،
ابوبكر الصديق
-اجتمع الاوس و الخزرج في سقيفة بني سآعدة لاختيآر خليفة للرسول
لمآ علم المهآجرين ب الاجتمآع اسرعوآ اليهم وبعد التشآور اتفقوآ على ابو بكر الصديق
-اول من دخل الاسلآم من الرجآل و لقب بالصديق لتصديقه الرسول في حآدثة الاسرآء و المعرآج و كآن صآحب الرسول في الغآر
-هو عبد الله بن بن ابي قحآفة من بني تميم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غآلب بن فهر,
اول اعمآله : انفآذ حملة اسآمة بن زيد
لانهآ كآنت من وقت الرسول و تأجلت بسبب مرض الرسول و وفآته عليه الصلآة و السلآم
سآر اسآمة و شن الغآرة على بلآد قضآعة واخآفهم و غنم منهم و استمر في حملته 40 يوم ثم عآد.
-حرب الردة
ارتد كثير من اعرآب البآدية بنجد و اليمن لانهم لم يتأثرون بعد بأثر الاسلآم
فبعد موت الرسول 1-امتنعوآ عن دفع الزكآة 2- و ادعى فريق منهم النبوة
هنآ يآبنآت احدآث كثير مآقدرت الخصهآ لآنهآ عبآره عن 11 لوآء عقدهم ابوبكر لحرب المرتدين ، افضل كل وحده تذآكرهم بطريقتهآ
- انآ اللي ذآكرته من حروب الردة
* موقعة عقربآء 11 هـ : المسلمين بقيآدة خآلد و شرحبيل × بني حنيفة بقيآدة مسليمة الكذآب مدعي النبوة
انتصر المسلمون و قتل مسيلمة على يد و حشي الحبشي الذي اراد بعد اسلآمه ان يكفر عن قتله لحمزة بن عبد المطلب عم الرسول في معركة احد.
،
موقعة بزآخة 11هـ : بين المسلمين بقيآدة خآلد بن الوليد وعدي بن حآتم الطآئي×و مدعين النبوة من قبيلة أسد بن خزيمة بقيآدة طليحة الاسدي و قبآئل غطفآن ، انتصر المسلمون
بعد حروب المرتدين قرر ابو بكر الصديق كتآبة القرآن الكريم في مصآحف لكثرة من استشهد من المسلمين في حرب الردة وجعل لكتآبته زيد بن ثآبت~
،
فتوحآت الفرس في خلآفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه
-معركة ذآت السلآسل 12 هـ :
المسلمين بقيآدة خآلد بن الوليد × الفرس بقيآدة هرمز
انتصر المسلمون وقتل هرمز على يد خآلد بن الوليد
وسميت بذآت السلآسل لان الفرس ربطوآ الجنود بسلآسل حتى لآيهربوم من المعركة
-معركة الولجة 12هـ :
المسلمون بقيآدة خآلد × الفرس
وقد انضم الى صفوف الفرس كثير من العرب المتنصرة
انتصر المسلمون و انهزم الفرس ومآت قآئدهم من العطش
معركة أليس 12هـ :
بعد ان قتل كثير من العرب المتنصرة في معركة الولجة كآتب كثير من النصآرى للفرس يريدون الانضمآم لهم في قتآل المسلمين فاجتمعوآ وقآد الجيوش القآئد بهمن
لمآ علم خآلد بن الوليد سآر اليهم واوقع بهم هزيمة كبيرة واصبح لون النهر مثل لون الدم وعرفت المعركة ايضاً بـ اسم نهر الدم ,
-معركة دومة الجندل 12هـ :
سآر خآلد بن الوليد الى دومة الجندل و كآن بهآ العرب المتنصرة وكآن عيآض بن غنم يحآصرهم ، لمآ قدم خآلد حآربهم و انتصر عليهم
- دآمت فتوحآت خآلد بن الوليد بالعرآق في خلآفة ابو بكر سنة و شهرين
،
غزو الروم في خلآفة ابو بكر~
كآن ارسآل الجيوش للروم في خلآفة ابو بكر متأخر عن ارسآل خآلد للعرآق
في اوآخر سنة 12 هـ اختآر ابو بكر 4 قوآد وارسلهم الى:
عمرو بن العآص الى فلسطين / شرحبيل بن حسنة الى الاردن / يزيد بن ابي سفيآن الى دمشق / ابو عبيدة بن الجرآح
لمآ علم الروم بمسيرة الجنود الاسلآمية اليهم ارآد هرقل ان يقآتلهم متفرقين
ولم علم بذلك القوآد الاربعة اقترح عليهم عمرو بن العآص ان يجتمعوآ في جيش وآحد لقتآل الروم ، فـ اتفقوآ ان يجتمعون في مكآن يقآل له اليرموك وهو وآدي يصب في الاردن فكتبوآ لابو بكر يخبروه ، فوآافق ابو بكر على مآاجتمعوآ عليه
فعلم بذلك هرقل فكتب الى قوآده ان يجتمعوآ , فـ التقآء الجيشآن و استمرت المعركة الى صفر من سنة 13هـ فكتب المسلمون الى ابي بكر يطلبون المدد فكتب ابو بكر لخآلد بن الوليد ان يلحق بهم و يستخلف على العرآق المثنى بن الحآرثة .
التحق خآلد بجيش المسلمون لقتآل الروم
وانتصر المسلمون و ارتحل هرقل من حمص
ثم جآء بريد المدينة للجيش وفيه خبر وفآة ابو بكر وتولي عمر للخلآفة وعزل خآلد من الجيش
* توفي ابو بكر سنة 13 هـ ومدة خلآفته سنتين و ثلآث اشهر و دفن في حجرة عآئشة ,
للأمانة منقول
دعواتكم بنات

ريم واصل
•

ريم واصل
•
2-عمر بن الخطاب
معلومات عنه:الملقب بـ "الفاروق". ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكابر أصحاب الرسول محمد.
هو احد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري. في عهده فتحت بقية العراق وشرقهمصر وليبياوالشام وفلسطين وفارس وخرسان وشرق الانضول وجنوب ارمينياوسجستان (افغانستان الآن)، وصارت القدس تحت ظل الدول الاسلامية والمسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين لأول مرة. وفي عهده قضى على إحدى أكبر قوتين في زمانه وهي الدولة الفارسية الساسانية، وأنهى الوجود البيزنظيني في مصر والشام.
ولد بعد عام الفيل وبعد مولد الرسول بثلاث عشرة سنة. وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر اسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل ، وكان عمر من اشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً،وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر، رضوا به، بعثوه منافراً ومفاخراً
هجرته:
عن عمر قال : اتعدنا لما أردت إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص التناضب من إضاءة بني غفار فوق سرف ، وقلنا : أينا لم يصبح عندنا فقد حبس ، فليمض صاحباه .
قال : فاصبحت أنا وعياش عندالتناضب , وحبس هشام وفتن فافتتن .
فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف بقباء ، وخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش , وكان ابن عمهما وأخاهما لأمهما , حتى قدما المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فكلماه وقالا له : إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط حتى تراك ولا تستظل من شمس حتى تراك . فرق لها ، فقلت له : إنه والله إن يريدك القوم إلاليفتنوك عن دينك فاحذرهم ، فوالله لو قد آذى أمك القمل لا متشطت، ولو قد أشتد عليها حر مكة لا ستظلت !
قال : فقال : أبر قسم أمي ، ولي هنالك ما ل فآخذه. قلت : والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالا ، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما .
قال : فأبى علي إلا أن يخرج معهما ، فلما أبى إلا ذلك قلت : أماإذا فعلت ما فعلت فخذ ناقتي هذه ، فإنها نجيبه ذلول فالزم ظهرها ، فإن رابك من أمر القوم ريب فانج عليها .
فخرج عليها معهما ، حتىإذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل : يا أخي والله لقد استغلظت بعيري هذا ، أفلا تعقبني على ناقتك هذه ؟ قال : بلى فأناخ وأناخا ليتحول عليها ، فلما استووا بالأرض عدوا عليه فأوثقاه رباطا ، ثم دخلا به مكة وفتناه فافتتن .
قال عمر : فكنا نقول : لا يقبل الله ممن افتتن توبه . وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم .
حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنزل الله : { قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون . واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغته وأنتم لا تشعرون } .
قال عمر : وكتبتها وبعثت بها إلى هشام بن العاص .
قال هشام : فلما أتتني جعلت أقرأها بذي طُوَّى أصعد بها وأصوب ولا أفهمها ، حتى قلت: اللهم فهمنيها ، فألقى الله فيي قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا .
قال : فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة .
وذكر ابن هشام أن الذي قدم بهشام بن العاص ، وعياس بن أبي ربيعة إلى المدينة الوليد بن المغيرة سرقهما من مكة وقدم بهما يحملهما على بعيره وهو ماش معهما ، فعثر فدميت أصبعه فقال :
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
انجازاته:
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير منالانجازات المهمةلهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال كان اسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الىالبيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا) فهو أول منجمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرةفي شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهوواضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرضالأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجةحجها
وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بنعبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقىالحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ،فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله عليوسلم-
وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العربالى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة
خلافته:
رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قويةقادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلكعدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان اللهمعلمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلكالمشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم
أوصى أبو بكر الصديقبخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهموأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ،واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون سمعناوأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ )
وفاته:
كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيلالله ويدعو ربه لينال شرفها اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي (غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذيطعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الىجوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرةالنبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
للأمانة منقول
معلومات عنه:الملقب بـ "الفاروق". ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكابر أصحاب الرسول محمد.
هو احد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري. في عهده فتحت بقية العراق وشرقهمصر وليبياوالشام وفلسطين وفارس وخرسان وشرق الانضول وجنوب ارمينياوسجستان (افغانستان الآن)، وصارت القدس تحت ظل الدول الاسلامية والمسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين لأول مرة. وفي عهده قضى على إحدى أكبر قوتين في زمانه وهي الدولة الفارسية الساسانية، وأنهى الوجود البيزنظيني في مصر والشام.
ولد بعد عام الفيل وبعد مولد الرسول بثلاث عشرة سنة. وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر اسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل ، وكان عمر من اشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً،وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر، رضوا به، بعثوه منافراً ومفاخراً
هجرته:
عن عمر قال : اتعدنا لما أردت إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص التناضب من إضاءة بني غفار فوق سرف ، وقلنا : أينا لم يصبح عندنا فقد حبس ، فليمض صاحباه .
قال : فاصبحت أنا وعياش عندالتناضب , وحبس هشام وفتن فافتتن .
فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف بقباء ، وخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش , وكان ابن عمهما وأخاهما لأمهما , حتى قدما المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فكلماه وقالا له : إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط حتى تراك ولا تستظل من شمس حتى تراك . فرق لها ، فقلت له : إنه والله إن يريدك القوم إلاليفتنوك عن دينك فاحذرهم ، فوالله لو قد آذى أمك القمل لا متشطت، ولو قد أشتد عليها حر مكة لا ستظلت !
قال : فقال : أبر قسم أمي ، ولي هنالك ما ل فآخذه. قلت : والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريش مالا ، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما .
قال : فأبى علي إلا أن يخرج معهما ، فلما أبى إلا ذلك قلت : أماإذا فعلت ما فعلت فخذ ناقتي هذه ، فإنها نجيبه ذلول فالزم ظهرها ، فإن رابك من أمر القوم ريب فانج عليها .
فخرج عليها معهما ، حتىإذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل : يا أخي والله لقد استغلظت بعيري هذا ، أفلا تعقبني على ناقتك هذه ؟ قال : بلى فأناخ وأناخا ليتحول عليها ، فلما استووا بالأرض عدوا عليه فأوثقاه رباطا ، ثم دخلا به مكة وفتناه فافتتن .
قال عمر : فكنا نقول : لا يقبل الله ممن افتتن توبه . وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم .
حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنزل الله : { قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون . واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغته وأنتم لا تشعرون } .
قال عمر : وكتبتها وبعثت بها إلى هشام بن العاص .
قال هشام : فلما أتتني جعلت أقرأها بذي طُوَّى أصعد بها وأصوب ولا أفهمها ، حتى قلت: اللهم فهمنيها ، فألقى الله فيي قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا .
قال : فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة .
وذكر ابن هشام أن الذي قدم بهشام بن العاص ، وعياس بن أبي ربيعة إلى المدينة الوليد بن المغيرة سرقهما من مكة وقدم بهما يحملهما على بعيره وهو ماش معهما ، فعثر فدميت أصبعه فقال :
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
انجازاته:
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير منالانجازات المهمةلهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال كان اسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الىالبيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا) فهو أول منجمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرةفي شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهوواضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرضالأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجةحجها
وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بنعبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقىالحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ،فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله عليوسلم-
وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العربالى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة
خلافته:
رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قويةقادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلكعدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان اللهمعلمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلكالمشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم
أوصى أبو بكر الصديقبخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهموأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ،واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون سمعناوأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ )
وفاته:
كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيلالله ويدعو ربه لينال شرفها اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي (غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذيطعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الىجوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرةالنبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
للأمانة منقول


اام اسوم
•
ريم الواصل الله يجزاك خير كملي لان كثير راح يستفيدوا وراح تاخذي المثوبه والاجر من عند الله حتى اذا ماشفتي تفاعل في التجمع كملي وراح يكون كمرجع ملخص للمراجعه اللي راح يثبت باذن الله المعلومات اكثر عندنا
الصفحة الأخيرة
بويع فالمدينه
المعارك
معركة عين الجمل ٣٦ه بين علي وبين (عبيد الله بن طلحه والزبير بن العوام وام المؤمنين عائشه بنت ابي بكر )
السبب لرغبتهم بالاقتصاص من قتل عثمان
معركة صفين (٣٧ه )
معركة النهروان (٣٩ه)
بين على والخوارج اتفقوا على التحكيم بكتاب الله
هذا المختصر في الخلفاء الراشدين مصدري من قوقل واذا في اي نقص او غلط او معارك واحاث مهمه لم اذكرها فارجوا التنبيه اسفه على التقصير
والي راح تكتب بعدي تلخص لنا الدولة الامويه او اذا استطعت لخصتها لكم