مخــــــــــرج :
كانت منغمسة تقرأ القرآن،،،وكان يتأملها ،،،ويتابع ملامح وجهها الخاشعة ،،،
اقترب منها قليلا وبصمت جلس بجانبها ،، لاحظت وجوده فتوقفت عن القراءة
وقالت مبتسمة: نعم حبيبي هل تريد شيئا ؟؟............................ ............
أجابها وعيناه تلمع بدموع الفرح والفخر :نعم حبيبتي..أريد ....................!
أريد أن نكون معا في الجنة .. هل تعدينني ؟؟...........................
سبحان الله كم أستوقفتني هذا القصة
إذا أنشغل المرء بذكرالله سبحان الله سوق له مايتمنى ومايسأل
فقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي
(فمن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين)
مخــــــــــرج :
كانت منغمسة تقرأ القرآن،،،وكان يتأملها ،،،ويتابع ملامح وجهها الخاشعة...
أكاد أجزم صفة الغموض هذه نحن معشر النساء من أشعناها في الرجال
حتى أعجبهم هذا الثوب الذي فصلناه لهم و لبسوه بزهو و خيلاء!!..
نحن حينما نتعامل مع الرجل أو أي كان لا بدّ أن نراعي مرضاة الله
و نتعامل بما يمليه علينا أخلاقنا و ديننا و نعامل الناس بحسن خلق
و بتأدب لا أن نتعلم منهم سوء الأدب، وشجرة التقوى بالخير دوما مثمرة
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )
و كما قيل :
""خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقي ..
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ..""
الأجمل مرورك أخية زادك الله فضلا وتقى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته