@0وردة الجوري0@
اسئل الله العظيم انه يشفيك عاجلا غير اجلا وماذلك على الله بعزيز طيب ياليت تكتبين لنا وتعرفينا عن طبيعة مرضك ولاتنسين ان الدعاااااء مخ العباده وان المرض مكفر للذنوب ولاتنسين الرقيه والصدقه فاعرف ناااااس بفضل الله تعالى وقوة ايمانهم بالله تشااااااااااااااااااافوا من اصعب الامراااااااااض
اسئل الله العظيم انه يشفيك عاجلا غير اجلا وماذلك على الله بعزيز طيب ياليت تكتبين لنا وتعرفينا...
اجمل لقاء
اجمل لقاء
لو تشربون شاي الشمر وحبة البركه كل يوم ثلاث اكواب فاليوم كان ماعرفتو مرض اسمه ذهان او فصام او هالخرابيطاللي سماها الطب
شمر وحبة البركه تكون مطحونه يصب عليها ماء مغلي وقليل من السكر وعلى طول نسكر الثلاجه ونخليه ربع ساعه ثم نشربه زي الشاي


كمان شاي الحلبه جدا ممتاز والله كان ماعرفتو هالامراض النفسيه
الحلبه تطبخ ثم تصفى في ثلاجه ونحط عليها قليل من السكر ونشربها شاي
الحلبه غير مطحونه
وان اخذت مطحونه مع كوب حليب كمان ممتازه

الحلبه --الشمر -- الحبه السوداء --كلها وردت فالحديث النبوي
اشربوها ولاتنسوني من الدعاء اسالكم بالله

وابشرو بالخير ابشرو بالعافيه
ادعوا لي بالشفاء
أحبائي،
يسرني أن أعرض عليكم الجزء الخاص بمرض (( الفصام العقلي)) الذي كتبته من خلال كتابي ((العلاج بالخرافة)) - تحت الطبع- مش خسارة فيكم، حيث أني ق بذلت جهداً شاقاً لكتابة هذا الموضوع ببساطة شديدة كما فهمته أنا، حتى يصل بقدر المستطاع لغير المتخصصين بسلاسة شديدة، وبعمق لا يحيد عن كونه علم...
أسأل الله أن يكون مفيداً، وميسراً، و ووافياً.... والله المستعان



مرض الفصام العقلي


الفصام العقلي مرض من أخطر الأمراض النفسية والأصعب في العلاج وهو ليس مرضا أو نوعا واحداً بل إنه عبارة عن مجموعه متنوعة من الأعراض تؤدي إلى أنواع متعددة من الفصام.

وهو مرض عقلي من الدرجة الأولى حيث أن الخَلـَل الرئيسي فيه يكون خَلـَلا في الأفكار والمعتقدات وما يترتب على ذلك من سلوكيات تدمـِّر الشخصية وتخرج بها من عالم الواقع لعالم الوهم والخيال.

كما أنه مرض معروف منذ القدم وتم وصف أعراضه وتوصيفه منذ أكثر من مائة عام وقد كان يوصف بالخرَف المبكر، وهو ليس كما هو شائع في الأفلام السينمائية حالة من حالات الشخصية المزدوجة أو تعَدُد الشخصيات إنما لهذه الأعراض تفسيرات أخرى.

ومرض الفصام ليس خللاً في الذكاء وإن كان يؤثر على مستوى الأداء العام وقد يكون الفصامي من المتميزين في الذكاء وقد يساعده ذكاءه في التخلص من المرض بمتابعة علاجه الأمثل أو قد يكون سببا في المزيد من الكوارث في حالة إخفاء المرض أوقد يسبب نظرة العامة له على أنه حالة من العبقرية.

وقد تظهر أعراض مرض الفصام العقلي بشكل ُمتـَخَفٍ وتدريجي على مدى شهور أو سنوات ثم تكتمل فجأة أو أنها تظهر سريعا في خلال أسابيع من التغيرات أمَّا أن تظهر فجأة بين عشية وضحاها فهذا يوجهنا لخطورة وجود خلل عضوي واضح مثل أورام المخ أو اضطراب حيوي حاد في أجهزة الجسم.

كما أن الفصام العقلي قد يتواجد – مثله مثل كل الأمراض النفسية الأخرى- مع أي مرض عضوي آخر أو حتى مع أعراض الأمراض النفسية الأخرى كالاكتئاب والهوس والقلق النفسي.
وتختلف الأعراض من حيث الشدة والحدة والتأثير العام على الشخصية على حسب نوع الفصام والمدة الزمنية قبل العلاج وعلى شخصية المريض.

كما تفسـِّر هذه الأعراض ما قد يعتري المريض من عدوانية وعنف وتهيج أحيانا كما تفسر تدهور حياته بشكل عام.
كما يتضح أيضا أن مرض الفصام قد يؤدي إلى خلل عقائدي وإلى كوارث اجتماعية وإنسانية لا يُستهان بها.

◄ تعريف الفصام العقلي
يمكننا القول بأن الفصام بشكل عام هو نوع من الأمراض العقلية ومعناه "التـَّفسـُخ والانقسام في العقل" وفي مكونات الشخصية التي هي حصيلة انسجام بين الأفكار والوجدان بما فيه من مشاعر وأحاسيس تعبر عن نفسها في شكل أفعال وأقوال وسلوكيات وتصرفات وهو ما يـُسـَمى بالشـخـصــية.
وتشيرالإحصائيات المتكررة في أماكن مختلفة من العالم وفي كل المجتمعات من بدو وحضرأن نسبة تواجد مرضى الفصام تكاد تكون ثابتة وتقع في معدل ما بين 1% إلى 2% من مجموع السكان في أي زمان ومكان.
ومن الأعراض ما هو متطابق في كل أنحاء العالم ومنها ما قد يتلون ويتأثر بما يتواجد في كل بيئة من أفكار وتقاليد وثقافة وخرافة وأسلوب حياة.


أعراض الفصـام العقلــــي


{ لا يُشترط أن تجتمع كلها في مريض واحد أو نوع واحد من المرض }
ويشمل الاضطراب عند مرضى الفصام كل جوانب تكوين الشخصية وإن كان الأصل فيه هو اضطراب التفكير وما يتبعه من اضطراب في إدراكه الحسي وما يصاحبه من مشاعر مضطربة، ويصب ذلك كله في سلوكيات المريض وتصرفاته في الواقع من حوله.
وهنا تظهر علامات الغرابة والشذوذ على المريض الفصامي في كلامه وتصرفاته التي تعبر عما بداخله من خلل جسيم وعدم انسجام فيوصف بالجنون والخلل أوبالمسحور أو الملبوس أو من عليه روح شريرة.

اضطراب التفكير في الفصام
ويشمل العديد من صور الاضطراب:
◄ اضطراب محتوى التفكير والاعتقاد (الضـلالات المـَرَضية)
ويظهر من كلام المريض ومن تصرفاته وإن أنكر وجودها ويكون ذلك على شكل ما يسمى بالضلالات المرضية حيث يعتقد المريض بشئ لا أصل له ولا يمكن مناقشته بالمنطق أو العقل وقد يكون أي نوع من الاعتقاد وعلى غير المألوف في مجتمعه ويتشبث به المريض ثم يتصرف بناءً على ما اعتقده وهو أصل الوصف بالجنون.
o أنواع الضلالات المرَضية
• ضلالات بالاضطهاد؛ (يشعرالمريض بكونه مضطهداً من كل مَن حوله).
• ضلالات بالدونية؛ (اعتقاد المريض بأنه قليل القيمة وعديم النفع).
• ضلالات بالعظمة والقيمة؛ ( يعتقد المريض بكونه عظيماً من العظماء، وبأن لديه قدرات أو مميزات ليست لغيره من البشر).
• ضلالات بالرسالة والنبوة ؛ (يعتقد المريض أنه نبي مُرسل).
• ضلالة المراقبة؛ (اعتقاد المريض بأنه مراقب من قبل أحد أو جهة).
• ضلالات بالتحكم؛ ( يعتقد المريض أن هناك مَن يتحكم في أفعاله أوأفكاره.
• ضلالة بالحُب أو بالكُره؛( يعتقد المريض بوجود علاقة حب أو كُره من شخص ما قد لا تربطه به أي علاقة.
• ضلالة بالخطيئة؛ (يعتقد المريض بكونه متورطاً في خطيئة ليس لها من مغفرة).
• ضلالة بالخيانة الزوجية؛ سواء كانت اعتقاداً بخيانة الزوج أو الزوجة.
• ضلالة بالموت (حيث يعتقد المريض أنه ليس على قيد الحياة).
وقد تظهرعلى المريض نوع واحد فقط من الضلالة ثم تتحول حياته كلها لتدور في فلك تلك الضلالة...
◄ اضطراب شكل التفكير (طريقة التعبيرعن الأفكار – الكلام):
كما يظهر من طريقة كلام المريض فتكون الجُمَل مبعثرة ومملة وتفتقد للربط المنطقي القوي أو يكون عبارة عن مجموعة غير مترابطة على الإطلاق في الحالات الشديدة فيبدو وكأنه " سلطة من الكلمات" مما يخدع من يعتقدون بالخرافة أنه يتكلم لغة خاصة أو قد يكون كلاماً يبدو منمقاً ومنظما غير واضح المعنى وقد يبدو كلاماً علميا لغير المتخصصين في موضوع الكلام كما في"
فصام البارانويا".
◄ اضطراب مَجرىَ الأفكار:
يظهر في صورة توقف مفاجئ أثناء الكلام أو ضغط وسرعة في الأفكار غير المترابطة فيأتي بعبارات غامضة وغريبة ثم يشكو المريض من عدم فهم الناس له.

◄ اضطراب التحكُم في الأفكار:
● غرس أو سحب الأفكار
يعتقد المريض أن الآخرين يدسون الأفكار في رأسه بما يريدون أو ينزعون منها الأفكار ويحرمونه منها.
● قراءة الأفكار
وهنا يعتقد المريض أن بإمكان الآخرين قراءة ما يجول بخاطره من أفكار ويطلعون على أسراره.
● إذاعة الأفكار
يحس المريض أن أفكاره تُذاع على الهواء أو في وسائل الإعلام على الملأ رغما عنه ويحدث ذلك عندما يتابع التلفاز أو الراديو أو حتى الجرائد.
يمكننا أن نلاحظ أن هذا النوع من الاضطراب (التحكم في الأفكار) ما هو إلا نوع من أنواع الضلالات المرضية.

ويمكننا أن نتخيل كم هي تعيسة حياة الفصامي مع وجود تلك الضلالات والتي يعتقد في حقيقتها بلا جدل ولا شك، فهي حقيقة بالنسبة له، ويتعامل على أساسها في كل تصرفاته.


اضطراب الإدراك الحسـِّي في الفصـام


( الهَـلاوِس المرَضية )

استقبالات حسية لا مصدر لها ولا يدركها إلا المريض
وتشمل الحواس الخمسة المعروفة...
◄ هلاوس سمعية
في صورة أصوات تتكلم مع المريض او توبِّخه أو تعلق على تصرفاته أو تأمُره وهي أكثر الهلاوس شيوعا في مرض الفصام.
◄ هلاوس بصرية
تكون مناظر وأشكال مخيفة أو مضحكة يراها المريض (ويكثر هذا النوع من الهلاوس أيضاً في مرضى الصرع وبعض أورام المخ).
◄ هلاوس جلدية
في صورة إحساس في الجـِلد أوبأن شيئاَ يتحرك في جسده (كما أن هذا النوع من الهلاوس يحدث أيضا من تأثير الكوكايين).
◄ هلاوس شـَمـِّيه
في صورة رائحة غريبة يشـُمها (وقد يحدث هذا النوع الهلاوس قبل النوبة الصرعية وتكون إشارة تنبيه بالنوبة يشعر بها المريض قبل أن يفقد وعيه).
◄ هلاوس تذوُّقية
كما أن الهلاوس قد تشمل حاسة التذوق فيحس المريض بطعم معين في فمه.
والخرافة إلطبية والمفاهيم الخاطئة من عصور الظلمة والتخلف مع إعطائها الصبغة الدينية أو الروحانية.

{ الهلاوس الجنســية }

نوع آخر من الهلاوس منتشر جداً بين مرضى العقل وهو قد يجمع بين كل تلك الأنواع من الهلاوس وكثيراً ما يـُفسر على أنه من عمل الجن والسحر لِما له من تأثير على العلاقة بين الرجل و امرأته من تفريق.
وبفحص المريض ودراسة الحالة يكتشف الطبيب وجود الكثير من أعراض أُخرى عقلية وجسمانية يتبين أنه ليس إلا مريضاً ذهانياً وله تشخيص وعلاج للحالة كلها وليس للهلاوس فقط كم قد يتضح وجود العديد من المشاكل الأسرية التي بدأت مع بداية المرض و لكنها كلها اختـُزِلت في تلك الهلاوس بسبب ما هو مخزون لدى المجتمع من خرافات وأساطير.

ويكفي أن نتخيل ما يصل إليه المريض في تلك الأحوال من تدهور في الشخصية وتبلـٌّد في المشاعر عندما يـُعلن عن مثل هذه الأشياء على الملأ في الوسط المحيط به فمثلا يخبر الزوجة أوالأهل (على الأقل) وبلا إحساس بالحرج بما يحس به من هلاوس الزنا بأحد المحارم، وفي الغالب ما تختلط هذه الهلاوس بضلالات مرضية تؤيدها...

{ الهـلاوس الطبيــعية }
معظم الناس يتعرضون لممارسة حقيقية لظاهرة الهلاوس بكل أنواعها وذلك في صورة الرؤية التي تحدث للبعض في حالة ما بين النوم واليقظة قبيل النوم مباشرة أو بعد الاستيقاظ مباشرة وكذلك ما نشاهده أو نسمعه أو نحسه أثناء النوم في الأحلام وهذه أمور فسيولوجية طبيعية وقد تزيد و تتكرر مع مرضى الصرع.
وإمكانية حدوث هذه الهلاوس الطبيعية والأحلام عند معظم الناس حيث نرى ونسمع ونشم ونلمس ونتذوق أشياء ليس لها وجود حقيقي وما يصاحب ذلك من تغيرات فسيولوجية تظهر في رسم المخ والقلب والعضلات تدل على أنها عبارة عن إشارات كيميائية وكهربائية للمخ.
وقد يكون امتداد مثل هذه الأمور وحدوثها على غير المعتاد في حالات اليقظة تفسيراً لهذه الأعراض التي نراها على المرضى العقليين على أنها حالة استثنائية من امتداد تأثيرات النوم إلى مرحلة اليقظة فيتنتج عن ذلك المرض!!

الأعراض الذُهـانية (الجنون)

تعتبر كل من الهلاوس والضلالات المرضية وكذلك الأفعال الغريبة المرتبطة بها والعنف الشديد والهياج والعدوانية من الأعراض العقلية الشديدة التي تدل على انفصال المريض عن الواقع المألوف وتؤدي لوصفه بالجنون في المجتمع وتسمى بالأعراض الذهانية.
وتظهر الأعراض الذهانية أساساً في الفصام ولا يتم تشخيص الفصام بدونها ولكنها أيضاً قد تصاحب الحالات الشديدة من الإكتئاب أو الهوس كما أنها قد تضهر بسبب خلل عضوي في المخ.
ويعتبر وجود الأعراض الذهانية للمرض العقلي سبباً رئيسياً لاعتبار المريض (الذهاني) غير مسئول عن تصرفاته وغير أهل للمسئولية وما يترتب علي ذلك من تبعات قانونية أو اجتماعية وذلك في حالة تصرفاته المبنية على تلك الأعراض.

اضطراب المشاعر في الفصام


(خلل الاستجابة الوجدانية)


◄ المشاعر غير المتوافقة مع الحدث
فالفصامي يعيش في معتقداته وهلاوسه ويكون منفصلا عن الواقع فتبدو عليه مشاعر ما في واقعه المرضي ولا علاقة لها بما حوله.
◄ تبلــُّد المشاعر
نتيجة انشغال المريض بما يدور بداخله من أحداث تكون استجابته الانفعالية مبتورة أو محدودة أوغير كاملة مع ما حوله من واقع.
◄ انعدام المشاعر
عندما يستغرق المريض تماما في واقع المرض ولا يتفاعل مع من حوله مطلقا.

الاضطراب السلوكي عند مرضَى الفصام

مما سبق من أعراض واضطرابات يمكننا أن نستنتج ما قد يبدو على مريض الفصام من سلوكيات شاذة ومزعجة وأحيانا خطيرة.

◄ إهمال النظافة الشخصية والمظهر العام واللاّمبالاة
كما في حالات "فصام الهيبيفرنيا" وهي حالة من الفصام الذي تتجمع فيه أغلب أعراض المرض أو "الفصام البسيط" الذي تقتصر فيه الأعراض على تلك الأعراض ولا يلاحظها إلا خبير.
ولكن قد يكون المريض على قدر عالٍ من حسن المظهر والنظافة في حالة " فصام البارانويا" مما يخدع الناس في أفكاره الضالة المُنمقة والشاذة.
وقد تختفي كل الأعراض الحادة مع الوقت ليتبقى فقط هذا النوع من الأعراض مع تقادُم المرض المزمن وتسمى بالأعراض السلبية للفصام بالإضافة إلى ضحالة الأفكار والَّلامبالاة وغياب المسئولية.
◄ العزلة الاجتماعية (الانزواء والانطواء)
حيث يعيش المريض في عالمه الغريب الملئ بالضلالات والهلاوس التي تمنعه من التجاوب مع الآخرين.
◄ مظاهر الهلوسة
تبدوعلى سلوكيات المريض، فيبتسم ابتسامة صفراء بلا سبب ويتكلم مع نفسه كثيرا وأحيانا يكون خائفا أو مذعوراً بلا سبب واضح.
◄ العنف الشديد والعدوانية
قد يصل المريض إلى القتل بسبب ما به من ضلالات وهلاوس قد تأمره بأن يفعل أي شئ أو تجعله يشعر بالخطر.
◄ الانتحار عند مريض الفصام
غالباً ما يكون استجابة لفكرة ضلالية كأن يعتقد أن عليه أن يفتدي البشرية بنفسه أوأنه يستطيع أن يثبت نظرية ما.
أو يكون الانتحار كرد فعل لبعض الهلاوس المخيفة أو امتثالا لأوامرها.
وقد يكون الانتحار بسبب اليأس من الشفاء والرغبة من الخلاص من الآلام الشديدة.


حالات تشبه الفصام العقلي
(تشخيصات مفارقة)

◄ قد تتسبب الاضطرابات الكهربائية في المخ في حالات الصرع في حدوث مثل هذه الهلاوس سواء بصرية أو سمعية أو حتى في حاستي الشم واللّمس.
◄ قد تؤدي أورام المخ وإصابات الرأس لحالات شبيهة بالفصام العقلي ولكن يمكن التفريق بينها بالفحوصات التصويرية.
◄ تستطيع بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها الكيميائي على إحداث مثل هذه الهلاوس (كما يفعل ذلك الكحول و المخدرات) وهذا يشير إلى أن الهلاوس ناتجة عن تغير في كيميائية الجسم و كهر بائيته وأن العقاقير والأدوية تستطيع إنهاء الهلاوس في العلاج كما أن بعضها قادر على إحداث هلاوس (عقاقير الهلوسة).

● اختلاف وتباين الأعراض عند مرضى الفصام

يظهر مرض الفصام في كل الأعمار وفي الإناث والذكورسواء وإن كان يكثر في سن المراهقة مما يسبب فشلاً وتوقفاً دراسيا ملحوظا، وتتشكل الأعراض بناءً على شخصية المريض ودرجة ثقافته وعلاقاته الاجتماعية وتدينه قبل ظهور المرض.

وتلعب درجة الوعي في المجتمع المحيط دورا حيوياً فقد يكون مجتمعاً بسيطاً أوساذجا فيتقبل ما قد يبدوا بسيطاً من الأعراض كأنها شئ عادي ويمتص المرض والمريض بلا إحساس بالغرابة.
كما قد يكون لدى المجتمع المحيط قسط أكبر من الموروثات الخرافية التي تؤدي إلى تفسيرات غير علمية للأعراض يسهل قبولها عند المريض وعندهم.

كما تبين وجود دور أساسي للوراثة في ظهور المرض وأيضا للتركيبة الاجتماعية والضغوط الحياتية.
وتختلف الأعراض في حدتها وشدتها وشكلها وتكوينها مما يجعل للمرض أصنافاً وأشكالاً يميز بينها المتخصصون فقط.

قد تخمد الأعراض الحادة للفصام من هياج وعنف وهلاوس مع الوقت ولا يبدو على المريض غير الآثار السلبية للمرض من إهمال وعزلة ولامبالاة كما قد تعاود هذه الأعراض الظهور فجأة في صورة هياج حاد.
والأهم والأخطرأن كل هذه الأعراض بما فيها من غرابة على غير المتخصصين تجعل من السهل نسبتها إلى الأرواح الشريرة وإلى الخرافة مما يهدد مريض الفصام للعودة إلى القيود والأغلال التي كانت تفرض عليه قبل اكتشاف العلاج بالأدوية.


علاج الفصام العقلي


يُعد الفصام العقلي من أكثر الأمراض النفسية تعقيدا وصعوبة لأنه يؤثر على كل مقومات الحياة عند المريض ويميل لأن يكون مرضا مزمناً مع التغير في شدة الأعراض وتركيبها فقد تختفي معظم الأعراض النشـِطة ولا يتبقى غير اضمحلال الأفكار والمشاعر وانعدام النشاط والعزلة والانطواء وإهمال الاعتناء بالذات وفقدان الدور والإهتمام في شتى مجالات الحياة.

● العلاج بالأدوية (هو الأساس في العلاج)
وقد شهدت الأدوية المضادة للذهان والفصام تطوراً هائلاً مما أثر بشكل فعال وحقيقي على مآل مرضي الفصام فأصبح منهم القادرون كلياً أو نسبيا على ممارسة حياة طبيعية تخلو من الغرابة والخطورة.
● العلاج بجلسات الكهرباء
في حالات معينة من الفصام تسمى (الفصام الكاتاتوني) حيث يثبت المريض على وضع ثابت من عدم الحركة تماما مثل تمثال من الشمع ولا يستجيب لما حوله من مؤثرات وبالتالي لا يأكل ولا يشرب ويكون عرضة للموت بسبب المرض.
كما تستخدم الجلسات الكهربائية في علاج الحالات العنيفة والحالات التي لا تستجيب للأدوية والعقاقير.
● العلاجات النفسية الأخرى
لها دور أقل في حالات الفصام وإن كان لها أهميته في تطور الحالة وإعادة تأهيلها للحياة الطبيعية.

نتيجة العلاج لمرض الفصام العقلي

◄ قد ينتهي العلاج بالشفاء التام بعد فترة في حوالي ربع الحالات، وتختفي الأعراض و يعود المريض لطبيعته وتتوقف الأدوية. (25%).
◄كما قد يشفي حوالي ربع الحالات ولكن يجب الاستمرار على العلاج مثله كمثل أي مريض مزمن مثله مثل مرضى الضغط والسكري (25%).
◄أما نصف الحالات – حتى الآن- فنستطيع القول أن العلاج على الأقل قد يقضي فيها على خطورة المرض وشدة الأعراض مما يمكن الأهل والمجتمع من التعايش السلمي مع المريض دون خطورة ولكن دوره في الحياة يتقلص أو ينعدم (50%).


تطورالحالة بالعلاج والمتابعة المستمرة

يحتاج علاج الفصام إلى وقت طويل لا يقل عن ستة أشهر وقد يصل إلى سنوات وقد يمتد مدى الحياة حسب تطور الحالة ويعتمد نجاح العلاج أيضا على عوامل مهمة :
◄الرَّصْد والتشخيص المبكر
سرعة البدء في العلاج عامل أساسي مؤثر على نتيجة العلاج ويعتمد ذلك على درجة الوعي وعدم تضييع الوقت مع العلاج بالخرافة.
◄الانتظام على العلاج والمتابعة المستمرة
وهي أهم نقطة تؤثر في النتائج سلباً أوإيجاباً حيث ينزع الناس للتوقف عن العلاج بمجرد الشعور بتحسن المريض ودون أمر من الطبيب فتعاود الأعراض الظهور بعد فترة أو تتحول إلى أعراض المرض المزمن التي يصعب التعامل معها.
◄تفهم الأهل والمجتمع
تعاون الأهل والأصدقاء والمجتمع مع المريض والطبيب وتغيير النظرة السلبية للعلاج النفسي المبنية على الجهل والخرافة يؤدي إلى أفضل النتائج.
◄تعاون المريض وطبيعة شخصيته قبل المرض
فكلما كان المريض متبصرا بما لديه من أعراض وكلما كانت شخصيته مرنة وكلما كان لديه ثقة وتواصُل مع الطبيب كلما أثر ذلك بالإيجاب على نتائج العلاج.
◄طبيعة الأعراض ونوع الفصام
فنجد أن تشخيص فصام البارانويا تكون نتائجه في العلاج وقابلية الشفاء أعلى بكثير من تشخيص فصام الهيبيفرنيا أو الفصام البسيط.
كما نجد أن وجود أعراض وجدانية مثل أعراض الهوس أوالاكتئاب مصاحبة لأعراض الفصام عند المريض يؤدي إلى نتائج أفضل مع العلاج.

وهنا أيضاً تلعب الخرافة الدينية أيضا دورها، وينتصر موروث الخرافة تحت ستار الدين فيسرع الأهل بتوقيف العلاج بناءً على وصية من أصحاب العلاج بالخرافة أو بناءً على رفضهم الداخلي للعلاج النفسي، أوأن يكونوا هم أيضاً مرضى نفسيين.




Dr.Gamal El-Feky

منقووووووووووول
ادعوا لي بالشفاء
· هو مرض دماغي. أي هو مرض عضوي.

· تتميز هجمة المرض بحدوث أعراض إيجابية (هلاوس سمعية بشكل أساسي, ضلالات أي معتقدات خاطئة لكنها راسخة, اضطراب في التفكير والكلام, اضطراب في السلوك كأن يقوم بحركات متكررة وبدون هدف أو يتخذ وضعية معينة) أو | و أعراض سلبية (فتور الهمة, قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية وبما حوله, قلة الكلام, العزلة عن الآخرين, عدم التفاعل العاطفي). ونادراً ما يكون هناك اضطرابات حركية مثل التخشب وتثبيت أحد الأطراف في وضعية معين,.. إلخ).

· للمرض مسارات متباينة فقد يأتي على شكل هجمة واحدة فقط ثم لا يعود (حالات قليلة), أو(غالباً) على شكل هجمات متكررة وبينها يكون المريض طبيعي تماماً أو لديه بعض الأعراض الإيجابية أو| والسلبية. أو يكون على شكل متواصل (نادراً)

· يصيب الفصام جميع المجتمعات بنسب تقريباً متساوية بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين أو الثقافة.

· يصيب المرض النساء والرجال بشكل متساو.

· هناك مريض بالفصام بين كل مائة شخص يعيشون بيننا!.

· يصيب المرض الشباب في مرحلة المراهقة وبداية الرجولة بينما تصيب النساء في أعمار متأخرة قليلاً (الرجال: 15- 25 سنة والنساء: 25-35 سنة ).

· الوراثة تلعب دوراً في حدوث الفصام.

· لا أحد لديه المناعة من هذا المرض, فقد يصيب أياً كان.

· يتوقف شفاء المرض على عوامل كثيرة من أهمها العلاج الذي يتلقاه المريض في وقت مبكر.

· الفصام ليس فصاماً في الشخصية أي أن المريض ليس له شخصيتين كما يفهمه بعض الناس.

· الفصام له أسباب عضوية معروفة. وليس بسبب الجن أو الشياطين أو طريقة التربية أو خبرات الطفولة.

· استخدام الحشيش وغيرها من المخدرات وخاصة في أعمار مبكرة تلعب دوراً مهماً في حدوث الفصام.

· هناك عدة وسائل لعلاج الفصام وأهمها الدواء المضاد للذهان والذي يتوجب أن يأخذه المريض لفترات طويلة.

· للعلاج أعراض جانبية ولكن بمساعدة الطبيب يتغلب المريض على هذه الأعراض أو تقل إلى أبعد حد.

· أسرة المريض تلعب دوراً حيوياً في معالجة مريض الفصام. فالجو الأسري الهادئ والمستقر والذي يقبل المريض ويعامله باحترام ومودة ويبتعد فيه أفراد الأسرة عن انتقاد المريض والاعتداء أو التهجم عليه هو خير عامل بعد الدواء لاستقرار المريض وشفائه الكامل.

· يعتبر مرضى الفصام في الدول النامية أكثر حظاً من غيرهم من ناحية مسار المرض فهم يبدون استجابة أفضل للعلاج ومآلاً أكثر تفاؤلاً للمرض.

· يمكن عمل الكثير لمرضى الفصام عبر تأهيلهم وتدريبهم على مختلف المهارات المهنية والاجتماعية والشخصية.
ادعوا لي بالشفاء
اسعدني مروركم .. لا تنسوني من الدعاء