أم-العصافير
أم-العصافير
حياك الله بالخير أختي دلع زاخر إن شاء الله تشتغلي والله يوفقك يا رب ويوفق كل باحث عن عمل وبعدين بتقولي وأنا كان مالي ومال الشغل ما كنت مرتاحة وأنام على كيفي مثل ما البعض حاسد أم تقى على نومتها بالصبح نامي ألحين يا دلع وشبعي تراك بتتمنيه هالنوم والراحة بعدين...خخخخخ
حياك الله بالخير أختي دلع زاخر إن شاء الله تشتغلي والله يوفقك يا رب ويوفق كل باحث عن عمل وبعدين...
بنات شوفوا هالرابط
وعسى تستفيدوا من هالأدعية
ويا رب تتقبل منا آمين
[
آسفة ما ضبطت معي
كيف أنزل الرابط وهو موجود بكمبيوتري:35:
أم-العصافير
أم-العصافير
بنات شوفوا هالرابط وعسى تستفيدوا من هالأدعية ويا رب تتقبل منا آمين [ آسفة ما ضبطت معي كيف أنزل الرابط وهو موجود بكمبيوتري:35:
بنات شوفوا هالرابط وعسى تستفيدوا من هالأدعية ويا رب تتقبل منا آمين [ آسفة ما ضبطت معي كيف...
لحد ما تجيني وحدة من الشاطرات وتخبرني كيف أنزل رابط أو موضوع وهو موجود على كومبيوتري..
اقرأوا وعسى تعم الفايدة:)

د.عائض بن عبدالله القرني حفظه الله
كتب الشيخ عائض القرني مقالا بصحيفة الشرق الأوسط ، بعنوان

الضحـك على الذقـون



كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم، لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع و لا إنتاج، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة.. ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء إجتماعي ، صار هذا خطأ في التقدير ، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين إبناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت، وأكل الفصفص، بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات بينما الخواجة ينجب طفلين ، فيعتني بهما .. فيخرج أحدهما طبيباً ! والآخر يهبط بمركبته على المريخ وأنا ضد جلد الذات .. لكن ما دام أن الخطأ يتكرر ، والعلاج يستعصي فالبيان واجب لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول : أنا إبن جلا !وطلاع الثنايا ثم تجده في عالم الشرع ، لا يحفظ آية الكرسي ، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون ، وابن رشد!!! بينما تجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله ، يبحث وينتج ويخترع ويبدع.

أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثورة اليابان الصناعية « تاكيو أوساهيرا» وهي موجودة في كتاب « كيف أصبحوا عظماء ؟ » .. كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا ، فكان ينسل إلى ورشة قريبة ، فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة .. فلما إكتشف كيف يدار المحرك ، وأخبر الأمة اليابانية بذلك ، إستقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان .. فلما أدار المحرك ، وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال : هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي !!


و طالب عربي ، في المرحلة المتوسطة ، سأله الأستاذ الكتاب لسيبويه .. فمَنْ ألَّـفـه ؟ قال الطالب : الله ورسوله أعلم التمدد في الأجسام على حساب العقول ، مأساة .. والافتخار بالآباء مع العجز، منقصة لن يعـترف بنا أحد حتى نعمل وننتج ، فالمجد مغالبة ، والسوق مناهبة ، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد ، والفشل زخات من الإحباط والنوم والتسويف ، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم .. إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد ، فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد ، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحد وعشرين طلقة، إحتفاء بقدومك ويعجبني قول صديقنا وزميلنا أبي الطيب :
لا يُدرِكُ المَجدَ ...........إِلا سَيِّدٌ فَطِنٌ
لِما يــــــــَشُقُّ عَلى...........الــــــــساداتِ فَعــّالُ
لَولا المــــــــــَشَقَّةُ.............. ســــادَ الناسُ كُلُّهُمُ
الجـودُ يُفقــــــــــــِـرُ............. وَالإِقـــــــــــدامُ قَتــّالُ


لقد هجر الكثير منّا الكتاب ، وأصبح يعيش الأمية ، فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً من الشعر ، ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية.. لكنه علّق فيمجلس بيته شجرة الأنساب ، ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس ، من قبيلة الجهلة !!والوحي ينادي « إن أكرمكم عند الله أتقاكم »والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول وأن جوهر الصقلي، فاتح مصر وباني الأزهر، أمازيغي أمهُ كانت تبيع الجرجير في مدينة سبتة ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى، لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه، ولا ينتظر أن يشرفه الناس.

لقد كان نابليون ، شاباً فقيراً .. لكنه جدّ واجتهد ، حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر ، وفتح المشرق ، وصار في التاريخ أسطورة ، وهو القائل : « الحرب تحتاج إلى ثلاثة : المال، ثم المال ، ثم المال.. والمجد يحتاج إلى ثلاثة : العمل ، ثم العمل، ثم العمل »

لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سَـكِـرَ القلب بخمر المديح، على مذهب جرير أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا ؟.. وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد !!ولو إجتمعنا ما أنتجنا سيارة صغيرة.. ورحم الله امرُؤٌ عرف تقصيره فأصلح من نفسه، ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه .. على أني أعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ، يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم، ومعامل ومصانع لإستقبال نتاجهم.


لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال ، وتوجهت للعمل والإنتاج ، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح، واشتغل بحروبٍ مع الجيران فانتهى قادته إلى المشنقة .. وجُـوِّع الشعب ، ثم قُـتِـل وسُـحِـق سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته ، وثلاجته ، وتلفازه ، وجواله .. فوجدها صناعةً محلية وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية ، فإن عشرة دواوين من الشِـعـر ، لا تـنـتـج صاعاً من شعير. يقول نزار قباني : وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا .. متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟

وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل، وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة، وطريق ذلك هو المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى، مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل، وقراءة يومية مركزة .. وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال، وقتل الزمان بالهذيان .قال الله تعالى : وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.


منقول
شيم***
شيم***
لحد ما تجيني وحدة من الشاطرات وتخبرني كيف أنزل رابط أو موضوع وهو موجود على كومبيوتري.. اقرأوا وعسى تعم الفايدة:) د.عائض بن عبدالله القرني حفظه الله كتب الشيخ عائض القرني مقالا بصحيفة الشرق الأوسط ، بعنوان الضحـك على الذقـون كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم، لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع و لا إنتاج، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة.. ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء إجتماعي ، صار هذا خطأ في التقدير ، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين إبناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت، وأكل الفصفص، بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات بينما الخواجة ينجب طفلين ، فيعتني بهما .. فيخرج أحدهما طبيباً ! والآخر يهبط بمركبته على المريخ وأنا ضد جلد الذات .. لكن ما دام أن الخطأ يتكرر ، والعلاج يستعصي فالبيان واجب لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول : أنا إبن جلا !وطلاع الثنايا ثم تجده في عالم الشرع ، لا يحفظ آية الكرسي ، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون ، وابن رشد!!! بينما تجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله ، يبحث وينتج ويخترع ويبدع. أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثورة اليابان الصناعية « تاكيو أوساهيرا» وهي موجودة في كتاب « كيف أصبحوا عظماء ؟ » .. كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا ، فكان ينسل إلى ورشة قريبة ، فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة .. فلما إكتشف كيف يدار المحرك ، وأخبر الأمة اليابانية بذلك ، إستقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان .. فلما أدار المحرك ، وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال : هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي !! و طالب عربي ، في المرحلة المتوسطة ، سأله الأستاذ الكتاب لسيبويه .. فمَنْ ألَّـفـه ؟ قال الطالب : الله ورسوله أعلم التمدد في الأجسام على حساب العقول ، مأساة .. والافتخار بالآباء مع العجز، منقصة لن يعـترف بنا أحد حتى نعمل وننتج ، فالمجد مغالبة ، والسوق مناهبة ، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد ، والفشل زخات من الإحباط والنوم والتسويف ، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم .. إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد ، فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد ، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحد وعشرين طلقة، إحتفاء بقدومك ويعجبني قول صديقنا وزميلنا أبي الطيب : لا يُدرِكُ المَجدَ ...........إِلا سَيِّدٌ فَطِنٌ لِما يــــــــَشُقُّ عَلى...........الــــــــساداتِ فَعــّالُ لَولا المــــــــــَشَقَّةُ.............. ســــادَ الناسُ كُلُّهُمُ الجـودُ يُفقــــــــــــِـرُ............. وَالإِقـــــــــــدامُ قَتــّالُ لقد هجر الكثير منّا الكتاب ، وأصبح يعيش الأمية ، فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً من الشعر ، ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية.. لكنه علّق فيمجلس بيته شجرة الأنساب ، ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس ، من قبيلة الجهلة !!والوحي ينادي « إن أكرمكم عند الله أتقاكم »والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول وأن جوهر الصقلي، فاتح مصر وباني الأزهر، أمازيغي أمهُ كانت تبيع الجرجير في مدينة سبتة ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى، لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه، ولا ينتظر أن يشرفه الناس. لقد كان نابليون ، شاباً فقيراً .. لكنه جدّ واجتهد ، حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر ، وفتح المشرق ، وصار في التاريخ أسطورة ، وهو القائل : « الحرب تحتاج إلى ثلاثة : المال، ثم المال ، ثم المال.. والمجد يحتاج إلى ثلاثة : العمل ، ثم العمل، ثم العمل » لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سَـكِـرَ القلب بخمر المديح، على مذهب جرير أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا ؟.. وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد !!ولو إجتمعنا ما أنتجنا سيارة صغيرة.. ورحم الله امرُؤٌ عرف تقصيره فأصلح من نفسه، ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه .. على أني أعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ، يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم، ومعامل ومصانع لإستقبال نتاجهم. لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال ، وتوجهت للعمل والإنتاج ، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح، واشتغل بحروبٍ مع الجيران فانتهى قادته إلى المشنقة .. وجُـوِّع الشعب ، ثم قُـتِـل وسُـحِـق سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته ، وثلاجته ، وتلفازه ، وجواله .. فوجدها صناعةً محلية وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية ، فإن عشرة دواوين من الشِـعـر ، لا تـنـتـج صاعاً من شعير. يقول نزار قباني : وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا .. متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟ وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل، وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة، وطريق ذلك هو المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى، مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل، وقراءة يومية مركزة .. وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال، وقتل الزمان بالهذيان .قال الله تعالى : وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. منقول
لحد ما تجيني وحدة من الشاطرات وتخبرني كيف أنزل رابط أو موضوع وهو موجود على كومبيوتري.. اقرأوا...
مساء الورد
شحوالكم حبوبات
انا اليوم مره مشغوله
ولما فضيت شوي جلست اقرا الردود وطولت
***
أم عزيز
هلا حبوبه
انا هنا
شيم***
شيم***
مساء الورد شحوالكم حبوبات انا اليوم مره مشغوله ولما فضيت شوي جلست اقرا الردود وطولت *** أم عزيز هلا حبوبه انا هنا
مساء الورد شحوالكم حبوبات انا اليوم مره مشغوله ولما فضيت شوي جلست اقرا الردود وطولت *** أم...
شكلج رحتي ام عزيز
انا بعد بروح الحين
في امان الله
rover75
rover75
لحد ما تجيني وحدة من الشاطرات وتخبرني كيف أنزل رابط أو موضوع وهو موجود على كومبيوتري.. اقرأوا وعسى تعم الفايدة:) د.عائض بن عبدالله القرني حفظه الله كتب الشيخ عائض القرني مقالا بصحيفة الشرق الأوسط ، بعنوان الضحـك على الذقـون كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم، لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع و لا إنتاج، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة.. ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء إجتماعي ، صار هذا خطأ في التقدير ، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين إبناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت، وأكل الفصفص، بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات بينما الخواجة ينجب طفلين ، فيعتني بهما .. فيخرج أحدهما طبيباً ! والآخر يهبط بمركبته على المريخ وأنا ضد جلد الذات .. لكن ما دام أن الخطأ يتكرر ، والعلاج يستعصي فالبيان واجب لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول : أنا إبن جلا !وطلاع الثنايا ثم تجده في عالم الشرع ، لا يحفظ آية الكرسي ، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون ، وابن رشد!!! بينما تجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله ، يبحث وينتج ويخترع ويبدع. أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثورة اليابان الصناعية « تاكيو أوساهيرا» وهي موجودة في كتاب « كيف أصبحوا عظماء ؟ » .. كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا ، فكان ينسل إلى ورشة قريبة ، فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة .. فلما إكتشف كيف يدار المحرك ، وأخبر الأمة اليابانية بذلك ، إستقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان .. فلما أدار المحرك ، وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال : هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي !! و طالب عربي ، في المرحلة المتوسطة ، سأله الأستاذ الكتاب لسيبويه .. فمَنْ ألَّـفـه ؟ قال الطالب : الله ورسوله أعلم التمدد في الأجسام على حساب العقول ، مأساة .. والافتخار بالآباء مع العجز، منقصة لن يعـترف بنا أحد حتى نعمل وننتج ، فالمجد مغالبة ، والسوق مناهبة ، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد ، والفشل زخات من الإحباط والنوم والتسويف ، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم .. إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد ، فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد ، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحد وعشرين طلقة، إحتفاء بقدومك ويعجبني قول صديقنا وزميلنا أبي الطيب : لا يُدرِكُ المَجدَ ...........إِلا سَيِّدٌ فَطِنٌ لِما يــــــــَشُقُّ عَلى...........الــــــــساداتِ فَعــّالُ لَولا المــــــــــَشَقَّةُ.............. ســــادَ الناسُ كُلُّهُمُ الجـودُ يُفقــــــــــــِـرُ............. وَالإِقـــــــــــدامُ قَتــّالُ لقد هجر الكثير منّا الكتاب ، وأصبح يعيش الأمية ، فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً من الشعر ، ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية.. لكنه علّق فيمجلس بيته شجرة الأنساب ، ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس ، من قبيلة الجهلة !!والوحي ينادي « إن أكرمكم عند الله أتقاكم »والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول وأن جوهر الصقلي، فاتح مصر وباني الأزهر، أمازيغي أمهُ كانت تبيع الجرجير في مدينة سبتة ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى، لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه، ولا ينتظر أن يشرفه الناس. لقد كان نابليون ، شاباً فقيراً .. لكنه جدّ واجتهد ، حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر ، وفتح المشرق ، وصار في التاريخ أسطورة ، وهو القائل : « الحرب تحتاج إلى ثلاثة : المال، ثم المال ، ثم المال.. والمجد يحتاج إلى ثلاثة : العمل ، ثم العمل، ثم العمل » لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سَـكِـرَ القلب بخمر المديح، على مذهب جرير أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا ؟.. وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد !!ولو إجتمعنا ما أنتجنا سيارة صغيرة.. ورحم الله امرُؤٌ عرف تقصيره فأصلح من نفسه، ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه .. على أني أعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ، يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم، ومعامل ومصانع لإستقبال نتاجهم. لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال ، وتوجهت للعمل والإنتاج ، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح، واشتغل بحروبٍ مع الجيران فانتهى قادته إلى المشنقة .. وجُـوِّع الشعب ، ثم قُـتِـل وسُـحِـق سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته ، وثلاجته ، وتلفازه ، وجواله .. فوجدها صناعةً محلية وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية ، فإن عشرة دواوين من الشِـعـر ، لا تـنـتـج صاعاً من شعير. يقول نزار قباني : وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا .. متى البنادق كانت تسكن الكتبا ؟ وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل، وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة، وطريق ذلك هو المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى، مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل، وقراءة يومية مركزة .. وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال، وقتل الزمان بالهذيان .قال الله تعالى : وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. منقول
لحد ما تجيني وحدة من الشاطرات وتخبرني كيف أنزل رابط أو موضوع وهو موجود على كومبيوتري.. اقرأوا...
كلام بليغ و مقنع

جزااك الله كل خير