حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
صباح الخير اليوم حصلت هذي المعلومات ان شاء الله اتكون مفيده

أمراض شائعة تصيب قلوب الأطفال



أسباب وراثية ومكتسبة تؤدي إليها.. صعوبة الإرضاع وتعب اليافعين من أهم علاماتها

أطفالنا هُم زهرة حياتنا والمحافظة على حياتهم أمر مهم، وقد يتعرض الأطفال لبعض الأمراض مثل أمراض القلب، التي تعتبر من الأمراض الخلقية منذ الولادة،



والتي قد تكون مكتسبة أو وراثية أو نتيجة عوامل أخرى. والأطفال الذين يولدون بتشوّهات قلبية قد تتحسن حالتهم إذا اكتشف المرض مبكراً عن طريق التشخيص الصحيح، الذي يمكن علاجه بنجاح بعد التطور المذهل في طرق العلاج، لذا من الواجب على الأهل الانتباه لأي أعراض قد تصيب الطفل وعدم السكوت عليها، لأنها قد تكون المفتاح الأول للكشف والتشخيص الصحيح للمرض القلبي الولادي، الذي يمكن أن يعالج في أسرع وقت ممكن. وأوضح الدكتور أمجد قواتلي، استشاري قلب أطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ـ مركز الأبحاث بجدة، أن أمراض القلب عند الأطفال تنقسم إلى قسمين، هما: أمراض قلب خلقية (ولادية)، وأمراض قلب مكتسبة، أي حدثت لاحقاً أثناء تطور الحياة والنمو. وأن نسبة مصادفة تشوهات قلبية خلقية هي نحو 10 لكل 1000 مولود حي، أي بنسبة 1 في المائة، وهي نسبة غير قليلة على الإطلاق.

وبين د. قواتلي، أن هناك ثمانية أمراض تصيب الأطفال، وهي الأكثر شيوعاً من غيرها وتشكل نسبة 80 في المائة من مجمل الحالات، وهذه الأمراض هي: ثقب بين البطينين، بقاء القناة الشريانية مفتوحة، ثقب بين الأذينين، رباعي فالو، التضيق الرئوي، تضيق برزخ الأبهر نازل، التضيق الأبهري (الأورطي)، وتشوه تبادل الشرايين الكبيرة TGA. أما الـ 20 في المائة الباقية، فهي تشمل تشوهات قلبية مختلفة ونادرة نسبياً.



* أسباب الإصابة

* إن أسباب الإصابة لها علاقة بالأم، وبالطفل نفسه، وثالثة وراثية تؤهله لهذه الأمراض الخلقية. والأسباب التي لها علاقة بالأم عديدة، نذكر منها على سبيل المثال، في حال أن الأم مصابة بداء السكري وغير مسيطر عليه، أو مرض الذئبة الحمامية Lupus Erythematous، كذلك بعض الأمراض التي تصيب الأم الحامل، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الحمل مثل الحصبة الألمانية، الهربس، النكاف، لها علاقة كسبب مباشر لولادة طفل مصاب بمرض قلب منذ الولادة. وهنا أؤكد أهمية تطعيم الفتيات ضد الحصبة الألمانية والنكاف MMR، كإجراء وقائي لمستقبل أطفالهن، عندما يصبحن في سن النشاط التناسلي، إضافة إلى أن هناك الكثير من الأدوية والمركبات الكيمائية التي يشكل إعطاؤها للأم الحامل عامل خطورة لتشوه قلب المولود مثل الفينتوتين، الليثيوم، الكحول، وهذه الأخيرة عادة ما تكون في دول أوروبا وأميركا. واضافة إلى ما سبق ذكره، هناك أسباب أخرى متعلقة بالجنين بشكل مباشر، ويأتي على رأسها الخلل الكروموسوماتي، حيث إن 30 في المائة من المواليد الذين يولدون بخلل كروموسومي ما يكون لديهم مرض قلب ولادي، وفي مقدمتها التثلث الصبغي 21 (المنغولية)، ومن أسبابه تقدم عمر الأم كعامل مؤهل لهذا الخلل الكروموسومي عند الجنين، كذلك أيضاً التوائم، خاصة وحيدة البيضة معرضة مرتين أكثر من غيرها للإصابة بأمراض القلب الولادية. الأسباب الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة ببعض أمراض القلب الولادية عند الأطفال، كمرض اعتلال العضلة القلبية Cardiomyopathy، والتضيق فوق الأبهري، وتناذر مارفان، كذلك انسدال الصمام التاجي. وإذا كان لدى الأم مرض قلب ولادي تكون معرضة أكثر من غيرها بولادة طفل يحمل مرض قلب ولاديا أيضا، لذلك فنسبة وجود طفل ثان في العائلة مصاب ترتفع بشكل واضح للعائلة التي لديها طفل مصاب بتشوه القلب الولادي، وفي كثير من الأحيان ما يحمل الإخوة تشوهات متماثلة في القلب. هذا بشكل عام عن الأسباب المحتملة لولادة طفل لديه مرض قلب ولادي. اما الأسباب المكتسبة التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب، فتحدث بعد ولادة الطفل بأشهر أو سنوات، ويأتي على رأسها الحمى الروماتيزمية الناتجة عن التهاب الحلق واللوزتين بجرثومة (ستربتوكوكس)، الذي كثيرا ما يُهمل أو يعالج معالجة ناقصة، وبالتالي تكون النتيجة إصابة صمامات القلب إصابة دائمة مدى الحياة، لذا نؤكد على التشخيص الصحيح والعلاج الوافي لالتهاب اللوزتين عند الأطفال (لمدة لا تقل عن عشرة أيام).



* الأعراض والتشخيص

* وبالنسبة للأعراض السريرية، أكد الدكتور أمجد قواتلي، أنه ربما قد تنذر الأعراض السريرية بوجود مشكلة قلبية عند الطفل، وهي في الحقيقة لها علاقة مباشرة بعمر الطفل AGE-SPECIFIC. فمثلا صعوبات الإرضاع عند الرضع من أهم العلامات والدلائل، وما يرافقه أيضاً من سرعة في التنفس وإعياء سريع أثناء الرضاعة، وهذا ما يشكل شكوى للأم عن طفلها لقلة وزنه والبطء في النمو، وهناك اعراض مهمة وهي التهابات الرئة والشعب الهوائية المتكررة عند هؤلاء الرضع، التي كثيرا ما تظهر بشكل ربو وتعالج على هذا الأساس بشكل خاطئ، بينما يكون السبب الأساسي وراءها زيادة حمل السوائل على الرئة التي تعطي أعراضا تنفسية بالدرجة الأولى، أما الأطفال الكبار فتبرز شكواهم أكثر، بشكل تعب سريع أثناء اللعب وعدم قدرتهم على مجاراة أقرانهم وحاجتهم المتكررة لاستراحة طويلة بعد عودتهم من المدرسة. والخطوة الأولى في تشخيص المرض عند الطفل، تبدأ بالفحص السريري، الذي يختلف حسب عمر الطفل، فمثلا في سن المواليد قد تكون نوبات الزرقة وضيق النفس أو حتى الصدمة Chock، هي الأعراض البارزة بغض النظر عن وجود أو غياب لغط قلبي Murmur. ويلاحظ بعد اختلاف لون الجلد والأغشية المخاطية، وبطء نمو الطفل، إضافة إلى فحص القلب لسماع أصوات إضافية أو نغمة قلبية أو اختلاف في شدة أصوات القلب أو سماع أصوات لا تسمع عادة عند الطفل الطبيعي.

ويجب ألا ننسى التأكيد على سرعة النبض وقياس ضغط الدم الشرياني وقياس ضغط الدم كإجراء روتيني لكل طفل يزور عيادة الأطفال بصرف النظر عن شكواه الأصلية، لأن هناك كثيراً من أمراض القلب التي يكون مفتاح كشفها خاصة في سن المدرسة هو الخلل في قيمة الضغط الشرياني الانقباضي والانبساطي ونسبتها لبعضها.

أما الخطوة التشخيصية الثانية، فهي الاستعانة بتخطيط القلب الكهربائي ECG، مع صورة شعاعية بسيطة للصدر، وإجراء سونار للقلب Echo، الذي يعطي في الحقيقة التشخيص الدقيق والنهائي. وهي تختلف حسب نوع المرض وعمر المصاب، فمثلا هناك إجراءات تشخيصية وحتى علاجية للجنين في بطن أمه، ومن ثم المولود لتحسين وظيفة القلب، وهناك أيضا إجراءات إسعافية تقتضي إجراء توسيع لثقبٍ بين الأذينين لتحسين تروية القلب والجسم عند المواليد الذين لديهم التشوه الولادي المسمى بتبادل موقع الأوعية الكبيرة TGA، وإذا لم يُشخص مباشرة بعد الولادة، يمكن أن يتسبب بوفاة الطفل لا سمح الله. ومع العلم أن المعالجة تكون دوائية أيضا عند هؤلاء المواليد لإبقاء القناة الشريانية عند الجنين مفتوحة بعد الولادة لضمان استمرار تدفق الدم لكل أعضاء الجسم والجهة اليسرى من القلب في العمر الأكبر، وخلال السنين الأولى من العمر. ويتابع الطفل بعد تشخيصه لمراقبة مدى تحمل جسمه مشكلة القلب الموجودة لديه، كأن يراقب معدل النمو عند هؤلاء الأطفال ونوبات الزرقة وضيق التنفس ومشاكل التهابات الرئة المتكررة، وهناك أدوية داعمة لعضلة القلب ومدرة للبول وغيرها وتختلف حسب شدة الحالة ونوع الإصابة.

* اتجاهات حديثة في علاج تشوهات قلب الأطفال > إن الاتجاهات الحديثة في العلاج تميل للابتعاد عن الجراحة ومحاولة إغلاق الثقوب الولادية من خلال القسطرة القلبية وتصوير الأوعية أي من دون شق جراحي، كإغلاق القناة الشريانية والفتحة بين الأذينين. وفي الآونة الأخيرة كان هناك كثير من المحاولات الناجحة لإغلاق الفتحة بين البطينين أو مثلا توسيع الشرايين المتضيقة بالبالون من خلال مسبار يدخل للقلب من خلال عملية تصوير الأوعية من دون أي شق جراحي. ان الطفل الذي يعاني من مرض قلبي وتم إجراء عمل جراحي له من خلال القسطرة، يمكن أن يتناول كل أنواع الأطعمة، شرط أن تكون مغذية وتحتوي على ما يلزمه من الخضراوات والفاكهة والبروتينات واللحوم.. الخ، وينصح بالإقلال من الملح، خصوصا في الفترة الأولى بعد الجراحة، وذلك لتجنب حبس السوائل، لا سيما عند الأطفال الذين كان لديهم مرض مزمن مجهد للقلب والرئة. ولا بد من التأكيد على أهمية الفحوص الدورية للأطفال بالنسبة لهذه الأمراض (أمراض القلب لسن الطفولة)، والحقيقة أن هذه الفحوص تبدأ في عمر الجنين، لذا ننصح الأم الحامل بإجراء (سونار) للجنين داخل الرحم للكشف عن أي عيب ولادي في هذا العمر المبكر لأنه كما ذكرنا أحيانا يمكن البدء بالمساعدة الطبية حتى داخل الرحم للحصول على جنين بنمو جيد يتحمل الإجراءات العلاجية مستقبلا، وقد تكون هناك حالات ميئوس منها، وفي حالة وجودها نطرح موضوع الإجهاض على الأهل لتوفير العناء النفسي والمادي على الأم والعائلة، ثم إن الفحص الدوري للأطفال الذين في سن الدراسة، يتطلب معايرة وقياسا لمعدل شحوم الدم على الأقل مرة كل خمس سنوات لأطفال العائلات السليمة، لكن بفترات متقاربة أكثر عند العائلات التي تكثر فيها أمراض قلب إكليلية في سن مبكرة: سكري، ارتفاع في الضغط الشرياني، أو حتى عندما يكون النظام الغذائي والصحي للعائلة غير مراقب، كأن تكون هناك بدانة مع الإكثار من الدهنيات والشحوم وعدم متابعة النشاط الرياضي البدني، وزيارة الطفل لعيادة الأطفال. من ناحية أخرى، من الضروري زيارة عيادة الأطفال بفواصل زمنية متقاربة في السنة الأولى من العمر، ليس فقط لمراقبة النمو وإعطاء التطعيمات الأساسية، إنما أيضا لملاحظة ظهور أي علامات جديدة لم تكن موجودة سابقا، مثل نفحة قلبية وتغير لون الجلد أو الأغشية المخاطية ولأن هذه الموجودات قد تكون الخطوة الأولى لتشخيص أي إصابة قلبية لم تكن معروفة سابقا. وهنا نؤكد مرة أخرى على ضرورة إجراء قياس للضغط الشرياني عند الأطفال كروتين أساسي، اعتبارا من السنة الثالثة من العمر حتى عندما يراجع الطفل لشكوى مرضية عادية، لأن هذا الإجراء البسيط قد يكون مفتاحا يكشف مرضا قلبيا خطيرا قابلا للعلاج عند الطفل، قبل أن تتفاقم الأمور وتسبب تضخما في القلب وتأثيراً في وظيفته.
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
تنقسم الثقوب بين البطينين إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

1ـ الثقوب الكبيرة: وهي الثقوب بأحجام معينة تؤثر على وظيفة القلب وتسبب ما يسمى بهبوط القلب.
من أعراض هبوط القلب:
بطء نمو الطفل، وعدم زيادة الوزن بشكل طبيعي، والهزال وعدم القدرة على ممارسة الرياضة فضلاً عن الأنشطة اليومية، كثرة التهابات الرئتين.
ويكن معرفة هذا النوع من ثقوب القلب واحتقان الرئتين بالإجراءات التالية:

* الأشعة السينية وبظهر فيها تضخم القلب واحتقان الرئتين.
*الأشعة الصوتية للقلب ( ECHO ) تبين حجم الثقب ومكانه بالنسبة لجدار القلب، كما أنها توضح عيوب القلب المصاحبة للثقب، بالإضافة إلى استبعاد مضاعفات الثقب، وهي:

أ- ضيق تحت الصمام الأورطي.
ب- ارتجاع بالصمام الأورطي.
ت- تَضَيُق في البطين الأيمن.
في مثل هذا النوع من الفتحات يجب استخدام الأدوية المضادة لهبوط القلب بالإضافة إلى الإسراع في إجراء عملية القلب المفتوح لقفل الثقب.
2ـ الثقوب المتوسطة:

هذه الثقوب أصغر من الكبيرة وتؤدي إلى أعراض أقل من السابقة بحيث لا يستطيع الطفل القيام بالمجهود الرياضي لكنه يستطيع القيام بالمجهود اليومي الاعتيادي ،أما بالنسبة للوزن فهو أقل من الطبيعي.
يتم قفل هذه الفتحات بواسطة القسطرة القلبية العلاجية أو إجراء عميلة القلب المفتوح لقفل الثقب.
3ـ الثقوب الصغيرة:

وهي لا تؤثر على نشاط الطفل أو وزنه، لكنها تكتشف بسهولة عند الكشف السريري على الطفل بواسطة سماعة الطبيب. ليس هناك أضرار جانبية لهذه الثقوب في المستقبل بالنسبة للحمل والولادة.

يجب على الطبيب المعالج التأكد من خلو الطفل من المضاعفات للثقوب المذكورة في القسم الأول التي يمكن أن تحدث مع الثقوب الصغيرة أيضا،ً وذلك عن طريق الأشعة الصوتية للقلب بواسطة استشاري قلب الأطفال.

في جميع الأحوال يجب أخذ مضاد حيوي للوقاية من التهابات أغشية القلب عند إجراء أي تدخل جراحي، وبخاصة الأسنان، حسب جدول معين معروف لدى الأطباء، وذلك مدى الحياة.

 
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
نصائح لرعاية مرضى القلب من الأطفال



مرض القلب عند الأطفال يتسبب فى متاعب جسيمة للطفل وللأسرة خصوصا فى أشهر الصيف، ويحتاج الطفل خلال هذه الفترة تحديدا رعاية خاصة حتى يتجنب التعرض لأية أزمات صحية قد تشكل خطرا على حياته.

وتقدم د. علياء قطبى أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس ورئيس شعبة أطباء قلب الأطفال للجمعية المصرية للقلب بعض النصائح التى تساعد على متابعة الأطفال المصابين
:بعيوب خلقية فى القلب خلال فصل الصيف، ومن هذه النصائح



1- على الأم أن تتابع بدقة كمية السوائل التى يتناولها الطفل خاصة أن هناك بعض السوائل مدرة لبول قد تتسبب فى إصابتهم بالجفاف.



2- هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى سعرات حرارية تبلغ ضعف ما يحتاجه الأطفال الأصحاء، لذلك يجب أن يتناولوا وجبات تحتوى على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والفيتامينات والبروتينيات وتجنب الإكثار من الملح.
3- تحذر د. علياء من الجفاف إذا كان الطفل مريض القلب مصابا بالزرقة، لأن الجفاف فى هذه الحالة قد يؤدى لإصابة الطفل بجلطات مخية قد تودى بحياته، لذا يجب الانتباه فى حالة حدوث إسهال للطفل أو ارتفاع فى درجة حرارته وعليها المسارعة بإعطائه العلاج اللازم مع الإكثار من السوائل.

4- بالنسبة للأطفال المرضى بروماتيزم القلب يجب أخذ حقنة البنسلين كل أسبوعين، لأن مستوى البنسلين بالدم ينخفض بصورة مفاجئة بعد مرور أسبوعين من أخذ الحقنة، وهذا قد يؤدى للإصابة بالميكروب السبحى الذى يعد سببا رئيسيا للإصابة بالحمى الروماتيزمية.

 
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
بطارية القلب pacemaker

--------------------------------------------------------------------------------


وهي عبارة عن جهاز صغير يزن 30 جراما أو أقل ، ويوضع تحت الجلد في أعلى الصدر، ويزود القلب بنبضات كهربائية عند الحاجة ليحافظ على معدل طبيعي لضربات القلب .


مم تتكون بطارية القلب ؟


مولدة للنبضات الكهربائية ، وهي الجزء الرئيسي من البطارية ، وهي التي تغرس تحت الجلد أعلى الصدر

2. أسلاك كهربائية تصل المولدة ، عبر الوريد ، بالقلب ( إلى البطين الأيمن ) .

ماهي البطارية المؤقتة ؟ قد تترافق " جلطة القلب " بحصار تام في القلب ، فتبطؤ الضربات ، ويحتاج الأمر إلى بطارية مؤقتة تؤمن للقلب العدد الطبيعي من الضربات . وتعلق هذه البطارية بحزام يحمله المريض ، وتوصل إلى القلب بواسطة سلك يمر عبر الوريد . وتزال هذه البطارية عادة بعد أيام أو أكثر حين يعود نظم القلب إلى وضعه الطبيعي . أما البطارية الدائمة فتغرس تحت الجلد في أعلى الصدر كما أسلفنا .


ما هي أنواع بطاريات القلب ؟


تصمم بطارية القلب بشكل تستطيع فيه مراقبة نظم القلب ، والاستجابة لأي بطء في القلب بتزويد القلب بضربات إضافية تصنعها البطارية وتحافظ على معدل الضربات الذي وضعت عليه وهو 70 ضربة في الدقيقة عادة . فإذا ما انخفض عدد ضربات القلب إلى مادون 70 ضربة في الدقيقة انطلقت من البطارية نبضات كهربائية لتحافظ على هذا المعدل المقرر سابقا . غير أن هناك من البطاريات ما تجاري حاجة الجسم ، فيتغير معدل الضربات حسب الحاجة . فإذا ما قام الإنسان بجهد ما زادت البطارية من عدد ضرباتها . ومن البطاريات ما يراقب الأذين والبطين ، فإذا ما قل عدد ضربات أي منهما قامت البطارية بتأمين المزيد من الضربات لتحافظ على المعدل المقرر لضربات القلب . وهذا ما يسمى بالبطارية الفيزيولوجية أو بطارية الحجرتين Dual chamber ، ويقصد بالحجرتين الأذين والبطين .
وهناك حاليا أجهزة متطورة لا تعمل كبطارية فحسب ، بل إنها تراقب حدوث اضطرابات خطيرة في نظم القلب ، فتعيده إلى وضعه الطبيعي وتسمى هذه الأجهزة بـ " جهاز الصدمة القلبية الأوتوماتيكي المزروع Automatic Implantable Cardioverter Device " ويشار إليها اختصارا بالأحرف A.I.C.D وتوضع هذه الأجهزة في مراكز متخصصة وهي باهظة الثمن . وتحتاج إلى متابعة دقيقة .



من يحتاج إلى بطارية القلب ؟

تزرع بطارية القلب عندما يعجز "مايسترو " القلب ( صانع الخطى ) عن القيام بوظيفته الطبيعية ، أو عندما تكون هناك إعاقة لمرور السيالة الكهربائية في القلب

وتزرع معظم بطاريات القلب عندما يشكو المريض من أعراض ناجمة عن بطء غير طبيعي في القلب . وتشمل هذه الأعراض الدوخة ، وفقد الوعي ، أو الشعور بالإعياء الشديد .

ما هي التحضيرات اللازمة قبل زرع بطارية القلب ؟ تزرع بطارية القلب عادة في غرفة القسطرة القلبية ، أو في غرفة العمليات . ويحتاج الأمر إلى إعطاء مخدر موضعي . ويوصى المريض بألا يتناول أي طعام أو شراب خلال الليلة السابقة . وتقوم الممرضة بغسل أعلى الصدر وتعقيمه قبل زرع البطارية .


كيف تزرع البطارية ؟


يؤخذ المريض عادة إلى غرفة القسطرة القلبية أو غرفة العمليات ، ويعقم الصدر مرة أخرى ويعطى المريض مخدرا موضعيا . ثم يجرى جرح صغير في أعلى الصدر تحت عظم الترقوة . ويدخل سلك البطارية عبر الوريد إلى القلب تحت مراقبة جهاز الأشعة وعندها تزرع البطارية تحت الجلد في أعلى الصدر . ويوصل السلك إلى البطارية ، ثم يغلق الجرح فوق البطارية بعد التأكد من أنها تعمل بشكل صحيح .


ماذا يحدث بعد زرع البطارية ؟


قد يشكو المريض من ألم خفيف في مكان البطارية . وتوصف لذلك المسكنات ويخرج المريض من المستشفى عادة بعد يومين ، بعد التأكد من وظيفة البطارية .

قد يستمر الشعور بوجود البطارية تحت الجلد لفترة ما ، ولكن هذا الإحساس يخف مع الأيام . وينبغي على المريض مراجعة الطبيب فور حدوث أي حمى أو احمرار أو ألم في الجرح ، أو عند ظهور سائل من الجرح .


هل هناك بعض الاحتياطات ؟


ينبغي على المريض الذي غرست عنده بطارية القلب أن يتجنب الحركات الفجائية العنيفة في الساعدين ، وعدم رفع اليد إلى ما فوق الرأس فجأة . وينبغي على المريض الاستفسار من الطبيب عن موعد إمكانية أخذ حمام ، أو القيام بالنشاطات الطبيعية .



هل تتأثر بطارية القلب بالأجهزة الكهربائية ؟


يوصى المريض الحامل لبطارية القلب أن يتجنب محطات البث الإذاعي أو الرادار ، وعدم الدخول في منطقة جهاز المراقبة الأمنية في المطار أو المحلات أو المكتبات .

والدخول عبر مجرى جهاز المراقبة الأمنية في المطار لا يخرب بطارية القلب ، بل إنه يثير صوت جهاز الإنذار وإذا ما انطلق ذلك الصوت فعلى المريض أن يبرز بطاقته الطبية التي تشير إلى أنه حامل للبطارية .

ولا تتأثر بطارية القلب بالأجهزة الكهربائية في البيت مثل الميكروويف وغيرها . ولكن بعض البطاريات تتأثر بآلات الحلاقة الكهربائية ، وبجهاز الرنين المغناطيسي وأخرى مماثلة

ويجب على المريض أن يخبر طبيبه بأن لديه بطارية في القلب قبل إجراء أية عملية جراحية أو معالجة سنية .


وماذا عن متابعة المريض في العيادة ؟


ينبغي إجراء فحص دوري لبطارية القلب بانتظام للتأكد من سلامتها وإعادة برمجتها حسب الحاجة . ويقوم الطبيب بفحص المريض ، وإجراء تخطيط قلب كهربائي وفحص البطارية بواسطة جهاز خاص
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
بطارية القلب pacemaker

--------------------------------------------------------------------------------


وهي عبارة عن جهاز صغير يزن 30 جراما أو أقل ، ويوضع تحت الجلد في أعلى الصدر، ويزود القلب بنبضات كهربائية عند الحاجة ليحافظ على معدل طبيعي لضربات القلب .


مم تتكون بطارية القلب ؟


مولدة للنبضات الكهربائية ، وهي الجزء الرئيسي من البطارية ، وهي التي تغرس تحت الجلد أعلى الصدر

2. أسلاك كهربائية تصل المولدة ، عبر الوريد ، بالقلب ( إلى البطين الأيمن ) .

ماهي البطارية المؤقتة ؟ قد تترافق " جلطة القلب " بحصار تام في القلب ، فتبطؤ الضربات ، ويحتاج الأمر إلى بطارية مؤقتة تؤمن للقلب العدد الطبيعي من الضربات . وتعلق هذه البطارية بحزام يحمله المريض ، وتوصل إلى القلب بواسطة سلك يمر عبر الوريد . وتزال هذه البطارية عادة بعد أيام أو أكثر حين يعود نظم القلب إلى وضعه الطبيعي . أما البطارية الدائمة فتغرس تحت الجلد في أعلى الصدر كما أسلفنا .


ما هي أنواع بطاريات القلب ؟


تصمم بطارية القلب بشكل تستطيع فيه مراقبة نظم القلب ، والاستجابة لأي بطء في القلب بتزويد القلب بضربات إضافية تصنعها البطارية وتحافظ على معدل الضربات الذي وضعت عليه وهو 70 ضربة في الدقيقة عادة . فإذا ما انخفض عدد ضربات القلب إلى مادون 70 ضربة في الدقيقة انطلقت من البطارية نبضات كهربائية لتحافظ على هذا المعدل المقرر سابقا . غير أن هناك من البطاريات ما تجاري حاجة الجسم ، فيتغير معدل الضربات حسب الحاجة . فإذا ما قام الإنسان بجهد ما زادت البطارية من عدد ضرباتها . ومن البطاريات ما يراقب الأذين والبطين ، فإذا ما قل عدد ضربات أي منهما قامت البطارية بتأمين المزيد من الضربات لتحافظ على المعدل المقرر لضربات القلب . وهذا ما يسمى بالبطارية الفيزيولوجية أو بطارية الحجرتين Dual chamber ، ويقصد بالحجرتين الأذين والبطين .
وهناك حاليا أجهزة متطورة لا تعمل كبطارية فحسب ، بل إنها تراقب حدوث اضطرابات خطيرة في نظم القلب ، فتعيده إلى وضعه الطبيعي وتسمى هذه الأجهزة بـ " جهاز الصدمة القلبية الأوتوماتيكي المزروع Automatic Implantable Cardioverter Device " ويشار إليها اختصارا بالأحرف A.I.C.D وتوضع هذه الأجهزة في مراكز متخصصة وهي باهظة الثمن . وتحتاج إلى متابعة دقيقة .



من يحتاج إلى بطارية القلب ؟

تزرع بطارية القلب عندما يعجز "مايسترو " القلب ( صانع الخطى ) عن القيام بوظيفته الطبيعية ، أو عندما تكون هناك إعاقة لمرور السيالة الكهربائية في القلب

وتزرع معظم بطاريات القلب عندما يشكو المريض من أعراض ناجمة عن بطء غير طبيعي في القلب . وتشمل هذه الأعراض الدوخة ، وفقد الوعي ، أو الشعور بالإعياء الشديد .

ما هي التحضيرات اللازمة قبل زرع بطارية القلب ؟ تزرع بطارية القلب عادة في غرفة القسطرة القلبية ، أو في غرفة العمليات . ويحتاج الأمر إلى إعطاء مخدر موضعي . ويوصى المريض بألا يتناول أي طعام أو شراب خلال الليلة السابقة . وتقوم الممرضة بغسل أعلى الصدر وتعقيمه قبل زرع البطارية .


كيف تزرع البطارية ؟


يؤخذ المريض عادة إلى غرفة القسطرة القلبية أو غرفة العمليات ، ويعقم الصدر مرة أخرى ويعطى المريض مخدرا موضعيا . ثم يجرى جرح صغير في أعلى الصدر تحت عظم الترقوة . ويدخل سلك البطارية عبر الوريد إلى القلب تحت مراقبة جهاز الأشعة وعندها تزرع البطارية تحت الجلد في أعلى الصدر . ويوصل السلك إلى البطارية ، ثم يغلق الجرح فوق البطارية بعد التأكد من أنها تعمل بشكل صحيح .


ماذا يحدث بعد زرع البطارية ؟


قد يشكو المريض من ألم خفيف في مكان البطارية . وتوصف لذلك المسكنات ويخرج المريض من المستشفى عادة بعد يومين ، بعد التأكد من وظيفة البطارية .

قد يستمر الشعور بوجود البطارية تحت الجلد لفترة ما ، ولكن هذا الإحساس يخف مع الأيام . وينبغي على المريض مراجعة الطبيب فور حدوث أي حمى أو احمرار أو ألم في الجرح ، أو عند ظهور سائل من الجرح .


هل هناك بعض الاحتياطات ؟


ينبغي على المريض الذي غرست عنده بطارية القلب أن يتجنب الحركات الفجائية العنيفة في الساعدين ، وعدم رفع اليد إلى ما فوق الرأس فجأة . وينبغي على المريض الاستفسار من الطبيب عن موعد إمكانية أخذ حمام ، أو القيام بالنشاطات الطبيعية .



هل تتأثر بطارية القلب بالأجهزة الكهربائية ؟


يوصى المريض الحامل لبطارية القلب أن يتجنب محطات البث الإذاعي أو الرادار ، وعدم الدخول في منطقة جهاز المراقبة الأمنية في المطار أو المحلات أو المكتبات .

والدخول عبر مجرى جهاز المراقبة الأمنية في المطار لا يخرب بطارية القلب ، بل إنه يثير صوت جهاز الإنذار وإذا ما انطلق ذلك الصوت فعلى المريض أن يبرز بطاقته الطبية التي تشير إلى أنه حامل للبطارية .

ولا تتأثر بطارية القلب بالأجهزة الكهربائية في البيت مثل الميكروويف وغيرها . ولكن بعض البطاريات تتأثر بآلات الحلاقة الكهربائية ، وبجهاز الرنين المغناطيسي وأخرى مماثلة

ويجب على المريض أن يخبر طبيبه بأن لديه بطارية في القلب قبل إجراء أية عملية جراحية أو معالجة سنية .


وماذا عن متابعة المريض في العيادة ؟


ينبغي إجراء فحص دوري لبطارية القلب بانتظام للتأكد من سلامتها وإعادة برمجتها حسب الحاجة . ويقوم الطبيب بفحص المريض ، وإجراء تخطيط قلب كهربائي وفحص البطارية بواسطة جهاز خاص