$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
الصبح كالطفل
عندما يولد ذلك الطفل الصغير وتدب الحياة فيه
يبدأ بالبكاء
يبدأ بالشهيق
يبدأ بالحركة
يتنفس الهواء , يدخله إلى رئتيه ويخرجه
هذه بداية الحياة لديه فمازال مولود , وشيئا فشيئا , يكبر ذلك الصغير , ويتوقف عن البكاء وتستمر حياته إلى ما شاء الله , وتنتهي حياته وتفنى مثله مثل باقي المخلوقات .
وما هذا الطفل الصغير الذي بين أحضانكِ إلا يمثل ذلك النهار حينما يولد يبدأ حياته بالتنفس
فهل يتنفس النهار ؟
قال تعالى ( وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ {18}) سورة التكوير.
ففي هذه آية أقسم الله سبحانه بالصبح إذا تنفس وفي هذه العبارة يشبه الله سبحانه وتعالى عملية بدأ ظهور الشمس في الأفق (الصبح ) بإنسان بدأ بأخذ النفس
أي أخذ شهيق بعد استراحة أو سبات مؤقت عند الزفير
كيف نتنفس ؟؟
كما نعلم أن عملية التنفس هي من أهم العمليات الحيوية التي تقوم بها الكائنات الحية حيث يقوم الإنسان من خلال هذه العملية بإدخال الهواء الغني بالأوكسجين إلى الرئتين( الشهيق) حيث تقوم الرئتين بامتصاص الأوكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون وهذه العملية هامة جداً لجسم الإنسان ولا يستطيع إي إنسان أن يستغني عنها أكثر من دقائق معدودة وتوقفها يعني الموت المحقق حيث يستفيد الجسم من الأوكسجين في حرق الغذاء وإنتاج الطاقة التي تبعث الحياة في خلايا الجسم وأنسجته
كيف يتنفس الصبح ؟ففي الصباح عند بدأ ظهور الشمس تبدأ عملية غاية في الأهمية والتعقيد هي عملية التركيب الضوئي حيث تقوم النباتات بأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون ( الغاز المؤذي الذي لا يستطيع الإنسان استهلاكه ) من الهواء وتطرح غاز الأوكسجين بدلاً عنه.
إن 30% من الأوكسجين الموجود في الجو تنتجه النباتات على الأرض والـ 70% المتبقية تنتجها النباتات والأحياء الوحيدة الخلية في البحار والمحيطات وهذه العملية لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، لأن هذه الآلية تستخدم الإلكترونات والذرات والجزيئات ومع ذلك نستطيع رؤية نتائج عملية التركيب الضوئي من خلال الأوكسجين الذي يجعلنا قادرون على التنفس والغذاء الذي يحافظ على حياتنا.
0000000000000000000000000000000000000000
..((السمنــــــــــــــــــه((
معظم النساء يخضعن انفسهن في مرحلة من مراحل حياتهن لنظام غذائي معين يتطلب شراء انواع معينة من الاغذية والفيتامينات من اجل الوصول الي الوزن المثالي.
فهل السمنة مرض حقيقي يستوجب العلاج أم انها فكرة وهمية نشأت حديثا، مع رغبة المرأة في الاستحواذ علي مظهر رائع الجمال؟
هناك وجهان لعملة السمنة، الاول انها مرض حقيقي يعاني منه الكثيرون من النساء والرجال معا، وانها ليست مرضا مقتصرا علي النساء فحسب، الوجه الثاني انها ايضا مرض وهمي تعاني منه المرأة في اوربا واميركا خاصة بسبب مطاردة حلم النحافة والرشاقة المقدم اليهن دائما من قبل اجهزة الاعلام وعروض الازياء والافلام السينمائية، لذلك يمكننا القول أن السمنة مرض حقيقي ووهم يدر الارباح الطائلة في آن واحد.
مرض السمنة
يصف الاطباء السمنة وزيادة الوزن احيانا بأنها حالة ذهنية بالاضافة إلي كونها زيادة حقيقية في الوزن، ولا يمكن اعتبارها مرضا الا عندما تتحول كمية المواد الدهنية المترسبة في انحاء الجسم الي خطر يهدد صحة الانسان.
وفي بريطانيا مثلا تشير الاحصائيات الرسمية الي ان 85% من النساء و 60% من الرجال يرغبون في فقدان كمية معينة من وزنهم وان ربع السكان يتبعون ريجيما غذائيا في مرحلة من مراحل حياتهم.
وتؤكد الاحصائيات بأن السمنة كمرض صفة حقيقية لامرأة واحدة من كل ثماني نساء ورجل واحد من كل 12 رجلا فقط في بريطانيا مما يعني ان خطر السمنة قليل نسبيا قياسا الي كثرة ما نقرأ عنها ووفرة المنتجات الغذائية المساعدة علي التنحيف الموجودة في الاسواق بالاضافة الي كميات الكتب المعنية بتقدير انواع الريجيم والمنشورة بمعدل كتاب في الاسبوع في اوروبا واميركا.
واذا ما القينا نظرة سريعة علي الوضع الغذائي في اميركا لوجدنا أن هناك 100 مليون بالغ يعانون من السمنة نصفهم يتبع ريجيما غذائياً معينا، وتبلغ الثروة الاقتصادية المصروفة علي حبوب واطعمة ومنتجات الريجيم 35 مليار دولار اميركي سنويا بالمقارنة مع ملياري جنيه استرليني سنويا في بريطانيا.
وتشير كل الدلائل بأن معدل السمنة في اميركا والدول الاوروبية قد ازداد بالمقارنة مع بداية القرن وان هذه الزيادة تقترب تدريجيا من البلدان الآسيوية وبقية انحاء العالم، ولاسباب عديدة وهي زيادة الرفاهية ومعدل دخل الفرد وقدرته علي شراء المنتجات الغذائية الغنية بالدهون والسكريات التي يتم الاعلان عنها بشكل صارخ بالاضافة الي ان متطلبات العمل اليومي لم تعد تتطلب جهدا جسديا وعضليا كبيرا.
المرأة والازياء والسمنة
ان مضار السمنة علي المدي البعيد جسيمة وتشكل خطراً حقيقا علي حياة الانسان والمرأة اكثر من الرجل معرضة لزيادة الوزن خاصة في مرحلة منتصف العمر وقائمة الامراض المرافقة للسمنة طويلة اهمها خطر الاصابة بأمراض القلب وزيادة نسبة الكولسترول في الدم وآلام المفاصل وقلة الحركة وارتفاع ضغط الدم.
وهي امراض خطرة تستدعي اتباع نظام غذائي صحي وايجاد علاج سريع وطويل المدي للمشكلة.
ولكن ماذا عن السمنة الوهمية؟ أي السمنة المتكونة كفكرة في عقل المرأة خاصة بسبب الصورة الاعلامية الجاهزة المرسومة عن عالم عارضات الازياء والنجمات وعدد قليل من سيدات المجتمع.
لقد بدأت موضة النحافة المفرطة منذ فترة الخمسينات عندما تألقت الممثلة اودري هيبورن بأدوارها علي الشاشة ورسخت صور المرأة النحيفة، الضعيفة التي تمنح الرجل الاحساس بالقوة والرغبة في حمايتها.
ثم حلت فترة الستينيات لتضيف عارضات الازياء بعدا جديدا الي مفهوم الاناقة الراقية فأصبحت الاناقة مرتبطة بقوام المرأة النحيفة وبقدرتها علي ارتداء الازياء الضيقة التي لا تدل علي وجود أي ترسبات دهنية زائدة.