ايوة متاكده
تلاوة ـ الأنفال ، التوبة من 1 ـ 33
حفظ ـ الرحمن

تلخيص مادة الحديث

الحديث ومصطلحه
·تعريف الحديث :
لغة : يطلق على الخبر
اصطلاحاً : ما أضيف إلى النبى صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، أو صفة خَلقية أو خُلقية
·تعريف مصطلح الحديث
علم بقواعد ، يعرف بها أحوال السند والمتن ، من حيث القبول والرد .
السند لغة: المعتمد.
اصطلاحًا: سلسلة الرواة الموصلة للمتن.
المتن لغة: ما صلب من الأرض وارتفع.
اصطلاحًا: ما انتهى إليه السند من الكلام.
· تعريف الحديث
موضوعه: السند والمتن، من حيث القبول والرد
·ثمرته:
تمييز الأحاديث المقبولة فيعمل بها، والمردودة فلا يعمل بها.
·غاية علم المصطلح
هي حفظ الحديث انبوي من الخلط فيه أو الدسوالاتراء عليه
وهي تشتمل على فوائد لها أهميتها اكبيرة، منها:
1-أنه تم بذلك حفظ الدين الإسلامي من التحريف والتبديل.
2-أنه بواسطته يتم استنباط الأحكام مما يصح من السنة.
3-أنه بواسطته يتم حسن الاقتداء بالرسول (ص).
4-أن قواعد هذا العلم تجنب المسلم خطر الوعيد العظيم الذي يقع على من تساهل في رواية الحديث.
5-تنقية وصيانة الأذهان من الخرافات والإسرائليات التي تفسد العقائد والعبادات.

·الإسناد خاصية لهذه الأمة
تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه، وذلك يستلزم حفظ ما يفسره، وهو الحديث النبوي، ولأجل هذا الأمة رواة عدولاً، نقلوا هذا الدين بعد جيل.
لأنه عن طريقة نقلت مصادر الشريعة.
س1 عرف مصطلح الحديث ؟.
تعريف مصطلح الحديث . علم بقواعد يعرف بها احوال السند والمتن من حيث الفبوا وارد.
س2 :- يقول العلماء: (الإسناد من خصائص هذه الأمة) وضح ذلك ؟.
جـ2:- نه عن طريق نقلت مصادر الشريعة وذلك بعد حفظه وتدوينه كما هو بدون تحريف.
·أقسام الحديث من جهة المسند إليه ( المنقول عنه) .
·الحديث القدسي
ويسمى :( الحديث الرباني )، ( الحديث الإلهي ) .
تعريفه لغة: من القداسة، وهي الطهارة والنزاهة .
اصطلاحًا : ما رواه النبي (صلى الله عليه وسلم) عن تبارك وتعالى .
·الفرق بين القرآن، والحديث القدسي، والحديث النبوي
1-القرآن لفظه ومعناه من الله، ومتعبد بتلاوته.
2-أما الحديث القدسي، فلفظه ومعناه من الله، كنه ليس متعبدًا بتلاوته .
3-أما الحديث النبوي، فلفظه من الرسول (صلى الله عليه وسلم )، وليس متعبدًا بتلاوته، وليس معجزًا، ومنه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع، ولا يحرم على المحدث.
·الحديث المرفوع
وينقسم إلى قسمين : مرفوع صريح، ومرفوع حكما:
(أ)- المرفوع الصريح :
وهو ما أضيف إلى النبي (صلى الله عليه وسلم ) من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف في خُلُقه أو خِلقَته.
فمثال المرفوع من القول: حديث عائشة ? رضى الله عنها ? قالت : قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) : " ولاتسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا"
ومثال المرفوع من الفعل : ما رواه البراء رضى الله عنه قال : كان ركوع النبى صلى الله عليه وسلم وسجوده، إذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين ، قريباً من السواء.

ب- المرفوع حكماً :
وهو ما كان له حكم المضاف إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو أنواع منها :
1-أن يضيف الصحابى شيئاً إى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أنه علم به.
أن يقول الصحابى عن شيئ بأنه من السنة .
أن يقول الصحابى : أمرنا ، أو نهينا ، أو أمر لناس .
·3- الحديث الموقوف
تعريفه : ما أضيف إلى الصحابة ? رضى الله عنهم ? من أقوالهم وأفعالهم وتقريراتهم موقوفاً عليهم لا يتجاوز به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والموقوف منه: الصحيح، والحسن، والضعيف، والموضوع.
4- الحديث المقطوع
وهو : ماجاء عن التابعين موقوفاً عليهم من أقوالهم وأفعالهم وأدخل بعض أهل العلم فى المقطوع ما روى عمن دون التابعين أيضاً.
والمقطوع منه الصحيح ، والحسن ، والضعيف ، والموضوع .
س1: ما الفرق بين القرآن والحديث القدسى ؟
جـ1 : القرآن : لفظه ومعناه من الله ومتعبد بتلاوته .
الحديث القدسى : 1- لفظه ومعناه من الله لكنه ليس متعبد بتلاوته .
2- منه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع ولا يحم على المحدث .
س2 : عرف الموقوف ؟
جـ2 : ما اضيف إلى الصحابة رضى الله عنهم من أقوالهم وافعالهم وتقريراتهم موقوفاً عليهم ولا يتجاوز به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
س3: متى يكون للموقوف حكم المرفوع ؟ ثم لما تقول .
جـ3 ما كان له حكم المضاف للنبى صلى الله عليه وسلم وهو أنواع مثل
1-أن يقول الصحابى عن شيئ بأنه من السنة
2-أن يقول الصحابى امرنا أو نهينا أو أمر الناس .
أقسام الحديث من حيث القبول والرد
·أولاً: الحديث المقبول، قسمان
1-الصحيح
الصحيح لغة: ضد السقيم .
اصطلاحاً: ما رواه عدل، تام الضبط، بسند متصل، غير مُعل، ولا شاذ .
شروط الحديث الصحيح:
( أ ) أن يريه عدل.
( ب) أن يتصف راويه بتمام الضبط.
(جـ) اتصال السند: وذلك بأن يكون كل راوٍ قد أخذ عمن قبله بطريق من طرق التمل الصحيحة.
( د ) ألا يكون مُعلا .
(هـ) ألا يكون شاذ.
2-الحسن
الحسن لغة: ضد القبيح.
اصطلاحاً: ما واه عدلُ خفَّ ضبطه بسند متصل، غير مُعلًّ ولاشاذ.
الفرق بينه وبين الصحيح:
لا يوجد فرق ولكن هناك اتفاق.
1-اتصال السند.
2-عدالة الراوي.
3-السلامة من الشذوذ.
4-السلامة من العلة .
·بم تعرف صحة الحديث أو حسنه ؟
تعرف صحة الحديث بواحد من ثلاثة أمور:
الأول: أن يكون في مصنف التزم فيه الصحة .
الثاني: أن ينص على صحته إمام يعتمد قوله في التصحيح والتضعيف .
الثالث: أن يجمع طرق الحديث، وينظر اختلافها، ودرجات رواته ـ إذا كان من المختصين بهذا العلم .
س1- اذكر الفق بين كل من:
جـــ1 ?
( أ ) الصحيح، والحسن.
الصحيح
الصحيح لغة: ضد السقيم .
اصطلاحاً: ما رواه عدل، تام الضبط .

3-الحسن
الحسن لغة: ضد القبيح.
اصطلاحاً: ما واه عدلُ خفَّ ضبطه.
(ب) الشذوذ و العلة
الشاذ: ما رواه المقبول مخالفا من هو ارجح من في الأتقان أو زيادة العدد .
العله: سبب مما مضى خفىفادح في الحديث مع أن الظاهر السلامه منه .
س2- اذكر شروط الحديث الصحيح، ومثل له بمثال ؟
جـــ2 -
( أ ) أن يريه عدل.
( ب) أن يتصف راويه بتمام الضبط.
(جـ ) ألا يكون مُعلا .
( د ) ألا يكون شاذ.
س3- مرّ بك حديث في كتاب لا تدري مدى صحته، فما السبيل إلى معرفة ذلك ؟
الأول: أن يكون في مصنف التزم فيه الصحة .
الثاني: أن ينص على صحته إمام يعتمد قوله في التصحيح والتضعيف .
الثالث: أن يجمع طرق الحديث، وينظر اختلافها، ودرجات رواته .


· ثانياً: الحديث المردود
وهو قسمان الضعيف والموضوع
1- الضعيف
الضعيف لغة: من الضعف، ضد القوة .
اصطلاحاً: ما فقد شرطاً فأكثر من شروط الحديث الحسن .
حكمه: الضعيف مردود، لا يعمل به .
أقسامه:
ينقسم الحديث الضعيف إلى أقسام كثيرة من أهلها ما يلي:
( أ ) المرسل:
تعريفه لغة: المطلق .
اصطلاحاً: ما أضافه التابعي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)بدون واسطة.
وسبب كون المرسل ضعيفاً: أننا لا ندري عمن روى التابعي هذا الحديث، وهل هو عن ثقة أو غير ثقة.
المؤلفات في الحديث المرسل:
1-المراسيل لأبي داود .
2-المراسيل لابن أبي حاتم .
3-جامع التحصيل في أحكام المراسيل، للعلائي .
(ب)المنقطع:
تعريفه لغة: من القطع، ضد الوصل .
وأما اصطلاحًا: فله إطلاقان: عام، وخاص
أما العام : فكل خبر لم يتصل إسناده .
أما الخاص:فكل خبر سقط من إسناده راوٍ واحد .
وسبب ضعفه: الجهالة بالواسطة، وهو الراوي الساقط من الإسناد .
2-الموضوع
تعريفه:
لغة : مأخوذ من الوضع، وله معانٍ، منها: الأخلاق
اصطلاحًا: الخبر امكذوب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
التحذير من الكذب على النبي (صلى الله عليه وسلم) :
ليس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ـ فيما صدر عنه ـ كآحاد الناس، بل كل ما صدر عنه من قول أو فعل ةنحوه، فهو مفيد حكمًا شرعيًا، وذلك لأنه المبلغ عن الله تعالى بقوله وفعله.
·أسباب ظهور الكذب على النبي (صلى الله عليه وسلم) .
1-الخلاف الذي دب بين المسلمين:
وانقسم الناس ?بسببه ? إلى فرق مختلة ، وظهرت العصبيات للفرق والبلدان والمذاهب والأجناس
2-العداء للإسلام وقصد تشويهه :
وذلك ان بعض الزنادقة ? من أبناء الأمم المغلوبة ? اندسوا بين المسلمين ، وراحوا يحاولون إفساد هذا الدين ، من خلال وضع الأحاديث المتناقضة أو المستقبحة ، وينسبونها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
3-قصد الترغيب والترهيب لحث الناس على الخير :
وذلك أن قوماً من المنسوبين للزهد والتعبد ، لما رأوا بُعد الناس عن الدين والقرآن حملهم جهلهم على وضع أحاديث ليرغبوا الناس ? بزعمهم ? فى الخير ، ويزجروهم عن الشر .
4-التوصل إلى أغراض دنيوية :
كتنفيق سلعة ، أو لمصلحة خاصة بالواضع ، أو تجميع الناس حوله وابتزاز أموالهم كما يفعه بعض القصاص والشحاذين .
·جهود العلماء فى دفع الكذب عن حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)قد هيأ الله تعالى الأسباب لحفظ السنة ، فسخر لذلك علماء جهابذة قضوا جل أوقاتهم فى جمعها وحفظها وتدوينها والعناية بها ، والبحث عن رواتها ، ونقد مروياتهم ، وأوجدوا موازين يعرف بها صحيح الحديث من سقمه ، فنشأ لذلك علم مصطلح الحديث بفنونه المتنوعة .
·ويمكن إجمال أهم ما قاموا به فى الحفاظ على السنة ، وإبعاد الدخيل عنها بما يلى :
1-الرواية بالإسناد ، والرحلة لأجله ، وعدم قبول الأخبا غير المسندة .
2-تدوين الأحاديث ، وجمعها فى الكتب .
3-حفظ الأحاديث بأسانيدها ، والمقارنة بين المرويات ، حتى يتبين الصواب من الخطأ .
4-البحث عن أحوال الرواة واختبارهم ، وبيان الكذب من غيره .
5-حفظ الأحاديث الموضوعة ، وتدوين الكتب فيها ، والغرض من ذلك التحذير منها لئلا يظن من سمعها أنها صحيحة .
·ومن المصنفات فى الأحاديث الموضوعة :
( أ ) الموضوعات ، لأبى الفرج عبد الحمن بن الجوزى .
( ب )المنار المنيف فى الصحيح والضعيف ، لمحمد بن أبى بكر الحنبلى ، المعروف بابن قيم الجوزيه ، وفيه قواعد وضوابط مفيدة .
( ج ) اللآلى المصنوعة فى الأحاديث الموضوعة ، لجلال الدين السيوطى .
( د ) الفوائد المجموعة فى الأحاديث الموضوعة ، لمحمد بن على الشوكانى .
6-وضع ضوابط يعرف يعرف بها الحديث الموضوع ، مثل :
( أ ) اشتمال الحديث عى مجازفات لا يقول مثها النبى (صلى الله عليه وسلم) كالحديث المكذوب .
( ب ) تكذيب الحس له ، مثل ما روى : " الباذنجان شفاء من كل داء "


·مصطلحات حديثية
1-متفق عليه : ما رواه لبخارى ومسلم ، عن صاحبى واحد ، واتفقا فى اللفظ أو المعنى
2-رواه أهل السنن : لمقصود بهم أصحاب السنن الأربعة ، وهم : أبو داود والنسائى ، والترمذى ، وابن ماجة .
3-رواه الثلاثة : هم أهل السنن ما عدا ابن ماجه .
4-رواه الستة : هم البخاى ، ومسلم فى صحيحيهما ، وأهل السنن الأربعة .
5-واه الخمسة : هم أحمد وأهل السنن الأربعة .
6-رواه الجماعة : هم أصحاب الكتب الستة .
7-رواه السبعة : المقصود بهم : أحمد فى مسنده ، والبخارى ، ومسلم ، وأصحاب السنن الأربعة .
س1 : تشتمل العبارات التالية على بعض الأخطاء ، أصلح ما فيها حتى تستقيم .
( أ ) الحديث الضعيف ما فقد شرطاً أو أكثر من شروط الحديث الصحيح ، ومن أنواعه المرسل ، والمرفوع . ( المتقطع )
( ب ) من أهم المؤلفات فى الحديث الموضوع كتاب المراسيل لأبى داود ، ومن أهم المؤلفات فى الحديث الضعيف كتاب لمنار المنيف للإمام السيوطى . ( لمحمد بن أبى بكر المعروف بأبن قيم الجوزيه )
س2 ? ما المراد بالحديث الموضوع ؟
الاختلاق
س3 ? ما أسباب ظهور الوضع فى الحديث ؟
تنفيق سلعة ، مصلحة خاصة ، ابتزاز أموال الناس
س4 - ما الفرق بين كلاً من :
( أ ) رواه الجماعة ? رواه الخمسة
رواه الجماعة
رواه الخمسة
هم أصحاب الكتاب والسنة
هم أحمد وأهل السنن الأربعة

( ب ) رواه الجماعة ? رواه الخمسة
رواه الجماعة
? رواه الخمسة
هم أصحاب الكتاب والسنة
هم أحمد فى سنده والبخارى ومسلم وأصحاب السنن الأربعة


ثانيا: الحديث الشريف
س1- عدد أنواع الرؤيا ؟
جـ1- ثلاثة
1- الرؤيا ثلاثة أنواع:
( أ ) الرؤيا الصادقة .
(ب) رؤيا فيها تهويل وتلاعب من الشيطان بالمرء .
(جـ) رؤيا ما يحدث به المرء نفسه أو يتمناه .

س2- إذا رأيت ما يزعجك في منامك، فماذا تصنع ؟
جـ2 - ( أ ) ينفث عن شماله ثلاث مرات .
(ب) ويتعوذ بالله من الشيطان .
(جـ)لا يذكرها لأحد، فإنها من تلاعب الشيطان .
( د ) أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه .
(هـ) أن يقوم يصلي .
س3- اذكر ثلاث فوائد من الحديث ؟
جـ3 ? 1- أن الرؤيا ثلاث أنواع .
2- عدم رواية الرؤيا للناس لعدم الوقوع في الخطأ في التعبير .
3-عدم جواز الكذب في الرؤيا .
س1 ? ما المراد بالنية ؟ ثم تحدث عن أهميتها مستشهداً بأقوال بعض العلماء فى ذلك .
جـ1 ? النية : الإرادة والقصد .
أقوال بعض العلماء : إن الإيمان لا يأتى بمجد النطق باللسان .
إن للإنسان ما ينويه فى كل الأعمال التى يقوم بها حتى الأكل والشرب .
س2- ضرب الأمثال أسلوب فى التعليم ، وضح كيف أستخدمه الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى هذا الحديث .
جـ - وضح أن لكل مرئ ما يهاجر إليه وضرب مثل من يهاجر طالباً الدنيا ومتعتها .
س3 ? قارن بين من نوى جمع المال ليأكل ويشب ويسكن وبين من نوى فى ذلك ليتصدق وينفق ، متى يكون مأجوراً فى الحالات السابقة ؟
جـ - من نوى جمع المال حسابه عند ربه عظيم ومن تصدق أمه عند الله عظيم .

س4 ? هل يثاب الإنسان على النوم؟
جـ - لا
س5 ? المؤمن مطالب بترك المعاصى ، كيف استفدت هذا من الحديث ؟
جـ- بعمل الخير وطاعة الله وعدم معصية الرسول (صلى الله عليه وسلم) وجعل النية دائماً
س6 ? اذكر ثلاثة من الفوائد المستنبطة من الحديث
1-هج الذنوب والمعاصى .
2-توضيح شكل النية وشكله .
3-حثه على العمل الصالح .
س1 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " اشرح هذه العبارة .
جـ : أى هناك سبعة يرضى الله عنهم ويظلهم فى ظله أى فى عرشه يوم القيامة .
س2 : لم بدأ بالإمام العادل ؟ وعلى من تطلق الإمامة ؟
جـ : لأن الإمام العادل يحكم بالحق ويطيع لله عز وجل .
تطلق الإمامة على كل من وكل إليه النظر فى أحوال المسلمين .
س3 : رجلان بينهما غلاقة قوية، سببها الشركة المالية، كيف تقوم هذه العلاقة؟
ج : اكيد ان تقون العلاقة بينهم قوية ومطرتبة يهم على اساس المحبة فى الله والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى.
س4 : أنت فى مقتبل عمرك، ما طموحاتك فى شبابك؟ وكيف تحقق من خلالها الوصول إلى هذه الغاية المذكورة في الحديث؟
ج : اتمنى ان اكون ناجح و أحقق ذلك بقربى من الله وسلك منهج الله وذلك عن طريق
1- مصاحبة الصالحين. 2- طلب العلم والنشغال به. 3- الذهاب للمسجد دائما.
س5 : اذكر ثلاثة من فوائد الحديث؟
ج : 1- يشير الحديث إلى أن الصداقة مبدأ عظيم.
2- ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال.
3- تعلم الصبر والتحمل وذلك من طاعة الله.
س6 : الإخلاص فى لعبادات والأعمال عامل مهم ، كيف استفدته من الحديث ؟
ج : أن يكون الإخلاص لله تعالى فى عباداته لا قصد أو طلب أخر وإعطاء الله حقه فى عباداته وطاعة الله تهدى إلى الصبر والتحمل .

س1- من المقاصد الشرعية الكبرى : حفظ الضروريات الخمس، حاول أن تذكرها جميعاً، موضحا ما يدل عليه الحديث منها؟
جـ1 ? ما يدل عليه الحديث:-
1-تحريم الزنا والتحذير منه .
2-الصلح لايجوز بما تحالف الشرع.
س2- لِمَ كان الزنى من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم ؟
جـ- لأنه هتك عرض وخدش للعفة.
س3- اشرح الحديث بإيجاز، ذاكراً أربعا من فوائده؟
جـ3-
1-الحرص على حسن الآدب مع أهل الفضل والعلم واحترامهم وتقديرهم .
2-معفة خلق الرسول(صلى الله علية وسلم) وعظم حلمه حيث لم يعن الأعرابي.
3-معرفة المعاصي التي حرمها الله والأبتعاد عنها .


الحجاب:

وجوب الحجاب على المراة عن الرجال الأجانب من وجوه.
1-إن الله تعالى أم المؤمنات بحفظ فروجهن .
2-قولة تعالى: ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) والخمار ماتخمربه المرأة رسه وتغطيه به .
3-إن الله تعالى نهى عن إبداء الزينة مطلقاً إلا ما ظهر منها وهي التي لابد أن تظهر، كظاهر الثياب، ولذلك ال: (إلا ما ظهر منها).
4-إن الله تعالى رخص في إبدء الزينة الباطنة للتابعين غي أولى لإربة من لجال، وهم الخدم الذين لا شهوة لهم، وللطفل الصغير الذي لم يبلغ الشهوة ولم يطلع على عورات النساء، فدل هذا على أمرين.
احدهما :
إن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجنب إلا لهذين الصنفين.
الثاني :
إن علة الحكم ومداره خوف الفتنة بالمرأة والتعلق بها .
1-ومن أدلة السنة
2-ومن أدلة القياس :
الاعتبار الصحيح والقياس المطردالذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة، وهو إقرار لمصالح، ووسائلها والحث عليها، وإنكار المفاسد، ووسائلها والزجر عنها.
مفاسد كشف الوجه :
1-الفتنة: فإن المأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن.
2-زوال الحياء عن المرأة : الذى هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها ، فقد كانت المرأة مضرب المثل فى الحياء أشد حيءً من العذراء فى خدرها .
3-أفتتان الرجال بها : ولاسيما إذا كانت جميلة ، وحصل منها تملق واضح .
4-أختلاط النساء بالرجال : فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل فى كشف الوجه .
5-أدلة المبيحات لكشف الوجه :
ولا يوجد لمن أجاز كشف الوجه والكفين من الأجنبية دليلاً من الكتاب والسنة سوى ما يأتى :
أولاً : قوله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )
الثانى : ما واه أبو داود فى سننه عن عائشة ? رضى الله عنها ? أن أسماء بنت أبى بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق ، فأعرض عنها وقال : " يا أسماء ، إن المرأة إذا بلغت سن المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه .
الردعلى هذه الأدلة :
ولكن هذه الأدلة لا تعارض ما سبق من أدلة وجوب ستره وذلك لوجهين :
إحداهما : أن أدلة وجوب ستره ناقلة عن الأصل ، وأدلة جواز كشفه مبقية على الأصل والناقل عن الأصل مقدم كما هو معروف عند الأصوليين .
الثانى : أننا إذا تأملنا أدلة جواز كشفه ، وجدناها لا تكافئ أدلة المنع .
عن تفسير ابن عباس ثلاثة أوجه :
أحدهما : محتمل أن ماده أول الأمرين قبل نزولآية الحجاب .
الثانى : يحتمل أن مراده الزينة التى نهى عن إبدائها .
الثالث : إذا لم نسلم أن مراده أحد هذين الاحتمالين ، فإن تفسيره لا يكون حجة .



تنبيهات وأحكام متعلقة بالحجاب
الحجاب تكريم للمرأة ورعايةُ لها وشرف ُ لمكانتهاوحفظ لكرامتها وإضفاء للحشمة والوقار عليها حتى تعرف بالعفة والطهارة والحياء.
أهم احكام الحجاب :
1-أن وجوب الحجاب حكم شرعي أنزله الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله (صلى الله علية وسلم) وليس عادة من العادات .
2-أن الحجاب الشرعي للمرأة هو ما تحقق فيه قصد الشاع من كمال الستر والبعد عن الفتنة.
مواصفات الحجاب:
أ-أن يكون ساتراً لجميع بدن المرأة، لأن المرأة كلها عوة فلا يجوز كونه قصيراً لايستر قدميها.
ب-أن يكون سميكاً.
ج-أن يكون واسعاًفضفاضاً.
د- أن لا يكون زينة في نفسه.
م-أن لا يكون فيه تشبه بالرجال.
الأسئلة :
س1- اذكر دليلاً من القرآن الكريم على وجوب الحجاب ؟
جـ1- ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) .
س2- اذك دليلاً من السنة على وجوب الحجاب ؟
جـ2-قول الرسول (صلى الله عليه وسلم)(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامه).
س3- يترتب على السفور وكشف المرة وجهها للرجال الأجانب بعض المفاسد اذكر اثنين منها ؟
جـ3- القتنه ـ زوال الحياء عند المرأة ـ افتتان الرجال بها
س4- يستدل من لايرون وجوب غطاء الوجه ببعض الأدلة، اذكر واحداً منها مع الرد عليه ؟
جـ4- كشف الوجه في الإحرام والدليل على ذلك ن المشروع في الإحرام كشف الوجهه.
وواجب على النساء و الواجب لا يعارض إلا ما هو واجب.
س5- اذكر الصفات التي يجب توفرها في الحجاب الشرعي ؟
جـ5- أ- أن يكون ساتراً لجميع بدن المرأة، لأن المرأة كلها عوة فلا يجوز كونه قصيراً لايستر قدميها.
ب-أن يكون سميكاً.
ج-أن يكون واسعاًفضفاضاً.
د- أن لا يكون زينة في نفسه.
م-أن لا يكون فيه تشبه بالرجال.
الجهاد في سبيل الله
تعريف الجهاد:
الجهاد لغة: مصدر من الجَهْد والجُهد.
أما في الشرع : فله، إطلاقان:
(أ)إطلاق خاص: ويراد به: بذل الجهد في قتال الكفار والبغاة.
(ب)إطلاق عام:ةقد عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بقوله : ( الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصول ما يحب الله من الإيمان والعمل الصالح.
أقسام الجهاد
ينقسم الجهاد باعتبار إطلاقه العام إلى ما يلي :
1-مجاهد النفص : ويكون بالتزود من العلم الشرعي الذي يني البصيرة.
ومن جهاد النفس: مجاهدتها بكبح أهوائها وغرائرها التي تجنح بالإنسان إلى الانغماس في الشهوات المحرمه.
2-مجاهدة الشيطان: ويكون بدفع ما يلقي الشيطان في النفس من الشبهات المضلة، والشهوات المحرمة,
3-مجاهد الفساق: ويكون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
4-مجاهد المنافقين: ويكون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.
5-مجاهد الكفار بدعوتهم وقتالهم.
فضل الجهاد في سبيل الله:
وهو من أعلى القربات، وأجل الطاعات، شرع لإعلاء كلمة الله تعالى وتبليغ دعوته للناس كافة.
حكم الجهاد في سبيل الله :أن الجهاد لنشر دين الله فرض، ولكنه فرض كفية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، وذلك لقوله تعالى: ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير ولى الض والمجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة).

الحالات التي يتعين فيها الجهاد:
1-إذا تفبل الصفان، فيحم على من حضر الانصرا.
2-إذا نزل الكفار ببلد معين، تعين على أهله قتالهم ودفعهم، فالدفاع عن النفس واجب.
3-إذا استنفر ولي الأمر قوماً لزمهم النفير.
متى يكون القتال جهاداً في سبيل الله ؟
1-أن يكون تلية لأمر الله، وتضحية في سبيله.
2-أن يكون خلاف ذلك المقصد، كأن يقاتل شجاعة، أو حمية، أو قومية.
الجهاد ماضِ إلى يوم القيامة:
من حكمة الله تعالى أن يجعل الصراع بين الحق والباطل باقٍ إلى يوم القيامة، وما دام هذا الصراع موجوداً فالجهاد موجود.
الأسئلة:
س1- للجهاد في الشرع إطلاقان، بينهما؟
ج1- إطلاق خاص: ويراد به: بذل الجهد في قتال الكفار والبغاة.
إطلاق عام:ةقد عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بقوله : (الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصول ما يحب الله من الإيمان والعمل الصالح.
س2- ما حكم الجهاد؟ دلل على ما تقول مع بيان وجه الاستدلال؟
ج2- أن الجهاد لنشر دين الله فرض، ولكنه فرض كفية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، وذلك لقوله تعالى: ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير ولى الض والمجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة).
س3- متى يكون القتال جهاداً في سبيل الله؟ دلل على ذلك ما تقول.
ج3-1- أن يكون تلية لأمر الله، وتضحية في سبيله.
2-أن يكون خلاف ذلك المقصد، كأن يقاتل شجاعة، أو حمية، أو قومية.
س4- إلى متى تستمر مشروعية الجهاد ؟ استشهد لم تقول
ج4- يستمر إلى يوم القيامة لقوة تعالى (ولا يزلون يقاتلونكم ختى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا...).

المُزاح وآدابه
الناس والمزاح:
أقسام المزاح:
مزاح محمود: وهو ما له غرض صحيح، مقروبن بنية صالحة .
مثل : ممازحة الرجل والديه بأدب ، أو أهله وولده أو ممازحة القرين بنية إدخال السرور على قلبه .
ادلة مشروعية المزاح :
(ج) وفي حديث عائشة ـ رضى الله عنها ـ أنها كانت مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) في سفر، قالت : فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، فقال : هذه بتلك السبقة .
2- مزاح مذموم : وهو الذي له غرض فاسد، ونية سيئة، أو كان غير ماتزم بالضوابط الشرعية.
3- مزاج مباح : وهو ما ليس له غرض صحيح، لا نية صالحة، ولكنه لا يخرج عن حدود الشرع.
ضوابط وآداب المزاح
أولاً : الأمور التي ينبغي العناية بها في المزاج :
1-النية الصالحة، والمراد أن يستحضر المرء عند مزاحه نية فعل خير يحبه الله تعالى، ينوي إدخال السرور على نفسه وأخيه أو زوجه أو والده .
2-الاحترام والتقدير للآخرين .
3-التزام الصدق.
ثانياً : الأمور التي تجتنب في المزاح :
1-الكذب، فالكذب محرم في الجد والهزل.
2-الإكثار منه، والإفراط فيه.
3-المزاح مع النساء الأجانب، فإن ذلك سبب للفتنة.
4-الأذى والإضرار بالآخرين، والإساءة إليهم.
5-المزاح بالأمور الشرعية.
صور من مزاح النبي (صلى الله عليه وسلم ):
1-عن انس ـ رضى الله عنه ـ أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال له :" يا ذا الأذنين" ، قال أبو أسامة ـ احد رواة الخبر ـ يعني : يمازحه .
س1- ما أهمية معرفة أحكام المزاح وآدابه ؟
ج1: 1- ليلزم المسلم بأحكامه ويرفع عن نفسه الحساب وينال الثواب .
2- حتى يحقق المسلم فى نفسه العبودية .
س2- المزاح المباح وسط بين المحمود والمذموم ، فما ضابطه ؟ ولماذا لم يتعلق به الثواب والعقاب ؟
ج2: لأنه لا يخرج عن حدود الشرع .
يتعلق به الثواب والعقاب لأنه لا يخالف الشرع .
س3: حدد المزاح المحمود من المذموم من المباح فيما يلى : مداعبة الرجل زوجته ? أخذ بطاقة زميلك الشخصية من باب المداعبة ? تتصل هاتفياً بزميلك لتخبره ( كذباً ) بوفاة أخيه ? المزاح مع الوالد بأدب واحترم ? الإشارة بالسلاح إلى زميلك .
ج3 :
مداعبة الرجل زوجته
محمود
أخذ بطاقة زميلك الشخصية من باب المداعبة
مباح
تتصل هاتفياً بزميك لتخبره ( كذباً ) بوفاة أخيه
مذموم
المزاح مع الوالد بأدب واحترام
محمود
الاشارة بالسلاح إلى زميلك
مذموم

أحكام وآداب الطعام والشراب
يمكن تقسيم هذه الأحكام إلى نوعين :
أولاً : ما ينبغى الاعتناء به :
1-احترام الطعام ، واعتقاد أنه نعمة من الله تعالى وهبها له .
2-ترك امتهانه ورميه فى المزابل .
3-التسمية أول الطعام . ( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك وكل مما يليك " )
4-أن يأكل مما يليه .
5-إذا سقطت منه لقمة فليأخذها و ليأكلها ، فإن كان بها أذى أزاله وأكلها ، اتباعا للسنة .
6-أن يسلت الصحن ويلحس ما فيه .
7-أن يلعق أصابعه قبل أن يغسلها .
8-يسحب أن يثنى على الطعام ، لأن فى ذلك أثراً حسناً على من صنعه .
9-يسن لشارب الماء أن يتنفس أثناء شربه ثلاث مرات خارج الإناء .
10-أن يحمد الله تعالى فى آخر طعامه أو شرابه .
11-إذا شرب وعنده جماعة فليعط الذى عن يمينه ، ولو كان صغيراًَ ومن يساره أكبر منه .
ثانياً : ما ينبغى اجتنابه :
1-الاسراف فى الطعام والشراب ، قال تعالى (و كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )
2-يحرم الأكل بالشمال إلا لضرورة :
( أ ) النهى الصريح عن الأكل باليسار .
( ب ) الأمر الصريح بالأكل باليمين ، كما فى حديث ابن عمر ? رضى الله عنهما ? مرفوعاً : " وإذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه ، وإذا شرب فليشرب بيمينه ، فإن الشيطان يأكل بشماله ، ويشرب بشماله " .
( ج) أن فيه تشبهاً بالشيطان .
( د) دعاء النبى صلى الله عليه وسلم على من أكل بيساره ، وتعليله ذلك بأنه من الكبر.
3-يكره أن يشرب أو يأكل وهو قائم ، والسنة أن يجلس عند ذلك .
4-يكره الأكل متكئاً ، قال صلى الله عليه وسلم : " إنى لا آكل متكئاً "
5-يكره النفخ فى الاناء ، أو التنفس فيه .
6-يكره أن يعيب الطعام ،بل إن اشتهاه أكله .
الأسئلة :
س1 : من الظواهر السيئة : الإسراف فى الطعام ، ورميه فى المزابل ونحوها ، فكيف يمكن ? فى رأيك ? القضاء على هاتين الظاهرتين ؟
ج1 ? بالمحافظة
س2 : ما حكم التسمية عند الأكل والشرب ؟استدل على ما تقول .
ج2 : قول النبى صلى الله عليه وسلم ( الشيطان يستحل الطعام الذى لا يذكر اسم الله عليه )
س3 : من المظاهر السيئة عند الناس الأكل بالشمال ، فما حكم ذلك ، وما دليله ؟ وما سببه فى رأيك ، ثم كيف السبيل لمنع انتشار هذه الظاهرة ؟
ج3:
1-التشبه بالشيطان
2-الشيطان يأكل معه
حكم ذلك كفر ولقد دع االرسول صلى الله عليه وسلم على من يأكل بشماله .

الوليمة وآدابها
المراد بالوليمة :
أصل الوليمة فى اللغة : مأخوذة من الولم ، وهو تمام الشئ واجتماعه ، ثم أصبحت تطلق فى العرف على كل طعام لسرور حادث .
وغلب إطلاقها فى النصوص الشرعية وكلام العلماء على : طعام العرس خاصة ، فإذا أطلقت الوليمة ، فالغالب أن المراد بها ذلك .
حكم الوليمة :
الوليمة سنة مؤكدة عند جمهور من العلماء .
حكم إجابة الدعوة للوليمة :
أكثر العلماء على وجوب إجابة دعوة الوليمة ، لقول النبى صلى الله عليه وسلم : (إذا دعى أحدكم إلى الوليمة فليأتها ) .
شروط إجابة الدعوة للوليمة :
1-أن تكون الدعوة للشخص بعينه ، بأن يدعوك صاحب الوليمة بنفسه .
2-أ يكون الداعى مسلماً ، عاقلاً ، بالغاً .
3-ألا تشتمل الوليمة على منكر لا يستطيع تغييره .

الاسباب المبيحة للتخلف عن الوليمة :
1-أن تشتمل الوليمة على منكر لا يستطيع تغييره .
2-أن يوجد عذر شرعى لدى المدعو يمنعه من الاستجابة .
3-أن يحصل له بحضوره ضرر شرعى كإيذاء من شخص يعلم حضوره للوليمة .
4-أن يكون الداعى ممن يخص بدعوته الأغنياء دون الفقراء .
5-أن يكون الداعى ممن يجب هجره شرعاً .
6-إذا اعتذر من الداعى فقبل عذره .
من أحكام الوليمة وآدابها :
1-ينبغى الحذر من الإسراف فى الوليمة ، فالإسلام دين العدل والتوسط .فظاهرة الإسراف فى الولائم أمر غير محمود .
2-يشرع لصاحب الوليمة أن يدعو أهله وأقاربه وجيرانه وأصحابه ، كما يننبغى أن يدعو لها أهل الخير والصلاح .
3-لا يجوز فى وليمة العرس أن يخص الداعى الأغنياء دون الفقراء .
4-استحضار نية السنة الواردة فى قول النبى صلى الله عليه وسلم : " أولم ولو بشاة"
5-ألا يكون من مقاصد إقامة الوليمة الرياء والسمعة .
6-الحذر من التشبه بغير المسلمين فى إقامة ولائمهم .
7-إذا دعاه اثنان فأكثر ، فإن أمكن الجمع بينهما فحسن .
8-إذا كانت الدعوة نهاراً ، وكان المدعو صائماً ، فله حالتان :
( أ ) أن يكون الصوم واجباً كقضاء رمضان ، أو صيام نذر ، فلا يجوز له أن يفطر .
( ب ) أن يكون الصوم نافلة ، فعليه الإجابة .
الأسئلة :
س1 : ما المراد بالوليمة عند الإطلاق ؟ وما حكمها مع الدليل ؟
ج1: هو تمام الشئ واجتماعه واصبحت تطلق فى العرف على كل طعام لسرور حادث .
وهى سنة مؤكدة عند جمهور العلماء .
س2- : تجب إجابة الدعوة بشروط ، اذكره .
ج2:
1-أن لشخص بعينه .
2-أن يكون الداعى مسلماً
3-أن لاتشتمل على منكر .
س3: عدد ثلاثاً من الأسباب المبيحة للتخلف عن الوليمة .
ج3 :
1-أن تشتمل على منكر .
2-أن يوجد عذر شرعى .
3-إذا اعتذر الداعى فقبل عذره .
س4: للنية أثر كبير فى قبول العمل والثواب عليه ، وضح كيف تستفيد من ذلك فى موضوع الوليمة ؟
ج4: أن تكون النية مقصدها الاساسى عمل الوليمة وليس التفاخر أو التباهى ، ويكون محلها القلب .

السفر وآدابه
أنواع السفر :
( أ ) سفر محمود : وهو ما كان فى طاعة الله تعالى ، كالسفر لأداء الحج أو العمرة .
( ب ) سفر مذموم : وهو ما كان لأمر لا ترتضيه الشريعة ، كالسفر لزيارة القبور ، أو المتاجرة بأمر محرم .
( ج ) سفر مباح : كالسفر لأجل مصلحة دنيوية مباحة ، كالتجارة المباحة أو النزهة الحلال .
من الأمور التى تميز بها السفر :
1-ما يتعلق بالطهارة : يجوز للمسافر استدامة لبس الجوربين ثلاثة أيام بلياليهن ، وإذا حضر وقت الصلاة وبحث عن الماء فلم يجد فإنه يتيمم .
2-ما يتعلق بالصلاة : يشرع للمسافر قصر الرباعية إلى ركعتين ، كما يشرع له جمع الظهر مع العصر ، والمغرب مع العشاء ، كما يشرع له ترك النافلة .
3-الأعمال التى تفوته بسبب السفر تكتب له وإن لم يعملها .
4-المسافر مستجاب الدعوة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة المظلوم ودهوة الوالد ، ودعوة المسافر "
من الآداب والأحكام قبل السفر :
1-الاستشارة والاستخارة : يستحب لمن خطر ببله السفر أن يشاور فيه من يعلم من حاله النصيحة له .
2-تجديد التوبة والتخلص من حقوق الناس التى عليه ، وكتابة وصيته .
3-اختيار الرفقة الصالحة ، التىتعينه على طاعة ربه .
4-أن يتعلم الأحكام التى يحتاجها فى سفره .
5-لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم لها .
6-أن يتحرى المرء بسفره يوم الخميس إذا لم يشق عليه .
7-أن يودع أهله وأصحابه ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك .
من الآداب والأحكام أثناء السفر وبعده :
1-أن يستفتح سفره بذكر الله تعالى ، فيقول الدعاء الوارد عند الركوب ، والدعاء الوارد عند السفر خاصة .
2-أن يؤمر الجماعة عليهم واحداً منهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خرج ثلاثة فى سفر ، فليؤمروا أحدهم "
3-يسن للمسافر إذا صعد مكاناً مرتفعاً أن يكبر الله تعالى ، وإذا انحدر إلى وادٍ أن يسبح الله تعالى ، قال جابر ? رضى الله عنه ? كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا .
4-إذا نزل منزلاً ، قال الدعاء المذكور فى حديث خولة بنت حكيم ? رضى الله عنها ? أنها سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلاً ، ثم قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق ، لم يضره شيئ حتى يرتحل من منزله ذلك "
5-التعجيل بالرجوع إلى أهله متى انقضت حاجته .
6-إذا رجع ذكر الدعاء الذى قاله عند ابتداء سفره ، وزاد عليه : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون .
7-أن يصلى ركعتين فى المسجد إذا رجع إلى بلده .

الأسئلة :
س1 : من أى أنواع السفر ما يلى ؟ السفر لزيارة مسجد النبى صلى الله عليه وسلم ? السفر للتجارة ? السفر لزيارة قبر رجل صالح ? سفر المرأة بدون محرم .
ج1 :
السفر لزيارة مسجد النبى
سفر مباح
السفر للتجارة
سفر مباح
قبر رجل صالح
سفر محمود
سفر المرأة بدون محرم
سفر مذموم
س2: اذكر ما يتعلق بالمسافر من أحكام الصلاة .
ج2: أن يستفتح سفره بإذن الله وبذكره ويؤدى صلاته كما هى
س3: اذكر ما تعرفه من الأحكام المشروعة أثناء السفر .
ج3 : 1- أن يستفتح السفر بذكر الله .
2- أن يكبر إذا صعد مكان مرتفع .
3- أن يسبح الله إذا نزل مكان منخفض .

تعاريف الحديث
الحديث:لغه الخبر
اصطلاحا:مااضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول اوفعل اوتقريراوصفه خلقيه او خلقيه.
تعريف مصطلح الحديث:هو علم بقواعد يعرف بها احوال السند والمتن من حيث القبول والرد.
السند:لغه المعتمد
اصطلاحا:سلسله رواه المواصله للمتن.
المتن:لغه ماصلب من الارض وارتفع
اصطلاحا:ماانتهى اليه السند من الكلام
المتواتر:لغه المتتابع
اصطلاحا:مارواه جماعه عن جماعه يستحيل في العاده تواطؤهم على الكذب.
الاحاد:لغه جمع احد
اصطلاحا:الخبر الذي لم يجمع شروط المتواتر
المشهور:مارواه ثلاثه فاكثر ولم يبلغ حد التواتر
العزيز:مارواه اثنان ولو في طبقه واحده .
الغريب:مارواه شخص واحد ولو في طبقه من طبقات الاسناد.
الحديث القدسي:مارواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى.
المرفوع الصريح:هو مااضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقريراو وصف في خلقه او خلقته.
المرفوع حكما:هو ماكان له حكم المضاف الى النبي
صلى الله عليه وسلم.
الحديث الموقوف:مااضيف الى الصحابه من اقوالهم وافعالهم وتقريراتهم موقوفا عليهم لايتجاوز به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحديث المقطوع:هو ماجاء عن التابعين موقوفا عليهم من اقوالهم وافعالهم .
الصحيح لذاته:مارواه عدل تام الضبط بسند متصل غير معل ولا شاذ.
الحسن لذاته:مارواه عدل خف ضبطه بسند متصل غير معل ولاشاذ.
الصحيح لغيره:هو الحديث الحسن لذاته اذا تعددت طرقه.
الحسن لغيره:هو الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا.
الضعيف:مافقد شرطا فاكثر من شروط الحديث الحسن .
الموضوع:هو الخبر المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
النيه:في الاصطلاح يراد بها معنيان:
1-تمييز المقصود بالعمل اهو لله وحده لاشريك له ام لله ولغيره كصلاه مثلا.
2-تمييز العبادات بعضها عن بعض كتمييز صلاه الظهر عن العصر.
الامام :كل من وكل اليه نظر شيء من مصالح المسلمين من الولاة والقضاة والوزراءوغيرهم.
الخمار :ماتخمر به المراءه راسها وتغطيه به .
الجلباب:هو الرداء فوق الخمار بمنزله العباءه.
الجهاد:لغه مصدر من الجهد وهو وهما الطاقه والمشقه
والاجتهاد :بذل الوسع والمجهود
المزاح المباح:وهو مالم يشتمل على حرام او يكن سببا له .
مزاح مذموم:هو الذي له غرض فاسد ونيه سيئه.
الوليمه:اللغه ماخوذه من الولم
وهوتمام الشيء واجتماعه ثم اصبحت تطلق في العرف على كل طعام لسرور حادث.

ممكن ملخص تاريخ

السلام عليكم
اخواتي انا معكم منتسبه واستفدت من طرحكم الله يوفقكم ويجزاكم خير


اضيفوني بالقروب 🌹🌹