عمانية من جذوري
النصر إذا جاء نصر الله..الخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، نصر الله.. النصر هو تسليط الله الإنسان على عدوه بحيث يتمكن منه ويخذله ويكبته، والنصر أعظم سرور يحصل للعبد في أعماله والفتح... معطوف على النصر، وهو من باب عطف الخاص على العام..حيث يقصد به فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة فرأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً... أي بعد فتح مكة بدء الناس يدخلون الى الاسلام جماعات بعد أن كانوا يدخلون فيه أفراداً، ولا يدخل فيه الإنسان في بعض الأحوال إلا مختفياً، وصارت الوفود ترد على النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة من كل جانب حتى سمي العام التاسع (عام الوفود) فسبح بحمد ربك واستغفره.. يقول الله عز وجل إذا رأيت هذه العلامة(وهي دخول الناس الى الاسلام جماعات) فسبح بحمد ربك واستغفره كان المتوقع أن يكون الجواب فاشكر الله على هذه النعمة واحمد الله عليها ولكن الله سبحنه بدل ان يقول لمحمد فشكر الله قال له فسبح الله ..لماذا؟ عند التأمل تتبين الحكمة فالمعنى أنه إذا جاء نصر الله والفتح فقد قرب أجلك وما بقي عليك إلا التسبيح بحمد ربك والاستغفار!!! سبحان الله. لما نزلت هذه السورة جعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي هو أشد الناس عبادة لله وأتقاهم لله جعل يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»
النصر إذا جاء نصر الله..الخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، نصر الله.. النصر هو تسليط...
تصحيح
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ( وليس فرأيت)

أرجو من الأخوات الدقة في كتابة الأية:(
rover75
rover75
المسد

تبت يدا أبي لهب وتب...وهذا رد على أبي لهب حين جمعهم النبي صلى الله عليه وسلّم ليدعوهم إلى الله فبشر وأنذر، قال أبو لهب: تبًّا لك ألهذا جمعتنا، قوله: «ألهذا جمعتنا» إشارة للتحقير، يعني هذا أمر حقير ما يحتاج أن يُجمع له زعماء قريش فرد الله عليه بهذه السورة: {تبت يدا أبي لهب وتب} والتباب يعني الخسار
يدا أبي لهب ..قال يديه وليس ذاته؛ لأن اليدين هما آلتا العمل والحركة، والأخذ والعطاء وما أشبه ذلك. أبو لهب...هو لقبه وهو لقب مناسب تماماً لحاله ومآله، وجه التشبيه أن هذا الرجل سوف يكون في نار تلظى، تتلظى لهباً عظيماً !!

ما أغنى عنه ماله..«ما» هذه يحتمل أن تكون
1- استفهامية والمعنى: أي شيء أغنى عنه ماله وما كسب؟ والجواب: لا شيء
2- نافية. أي ما أغنى عنه، أي لم يغنِ عنه ماله وما كسب شيئاً،
وكلا المعنيين متلازمان، ومعناهما: أن ماله وما كسب لم يغنِ عنه شيئاً، مع أن العادة أن المال ينفع، فالمال يفدي به الإنسان نفسه

سيصلى ناراً ذات لهب.. السين في قوله {سيصلى} للحقيقة والقرب. يعني أن الله تعالى توعده بأنه سيصلى ناراً ذات لهب عن قريب؛ لأن متاع الدنيا والبقاء في الدنيا مهما طال فإن الاخرة قريبة

وامرأتـه حمالة الحطب.. يعني امرأته معه، وهي امـرأة من أشراف قريش لكن لم يغنِ عنها شرفها شيئاً لكونها شاركت زوجها في العداء والإثم، والبقاء على الكفر. حمالة الحطب.. تحمل الحطب الذي فيه الشوك وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلّم من أجل أذى الرسول صلى الله عليه وسلّم

في جيدها حبل من مسد..الجيد: العنق، والمسد: الليف. يعني أنها متقلدة حبلاً من الليف تخرج به إلى الصحراء لتربط به الحطب الذي تأتي به لتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلّم، نعوذ بالله من ذلك،
وهو إشارة إلى دنو نظرتها، وأنها أهانت نفسها، امرأة من قريش من أكابر قبائل قريش تخرج إلى الصحراء وتضع هذا الحبل في عنقها، وهو من الليف مع ما فيـه من المهانة، لكن من أجل أذية الرسول عليه الصلاة والسلام.
rover75
rover75
تصحيح وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ( وليس فرأيت) أرجو من الأخوات الدقة في كتابة الأية:(
تصحيح وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ( وليس فرأيت) أرجو...
عمانية من جذوري

عذرا

و شكرا على التصحيح... مع العلم اني اطبع بسرعة حتى استطيع ان انهي ما وعدت به اليوم واستطيع قدر الامكان ان اثري نفسي قبل غيري بما تيسر من التدبر

عمووما اعتذر مرة اخرى


اعتقدة الاخلاص و المعوذتين تم تدارسهم

شكككككككرا
rover75
rover75
نسيت اذكر ان تفسير جميع الايات الي حطيتها اليوم هو من كتاب" تفسير جزء عم" لابن عثيمين
عمانية من جذوري
مجهودك مشكور عليه ياغاليتي روفر75 وجعله الله في ميزان حسناتك وثقلها

بس لابد من التريث حتى اذا لم ننهي ماعلينا اليوم غداً سوف نكمله المهم إننا نتدارس بتمعن وفهم.

وأنا اؤيد راي ام العيال بشأن تقلل عدد السور المحددة لكل يوم حتى نلحق نتدبر ونفهم ونستلخص المعاني والعبر حتى لو كانت السور قصير ولكن الكثير منا لإنشغاله وإلتزاماته يشق عليه الإنتهاء منها.

وأنا مع الأغلبية طبعاً.