحتاجون لتقويم كامل للنطق والكلام من قبل متخصص في النطق والتخاطب، وقد لوحظ أن نصفهم يحتاجون إلى تدخل وتدريب لعلاج تلك المشاكل، وفي البعض منهم وخصوصاً المصابين بشق الحنك الرخو والصلب يلاحظ استمرار وجود المشاكل الكلامية مثل الخنة والكلام الأنفي نتيجة لوجود فتحة في سقف الحلق، مما يستدعي التدخل الجراحي لتعديل سقف الحلق والزور.
خلال السنوات الأربع الأولى من حياة الطفل المصاب بشق الحنك تتأخر لديه القدرات الكلامية، فلا يستطيع نطق الكلمات المناسبة لمن هم في مرحلته العمرية، أو تكون الكلمات غير واضحة، تلك المشاكل يمكن السيطرة عليها وعلاجها من خلال أخصائي النطق والتخاطب.
بعض الأطفال يكون لديهم مشكلة في أخراج الأصوات ، وتلك تحدث للعديد من الأسباب مثل : صغر حجم اللثة، ضعف حركة الحنك الرخو، المشاكل السمعية، ولكن تلك يمكن علاجها من خلال أخصائي النطق والتخاطب، ولكن قد يحتاج الأمر إلى اجراء جراحة لتعديل تلك المشاكل.
أسباب عيوب ومشاكل الكلام :
o قصور وظيفة الحنك:
توجد علاقة مؤكدة بين الكلام ووظيفة الحنك الرخو ، فيجب أن تعمل عضلات الحنك الرخو والحنجرة معا لغلق الفتحة الخلفية للأنف حتى يتمكن الطفل من إنتاج أصوات الكلام
o مشاكل الأسنان :
فقد الأسنان في وقت مبكر يعتبر عائقا في تكوين الكلام
o فقد السمع :
فقد السمع الناتج عن التهاب الأذن الوسطى يمكن أن تسبب اضطرابات في الكلام لدى الطفل
تطور اللغة والكلام
تنمو اللغة عند الطفل الأسوياء حسب جدول زمني من خلاله يتمكن الطفل التواصل مع بيئته بيسر وسهولة (جدول 1)، أما الأطفال المصابون بالشق الحنكي فهم عرضة لاضطرابات في إخراج أصوات الحروف الكلامية حيث يبدو كلامهم غير واضحاً بسبب هذه الاضطرابات، وقد تتأثر قدراتهم اللغوية الاستيعابية والتعبيرية خصوصاً عندما يصاب الطفل بالتهابات مزمنة في الأذن الوسطى أو إذا كان الشق الحنكي هو عرض لاحدى المتلازمات، أما شق الشفة فهو في الغالب لا يوثر على مهارات الطفل اللغوية أو الكلامية.
تنمو اللغة عند الطفل الأسوياء حسب جدول زمني من خلاله يتمكن الطفل التواصل مع بيئته بيسر وسهولة (جدول 1)، أما الأطفال المصابون بالشق الحنكي فهم عرضة لاضطرابات في إخراج أصوات الحروف الكلامية حيث يبدو كلامهم غير واضحاً بسبب هذه الاضطرابات، وقد تتأثر قدراتهم اللغوية الاستيعابية والتعبيرية خصوصاً عندما يصاب الطفل بالتهابات مزمنة في الأذن الوسطى أو إذا كان الشق الحنكي هو عرض لاحدى المتلازمات، أما شق الشفة فهو في الغالب لا يوثر على مهارات الطفل اللغوية أو الكلامية.
المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر 3-5 شهور
o يبتسم ويفرح عند سماع صوت الأم
o يحدد مصدر الصوت بالنظر الى المتحدث
o يصدر أصوات إيقاعية وترددية
o أصوات مناغاة تعبر عن الارتياح
o يضحك
المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر6-8 شهور
o يستخدم مقاطع صوتية مستمرة ومتكررة
o يستخدم أصوات حروف إضافية في المناغاة
o يلعب بالصوت ويستخدم طبقات صوتية أعلى
o يكرر مقاطع صوتية بكثرة عندما يسمعها
المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر9-12 شهر
o يستجيب لبعض الأوامر البسيطة خصوصاً تلك المصحوبة بالإيماءات الجسدية
o يلتفت لتحديد الأصوات المألوفة والغير مألوفة
o يعطى أهتمام أكثر للحديث من خلال النظر والمتابعة
o يدخل أصوات حروف ساكنة جديدة عند المناغاة
o يفهم بعض الكلمات الجديدة
o يبدأ في استخدام كلمات مفردة قليلة
o يتسخدم إيماءات جسدية للتعبير عن كلمة " لا، نعم"
o تتراوح مفرداتة التعبيرية بين 3-5 كلمات
المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر13- 18 شهر
o يتعرف على أعضاء جسمه عند تسميتها
o يتعرف على اسماء الاشياء المألوفة عند تسميتها
o يستجيب إلى أوامر بسيطة مكونة من كلمة أو كلمتين
o تزداد مفرداته الاستقبالية باستمرار وتتراوح مابين 10-20 كلمة
o يستخدم كلمات عوضاً عن الإشارة
o يقلد بعض الكلمات بعد سماعها
o يبدأ في استخدام جمل مكونة من كلمتين خصوصاً عند الاقتراب من سنتين
o يبادر في استخدام أسئلة
المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر19-24 شهر
o قد تصل كلماته التعبيرية الى 50 كلمه ويكون أغلبها أسماء
o تتراوح مفرداته التي يعرفها ما بين 250 - 450
o تقتصر أغلب مفرداته على الاسماء والأفعال والضمائر
o يستخدم أفعال معظمها في صيغة أوامر
o يبادر في استخدام الأسئلة خصوصاً عند الاقتراب من سنتين
o يزيد استخدامة للجمل المكونة من كلمتين
أضطراب أخراج أصوات الحروف :
نظرا لاضطراب إخراج أصوات الحروف عند أطفال الشق الحنكي فلا بد من إلقاء الضوء على هذا الجانب من الاضطرابات.
تنمو أصوات الحروف تدريجيا ابتداءاً بالأصوات التي تتطلب أداء حركي عضلي بسيط لأعضاء جهاز الكلام (الشفة، اللسان، الفك، الحنك الرخو، عضلات البلعوم، عضلات الحنجرة) وانتهاءاً بالأصوات الصعبة التي تتطلب مهارات حركية عالية.
من أصوات الحروف التي تنمو مبكراً عند الأطفال الأصوات الأنفية الـ "م، ن" والأصوات الانفجارية "ب، د" يتطلب إصدار الأصوات الإنفجارية إغلاق الممر الذي يؤدي الى التجويف الأنفي (الممر البلعومي الأنفي)، أما الأصوات الاحتكاكية كـ "س، ز، ث" فتتطلب أداء حركي عالي لذلك فهي تكتسب بعد سن الثانية وقد يستمر نمو اكتساب بعضها إلى سن الخامسة، ونظراً لوجود الشق الحنكي فإن الطفل لا يتمكن من إخراج أصوات هذه الحروف بطريقة سليمة بسبب تسرب الهواء الى التجويف الأنفي، وعند نطق الطفل لأصوات هذه الحروف فإنها تأخد خصائص الأصوات الأنفية نظرا لتوجه هذه الأصوات عبر الشق الحنكي أو الممر البلعومي الأنفي، ونظراً لأهمية الإغلاق المحكم للتجويف الفمي أثناء اصدار بعض أصوات الحروف ، فإن الأطفال يلجأون إلى البحث عن مواقع أخرى داخل التجويف البلعومي أو الحنجري لاصدار هذه الأصوات في محاولة منهم لنطقها بطريقه سليمة، كما أن وجود الشق الحنكي حتى وإن كان هناك تدخل جراحي يؤدي في أغلب الأحيان الى خنف في الكلام ويبدو ذلك واضحاً عندما تتطور لغة الطفل ويبدأ في استخدام جمل قصيرة، وتؤدي كل هذه الخصائص الكلامية المكتسبة الى انخفاض في وضوح الكلام عند الحديث خصوصاً عند تناول أطراف الحديث مع أشخاص لم يعتادوا على كلام الطفل.
خصائص الكلام لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق:
1. اضطرابات النطق وهي أخطاء في إخراج أصوات الحروف من مواقعها الطبيعية، وتصنف اضطرابات النطق المتعلقة بالشق الحنكي إما بأخطاء ابدالية أي ابدال حرف مكان أخر أو بأخطاء تعويضية يحاول فيها الطفل توظيف الأعضاء السليمة في التجويف الحلقي والحنجري لأداء وظائف الأعضاء المتأثرة بالشق الحنكي
2. اضطرابات الرنين الانفي (الخنف) حيث تتغير خصائص الصوت الذي يخرج بصورة مفرطة من التجويف الأنفي بسبب الانغلاق الغير كافي للممر المؤدي للتجويف الآنفي الذي يقع بين الحنك الرخو والجدران البلعومية أثناء الكلام، وهناك نوع آخر من اضطرابات الرنين وفيه تخرج أصوات الحروف الأنفية (م، ن، الحروف المتحركة خصوصاً عندما تكون جزء من كلمات بها حروف أنفية) بصورة مفرطة الى التجويف الفمي تشبة أصوات الآشخاص المصابين باحتقان أنفي خصوصاً بعد الاصابة بالزكام وذلك بسبب ضيق في الممر الذي يؤدي الى التجويف الأنفي نتيجة للحمية أو اللوز.
3. خروج طلقات هواء صامتة أو مسموعة عن طريق الأنف مصاحبة لبعض أصوات الحروف خصوصاً الاحتكاكية (س، ش، ز، ص) أو الانفجارية (ب، ت، ك)
4. اضطرابات الصوت وتشمل البحة والنبرة الغير طبيعية للصوت و انخفاض في شدة الصوت.
5. انخفاض في وضوح الكلام بسبب جميع الخصائص المذكورة من 1 إلى 4.
ما هي العوامل المؤثرة على درجة الإصابة بالاضطرابات الكلامية؟
تختلف كيفية ودرجة تأثر الأصوات لدى الطفل تبعا لعوامل مختلفة:
o نوع الانشقاق
o مدى الانشقاق (كامل، جهة واحدة...)
o السن الذي يتم فيه تعديل الانشقاق
o وجود عجز في العضلة بين البلعوم والحنك المتحرك