

نص عرس المجد لعمر ابو ريشه
البيت الأول :
يصور الشاعر المجد عروساً تتباهى وتتبختر وتجر ثوبها المرصع بالجواهر اللامعة كالشهب ، ويحق لها أن تعتز بهذا النصر .
البيت الثاني :
ثم يوجه خطابه لهذه العروس بأنها لن ترى أي جزء من ارض سوريا تسير عليه إلا وقد تشبع بدماء الأبطال الذين تسببوا في هذا المجد .
البيت الثالث :
هذه الأرض التي سار عليها المستعمر وتتابع عليها الظلمة فترة من الزمن، ولكنهم لم يصلوا إلى غاياتهم بل سقطوا سقوطاً مخزياً .
البيت الرابع :
ويستمر الشاعر في وصف حال المستعمر البائد جاعلاً إياه كالوحش المفترس الذي ضعف نابه ووهن مخلبه دون أن يصل إلى غاياته .
البيت الخامس :
ثم يثبت الشاعر أن الحقيقة لن تموت ولن تنتهي مهما واجهت من نكبات وضربات موجعة من أعدائها المغتصبين .
البيت السادس :
ثم يبدأ الشاعر بوصف أثر الإسلام على الدنيا وانتشاره في ربوعها قائلاً : إن من هذه الأرض خرج الدعاة والمقاتلين وساروا جماعات جماعات تنشر الهدى كما تنتشر وتفتح الأزهار .
البيت السابع :
ويبين الشاعر أثر الإسلام على الدنيا ومدى سعادتها بانتشاره ، وكأن الإسلام بمثابة العطر الذي انتشر وعطر الدنيا بأسرها .
البيت الثامن :
ويستكمل الشاعر وصف أثر الإسلام على الدنيا بأن أخذت تردد على مر الأيام الصفات الحسنة التي عرفت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبطال الإسلام الذين ضربوا المثل الأعلى في كل شيء .
البيت التاسع :
ثم يبدأ بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حر أبي لم يكتف بنشر الإسلام في الجزيرة العربية بل أعدَّ نفسه لآفاق أوسع في نشر دعوته .
البيت العاشر :
ولا يزال الشاعر مستمراً في وصف بطولات الرسول صلى الله عليه وسلم فهو لم يتردد في الجهاد بل أعد الجيوش الفاتحة فانتصر على أعدائه ونشر دينه في كل أرجاء الكون مهما بعدت الأماكن .
البيت الحادي عشر :
ثم يبين غايات الرسول صلى الله عليه وسلم من الفتح وهي إنقاذ البشرية من ذل العبودية وظلامها .
البيت الثاني عشر :
ويستمر في تحديد غايات الرسول من الفتح مبيناً أن من غاياته نشر الدين الإسلامي في كل شبر من الأرض حتى يقضي على الذل ويضيء قلوبهم بنور الإسلام .
البيت الثالث عشر :
يبين الشاعر أن هذا الحلم قد انتهى وهو نشر الإسلام والنور ، ولكن هذا الانتهاء لا يؤثر على مكانة هذا الحلم وشرف الغاية والمطلب .
البيت الرابع عشر :
ثم يوضح الشاعر أن المحن والآلام قد جمعت شمل الأمة العربية وأشعرتنا بأواصر القرب والنسب بينها .
البيت الخامس عشر :
يبين الشاعر مظاهر هذه المشاركة الوجدانية فهاهي مصر شاركت دمشق في أحزانها ورددت صوت النضال معها ، وكذلك بغداد تشارك يثرب آلامها .
البيت السادس عشر :
يصف الشاعر معارك المسلمين وقد ارتفعت فيها رايات القتال مصورة التقاء المشرق والمغرب .
البيت السابع عشر :
ويستمر في وصف أجواء المعركة فصفوف المسلمين متحدة ، كلما هجم عليهم عدو من أعدائهم أبادوه ، وخر صريعاً في أرض المعركة .
البيت الثامن عشر :
ثم بين الشاعر أخيرا ًمميزات الخطوب والمصائب فهي الرابط الذي يجمع تفرق الأمة الإسلامية .
- صفي عاطفة الشاعر :
عاطفة وطنية حيث يصور الشاعر حبه لوطنه واعتزازه بدينه وبأمته العربية , محملاً القصيدة الكره لأعداء الأمة الإسلامية.
__________________________________________________ ______
7- الصور البيانية :
البيت الأول : (يا عروس المجد) شبه المجد بالعروس :تشبيه بليغ.
ذيول الشهب : شبه الشهب بفستان العروس حذف المشبه وأتى بصفة من صفاته (ذيول)على سبيل الاستعارة المكنية
البيت الثاني : (لن تري حفنة رمل لم تعطر ) شبه الرمل بالإنسان الذي يتعطر ذكر المشبه وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية.(تشخيص)
البيت الرابع : (وارتمى كبر الليالي دونها لين الناب) شبه كبر الليالي بالحيوان المفترس الذي فقد قوته.(استعارة مكنية)
البيت الخامس : لطمت عارضيه : كناية عن الذل والهوان.
شبه الحق بالإنسان يلطم وجهه (استعارة مكنية)
البيت السادس : (من هنا شق الهدى أكمامه ) شبه انتشار هدى الإسلام بالورد المتفتح ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية.
البيت السابع : شبه الشاعر انتشار الدين الإسلامي بالرائحة الطيبة (استعارة مكنية.)
البيت التاسع : كناية عن اتساع الفتوحات الإسلامية.
البيت العاشر : جبين الكوكب : شبه الكوكب بالإنسان الذي له جبين (استعارة مكنية)
البيت الحادي عشر : غيهب الذل : شبه الذل بالظلام (تشبيه بليغ)
>>في البيت الحادي عشر محسن بديعي ,عينيه واذكري نوعه.
(غيهب الذل وذل الغيهب): جناس قلب.
البيت الأول :
يصور الشاعر المجد عروساً تتباهى وتتبختر وتجر ثوبها المرصع بالجواهر اللامعة كالشهب ، ويحق لها أن تعتز بهذا النصر .
البيت الثاني :
ثم يوجه خطابه لهذه العروس بأنها لن ترى أي جزء من ارض سوريا تسير عليه إلا وقد تشبع بدماء الأبطال الذين تسببوا في هذا المجد .
البيت الثالث :
هذه الأرض التي سار عليها المستعمر وتتابع عليها الظلمة فترة من الزمن، ولكنهم لم يصلوا إلى غاياتهم بل سقطوا سقوطاً مخزياً .
البيت الرابع :
ويستمر الشاعر في وصف حال المستعمر البائد جاعلاً إياه كالوحش المفترس الذي ضعف نابه ووهن مخلبه دون أن يصل إلى غاياته .
البيت الخامس :
ثم يثبت الشاعر أن الحقيقة لن تموت ولن تنتهي مهما واجهت من نكبات وضربات موجعة من أعدائها المغتصبين .
البيت السادس :
ثم يبدأ الشاعر بوصف أثر الإسلام على الدنيا وانتشاره في ربوعها قائلاً : إن من هذه الأرض خرج الدعاة والمقاتلين وساروا جماعات جماعات تنشر الهدى كما تنتشر وتفتح الأزهار .
البيت السابع :
ويبين الشاعر أثر الإسلام على الدنيا ومدى سعادتها بانتشاره ، وكأن الإسلام بمثابة العطر الذي انتشر وعطر الدنيا بأسرها .
البيت الثامن :
ويستكمل الشاعر وصف أثر الإسلام على الدنيا بأن أخذت تردد على مر الأيام الصفات الحسنة التي عرفت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبطال الإسلام الذين ضربوا المثل الأعلى في كل شيء .
البيت التاسع :
ثم يبدأ بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم فهو حر أبي لم يكتف بنشر الإسلام في الجزيرة العربية بل أعدَّ نفسه لآفاق أوسع في نشر دعوته .
البيت العاشر :
ولا يزال الشاعر مستمراً في وصف بطولات الرسول صلى الله عليه وسلم فهو لم يتردد في الجهاد بل أعد الجيوش الفاتحة فانتصر على أعدائه ونشر دينه في كل أرجاء الكون مهما بعدت الأماكن .
البيت الحادي عشر :
ثم يبين غايات الرسول صلى الله عليه وسلم من الفتح وهي إنقاذ البشرية من ذل العبودية وظلامها .
البيت الثاني عشر :
ويستمر في تحديد غايات الرسول من الفتح مبيناً أن من غاياته نشر الدين الإسلامي في كل شبر من الأرض حتى يقضي على الذل ويضيء قلوبهم بنور الإسلام .
البيت الثالث عشر :
يبين الشاعر أن هذا الحلم قد انتهى وهو نشر الإسلام والنور ، ولكن هذا الانتهاء لا يؤثر على مكانة هذا الحلم وشرف الغاية والمطلب .
البيت الرابع عشر :
ثم يوضح الشاعر أن المحن والآلام قد جمعت شمل الأمة العربية وأشعرتنا بأواصر القرب والنسب بينها .
البيت الخامس عشر :
يبين الشاعر مظاهر هذه المشاركة الوجدانية فهاهي مصر شاركت دمشق في أحزانها ورددت صوت النضال معها ، وكذلك بغداد تشارك يثرب آلامها .
البيت السادس عشر :
يصف الشاعر معارك المسلمين وقد ارتفعت فيها رايات القتال مصورة التقاء المشرق والمغرب .
البيت السابع عشر :
ويستمر في وصف أجواء المعركة فصفوف المسلمين متحدة ، كلما هجم عليهم عدو من أعدائهم أبادوه ، وخر صريعاً في أرض المعركة .
البيت الثامن عشر :
ثم بين الشاعر أخيرا ًمميزات الخطوب والمصائب فهي الرابط الذي يجمع تفرق الأمة الإسلامية .
- صفي عاطفة الشاعر :
عاطفة وطنية حيث يصور الشاعر حبه لوطنه واعتزازه بدينه وبأمته العربية , محملاً القصيدة الكره لأعداء الأمة الإسلامية.
__________________________________________________ ______
7- الصور البيانية :
البيت الأول : (يا عروس المجد) شبه المجد بالعروس :تشبيه بليغ.
ذيول الشهب : شبه الشهب بفستان العروس حذف المشبه وأتى بصفة من صفاته (ذيول)على سبيل الاستعارة المكنية
البيت الثاني : (لن تري حفنة رمل لم تعطر ) شبه الرمل بالإنسان الذي يتعطر ذكر المشبه وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية.(تشخيص)
البيت الرابع : (وارتمى كبر الليالي دونها لين الناب) شبه كبر الليالي بالحيوان المفترس الذي فقد قوته.(استعارة مكنية)
البيت الخامس : لطمت عارضيه : كناية عن الذل والهوان.
شبه الحق بالإنسان يلطم وجهه (استعارة مكنية)
البيت السادس : (من هنا شق الهدى أكمامه ) شبه انتشار هدى الإسلام بالورد المتفتح ذكر المشبه وحذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية.
البيت السابع : شبه الشاعر انتشار الدين الإسلامي بالرائحة الطيبة (استعارة مكنية.)
البيت التاسع : كناية عن اتساع الفتوحات الإسلامية.
البيت العاشر : جبين الكوكب : شبه الكوكب بالإنسان الذي له جبين (استعارة مكنية)
البيت الحادي عشر : غيهب الذل : شبه الذل بالظلام (تشبيه بليغ)
>>في البيت الحادي عشر محسن بديعي ,عينيه واذكري نوعه.
(غيهب الذل وذل الغيهب): جناس قلب.

نص سرنديب للشاعرمحمود سامي البارودي
البيت الأول :يصف الشاعر معاناته وضجره في سرنديب تلك الغربة التي قطعته عن أهله وأحبته.
البيت الثاني :
يصبّر الشاعر نفسه قائلاً عليه نفسه لينال ما يريده لأن المجد لا يصل إليه إلا بالصبر على مواجهة الموت في شجاعة والتصدي للمصاعب .
البيت الثالث :
يستمر الشاعر في مواساة نفسه موضحاً إن قست الأيام عليه وكدرت صفو حياته وأدى ذلك إلى ضعفه من كثرة المصائب والنكبات .
البيت الرابع :
فكل المحن والنكبات لا تغير عن طبعه الأصيل ولم تحوله عن مذهبه ومبدئه .
البيت الخامس:
وهو عازم على البقاء مبادئه ، واقفاً في وجه أعدائه مرضياً لأحبائه .
البيت السادس :
فحزنه وألمه وحسرته لفراق أحبته وصحبه وتقابلها فرحة وسعادة ناتجة عن بعده عن أعدائه المنافقين الكاذبين .
البيت السابع :
وهذه الفرحة تعادل تلك الحسرة ، وبذلك تكون النجاة والبعد عن الناس غنيمة ، والماهر الذكي هو الذي يستطيع أن يستفيد من الدنيا لصالحه .
البيت الثامن :
ثم يوجه خطابه للائمين عليه لجهلهم بمكانته ولم يقدروه حق قدره ولم يعرفوا أنه كالجوهرة في جبين أمته وذلك بسبب الدفاع عنها والتضحية من اجلها .
البيت التاسع :
يطلب من لائميه أن يبتعدوا عن العلياء بلومه وتأنيبه لأن العلياء لا تنال بالكلام الذي لا فائدة فيه .
البيت العاشر:
يفخر الشاعر بنفسه فهو لا يقبل الظلم و لا القهر ويرفض ما يقبله كل أحمق غبي .
البيت الحادي عشر :
ويقول إن المجد لا يأتي لقاعد متخاذل يعيش متكاسلاً متخاذلاً كالجواري في خدورهن .
البيت الثاني عشر :
إذا تقلب الحال على المرء لا بد أن يعد نفسه ويحسب حسابه لمواجهة الصعاب .
البيت الثالث عشر :
يذكر الشاعر أن العز والمكانة العالية لا تكون إلا لبطل همان يبحث عن المجد ويستطيع بإرادته أن يظهر الحق ويجلو الحقيقة .
البيت الرابع عشر:
ويبين أن الناس قديماً عابوا عليه ثورته مع عرابي وهذا افتراء عليه و ليس صفة من صفاته
البيت الخامس عشر:
يرد الشاعر على هذا الافتراء قائلاً : ولكنه فعل ما فعل منادياً بالعدل يهدف إلى إرضاء الله واستنهاض حماة البلاد من أصحاب الحق .
البيت السادس عشر :
وإنه يريد الأمر بالمعروف وإنكار المنكر وهذا واجب كل إنسان .
عيني الصور البيانية في الأبيات وحددي نوعها.
البيت الأول : (نزعت بها عني ثياب العلائق)
شبه العلائق والروابط بين الناس بالثياب >>تشبيه بليغ .
البيت الثاني : (لقاء المنايا) شبه المنايا بالإنسان الذي يلاقى ذكر المشبه (المنايا) وحذف المشبه به (الإنسان) وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية.
البيت الثالث : (رنقن مشربي) شبه الشاعر الأيام بالشيء الذي يكدر صفو الماء (استعارة مكنية)
(ثلمن حدي ) شبه الشاعر نفسه بالسيف الذي يثلم ذكر المشبه وحذف المشبه به وأتي بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية.
البيت الثامن : (ولم يدر أني درة في المفارق)شبه الشاعر نفسه بالدرة التي تزين كل مفرق (تشبيه بليغ ).
البيت الثاني عشر : (قذفات العز ) شبه العز بالمدفع الذي له قذفات (استعارة مكنية ).
البيت الأول :يصف الشاعر معاناته وضجره في سرنديب تلك الغربة التي قطعته عن أهله وأحبته.
البيت الثاني :
يصبّر الشاعر نفسه قائلاً عليه نفسه لينال ما يريده لأن المجد لا يصل إليه إلا بالصبر على مواجهة الموت في شجاعة والتصدي للمصاعب .
البيت الثالث :
يستمر الشاعر في مواساة نفسه موضحاً إن قست الأيام عليه وكدرت صفو حياته وأدى ذلك إلى ضعفه من كثرة المصائب والنكبات .
البيت الرابع :
فكل المحن والنكبات لا تغير عن طبعه الأصيل ولم تحوله عن مذهبه ومبدئه .
البيت الخامس:
وهو عازم على البقاء مبادئه ، واقفاً في وجه أعدائه مرضياً لأحبائه .
البيت السادس :
فحزنه وألمه وحسرته لفراق أحبته وصحبه وتقابلها فرحة وسعادة ناتجة عن بعده عن أعدائه المنافقين الكاذبين .
البيت السابع :
وهذه الفرحة تعادل تلك الحسرة ، وبذلك تكون النجاة والبعد عن الناس غنيمة ، والماهر الذكي هو الذي يستطيع أن يستفيد من الدنيا لصالحه .
البيت الثامن :
ثم يوجه خطابه للائمين عليه لجهلهم بمكانته ولم يقدروه حق قدره ولم يعرفوا أنه كالجوهرة في جبين أمته وذلك بسبب الدفاع عنها والتضحية من اجلها .
البيت التاسع :
يطلب من لائميه أن يبتعدوا عن العلياء بلومه وتأنيبه لأن العلياء لا تنال بالكلام الذي لا فائدة فيه .
البيت العاشر:
يفخر الشاعر بنفسه فهو لا يقبل الظلم و لا القهر ويرفض ما يقبله كل أحمق غبي .
البيت الحادي عشر :
ويقول إن المجد لا يأتي لقاعد متخاذل يعيش متكاسلاً متخاذلاً كالجواري في خدورهن .
البيت الثاني عشر :
إذا تقلب الحال على المرء لا بد أن يعد نفسه ويحسب حسابه لمواجهة الصعاب .
البيت الثالث عشر :
يذكر الشاعر أن العز والمكانة العالية لا تكون إلا لبطل همان يبحث عن المجد ويستطيع بإرادته أن يظهر الحق ويجلو الحقيقة .
البيت الرابع عشر:
ويبين أن الناس قديماً عابوا عليه ثورته مع عرابي وهذا افتراء عليه و ليس صفة من صفاته
البيت الخامس عشر:
يرد الشاعر على هذا الافتراء قائلاً : ولكنه فعل ما فعل منادياً بالعدل يهدف إلى إرضاء الله واستنهاض حماة البلاد من أصحاب الحق .
البيت السادس عشر :
وإنه يريد الأمر بالمعروف وإنكار المنكر وهذا واجب كل إنسان .
عيني الصور البيانية في الأبيات وحددي نوعها.
البيت الأول : (نزعت بها عني ثياب العلائق)
شبه العلائق والروابط بين الناس بالثياب >>تشبيه بليغ .
البيت الثاني : (لقاء المنايا) شبه المنايا بالإنسان الذي يلاقى ذكر المشبه (المنايا) وحذف المشبه به (الإنسان) وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية.
البيت الثالث : (رنقن مشربي) شبه الشاعر الأيام بالشيء الذي يكدر صفو الماء (استعارة مكنية)
(ثلمن حدي ) شبه الشاعر نفسه بالسيف الذي يثلم ذكر المشبه وحذف المشبه به وأتي بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية.
البيت الثامن : (ولم يدر أني درة في المفارق)شبه الشاعر نفسه بالدرة التي تزين كل مفرق (تشبيه بليغ ).
البيت الثاني عشر : (قذفات العز ) شبه العز بالمدفع الذي له قذفات (استعارة مكنية ).
الصفحة الأخيرة
حفظ ستة أبيات من بدايته مع الضبط بالشكل .
رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتي
يتحدث الشاعر على لسان اللغة العربية فتقول : عندما بدأت الدعوة إلى العامية وفسدت الألسن بدأت أحاسب نفسي وأبحث عن أسباب القصور في نفسي،فاتهمت عقلي بالقصور ،ثم استنجدت بقومي ممن يتكلمون هذه اللغة ، وحين لم أسمع مجيباً احتسبت حياتي وعددتها فيما يحتسب عند الله وجعلتها لخدمة الأمة ابتغاء مرضاة الله ..
رمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عِدَاتي
تبين اللغة العربية أنها اتهمت ظلماً بالعقم والتحجر والجمود وعدم قدرتها على التعبير عن متطلبات العصر مع أنها تزهو بين اللغات بالفصاحة والبلاغة ،وتتمنى لو أنها كانت كذلك كي لا تجزع وتحتمل ما يقوله أعداؤها .
وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتي
تكمل اللغة العربية دفاعها عن نفسها فهي تقول إنها لغة معطاءة منجبة فهي تمتلك ثروة ضخمة من الألفاظ ولكنها عندما لم تجد الكفء المناسب الذي يحفظ أسرارها ويظهر جمالها ويحسن استخدامها انطفأ بريقها وحكمت عليها بالدفن وهي حية .
وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ
فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ
تخبرنا اللغة العربية بأنها ليست لغة عاجزة والدليل على ذلك أنها وسعت كتاب الله واحتوت جميع أحكامه وتشريعاته ولم تعجز عن وصف بينة أو موعظة أو هدف من أهداف القرآن الكريم.
فكيف تعجز عن وصف ما صنعه المخلوقين أو تكوين مسميات للمخترعات العديدة التي لا تساوي شيئاً أمام ما استطاعت التعبير عنه في الماضي .
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي
تستمر اللغة العربية في الدفاع عن نفسها رادة على كل أعدائها فتقول مفتخرة واصفة نفسها بالبحر الواسع الشاسع الذي يتوارى الدر الثمين في أعماقه وتحثنا على استخراجه والاستعانة بمن تعمقوا في اللغة وعرفوا أسرارها .
فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتي
تخاطب اللغة العربية أبناءها مترحمة على نفسها فمواضع جمالها ومحاسنها تفنى وتبلى وهاهي تذوي شيئاً فشيئاً ، وفيهم من يستطيع أن يعيد إليها جمالها وحسنها على الرغم من ندرة الدواء .
فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي
تستنجد اللغة العربية بأبنائها وتحذرهم طالبة منهم ألاّ يتركوها أو يدعوها للزمان يعبث بها وتتصرف بها يد أعدائها ،فهي تخشى عليهم أن تحل وفاتها فتختفي وتفنى فيصبح العرب بلا هوية ولا لغة .
أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ
تواصل اللغة العربية تحذيرها لأبنائها ، فتنبهم إلى أنها ترى أبناء الغرب في عزة وقوة ومنعة ورفعة وما كان ذلك إلا بتمسكهم بلغتهم واعتزازهم بها .
أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً فَيَا لَيْتَكُمْ تَأْتُونَ بالكَلِمَاتِ
تكمل اللغة حديثها عن رجال الغرب فتقول :إنهم قد حققوا بلغتهم المعجزات وقدموا أشكالاً وصوراً من التقدم في كل مجال بينما عجز أبناء اللغة حتى بالإتيان بالألفاظ الصحيحة .
أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً من القبر يدنيني بغير أناة .
تعرض اللغة في هذه الأبيات ما تواجه من الأخطار التي تجرفها للهاوية فهي كل يوم تجد الزلات والعثرات والأخطاء تملأ الصحف وهذه العثرات تقربها من النهاية بلا تمهل أو روية .
وأسمع للكتاب في مصر ضجة فأعلم أن الصائحين نعاتي .
تواصل اللغة عرض ما يحاك ضدها من مكائد فهي تسمع دعوات الكتاب في مصر الذين على ضجيجهم بالدعوة إلى العامية ، عندها أيقنت اللغة أن هؤلاء الكتاب هم من سيعلنون وفاتها ونهايتها .
أيهجرني قومي عفا الله عنهم إلى لغة لم تتصل برواة .
بلسان الأم الحنون ...تتعجب اللغة من أبنائها الذين هجروها وتركوها _طالبة من الله أن يعفو عنهم_
إلى لغة جديدة ركيكة لا أصل لها ولا تقارن باللغة العربية .
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى لعاب الأفاعي في مسيل فرات .
تصف اللغة العربية اللغة العامية فهي خليط ضعيف من اللغات المختلفة قد نفث الإفرنج فيها سمومهم كما يلوث سم الأفاعي الماء العذب .
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة مشكلة الألوان مختلفات .
تستمر اللغة في وصف اللغة العامية التي اختلطت بلهجات ولغات فهي كثوب ممزق مرقع برقع كثيرة الألوان والأشكال قد بلغت أسوأ صورة في الرداءة والضعف .
إلى معشر الكتاب والجمع حافل بسطت رجائي بعد بسط شكاتي .
فإما حياة تبعث الميت في البلى وتنبت في تلك الرموس رفاتي .
وإما ممــــات لا قيامة بعده ممات لعمري لم يقس بممات .
في نهاية القصيدة توجه اللغة النداء إلى معشر الكتاب الذين اجتمعوا في مجمع اللغة العربية قائلة أنها ترجوهم الآن بعد أن قدمت شكواها وأوضحت لهم الخطر المحدق بها .
وتحذرهم من مصيرها فإما أن يعودوا إلى رشدهم و يتراجعوا عن دعوتهم ويهتموا بلغتهم لتعود فتحيا من جديد كما ينبت النبات ويحيا
وإما يستمروا في غيهم فيكون مصيرها الفناء والموت وأي موت .. موت لا يكون للعرب ولا لأبناء العربية قيام بعده..
1- الألفاظ >تتسم بالجزالة والقوة مع العذوبة والرشاقة والمواءمة بين اللفظ والمعنى .
2- الأسلوب>>نرى في القصيدة أسلوباً محكماً وعبارات رشيقة ،وتراكيب رصينة ، وسلامة في التعبير .
3- الخيال >>حلق الشاعر بخياله مع القدماء ، فاستمد صوره الجزئية من الخيال العربي القديم ، هذا بالإضافة إلى التشخيص الذي أعطى القصيدة جدة وابتكاراً .
4- المعاني >>واضحة قوية تتسابق إلى القارئ من غير كد أو طول تأمل .
الصور البيانية :
البيت الأول : (اتهمت حصاتي)
شبه اللغة العربية بالإنسان الذي يتهم نفسه ذكر المشبه (اللغة العربية) وحذف المشبه به( الإنسان ) وأتي بصفة من صفاتها وهي اتهام العقل على سبيل الاستعارة المكنية (تشخيص)
(ناديت قومي_احتسبت حياتي )
كذلك شبه اللغة العربية بالإنسان الذي ينادي ويحتسب الأجر ذكر المشبه (اللغة العربية) وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية (تشخيص)
البيت الثاني رمَوني بعقم ) شبه اللغة العربية بالمرأة التي تتهم بالعقم ذكر المشبه اللغة وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية (تشخيص)
البيت الثالث ولدت ) شبه اللغة بالمرأة التي تلد ذكر المشبه وحذف المشبه به وأتى بصفة من صفاته على سبيل الاستعارة المكنية (تشخيص)
(عرائسي) شبه كلمات اللغة العربية بالعرائس. حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.كذلك (بناتي)
البيت السادس أنا البحر) شبه اللغة العربية في سعتها بالبحر (تشبيه بليغ)
(الغواص) شبه العالم باللغة العربية بالغواص حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.
(صدفاتي) شبه ألفاظ اللغة العربية بالأصداف (استعارة تصريحية)
البيت السابع :شبه اللغة العربية بالثوب الذي يبلى (استعارة مكنية)
الشطر الثاني (وإن عز الدواء أساتي) شبه علماء اللغة بالأطباء (استعارة تصريحية)
البيت الثامن : وفاتي ( استعارة مكنية)(تشخيص)
البيت الحادي عشر : كناية عن الأخطاء الشائعة في الصحف .
البيت الثاني عشر :نعاتي : استعارة مكنية.
البيت الرابع عشر :شبه سريان اللكنات الأجنبية في اللغة العربية وإفسادها لهابسريان لعاب الأفاعي في الماء العذب وإفساده له.(تشبيه تمثيلي)
البيت الخامس عشر :شبه اللغة العربية المختلطة بلهجات ولغات مختلفة بالثوب الممزق و المرقع برقع كثيرة الألوان والأشكال (تشبيه تمثيلي)
البيت السادس عشر :شبه الرجاء والشكوى بالثوب الذي يبسط (استعارة مكنية )
البيت السابع عشر :شبه الرفات بالنبات الذي ينمو وينبت (استعارة مكنية)
تنبت في تلك الرموس رفاتي كناية عن إحياء اللغة العربية.
هاتي من النص ما يشير إلى المعاني التالية :
1- شك اللغة العربية في تمام عقلها .
2- اتهام اللغة العربية بالعقم .
3- كلمات اللغة العربية عرائس دفنت حية لأنها لم تجد الكفء الذي يرعاها.
4- افتخار اللغة العربية باتساعها لألفاظ القرآن الكريم .
5- اللغة العربية بحر عميق يتوارى الدر في أعماقه.
>> العاطفة : عاطفة وطنية فيها حب لغة العربية وغيرة عليها مع كره للأعداء اللغة العربية من المستعمرين وأتباعهم