الروميصاء
الروميصاء
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا انتظركم
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا...
مجـلس تعلـيم الأحسـاء يبحـث تطـوير الخـدمـات



بحث مجلس إدارة التربية والتعليم للبنين بالأحساء برئاسة مدير التربية والتعليم بالمحافظة احمد بن محمد بالغنيم مؤخرا الدراسة التي نفذها معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية حول آراء المستفيدين تجاه الخدمات المقدمة من الإدارة و من إعداد منصور القطري والدكتور أيمن العشعوش تحت إشراف مدير المعهد سمير المقرن والدكتور ناصر القحطاني.
الروميصاء
الروميصاء
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا انتظركم
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا...
خدمة الهاتف الإرشادي كل سبت بالأحسـاء



تعتزم إدارة التوجيه والإرشاد ممثلة بوحدة الخدمات الإرشادية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء (بنين ) اطلاق خدمة الهاتف الإرشادي كل يوم سبت في الفترة 11من ذى القعدة الجاري الى 24من ذى الحجة المقبل .
ويستقبل الهاتف اتصالات المستفيدين من طلاب وأولياء أمورهم والمرشدين والمعلمين لمساعدتهم في التغلب على ما يتعرضهم من صعوبات وتقديم الاستشارة الإرشادية المناسبة لهم ،
يذكر أن خدمة الهاتف الإرشادي أطلقت منذ عامين ولاقت الخدمة ترحيباً من أولياء الأمور واستقبل خلالها عديدا من الاتصالات.
الروميصاء
الروميصاء
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا انتظركم
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا...
محافظ الأحساء يؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين بالتعليم



* الأحساء - زهير الغزال:
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تهتم بالتعليم والبحث العلمي وأهمية التنسيق والتعاون والتكامل فيه بين دول الخليج العربية، وقال في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح ندوة (التنسيق والتعاون) التي نظمتها جامعة الملك فيصل بالأحساء لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي مساء يوم السبت 4-11-1427هـ من خلال استعراضي للبرنامج العلمي للندوة والموضوعات المطروحة للمناقشة سررت كثيراً بالمستوى العلمي لهذه الندوة وما سيتم استعراضه فيها من أبحاث وتجارب محلية وإقليمية وعالمية في مجال التعاون والتنسيق بين الجامعات فيما يخص الدراسات العليا والذي يمكن أن يستفاد منها في تحقيق النمو الأمثل والتكامل المنشود في تنفيذ برامج الدراسات العليا في جامعات دول مجلس التعاون وبما يضمن تحقيق آمال ورغبات مواطني دول المجلس وتطلعاتهم وأسأل الله لهذه الندوة التوفيق والنجاح وأن تحقق أهدافها كرافدٍ لسلسلة الجهود التي تقوم بها قيادات دول مجلس التعاون للتنسيق والتكامل بين دول المجلس في شتى المجالات كما أتقدم للمسئولين في جامعة الملك فيصل والمنظمين للندوة وكافة من ساهم أو شارك في برامجها بالتقدير والثناء على جهودهم.
وكان برنامج حفل الندوة المقام في فندق الأحساء إنتركونتننتال قد استهل بآياتٍ من القرآن الكريم ثم ألقى وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات كلمة أوضح فيها أن انعقاد الندوة يأتي استجابةً من عمادة الدراسات العليا بالجامعة لتوصيات لجان العمل المشترك في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي لترسيخ التنسيق والتعاون والتكامل والشراكة البناءة في مجالٍ من أهم مجالات بناء الإنسان العربي الخليجي المسلم المسلح بأرقى درجات العلم والمعرفة والقادر على البذل والعطاء والإنتاج في سبيل رقي مجتمعه ووطنه وأمته وقال: لقد أدركت قيادات دول المجلس أهمية التعليم العالي في مشاريعها للنهضة والتطور واللحاق بركب التنمية فأنشأت الجامعات والكليات والمعاهد العليا واستوعبت فيها أعداداً غفيرةً من أبنائها وبناتها في تخصصاتٍ علميةٍ هي أحوج ما تكون إليها لتحقيق نهضتها المنشودة وكان للدراسات العليا في خطط تلك الجامعات والمعاهد العليا حظ وافر من الاهتمام تتنامى أهميته يوماً بعد يوم ذلك أن هذا اللون من التعليم هو المصنع الحقيقي للعلماء والباحثين والمبدعين من أبناء هذه الدول وهو المحطة الحقيقية للتركيز في الاختصاص والاستزادة منه والبحث والتنقيب فيه بغية الإبداع والتطوير فيه بما يعود بالنفع على نهضة هذه الأوطان بشكلٍ خاص والمساهمة بفعاليةٍ في تقدم الحضارة الإنسانية بشكلٍ عام.
بعد ذلك ألقى مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان كلمةً ذكر فيها أن تبني الجامعة لموضوع الندوة نابع من دورها ومشاركتها في بدايات مبادرات الدراسات العليا إذ انطلق هذا المشروع مع بداية العقد الثامن من القرن الماضي وكانت مبادرة متواضعة بأربعة برامج للدراسات العليا في التخصصات الصحية وتوسعت المبادرة عاماً بعد عام ليصل عدد البرامج هذا العام 45 برنامجاً شملت معظم التخصصات ليصبح نصيب التخصصات الصحية منها 50% وآخر هذه البرامج الدبلوم العالي في تخصص القبالة مؤكداً أن تخصص كهذا له أهميته في مجتمعنا ويعتبر أول برنامج من نوعه في هذا التخصص بالمملكة واعتبر توفر الموارد البشرية مؤشراً لمرحلةٍ قادمةٍ بنقلةٍ نوعيةٍ وكمية في برامج الدراسات العليا وهي مرحلة تتطلب التنسيق والتعاون والتكامل بين الجامعات.
وفي ختام الحفل تشرف الداعمون للندوة بتسلم الميداليات الذهبية من راعي الحفل وقدمت الجامعة هدية لسموه تتمثل في مجموعة إصدارات علمية.
الروميصاء
الروميصاء
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا انتظركم
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا...
حبيبة أمها.. سر أبيها
علاقة البنت وحميميتها مع الأب والأم تحدد مستقبلها وشخصيتها



بيروت: كارولين عاكوم لندن: «وحدة الأبحاث»
«كل فتاة بأبيها معجبة» و«اقلب الجرة على فمها بتطلع البنت لأمها»... امثال متعددة نسمعها في مجتمعنا الشرقي وتنتقل من جيل الى آخر ليرددها كل من يلاحظ مدى التشابه في الطباع والأفكار بين الفتاة وأحد والديها. عبارات لم تعد مجرد تعليقات واستنتاجات عابرة بل أثبتت صحتها دراسات عدة، لا سيما في ما يتعلق بعلاقة الأب بابنته، باعتبارها مؤشرا اساسيا لمستقبل الفتاة ونجاحها أو فشلها في حياتها الاجتماعية والعملية. الأب هو أول رجل تحبه الفتاة، وفي حين تؤدي علاقته الجيدة والمتينة المبنية على الحنان والعطف والتفاهم مع ابنته الى نتائج ايجابية، قد تعاني الفتاة التي تسوء علاقتها بأبيها مشكلات نفسية تظهر في بعض الأحيان في علاقاتها العاطفية والاجتماعية. حالات متنوعة وشخصيات مختلفة من الفتيات هي نتاج تربية مجتمع أو عائلة لا يمكن تحديدها وفقا لأسس أو معايير ثابتة، بل تخضع في الدرجة الأولى الى صفات الأم والأب وكفاءتهما في ادارة المؤسسة العائلية، كما أن ميل الدفة في كثير من الأحيان، لا سيما في مجتمعنا الشرقي، نحو مكانة الأم وتأثيرها المباشر في تكوين شخصية الفتاة، لا يعني عدم أهمية الأب واشراكه في هذا الدور الذي قد يتخطى في بعض الحالات والعائلات، دور الأم بأضعاف.
«أنت مريضة بأبيك»، جملة لا تزعج لينا البالغة 25 عاما، بل على العكس تضحكها وتشعرها بفرح كبير يبدو جليا على تعابير وجهها حين تسمعها من أصدقائها بمجرد أن تتكلم عن أبيها وعلاقتها المتينة به. وتؤكد أن تأثرها بأبيها لا يقتصر على أمور محددة، بل ينسحب على الترابط الفكري والعاطفي، وأنه ساهم الى حد كبير في تكوين شخصيتها وثقتها بنفسها وفي توجّهاتها العلمية والعملية. تقول: «علاقتي المميزة بأبي بدأت منذ كنت طفلة صغيرة، وتوطدت أكثر حين ابتعدت عن أهلي وسكنت وحدي في منزل مستقل لأتابع دراستي الجامعية، حتى اننا أصبحنا نشكل حزبا متّحدا في الآراء والأفكار والقرارات التي تتخذ في ما يتعلق بالأمور العائلية، وذلك في مواجهة أمي المقربة من أختي... أحب أمي كثيرا لكنها تمتلك صفات في شخصيتها لا أتقبلها، وفي المقابل هناك علاقة روحية تربطني بأبي». وتعترف لينا بصعوبة شخصية أبيها وميله الى التسلط في تصرفاته، لكنها تجد نفسها تبرّر له دائما كل ما يقوم به رغم انزعاجها منه في بعض الأحيان، وتستدرك قائلة: «مفتاحه في يدي، وأنا من يقنعه بكل الامور».

هذه العلاقة الوطيدة التي تربط لينا بوالدها تضعها في موقع المسؤولية كما تقول، «بالنسبة اليه، أنا الشخص الذي لا يخطئ، وغلطة الشاطر بألف، لذا يستاء كثيرا ويبدي انزعاجه اذا ارتكبت أي خطأ».

ولكن تعلق لينا الشديد بأبيها وتقبلها لبعض الأمور السيئة في شخصيته، لا ينسحب بالنسبة اليها على صفات رجل المستقبل، «الصفات المزعجة التي أتقبلها في شخصية أبي لا أرضى بها اذا ما صدرت من غيره، لذا أحاول قدر الامكان أن أتعلم منها وأختار شريكا خاليا من هذه العيوب، طبعا شرط أن يرضى عنه والدي».

تعلق المتخصصة في علم النفس في الجامعة الأميركية في بيروت مارغيت باسيل في ما يتعلق بغياب الأب عن الأسرة وعدم وجوده الدائم بجانب ابنته منذ مرحلة الطفولة، أن له آثاره السلبية التي تظهر على شخصية الطفلة في سنواتها المدرسية وعلى علاماتها المتدنية كما في حياتها الاجتماعية في ما بعد، مؤكدة أن «الدراسات أثبتت أن وجود الأب الايجابي في حياة الفتاة يساهم في تفوقها في المواد العلمية على عكس تلك التي تعاني من غياب والدها».

وتضيف باسيل أن غياب صورة الرجل المتمثلة بوجود الأب في حياة الفتاة ينعكس أيضا سلبا على تعاملها مع الجنس الآخر، اذ ستجد نفسها مرتبطة بأي شاب أو رجل تشعر بالأمان معه، وقد تتعلق به بدرجة غير طبيعية، محاولة بذلك التعويض عن صورة الأب المفقودة، متوهمة أنه يوفر لها الأمان والحماية اللازمة وكأنها لا تستطيع العيش من دونه، كما أنها قد تقبل بالخضوع لعلاقة تسيء اليها والى شخصيتها وتقبل الواقع من دون أي تمرد أو رفض. وتؤكد باسيل واستنادا الى دراسات دقيقة ضعف شخصية الفتاة وفشلها في التعامل مع مديريها في العمل اذا ما كانت تعاني غياب الأب واحتضانه لها منذ صغرها، خاصة أن الأم مهما بذلت من جهد لن تعوض مكانة الأب ودوره الطبيعي.

من جهة أخرى، لا ترى سمر (20 عاما) أي تأثير ملحوظ، أو ذي أهمية في علاقتها مع أبيها، ساهم بشكل مباشر في تكوين شخصيتها، «بل على العكس ربما شخصية أبي التقليدية التي جعلته يظن أن دوره يقتصر على وجوده الى جانبنا لتأمين ما نحتاجه بعيدا عن أي علاقة حميمة تذكر، ساهمت الى حد كبير في مواجهتي الصعاب في علاقاتي الاجتماعية، لا سيما مع أصدقائي من الجنس الآخر الى أن استدركت الأمر وعرفت مكمن الضعف وتمكنت من تخطي المشكلة». هذا الوضع جعل سمر تأخذ موقفا قاسيا من أبيها في مرحلة المراهقة الا أن طبيعته الطيبة وادراكها في ما بعد أنه لا يتصرف بهذا الشكل عن قصد أو عن سابق تخطيط انما ربما نتيجة مجتمع اعتاد عليه، جعلها تتأقلم مع واقعها بشكل ايجابي بعيدا عن الحقد أو الجفاء.

«ولكن لا يغيب هنا دور أمي الفاعل، فعلاقتي بها منذ الطفولة توطدت أكثر في مرحلة البلوغ، وتميزت بخصوصية ساعدتني على الاستعاضة، ولو بدرجة محدودة، عما فقدته في علاقتي مع أبي. فهي حاولت منذ البداية أن تكون قريبة مني ونجحت في ذلك في جميع مراحل حياتي حتى أنني أعتبرها اليوم صديقتي التي لا أخفي عنها شيئا، وتتقاطع أفكاري وآرائي معها في أمور عدة، وان اختلفنا في بعض الأحيان نتصالح بعد دقائق، ونصل الى نتيجة مرضية بسرعة، فلا تتحمل احدانا استياء الاخرى».

في هذا الاطار ترى الدكتورة الهام شعراني، المتخصصة في علم النفس، أنه في حين لا توجد قواعد ثابتة في ما يتعلق بأسس العلاقة بين الفتاة ووالديها نظرا لاختلاف المحيط الاجتماعي، تبقى العلاقة الثلاثية بين الفتاة والأم والأب هي الأمثل لجميع الأطراف ولدينامية الأسرة السليمة التي تساعد الطفلة لتكون في ما بعد في عالم الوعي والمسؤولية. فالأم التي تتسم علاقتها بابنتها بخصوصية لأنها مبنية على تجارب شخصية، تمنح الفتاة هويتها الجنسية لتهيئها كي تكون امرأة وأمّا في المستقبل، ويشكل الأب من جهة ثانية نواة صورة الرجل، وأول مشاعر الحب الحقيقي للجنس الآخر في ذهن الفتاة والمرجع أو السلطة لها ولعائلتها بشكل عام.

وتؤكد شعراني أن تقرب الفتاة الشديد من أبيها لدرجة توليه دور الأم يؤدي الى نتائج سلبية وغير صحية اجتماعيا كما في حالة تقرب الصبي من والدته. «لذا على الطفلة أن تتماهى بأمها وتتعلق عاطفيا بوالدها، والعكس صحيح في حالة الطفل». وتشير شعراني الى أهمية وعي الأم كي تقوم بدورها على أكمل وجه، تاركة للفتاة هامش بناء شخصية مستقلة، «من الضروري أن لا تصبح الفتاة ممتلئة بمشاريع والدتها وفارغة من مشاريعها الخاصة، وأن لا تتجاهل الأم دور الأب أو تحاول ان تلعب دوره فتغيب بذلك صورة الجنس الذكوري، المفترض أن تبنى بموازاة صورة الأم والأنثى، مما قد يؤدي الى خلل في حياتها الاجتماعية وفي علاقاتها مع الجنس الآخر في ما بعد. كما أن وجود الأب ووظيفته الفاعلة في صلب العملية التربوية هو عامل فصل بين الأم وابنتها كي يحد من امكانية ذوبان الفتاة بأمها، فترى من خلاله صورة كاملة وسليمة للرجال بشكل عام وأسس اختيارها لزوجها في المستقبل بشكل خاص».

* دراسات غربية: افتقاد «نظرة الأميرة الصغيرة»

* في الولايات المتحدة ثمة دراسات ونظريات عديدة في هذا الموضوع يستند معظمها إلى مسوح وتحليلات ميدانية في بيئات بعينها.

في دراسة نشرت حصيلتها مجلة «كوليدج ستيودنت جورنال» الأميركية في أواخر عام 2001، درس الباحثون وحللوا تأثير الأب على الوحدة الأسرية (أي عائلته المباشرة المكونة منه ومن الزوجة/الأم والأولاد)، وبالذات الدور الذي يلعبه في تشكيل التفاعلات الأسرية التي تترك بصماتها على تقييم الابنة لنفسيتها ودورها وشخصيتها ومن ثم على نمط حياتها المستقبلية. وضمت العينة المسحية في هذه الدراسة 96 طالبة يدرسن في كلية جامعية خاصة صغيرة بشرق الولايات المتحدة اعتمدت معهن تقنية «القائمة النعتية التقييمية». وغطت عدة نواح مثل مستوى الثبات والإصرار الشخصي، والحاجات العلائقية، وحالات معرفة الأنا، والنظرة السلبية للذات. كذلك أجابت الطالبات على لائحة أسئلة استبيانية لتعريف وتحديد العلاقات بين الأب والبنت. النتيجة حددت ستة أشكال مختلفة لعلاقة الأب بالبنت: الأب المدلِّل (بكسر اللام الأولى)، الأب البعيد، الأب المتطلب/الداعم، الأب المسيطر، الأب الجذاب، والأب الغائب. أما معايير «القائمة النعتية التقييمية» فبيّنت اختلافاً واسعاً عما أظهره التقييم الذاتي للنفسية والدور بالنسبة للعلاقات مع الآباء. وكانت القضايا العلائقية والحميمية بين القضايا التي برزت كثيراً في أوساط الطالبات الجامعيات اللواتي واجهن صعوبات في فهم انفسهن بمعزل عن حالة الاعتماد على الآخرين في مرحلة الطفولة وتطوير عمق فكري وعاطفي في شخصياتهن. ويشير البعض إلى أن كثيراً من النساء الأميركيات ربما تأثرن تأثرا بالغاً بشخصية وممارسات الأب كما عرفنه في صغرهن. من أهم المؤثرات شعور البعض منهن أن المرأة العصرية الأميركية عاشت تجربة ما تسميه فقدانها «نظرة الأميرة الصغيرة» التي كان يُشعرها بها حدب أبيها عليها وتدليله لها في مرحلة الطفولة وتفسيرها ذلك الفقدان على أنه نوع من تخلي أبيها عنها. أيضاً هناك ناحية «الحب الأول» التي يمكن ان تنسحب على صورة «القدوة» أو«المثال» الذي يحدد تقييم الرجل لصفات زوج المستقبل. وناحية الشعور السلبي تجاه الأب المتسلط الذي يضعف ثقة المرأة بنفسها، ويضعف عندها الثبات والإصرار والاستقلالية. ومن قبيل المفارقة أن النساء اللواتي عانين من العيش في ظل تسلط أبوي وتولد لديهن ضعف في الشخصية على اتخاذ قرارات حازمة انتهين مع أزواج مسيطرين كررن معهن تجربة الأب.

* المشاكل طريق النضج المبكر

* أما الدراسة الثانية التي أجريت في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي عام 1999، ونشرت في مطبوعة «جورنال أوف برسوناليتي آند سوشال سايكولوجي» فأكدت أن طبيعة علاقة البنت إبان مرحلة الطفولة مع أبيها يمكن أن تحدد معالم شخصيتها مع دخولها مرحلة المراهقة ومن ثم النضج. ولحظت الدراسة أن البنات اللواتي تمتعن بسند عائلي قوي وحميم من آبائهن وأمهاتهن يتأخر نضج شخصياتهن، بينما تنضج في مرحلة مبكرة أكثر اللواتي يعشن مع أب وأم علاقة عائلية باردة أو متباعدة عاطفياً. العينة المسحية لهذه الدراسة شملت 173 فتاة من عائلات تعيش في مدينتي ناشفيل ونوكسفيل بولاية تينيسي ومدينة بلومينغتون بولاية إنديانا ورصدت أوضاعهن من صف الحضانة (الروضة) إلى السنة الدراسية السابعة (في المرحلة المتوسطة). وما لاحظته هذه الدراسة أيضاً أن تطور شخصيات الفتيات تأثر تأثراً عظيماً بنوعية الدور الأبوي في تربيتهن مع دخولهن مرحلة النضج. فالفتيات اللواتي تربين في عائلات ينقصها الأب أو عائلات مشتتة ضعيفة التضامن بلغن مرحلة النضج ـ مع كل مشاكلها ـ في وقت أقصر من الفتيات اللواتي نشأن في كنف عائلات عطوفة وحادبة ومتماسكة. ومع أن دور الأم كان مهماً في الحالتين كان لافتاً جداً إسهام الأب أو غيابه في خلق الجو العائلي المحيط بالفتاة وبتبلور شخصيتها.


لآني اعاني من هالموضوع نقلته لكم
الروميصاء
الروميصاء
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا انتظركم
السلام عليكم شخباركم بنات حبيت افتح الملف من جديد لانهم سكروه بس مدري ليش سكروه يالله انا...