
بابتسامة و قلب نظيف ..
هكذا نعيش جمال الحياة .. !!
عندما تنتهى الكلمات يبقى للابتسامة حديث آخر !!

تُعد الابتسامة إحدى لغات الجسد
و هي وسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الكائن البشري ،
و طريق مختصر لكسب القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس ،
انها مفتاح العلاقات الإنسانيه الصافية
و لها فعل السحر في العقول؟
وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم ،
الابتسامة سلاح قوي يستخدم منذ الطفولة للاقتراب وحسن التوجيه والتودد للآخرين ،
و تعد تعبير صادق ورونق جمال وإشراقة أمل
تميز بها الإنسان عن باقي الكائنات الحية لتضفي
على وجهه قمة الراحة وذروة الانشراح ونهاية الانبساط ..
الابتسامة أصبحت علم يدرس وفن يمارس لتحسين العلاقات الاجتماعية وتنمية الجوانب الاقتصادية والدبلوماسية
لا شيء يعادل الابتسامة المشرقة، فهي
سر من أسرار الجاذبية رمزا للصحة السليمة جسدياً ونفسياً .

لماذا نبتسم؟
نبتسم لنسعد أنفسنا ومن حولنا

نبتسم لنتغلب على تيار الضغوط اليومية
التي جلبت الكثير من الأمراض: كالسكري والضغط والتوتر والقلق والأزمات القلبية،
كلها من آثار الضغوط التي يتعرض لها الفرد
فابتسمي في كل يوم ، بل في كلِّ لحظة ؛ لتسلمي - بإذن الله - من تلك الضغوط.

نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات وقد قال - صلى الله عليه وسلم
((وتبسُّمك في وجه أخيك صدقة))،
وقال: ((لا تَحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق))،
وكأنما يريد - صلى الله عليه وسلم - أن يدرِّبنا على الابتسامة لتكون سجية لنا،
فكلما ابتسمت، أهديت إليك صدقة .

الابتسامة كنز لا يفنى
إن رسمتيها لـ حبيب شعر بالراحة
وإن رسمتيها لـ عدو شعر بالندم
و إن رسمتيها لمن لاتعرفي أصبحت صدقة لك
و إن رسمتيها لنفسك ازددتي قوة !!

ابتسمي دائماً
فالابتسامة هي المدرسة التي تخرج أجيالاً من المتفائلين