تجمع لفلذات اكبادنا من عمر سنتين الى ماقبل المدرسة فأهلا وسهلا بالجميع

الأمومة والطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
غالياتي بنات حواء
بعد ان اتمو اطفالنا عامهم الثاني ولله الحمد يسعدنا ويهمنا ان نقوم نحن امهات الأطفال من عمر سنتين الى 5 سنوات بفتح تجمع يخص هذه الفئة العمرية لأن الأطفال في هذه المرحلة تكون مهاراتهم متقاربة ومكملة بعضها البعض فالطفل في هذه المرحلة يبدأبتعلم الكلام وتكوين الجمل والتعبير عن ذاته لذلك سوف نفتح هذا التجمع بأذن الله الذي سنناقش فيه كل ما يخض هذه المرحلة من جميع النواحي

فهيا بنا هيا

واهلا وسهلا بالجميع


__________________


عادة ما تلعب التحديات التطورية للمراحل السابقة دوراً في سياق توسع المحيط الاجتماعي وإعادة تشكلها من خلال ازدياد تعقد اللغة، وذلك بين عمر 2و5 سنوات، مثال ذلك تحدي السيطرة على الذات في مواجهة محرض يحمل على الارتباك ، وتعود هذه القضية التي تتكون منذ المراحل الأولى للعمر إلى الظهور عندما يواجه الطفل ملعباً مزدحماً أو صفاً دراسياً قبل المدرسة مكتظاً . وإن الصراع بين الشعور بالاستقلال الآخذ بالنمو لدى الطفل وكل من المحددات الداخلية والخارجية يميز الحركات الرئيسية في هذا العمر. يتأثر هذا الصراع ويؤثر بدوره في مختلف ميادين التطور.


التطور الجسدي :

يبطؤ النمو الجسمي و الدماغي حوالي نهاية السنة الثانية من العمر، مع تناقص مرافق في المتطلبات الغذائية والشهية. تناقص مرافق في المتطلبات الغذائية والشهية فالطفل بين عمري 2و 5 سنوات يكسب وسطياً حوالي 2 كغ وزناً و 7 سم طولاً وذلك كل عام . ويتسطح بطن الطفل الدارج ويخفف تبارزه الموجود سابقاً كما يصبح الجسم أكثر امتشاقاً. وتتزايد الفعالية الجسدية إلى حدها الأقصى وتتناقص الحاجة إلى النوم إلى 11-13 ساعة يومياً بما فيها فترة قيلولة نهارية واحدة تصل القدرة البصرية إلى 20/30 بحلول عمر 3 سنوات و20/20 بحلول عمر 4 سنوات. وتكون جميع الأسنان اللبنية العشرين قد بزغت بعمر 3 سنوات.
يمشي معظم الأطفال مشية متزنة ويركضون بخطوات ثابتة قبل نهاية السنة الثالثة من عمرهم . وفضلاً عن هذا المستوى الأساسي هناك تباين كبير في القدرات حيث يتسع مجال الفعاليات الحركية ليشمل : الرمي والتقاط وقذف الكرات ، ركوب الدراجات ، تسلق منشآت ساحات اللعب ، الرقص ، وأنماطاً سلوكية معقدة أخرى. وتتباين أيضاً وبشكل كبير المظاهر الأسلوبية لفعالية الحركات الكبيرة مثل السرعة والشدة والحذر، وذلك بتأثير ميول خلقية .
يعتمد تأثير مثل هذه الاختلافات الشخصية على التطور المعرفي والعاطفي جزئياً على متطلبات البيئة الاجتماعية. ينمو أطفال الأبوين اللذين يركزان على المنافسة ويقدمان فرصاً عديدة للفعالية الجسدية نشيطين حركياً ومتعاونين ، في حين ينمو أطفال الأبوين اللذين يركزان على اللعب الهادئ بشكل أقل فعالية حركياً، وأكثر ميلاً للتفكير العقلاني. يتعزز تفصيل استخدام إحدى اليدين ( يمين أو يسار ) بعمر الثلاث سنوات ، وقد ينتج الإحباط عن محاولات تغيير هذا التفصيل . تعكس تباينات تطور الحركات الدقيقة كلاً من الميول الفردية والفرص المختلفة للتعلم عند الأطفال، فعلى سبيل المثال يطور الأطفال الذين يندر السماح لهم باستخدام الطباشير استخداماً جيداً لمسك قلم الرصاص فيما بعد .

ردود فعل الوالدين :

يثير التناقص الطبيعي في الشهية في هذا العمر القلق حول التغذية ، ويجب طمأنة الأبوين وإخبارهم بأنه طالما أن النمو طبيعي فالوارد الغذائي كافي. ويعد الأبوان بشكل عام مسؤولين عن تقديم الغذاء الصحي الملائم للعمر وتقرير ذلك حسب الزمان والمكان ، في حين يكون الطفل مسؤولاً عن تحديد كمية الوارد الغذائي . يعدل الطفل عادة واردهم الغذائي حسب الاحتياجات الجسمية المتعلقة بالشعور بالجوع أو الشبع . قد تتباين الكميات المتناولة كل يوم ، وأحياناً بشكل واسع، لكن هذه الكميات تبقى ثابتة نسبياً بفترة أسبوع . تعرقل محاولات الأبوين للتحكم بالوارد الغذائي للطفل مع هذه الآلية المنظمة ذاتياً ، لأن الطفل قد يوافق وقد يتمرد على الضغط المطبق عليه ، وتكون النتيجة فرط تناول الطعام أو نقصه.
يواجه الأطفال مبكري النضج حركياً وشديدي الانفعالية الحركية متزايدة من الأذية ، ومن الضروري تقديم الإرشادات الباكرة لأبوي هذا الطفل حول ضرورة حماية الطفل في المنزل، الإشراف المستمر عليه ، واستخدام خوذة الدراجة ( مع البدء باستخدام الدراجة ثلاثية العجلات). قد يعكس اهتمام الأبوين حول ( فرط فعالية الطفل) المحتملة توقعات غير ملائمة ، أو زيادة المخاوف أو فرطاً حقيقياً في الحركية . يحتاج الأطفال الذين يشاركون في فعاليات طائشة غير موجهة دون اعتبار واضح للسلامة الشخصية بيئة آمنة وضابطات ملائمة لأنشطتهم مع إشراف عن كثب، وقد تكون المعالجة النفسية والدوائية مفيدة أيضاً . يشاهد هذا النمط من الفعالية غير المميزة أحياناً عند الأطفال الذين عانوا من الاضطهاد أو الإهمال.
108
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قدها لا بغيت
قدها لا بغيت
يتـــــبع
قدها لا بغيت
قدها لا بغيت

اللغة والمعرفة واللعب :
تتضمن هذه الميادين الثلاثة الوظيفة الرمزية ، وهي نمط للتعامل مع العالم يصبح مهماً أكثر فأكثر خلال فترة ما قبل المدرسة .

اللغة :

يتسرع تطور اللغة أكثر ما يتسرع بين عمري 2و5 سنوات ، إذ يزيد عدد المفردات من 50-100 إلى أكثر من 2000، ويتقدم تركيب الجملة من عبارات (برقية ) من 2-3 كلمات إلى جمل تشترك فيها جميع القواعد اللغوية الرئيسية . يجب التمييز بين الكلام ( وهو إصدار أصوات مفهومة ) واللغة ( وهي الفعل العقلي الذي ينشئ الكلام). تتضمن اللغة وظيفتين تعبيرية واستقبالية ، وتكون مشاكل الكلام بشكل عام أكثر استجابة للمعالجة من اضطرابات اللغة . يكون تباين اللغة الاستقبالية ( فهم الكلام ) أقل من تباين اللغة التعبيرية ، ولذلك يستهدفها التقييم على اعتبارها أكثر مصداقية .
يعتمد اكتساب اللغة على كل من العوامل المحيطية بالطفل والعوامل الداخلية . إن كل من النمط الذي يوجه به الأبوان الأطفال، وكيفية طرح الأسئلة عليهم وإعطائهم الأوامر، ومدى اندماج الآباء في تعليم اللغة، وتوقعاتهم حول الكفاءة اللغوية للأطفال، تختلف من ثقافة إلى أخرى . لا يقلد الأطفال كلام الأبوين ببساطة ، بل يستخلصون القواعد المعقدة للغة من اللغة المحكية حولهم بتكوين فرضيات ضمنية وتطويرها باطراد . أمثلة ذلك في اللغة المحكية حولهم بتكوين فرضيات ضمنية وتطويرها باطراد . أمثلة ذلك في اللغة الإنكليزية إضافة حرف (S) إلى نهاية الكلمة للإشارة إلى الجمع أو إضافة (ed ) للإشارة إلى الماضي هكذا بشكل عادي، مما يشير لوجود مثل هذه القواعد الضمنية.
هناك دلائل متزايدة على أنه بالرغم من أهمية التعرض للغة فالآلية الأساسية لاكتساب اللغة إلى الدماغ. يتضح الاستعداد الخلقي لإيجاد اللغة في دراسة أجريت على أيتام مصابين بالصمم رباهم بالغون لا يتعاملون بالإشارة ، حيث طور هؤلاء الأيتام لغة إشارة خاصة بهم تتضمن كل القواعد اللغوية الأساسية .
تعد اللغة مؤشراً حاسماً لكل من التطور المعرفي والعاطفي، وقد يتظاهر التخلف العقلي أو يلفت النظر إليه وجود تأخر بالكلام حوالي عمر السنتين ، رغم ظهور علامات أبكر أهمل وجودها. يترافق اضطهاد الأطفال وإهمالهم مع تأخر اللغة وخصوصاً القدرة على التعبير عن الحالات العاطفية . وبالعكس يساهم التأخر اللغوي في المشاكل السلوكية، والتعامل الاجتماعي، والتعلم. إذ تلعب اللغة دوراً حاسماً في تنظيم السلوك ، ويتمثل ذلك في البداية من خلال تفهم ( الكلام الخاص) في الذات، والذي يكرر الطفل من خلاله نواهي المربي البالغ ولاحقاً من خلال تضمين (الكلام الخاص ) في الذات والذي يكرر الطفل من خلاله نواهي البالغ سمعياً أولاً وذهنياً فيما بعد .كما تتيح اللغة للطفل التعبير عن مشاعره مثل الغضب أو الإحباط ، دون أن يقوم بتمثيل هذه المشاعر بأفعال، وبناء عليه تظهر لدى الأطفال المتأخرين لغوياً معدلات أعلى من نوبات الغضب وباقي أنواع السلوك المتجسدة بأفعال خارجية.
يؤسس التطور اللغوي قبل المدرسة للنجاح التالي في المدرسة . وإن حوالي 35% من الأطفال في الولايات المتحدة يدخلون المدرسة وتعوزهم المهارات اللغوية التي تعد المتطلبات الأولية لاكتساب تعلم القراءة والكتابة وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يتعلمون القراءة والكتابة في المدرسة الإبتدائية فإن القواعد الأكثر أهمية في ذلك تنشأ في سنوات ما قبل المدرسة ، لذلك يتعلم الأطفال من خلال التعامل الباكر والمتكرر مع الكلمات المكتوبة استخدامات الكتابة ( سرد قصص أو إرسال رسائل ) وأشكال الكتابة ( من اليمين لليسار ومن الأعلى للأسفل). تبدي الأخطاء الباكرة في الكتابة كما في أخطاء الكلام أن اكتساب تعلم القراءة والكتابة هو عملية فاعلة تتضمن توليد الفرضيات وتنقيحها . ومن هذه الفرضيات أن الكلمات التي تأخذ وقتاً أطول للفظها ( الكلمات الكبيرة ) تحوي حروفاً أكثر بغض النظر عن هذه الحروف، ولكن في مرحلة لاحقة قد يعبر الحرف عن مقطع صوتي مثلGNYS لتهجية كلمة genius.
تلعب الكتب المصورة دوراً خاصاً في جعل الأطفال الصغار متآلفين مع الكلمة المكتوبة ، بل وتفيد أيضاً في تطور اللغة الملفوظة ، فالقراءة بصوت مسموع بوجود طفل صغير هي عملية تفاعلية يركز فيها الأب القارئ اهتمام الطفل على صورة معينة ، ويحث على صدور ارتكاس ( بالسؤال : ما هذا؟ ) ، كما يصحح الطفل (( تلقيم راجع )) ( صحيح ، هذا كلب )، ويتكرر هذا النهج : ( سؤال تلقيم راجع ) عدة مرات في سياق القراءة من الكتاب. عندما ينمو تخصص الطفل ومحاكمته يزيد الأب من تعقيد المهمة ويسأل عن ميزات معينة ( ما لون هذا الكلب ؟) والأعمال اللاحقة ( ماذا يريد الكلب أن يفعل ؟ ) . ومما يجعل هذه الممارسات في تعليم اللغة المثالية : عنصر المشاركة في الاهتمام، والمشاركة الفاعلة ، و التلقيم الراجع الفوري ، والتكرار، والصعوبة المتدرجة .

المعرفة :

تتوافق مرحلة ما قبل المدرسة مع المرحلة ما قبل العملياتية ( ما قبل المنطقية ) لبياجيت ، وتتميز بالتفكير المتعلق بالسحر ، والتركيز على الذات ، والتفكير الذي يغلب عليه الاستقبال . يتضمن التفكير المتعلق بالسحر اضطراب توافق المسببات ، و الأرواحية ( إسباغ صفة الحركية على الحوادث والأجسام غير الحية ) ، واعتقادات غير موثوقة حول قوة الأمنيات والرغبات . يصدق الطفل ويؤمن بأن الناس يسببون نزول المطر بحملهم مظلات ، أو بأن الشمس تغرب لأنها تتعب ، أو بأن الشعور بالاستياء من أحد الأخوة يمكن بشكل سريع أن يمرض هذا الأخ. يشير التركيز على الذات إلى عدم قدرة الطفل على اتخاذ وجهة نظر أخرى ولا تتضمن معنى الأنانية ، فقد يسعى الطفل لتهدئة انزعاج أحد البالغين بإحضار دمية حيوان مفضلة عنده لهذا البالغ . لهذا أوضح بياجيت سيطرة الاستقبال على المنطق بسلسلة سيطرة الاستقبال على المنطق بسلسلة شهيرة من التجارب( المحافظة ). ففي إحداها كان الماء يصب ثم يعاد من مزهرية طويلة دقيقة إلى طبق عريض قليل العمق ، وكان الأطفال يُسألون عن الوعاء الذي يحوي كمية أكبر من الماء، وقد أجاب الجميع من دون استثناء بأنه الوعاء الذي يبدو أكبر ( وهو عادة المزهرية الطويلة ) ، حتى عندما استبعد الفاحص أي إضافة أو إنقاص للماء . يعكس سوء الفهم هذا فرضيات الأطفال الصغار حول طبيعة العالم إضافة لصعوبة التوجه العفوي لمظاهر متعددة معينة .

اللعب :
يتميز اللعب خلال فترة ما قبل المدرسة بازدياد تعقيده وتخيلاته ، من أدوار بسيطة تكرر فعاليات شائعة مثل الشراء من السوق ووضع الرضيع في سريره ( بعمر 2-3سنوات ) إلى مخططات أوسع مدى تتضمن فعاليات فردية مثل الطيران إلى القمر ( بعمر 4-5سنوات )، كما يحدث تطور مشابه في التفاعل الاجتماعي من تفاعل أصغري مع القرناء خلال اللعب ( بشكل منفرد أو لعب مزدوج بعمر 1-2 سنة ) إلى لعب تشاركي مثل بناء برج من المكعبات معاً ( بعمر 3-4سنوات ) إلى اللعب بشكل مجموعات منظمة مع تخصيص أدوار محددة ، مثل لعب أدوار ( أفراد المنزل) ، كما يصبح اللعب أكثر فأكثر منظماً بقواعد بدءاً من قواعد أولية حول الطلب(فضلاً عن الأخذ ) والمشاركة ( بعمر 2-3سنوات ) إلى قواعد تتغير كل لحظة تبعاً لرغبات اللاعبين ( بعمر 4-5سنوات ) وحتى بدء الإدراك على أن القواعد ثابتة نسبياً ( بعمر خمس سنوات فما بعد ).
يتيح اللعب للأطفال صقل تفوقهم وسيادتهم من خلال حل المشاكل، وممارسة أدوار البالغين ، وافتراض القيام بدور المعتدي بدلاً من الضحية ( صفع الدمية ) ، وامتلاك القدرات الخارقة ( لعبة الديناصور والبطل العظيم ) ، والحصول على أشياء غير موجودة في الواقع ( صديق مفترض أو دمية مدللة ) . ويعد الرسم والتلوين وباقي الفعاليات الفينة أشكالاً من اللعب الذي تكون فيه النشاطات الخلاقة أشد وضوحاً . يعكس عدم النضج الظاهري في فن الأطفال الصغار-ولو جزئياً – استعداد الطفل لاعتماد أهمية البعد الرمزي أكثر مما يعكس خللاً استقبالياً أو تقنياً ، فالطفل الذي يختار رسم دائرة كبيرة مع خطوط قصيرة للتعبير عن الجسم والأطراف يعلم أن الأجسام الحقيقية لا تبدو فعلياً كهذا الشكل، وقد يشكل من الطين شكلاً أكثر شبهاً بالجسم البشري . ويصبح الفن ( التخيلي ) غالباً كما كل أنواع اللعب الأخرى منظماً بقواعد بشكل متزايد مع تقدم العمر.
يعكس التفكير الأخلاقي للطفل مستواه المعرفي ويعد تابعاً له ، وفي المراحل الأولى تميل قواعده لأن تكون مطلقة ، مع الشعور بالذنب حين حدوث النتائج السيئة بغض النظر عن النوايا ، ونظراً لعجز الطفل على التركيز على أكثر من مظهر واحد لوضع معين في نفس الوقت ، يجب السعي لإعادة المعالجة المتكافئة للمشاكل بغض النظر عن الظروف المختلفة التي تكتنفها . يظهر التقمص العاطفي في رد الفعل نحو آلام الآخرين خلال السنة الثانية من العمر، لكن تبقى القدرة على أخذ وجهة نظر الطفل الآخر بعين الاعتبار معرفياً محدودة خلال مرحلة ما قبل المدرسة .
قدها لا بغيت
قدها لا بغيت
أفضل اساليب التربية


تربية المثالية مسئولية هامة ؛ وغالباً ما تقع علي الأم مسئولية تربية الأطفال ؛ ليس تربية عادية ولكن الهدف من تربية الأطفال بشكل سليم هو الوصول بالأطفال للتربية المثالية.

ليس أمر صعب أن تصل الأم بالطفل إلي التربية المثالية ؛ ولكي تصل الأم للتربية المثالية فهناك مجموعة من الخطوات والأولويات التي ينبغي مراعتها لتتحقق التربية المثالية للأطفال.


فمن أسس ودعائم التربية المثالية ما يلي :


أولاً تحديد الأولويات :

- تحديد الأولويات هي أولي دعائم وخطوات التربية المثالية ؛ حيث يقع علي عاتق الأم القيام بتحديد الأولويات وذلك من خلال أن توازن الأم بين الإحتياجات والمسئوليات والرغبات المطلوبة منها ؛ على أن تكون سلامة الطفل وراحته لها الأولوية لتصل للتربية المثالية.

- ويلزم الإشارة أنها خلال مرحلة تحديد الأولويات لابد أن تراعي الأم أن تحقق ذاتها وعملها بجانب تربية الأطفال وتحقيق إلتزاماتهم.


ثانياً مشاركة تجارب الطفل :

- مشاركة تجارب الطفل تعد من أهم ركائز وأسس التربية المثالية ؛ وذلك من خلال أن تشارك الأم الطفل جميع تجاربه كأن تستمع وتشاهد مع الطفل ما يسمعه ويشاهده ؛ على أن تراعي الأم أن تحترم ذكاء الطفل وتشاركه الأفكار والأراء في سبيل الوصول للتربية المثالية.


ثالثاً تصميم نظام ثابت للأطفال :

- وضع نظام ثابت للأطفال أمر هام للصول للتربية المثالية خاصة ً في ظل إزدحام الحياه بالعديد من المسئوليات ؛ بجانب تحديد نظام ثابت لابد من مراعاة أن يتوافر عنصر المرونة لتنفيذ تلك المسئوليات.


رابعاً متابعة الأطفال :

- متابعة الأطفال ركيزة أساسية من ركائز التربية المثالية ؛ فلكي تقوم الأم بغرس قيم الأمانة والإخلاص لدى الطفل لابد وأن تتابعه وأن تكافئة في حال تنفيذ تعليماتها.


خامساً تشجيع الأطفال :

- من أهم عوامل نجاح الأم في تربية الأطفال لتصل بها للتربية المثالية لابد من الحرص علي تشجيع الطفل ؛ فالأم عليها أن تشجع الطفل لتقوية مواطن القوة لديه والتغلب علي مواطن الضعف ؛ فالتشجيع يساعد الطفل ويحفزه ويدفع به للأمام مما يسهل الوصول للتربية المثالية.


سادساً التواصل مع الأطفال :

- من أساليب التربية المثالية أن تبين الأم للطفل مشاعرها وتعبيرات وجهها وتكون دوماً على تواصل معه وترسخ داخله قيم الأمانة والإخلاص وأن تهيي له جواً يحمل الحب والألفة والحنان ؛ مع الإستماع إليه والقرب منه عند إتخاذ أي قرار ؛ فالتواصل مع الطفل عامل ضروري للتأثير في تربية الطفل في سبيل الوصول للتربية المثالية.


سابعاً تعليم الأطفال :

- الطفل لا يري أمامه أي فرد سوي أمه ؛ فالأم بمثابة الملقن والمعلم الأول ؛ فمن خلال تواصل الأم مع الطفل ستعلم الأم الطفل الأخلاقيات الحميدة وسترسخ في نفسه القدوة الحسنة التي يقتدي بها وينجذب إليها.


ثامناً تدريب الأطفال :

- علي الأم أن تدرب الطفل منذ الصغر لكي يكتسف مواهبه بجانب مساعدته علي تنمية تلك المواهب للسير نحو الأفضل مما يترتب عليه أن يكتشف الطفل مواطن القوة لديه وكذلك مواطن الضعف ؛ وفي ظل التدريب تزداد ثقة الطفل بنفسه ويصبح أكثر كفاءة وقدرة علي مواجهة تحديات الحياه.



من خلال ما ذكرناه سابقاً من خطوات وركائز ستتمكن الأم من تحقيق التربية المثالية للطفل وتصل بطفلها لمرحلة التميز لتحيا حياة سعيدة ومطمئنة.
قدها لا بغيت
قدها لا بغيت
خمسون طريقة



لتعلم طفلك الثقة بالنفس




١ - امدح طفلك أمام الغير.







٢ - لا تجعله ينتقد نفسه.







٣ - قل له(لو سمحت)







٤ - عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.







٥ - ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.








٦ - علمه السباحة.







٧ - اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.







٨ - اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.







٩ - اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.







١٠ - ساعده في كسب الصداقات ، بحذر.







١١ - اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.








١٢ - علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.







١٣ - علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.








١٤ - علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.







١٥ - علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.







١٦ - علمه مهارة الإسعافات الأولية.







١٧ - أجب عن جميع أسئلته.







١٨ - أوف بوعدك له.







١٩ - علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.








٢٠ - عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.







٢١ - علمه كيف يعمل ضمن فريقه.








٢٢ - شجعه على توجيه الأسئلة.







٢٣ - اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.







٢٤ - أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.







٢٥ - كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.







٢٦ - ارو له قصصا من أيام طفولتك.







٢٧ - اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.








٢٨ - علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.







٢٩ - علمه كيف يرفض ويقول








٣٠ - علمه كيف يمنح ويعطي.







٣١ - أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.







٣٢ - شجعه على الحفظ والاستذكار.







٣٣ - علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.







٣٤ - اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.







٣٥ - لا تهدده على الإطلاق.








٣٦ - أعطه تحذيرات مسبقة.







٣٧ - علمه كيف يواجه الفشل.







٣٨ - علمه كيف يستثمر ماله.







٣٩ - جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.







٤٠ - علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.







٤١ - شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.







٤٢ - علمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.







٤٣ - علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.







٤٤ - علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.








٤٥ - امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.







٤٦ - علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.








٤٧ - اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.







٤٨ – قدم له المفاجآت من وقت لآخر.








٤٩ - عوده على قراءة القرآن يومياً.







٥٠ - أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه ..

قدها لا بغيت
قدها لا بغيت
وهذي بعض الصور لاطفال في هذا العمر