غيمة الفرح
غيمة الفرح
حبيباتي انا بانتظار تفاعلكم مع قصتي ..
انا عم اكتبها بالتفصيل متل مو مطلوب عشان افيد البنات المقبلات على العملية..سأكمل القصة حيث توقفت أخر مرة اي عندما كلمني صديق زوجي ذللك الكلام المؤلم و للحقيقة كنت بحاجة لمثل هذه الكلمات لتعيدني للواقع 00بعد ذللك بايام قمت و اعتذرت لزوجي بسبب موقفي و قلت له انني مستعدة لتكرار المحاولة 00 شعرت بسعادته و هو يسمع مني ذلك لكنه قال انه لا يريد ان يضغط علي إذا لم اكن مستعدة فهو لا يريد في الدنيا غيري و لا يريد ان يزعلني بسبب طفل 00 كلامه هذا أكد لي انني انانية و أكد لي حبه 00و انا ازدت إصرار على المتابعة 00 قمنا بالإتصال بالمشفى لتحديد موعد أخر لكن الطبيب اقترح أن ارتاح شهرين ثم اعود للبدء ببرنامج ثاني 00 كانت أخر مرة في شهر 8 أي سانتظر دورتين و الثالثة سأبدء البرنامج و سيكون شهر 11 00 ارتحت للمدة الطويلة التي سانتظرها لكي ندبر امورنا المالية على مهل 00 وبالفعل حاول زوجي على مدار الأشهر الإستدانة 00 لكنه لم يجد احد لأن جميع من يعرفهم أعطوه المال في المرة السابقة و لم يعد يجرؤ على السؤال مرة ثانية 00 وهنا بدأت مشكلة المال و فكرنا كثيرا و مرة ألغينا فكرة العملية لعدم تامين المال 00 لكن الله فرج لنا همنا ففي يوم وكان الوقت اقترب للسفر- جاء عمي ابو زوجي و في يده كيس وضعه على الطاولة و قال هذا المبلغ لكم استعدو للسفر و الله يوفقكم 00 تفاجأت أنا وزوجي فحالة عمي المادية لا تسمح بوجود مثل هذا المبلغ معه و خاصة انه لا يعمل و هو متقاعد 00 و عندما سأله زوجي عن مصدر المال دمعت عيونه وقال أن حفيده غالي مهما كلف الامر سيسعى ليكون جد و انه يتوق ليرى حفيده قبل ان يموت 00 و كان المال ثمن مصاغ حماتي و هو مايملكونه لغدر الزمن و لكبرتهم كما يقولون و هذا يعني أن عمي و حماتي لم يبقى لهم شيء ليكملو حياتهم به 00 حزنت كثيرا و بكيت بسبب رؤيتي لهذا الموقف 00 فعمي و حماتي ايضا يتالمون لما حدث معنا و ينتظرون حفيد لهم و بالأخص ان زوجي وحيد ليس له اخوات أي أن أسم العيلة مرتبط به00
شكرت عمي و بدانا باالتحضير للسفر 00 و فبل الدورة بيومين كانت اغراضنا مجهزة و نحن مستعدين 00
و يوم 3/11/2000 صباحا اتجهنا للاردن و كانت دمعتي تنزل بصمت 00فانا اخشى التجربة مرة أخرى و اخشى الفشل 00و اخشى الألم و الوحدة بلا ام او اخت تواسيني في هذه الفترة 00 وكنت أشعر بالغربة و الوحشة حتى بوجود زوجي لانني كنت اكبت أنفعالاتي كيلا يراها و يزعل فانا لا اريده ان يتاثر
غيمة الفرح
غيمة الفرح
بعد ان وصلنا الاردن رحنا للفندق نفسه الذي كنا به المرة السابقة وضعنا اغراضنا و استرحنا قليلا 00 كان اول يوم دورة و كنت متعبة جسديا و نفسيا فاقترح زوجي ان نذهب و نتمشى لنغير جو و كانت الساعة السادسة مساء و كان الجو خريفيا جميلا مع نسمات باردة و ناعمة 00 عدنا في المساء وكنت قد ارتحت من التوتر و هدات نفسيتي خلدنا للنوم باكرا لكي نذهب غدا للمشفى و نبدأ البرنامج ليلتها لم أنم وكنت احدق بسقف الغرفة و دموعي على جانبي خدودي و انا اخنق صوتي حتى لا يسمعها زوجي 00 ذلك الشعور بالحرقة و القهر لن انساه حتى الأن و بعد مرور السنين و انا اكتب القصة تدحرجت دموعي على خدودي أنه شعور لا يوصف ولا ينسى 00
في الصباح خرجنا من الفندق و توجهنا إلى المشفى دخلنا على الموعد و كالعادة إيكو مهبلي و تحاليل دم و اموري ممتازة و في المساء عودوا لتاخذو البرنامج 00 عند الساعة الخامسة دخلنا للعيادة و جاء الطبيب بالتحاليل و اعطاني برنامج للتحريض لكنه هذه المرة مكثف لكي يضمن التحريض المناسب00 كانت الإبر نفسها في المرة السابقة لكن كميتها اكبر و كان لدي إبر في الصباح و المساء و كان أسمها هوميغون و ديكاببتيل و هذه تحقن تحت الجلد اما الاولى فبالعضل00 و حدد لي الطبيب اليوم الرابع من الدورة لكي ابدأ برصد الإباضة 00و جاء اليوم الرابع و سويت رصد اللإباضة و الدكتورة نفسها المرة السابقة و كانت دائما تقول لي ان هذا البرنامج مناسب و سوف يفيدك 00 مضت الايام و انا اذهب لاخذ الإبر مرتين في اليوم00 و لن تتصوروا ما حدث لي فمنذ اليوم الخامس بدات اعراض كالوحام و الغثيان و نفخة الصدر و العصبية وكانت الدكتورة تقول لي انها طبيعية و عليك ان تتحمليها فهي بسبب الإبر و التحريض 00

و في اول اسبوع و أنا اعمل الإيكو لرصد الإباضة ظهر على الشاشة اكثر من خمس بويضات بدأت تكبر وهي بالحجم المطلوب في ذلك الوقت و يمكن أن يزداد العدد حتى موعد سحب البويضات00 عندها شعرت بالراحة و ارتاحت أعصابي 00عندما قالت لي الدكتورة أن لدي خمس بويضات حتى الأن و ربما ستزداد عندنهاية البرنامج شعرت براحة كبيرة و أمضيت الأيام التالية سعيدة و أنا انتظر يوم السحب 00
و جاء يوم رصد الإباضة الأخير و كنت -مستوية - من الإبر و الأوجاع و العوارض الغليظة التي صارت لي بسبب الأبر 00 وأخبرتني الدكتورة أن لدي 8 بويضات ستسحب غدا 00فرحت أنا و زوجي لهذه الأخبار و أعطتني موعدا الساعة الواحدة ليلا لأخذ إبرة بريغنيل وهي مفجرة للبويضات قبل 36 ساعة من السحب 00
و للحقيقة كنت أريد أن اخلص و أرتاح فقد تعبت و مليت و أريد النهاية 00
و ذهبنا للمشفى لأخذ الإبرة و قالت لي الممرضة غدا صباحا السحب الساعة السابعة و يجب أن اصوم و اعطتني حبة مهدئة و قالت لزوجي أن يصوم لأنه بنفس الوقت ستكون عمليته 00 عدت للفندق و قلبي يدق لقد حانت الساعة 00 ولم أنم ليلتها من شدة التوتر سوى ساعتان و عندما استيقظت كان زوجي لا يزال نائما و كانت الساعة السادسة و قمت و صليت و بكيت لكي تهون الأمور علينا 00 وعندما ذهبنا للمشفى انتظرنا دورنا فقد كان امامي الكثير من النساء ليدخلو للسحب 00وإذا بممرضة جائت إلينا و أخبرت زوجي ان يصعد للغرفة ليجهز نفسه للعملية التي ستجرى له قبل عمليتي و هنا تفاجئت لماذا هو قبلي 00 فأخبرتني أنه سيتم أخذ العينات من زوجي فإذا كان هناك نطاف سيقولو لي أن أذهب للعملية و إذا لم يجدو نطاف لن أخضع للعملية 00 وهنا أنهارت أعصابي و تمالكت نفسي أمام زوجي و رجليي يرتجفان و عندما دخل غرفة العمليات بقيت بالغرفة أرتجف و أبكي و أتسائل ياترى سيجدون نطاف أم لا 00يا إلهي انني على اعصابي و انا لوحدي غريبة في بلد ليس لدي أحد أعرفة الجأ إليه 0 اريد احد ابكي على حضنه أريد من يطمأن قلبي 00أه أين انت يا أمي أنا بحاجة إليك الأن اكثر من أي وقت 00 ومضت ساعة لم أسمع اي خبر 00جميع النساء اللواتي كانو معي دخلو للسحب و خرجو و انا لا اعرف ماذا افعل 00و الأكثر عذابا لي كان شابا دخل هو و زوجي بنفس الوقت إلى العمليات ليجري نفس العملية و خرج قبل زوجي بنصف ساعة و زوجته بالسحب 00 و أنا أنهارت أعصابي نهائيا و بدأت أسأل الممرضات عن زوجي و أنني تاخرت عن موعد عمليتي و انا أبكي و اصرخ بهستيرية00 و ما من مجيب الجميع يقول لي انتظري 00أنتظري سيخرج بعد قليل 00 حتى في النهاية أشفقت علي احدى الممرضات وقالت لي أهدأي سأنزل و أطمـأن بنفسي و ساعود لأخبرك 00و مرت الدقائق كالسنين و قلت بنفسي 00إنها النهاية الواضح انهم لم يجدو شيئأ و هم لا يستطيعون إخباري 00و أجهشت بالبكاء 00و جلست على الكرسي منهارة تماما 00
ثم جاءت الممرضة التي نزلت تطمان على زوجي و رأتني بما انا به و عندما رفعت رأسي و رايتها قلت هذا هو لقد حدث ما توقعت أنتهى كل شيء 00فإذا بها تقترب مني و تقول وهي تبتسم 00لماذا أنت منهارة 00أمور زوجك ممتازة و عينته ممتازة و ستذهبين للسحب و هنا شعرت بنفسي أدور و أدور ماذا سمعت للتو هل انا أتخيل و بقيت جالسة وقد أنشلت حركتي تماما فقلت مرة أخرى مدام ‘ذهبي للسحب فلم ارد للحظة ثم مسحت دموعي و سألتها لأتأكد ماذا حدث و لماذا التأخير 00 فاجابت ان التاخير بسبب أن زوجي مريض سكري فتأخر للخضوع للعملية ريثما يجرون له تحليل سكري و تخطيط قلب 00 و هنا صحيت على كلامها جيدا لاني رأيت زوجي يدخلونه إلى الغرفة و هو صاحي فركضت إليه أطمان عليه 00 فسألني مالنتيجة هل اموري جيدة و كان قد لاحظ وجهي المنتفخ من البكاء 00و ظن أن هناك مشكلة ابتسمت بوجهه و قلت له لا لا أمورك ممتازة و انا سأذهب الان لعمليتي 0أدعي لي فقال موفقة ثم غط في نوم ربما بسبب البنج 00عندها قالت لي الممرضة أن أعطيه حقيبة يدي و أغراضي 00 و نظرت إليه و هو نائم و لم أعرف ماذا اعرف و لا يوجد أحد أعطيه أغراضي 00يا إلهي أين انت يا امي أريدك الأن 00 ثم رميت حقيبتي تحت ارجل زوجي على السرير و ذهبت لغرفة العمليات و دموعي لا تتوقف000

لوجي 123
لوجي 123
الله يرزق الجميع
روووح زوجها
روووح زوجها
معك ياغيمة فرح خنقتني العبرة موقفك وحيده بالمستشفى موقف ابو زوجك راقي جداً الله يجزاه الجنة قليل ماتلاقين ناس كذا هالوقت كملي يالغلا
غيمة الفرح
غيمة الفرح
عزيزاتي اشكر لكم تفاعلكم مع قصتي و اعتذر عن التاخير لاني لا اعلم لماذا لا يسمح لي غير 3 مشاركات باليوم ؟؟؟
سأكمل القصة الان ..
عندما علمت بالنتيجة من الممرضة و امرتني ان اذهب للسحب أعطيت زوجي حقيبتي و نزلت لغرفة السحب و كانت عبارة عن غرفة كبيرة فيها الكثير من الأسرة و كان يوجد العديد من النساء بإنتظار دورهم للدخول للسحب 00اعطتني الممرضة روب معقم و طلبت مني ان البسه و اغتسل من الأسفل بالصابون و كانت حالتي النفسية صعبة و كنت ارتجف من التوتر و وعندما إنتهيتخرجت من الحمام وكنت استمع للنساء اللواتي معي في الغرفة كانت كل واحدة منهن تسوي العملية للمرة الثانية او الثالثة و حتى الرابعة00 وهنا زاد توتري و بدات دموعي تنهمر 00 بعد نصف ساعة جائت الممرضة و طلبت مني الجلوس على كرسي متحرك ونقلتني لغرفة العمليات و كان بها عدة ممرضات و كانوا لطفاء و ربما لاحظوا توتري فبدأو يتحدثون معي و يسلألوني عن عمري و من اين انا و كان معهم الدكتور الذي سيقوم بالعمليةو كان لطيفا و شارك بالكلام معي و ماهي إلا دقائق حتي بدات الأمور بجدية حيث وضعت الممرضة إبرة البنج بيدي وكل ما شعرت به حرقة بيدي من أثر البنج ولم أستيقظ إلا على صوت بكائي 00 وكان الطبيب و الممرضة فوق رأسي يتكلمون معي و يصحونني 00 و عندما صحوت جيدا توقفت عن البكاء و نظرت حولي وكانت جميع النساء معي في الغرفة ينظرن إلي و سألو عن سبب بكائي لانهم يعلمون ان العملية لا يؤلم 00 فأجابت الممرضة انني دخلت العملية و أنا متوترة و على أثر البنج بكيت من دون وعي مني و ان صحتي جيدة و لا اشعر بأي وجع 00 بعدها تقدمت مني الممرضة و قالت لي لقد سحبنا منك 11 بويضة ما شاء الله و انت اكثر واحدة نسحب منها هذه الكمية اليوم و هنا بدأت اشعر بالإنتعاش و الفرح 0 ثم اعطتني وصفة فيها دواء مسكن في حال حدث أي ألم و دواء مثبت علي أخذه عندما نعرف نتيجة التلقيح بالغد 00 بعد دقائق قدموا لي صينية الغذاء و كانت لذيذة يمكن لانني شعرت بالسعادة و انفتحت شهيتي بعد ماسمعت من الممرضة 00 و عندما إنتهيت قمت و لبست ملابسي و خرجت لارى زوجي و كان مشغول البال علي و عندما أخبرته بعدد البويضات أشرق وجهه بإبتسامة جميلة 00 وخرجنا من المشفى و كان كل منا قد عانى من التوتر ما يكفي لكي نستغرق بنوم عميق عندما عدنا للفندق00 و حين إستيقظنا كانت الساعة السادسة و كنت مرتاحة ولا اشعر بأي ألم فطلبت من زوجي ان نخرج لأي مكان و بالفعل ذهبنا و تعشينا و كان الطقس جميلا مع نسمات باردة تطفئ نار وجهي الذي اشتعل من كثرة البكاء و عدنا للفندق ليلتها و نحن نشكر الله و متفائلين بما سيأتي 00 وكان في الغد علينا الأتصال بالمشفي لنعرف نتيجة التلقيح 000 و كانت تلك اول ليلة انام فيها نوما عميقا 00 ثاني يوم 0حيث إتصلنا صباحا بالمشفى لنعرف نتيجة التلقيح فردت علي الممرضة و اخبرتني انه تم تلقيح 7 بويضات بنجاح و انه علي البدء بحبوب التثبيت و هي دوفاستون و اعطتني موعد لإرجاع الاجنة بالغد صباحا 000
كان تلقيح 7 بويضات بنجاح خبر رائع و أشرق الامل أمامنا و لم أستطع الإنتظار لوقت الإرجاع من شدة سعادتي 00
ثاني يوم ذهبنا للمشفى باكرا حسب الموعد دخلت لغرفة كبيرة تشبه تللك التي كنت بها يوم عملية السحب 00و كان هناك نساء كثيرات معي بإنتظار دورهن بالإرجاع 00 وتقدمت مني الممرضة و أعطتني روب معقم و طاقية معقمة و خفافات للأرجل و طلبت مني الإغتسال من تحت قمت و فعلت ماتريد و كنت وقتها مرتاحة نفسيا غير المرة السابقة 00 انتظرت نصف ساعة ثم اتت الممرضة و اجلستني على الكرسي و نقلتني غلى غرفة الإرجاع 00 كانت قد طلبت الممرضة مني ان ارتدي الروب و فتحته من الامام و كان ذللك لانها فيما بعد ستطلب مني عند الإرجاع أن أستلقي على بطني و عندما سالتها لماذا اجابت ان لكل إمراة وضعية رحم و نحن سنضعك لأن وضعية رحمك تتطلب ان تكوني على بطنك لكي تستقر الاجنة عميقا في الرحم 00 المهم انها وضعتني بالوضعية المناسبة و كانت صعبة بالنسبة لي فقد كانت ارجلي معلقة على السنادات النسائية بالمقلوب فهي بالعادة تكون تحت بطة الرجل و في حالتي كانت على قصبة رجلي و كان بطني على حافة السرير حيث في الوضعية العادية تكون المؤخرة00 احسست بالإحراج الشديد من هذه الوضعية خاصة ان من يقوم بالإرجاع هو الدكتور زيد بنفسه 00 كانت الممرضات مرحات و لطيفات وكن كالعادة يتحدثن معي و كانهن يعرفنني منذ زمان و بمجرد ان استلقيت بهذه الوضعية احسست بالتوتر و كأن اي حركة مني ستخرب الموضوع و شعرت ببرد شديد بيدي و رجلي و بعد دقائق جاء الدكتور زيد و معه دكتور ثاني سلم علي الدكتور زيد بكل رحابة و كان وجهه لطيفا رغم كبر عمره كان وجهه يشرق بالتفاؤل 00 ثم جلس على كرسي منخفض بين أرجلي و أطفات الانوار و قام بإشعال ضوء مركز نحو المهبل 00 قبل ان يضع الاجنة أخبرني الدكتور الأخر انهم سيضعون 3 اجنة فقط و هي من الدرجة الاولى -اي تلقيحها ممتاز و نسبة الحمل بها عالية -وأنهم لن يضعوا اكثر لانه من الخطر المجازفة بالحمل باكثر من جنينين 0 و خاصة ان الاجنة من الدرجة الاولى و نسبة تعشيشها كلها وارد 00 و انه في حال كانت الاجنة الموضوعة من درجات اقل سيزيدون عددها لإحتمال عدم تعشيشها كلها و العلم عند الله 00 و عندما بدء الدكتور زيد بالإرجاع وضع مبعد في المهبل و كانت كل خطوة يقوم بها يخبرني عنها الدكتور الثاني و كان يقف عند رأسي و يطبطب عليه ليزيل التوتر الذي كنت بجد أشعر به من الخوف و الخجل 00 ثم سمعت الدكتور زيد يهمس للممرضة بشيء لم افهمه عندها أخبرني الدكتور الاخر ان عنق الرحم لدي ضيق و سيقوم الدكتور زيد بتوسيعه و يمكن ان تشعري بوخزة بسيطة هززت راسي و كنت بصراحة لا أشعر باي شيء و كاني مخدرة مع انه لا يوجد اي نوع من التخدير فقد كانت العملية تشبه الفحص النسائي العادي 00 بعدها قام الدكتور زيد بإدخال انبوب زجاجي رفيع جدا داخل الرحم و نقل الاجنة بكل سهولة 00 لم تستغرق العملية 10 دقائق بعدها قام الدكتور زيد و دعى لي بالحمل ***** الله 00 بعدها جائت الممرضات و ساعدنني في الإنتقال من السرير النسائي إلى النقالة لكي يعيدوني للغرفة00 و كانت النقلة بكل حذر و تروي و قامت الممرضات بسحبي قليلا قليلا و انا لا ازال على بطني 00 و عندما انتهت النقلة قاموا باخذي للغرفة حيث طلبت مني الممرضة ان ابقى لمدة ساعة و نصف مستلقية على بطني حتى تستقر الاجنة 00 و كان معي نساء كثيرات بالغرفة و كن يتحدثن عن الإرجاع فمنهن من ارجعت 4 او 2 و منه واحدة لم ترجع سوى جنين لا تملك غيره و درجته ثالثة كنت اشعر بعد ان سمعتهن بالرضى و حمدت الله 00 فقد كان الدكتور زيد متفائل من وضعي و اعطاني نسبة عالية للنجاح 00 بعد ان انتهت المدة المخصصة لي طلبت مني لممرضة ان أرتدي ملابسي0 بعدها احضروا لي طعام الفطور فهذه المرة لم يستغرق الوضع للغذاء و كانت الساعة العاشرة صباحا 0
عندما خرجت كنت سعيدة و راضية و متفائلة و ذهبت للفندق و لم اخرج منه فقد بقيت مستلقية على السرير مع ان الدكتور قال لي لا باس من السفر من ثاني يوم بل و يمكنك العمل و كانوا قد اعطوني في المشفى اوراق و تعليمات يجب ان اتبعها لغاية يوم تحليل الحمل و هو بعد 12 يوم من تاريخ الإرجاع و فيها ان استمر باخذ حبوب التثبيت حتى يوم التحليل 00
أقمنا في الفندق يومين ثم عدت إلى الشام و كنت طوال الطريق عيوني معلقة للسماء و الصلاة لا تفارقني و دموعي تظهر و تختفي و في يوم 22/11 كنت في بيتي اعد الأيام حتى ياتي يوم التحليل 0